كتب ـ هشام عبد الجليل
قال النائب إبراهيم الديب، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن مركز البحوث الزراعية، يُعتبر عقل الزراعة المصرية وقاطراتها، خاصة وأنه معنى بوضع وتنفيذ مشروعات وبرامج وخطط واستراتيجيات البحوث الزراعية، فى ظل ما تستهدفه الدولة من تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية والأساسية.
وأوضح عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن المركز منوط به النهوض بالإنتاج الزراعي النباتى والحيوانى رأسياً وأفقياً، كما يستهدف نشر نتائج البحوث، وتداولها وتعميم تطبيقها بواسطة الزراع، وهو المحور الأساسي في تنفيذ الحملات القومية، لاستنباط أصناف وسلالات جديدة من الحبوب وتحسين الأصناف الحالية، وجودة واستنباط أصناف جديدة، من محاصيل الألياف، إضافة للمشروع القومي للنهوض بالمحاصيل الزيتية، والمشروع القومي للمحاصيل السكرية.
وأشار النائب إبراهيم الديب، إلى أن المخصصات المالية للمركز فى مشروع الموازنة العامة للعام المالى 750 مليون جنيه، وفى ظل المهام الكبيرة المنوط بالمركز القيام بها هذا المبلغ فى حاجة لإعادة نظر، ليستطيع القيام بالدور المنوط به، بداية من إنشاء قاعدة بيانات إحصائية دقيقة لإتاحة الفرصة للباحثين للاستفادة من نتائجها وكيفية تطبيقها على أسس سليمة، الاستفادة الكاملة من الطاقات العلمية البحثية، مع تحديد مسئولية كل جهة بحثية في البرامج القومية، الاستفادة من المنظمات العلمية والبحثية، ومن الأوفق توثيق الروابط مع هذه المنظمات الدولية والإقليمية من أجل الاستفادة منها بأقصى حد، توفير الاستقرار والحوافز للباحثين، تطوير جهاز الإرشاد الزراعي، وتوفير مستلزمات الإنتاج والخدمات الزراعية.
وطالب النائب إبراهيم الديب، زيادة المخصصات المالية للمركز، مؤكدا أنه لا يقل أهمية عن اى مركز بحثى، بل يتفوق عليه، خاصة وأنه معني بقضية مهمة وهى زيادة الإنتاجية كخطوة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية، على أن يتم توجيه النصيب الأكبر من المخصصات للأبحاث لضمان الخروج بنتيجة مضمونة تكون إضافة للقطاع الزراعى.