أكد النائب أحمد جلال أبو الدهب، عضو مجلس الشيوخ، أن بيان وزارة الخارجية المصرية لم يكن مجرد موقف دبلوماسي عابر، بل وثيقة تعكس ضمير الأمة، ووعي الدولة المصرية بمسؤوليتها القومية والتاريخية.
وأضاف أبو الدهب، في تصريح خاص، أن البيان جاء في توقيت حساس، حيث تعاني غزة من دمار إنساني غير مسبوق، ويُقتل المدنيون تحت الأنقاض، بينما ترتفع أصوات كثيرة بالصمت أو التواطؤ، في حين اختارت مصر أن تُعلن موقفها بوضوح وصدق.
وأشار إلى أن تأكيد الخارجية على ضرورة وقف نزيف الدم، وتسهيل إدخال المساعدات دون إبطاء، هو موقف يُعبّر عن أولويات واقعية وإنسانية، ويعزز الدور المصري كوسيط نزيه وفاعل.
وشدد النائب على أن مصر تتحدث باسم الشعوب وليس فقط باسم الحكومات، وتدرك أن أي حديث عن استقرار حقيقي لا يمكن أن يكون بمعزل عن حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وإقامة الدولة المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.