كتبت إيمان علي
أكد حزب "المستقلين الجدد" أن زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المرتقبة للمنطقة، والتي تشمل السعودية وقطر والإمارات، تحظى بمتابعة عالمية واسعة، نظرًا لما قد يترتب عليها من آثار اقتصادية وسياسية هامة.
وقال الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، إن المأمول من هذه الزيارة هو خفض حدة التوتر في المنطقة، من خلال تحقيق تقدم ملموس في الملفات المؤثرة، وعلى رأسها الحرب على غزة، وذلك عبر دفع الجهود الدبلوماسية نحو وقف دائم لإطلاق النار، وتعزيز الدعم الإنساني وجهود الإعمار.
وأضاف عناني أن ملفات الأمن والدفاع ستكون في صدارة أولويات الزيارة، معربًا عن أمله في أن تسهم في تعزيز الدبلوماسية كوسيلة أساسية لحل النزاعات الإقليمية، وتحقيق قدر من الاستقرار في العلاقات بين إيران ودول الخليج، مشيرا إلى أهمية الشراكات الاقتصادية بين الولايات المتحدة ودول الخليج، والتي يسعى ترامب لتعظيم الاستفادة منها.
وشدد الحزب على أن التصريحات الصادرة عن الإدارة الأمريكية قبل الزيارة تعكس تقديرًا كبيرًا لدور مصر كركيزة أساسية في استقرار المنطقة، وهو ما لم يكن ليتحقق لولا سياسة خارجية متزنة، ملتزمة، ومنفتحة، تقوم على ثوابت وطنية وقوة مصر الناعمة.