النائبة أمل رمزي
أعربت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي تعرّضت له إحدى سفن "أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة" بالقرب من المياه الإقليمية لمالطا، مؤكدة أن ما حدث يمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وجريمة جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي".
وقالت رمزي، في بيان لها، إن استهداف السفينة بطائرتين مسيّرتين، في محاولة واضحة لترهيب الناشطين ومنع وصول الدعم الإنساني إلى قطاع غزة، يعكس طبيعة الاحتلال القمعية التي لا تتورع عن استخدام القوة ضد المدنيين والمتضامنين السلميين، حتى في عرض البحر.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ أن استمرار إسرائيل في سياسات الحصار والعدوان يهدد استقرار المنطقة، ويقوّض جهود المجتمع الدولي في إحلال السلام، مؤكدة أن "الصمت الدولي على مثل هذه الجرائم هو تواطؤ غير مباشر ويشجع على تكرارها".
ودعت رمزي الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إلى فتح تحقيق دولي عاجل وشفاف في ملابسات الحادث، ومحاسبة الجهة التي تقف وراءه، مشددة على أن حماية المدنيين والناشطين في بعثات الإغاثة والحرية هي مسؤولية إنسانية لا تقبل المساومة.
كما طالبت النائبة المصرية السلطات المالطية بتحمّل مسؤولياتها القانونية، باعتبار أن الهجوم وقع ضمن نطاق مسؤوليتها البحرية، والعمل على ضمان عدم تكرار هذه الاعتداءات بحق أي سفن إنسانية.
وأكدت على موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفع الحصار عن غزة، مشيدة بجهود كل من يسهم في كسر العزلة المفروضة على الشعب الفلسطيني، داعية الشعوب الحرة إلى التضامن مع هذه المبادرات النبيلة في وجه آلة القمع والعدوان.
