قالت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب، أن استضافة جمهورية مصر العربية للقمة العربية غير العادية حول تطورات القضية الفلسطينية تكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الصراع الفلسطيني.
وأضافت أن هذه القمة تأتي في وقت حرج، حيث تتصاعد التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني في مختلف الأراضي المحتلة، مما يستدعي تعزيز الموقف العربي الموحد والجاد في مواجهة هذه التحديات.
وقالت النائبة مايسة عطوة: "إن القضية الفلسطينية تعد القضية المركزية للعرب، وما يحدث اليوم من محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم هو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً، وأضافت نحن في مصر وفي العالم العربي نؤكد على ضرورة اتخاذ مواقف حاسمة لوقف هذه المحاولات، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه وفي تقرير مصيره، وأوضحت إن الإجماع العربي على رفض التهجير يعتبر بمثابة رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن هناك حدودًا لما يمكن أن يقبل به العالم العربي في هذه القضية".
كما أكدت النائبة مايسة عطوة على أهمية مناقشة القمة في شأن خطط إعادة إعمار غزة دون المساس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم، وشددت على أن أي مساعي لإعادة إعمار غزة يجب أن تتم في إطار من احترام حقوق الشعب الفلسطيني وأكدت أن القمة ستساهم بشكل كبير في دعم استكمال اتفاق وقف إطلاق النار ومنع أي خروقات.
وأشارت النائبة مايسة عطوة إلى أن هذه القمة هي الثانية من نوعها خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت في الرياض في 21 فبراير الماضي، وهو ما يدل على تزايد الاهتمام العربي بالقضية الفلسطينية وأوضاع قطاع غزة.، كما تعد هذه القمة هي الثالثة الطارئة التي تنعقد خلال 16 شهرا، مما يعكس استمرار اهتمام الدول العربية بوضع حلول عملية ومستدامة للأزمة الفلسطينية.
وفي ختام تصريحها، أكدت النائبة مايسة عطوة أن تعزيز التضامن العربي والإجماع على رفض أي محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية، وعلى رأسها بقاء الشعب الفلسطيني في أراضيه، يعد خطوة هامة نحو بناء موقف عربي قوي قادر على مواجهة كافة التحديات والمخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية.