نائب فى طلب إحاطة: نقص الأدوات الرياضية والكوادر المؤهلة بمراكز الشباب بالإسكندرية

تقدم النائب محمد الحمامي عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار حنفى جبالى رئيس المجلس، موجه إلى وزير الشباب والرياضة، بشأن نقص الأدوات الرياضية والكوادر المؤهلة داخل مراكز الشباب بالإسكندرية. 

 

وأكد الحمامى، أن بعض مراكز الشباب في الإسكندرية تُعاني من مجموعة من المشكلات التي تجعل تلك المراكز غير قادرة على أداء دورها المهم في خدمة شريحة كبيرة من الشباب السكندري، نظرًا للدور الذي تلعبه مراكز الشباب في بناء شخصية النشء والشباب واحتوائهم.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن أبرز هذه المشكلات هي نقص الكوادر الإدارية بمراكز الشباب، ولعل هذه المشكلة تبرز بقوة في الإسكندرية، فأغلب مراكز الشباب تُعاني من نقص حاد في المدربين في الألعاب الرئيسية فضلاً عن الكوادر الإدارية المؤهلة لتطوير نظام العمل داخل تلك المراكز، وهذه المشكلة ناجمة عن نقص الموارد وعدم وجود آلية للتعيين أو حتى التعاقد بأجر. 

 

وأضاف الحمامى، أن مشكلة نقص الموارد أو انعدامها في بعض المراكز تتسبب أيضًا في عدم تطوير المرافق الأساسية لتلك المراكز وعلى رأسها ث وأعمدة الإنارة، رغم جهود الوزارة لتحويل أغلب ملاعب مراكز الشباب إلى نجيل صناعي. 

 

وتابع الحمامي، أن هناك نقص حاد للأدوات الرياضية وغالبًا ما يطالب أولياء الأمور بإحضار الأدوات الخاصة بكل طفل وشاب وهذا يشكل عبئًا على الأسر البسيطة في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، فضلاً عن عدم وجود ميزانية محددة لتطوير الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية داخل مراكز الشباب وهي الأنشطة اللازمة لجذب الشباب لهذه المراكز واستغلال طاقاتهم.

 

كما أشار أيضًا إلى أزمة المراكز الجديدة وعلى سبيل المثال، تم إنشاء ٤ مراكز جديدة في دائرة المنتزة شملت  مركز شباب الفضالي بمنطقة سيدى بشر، و مركز شباب المنتزة بمساكن العبور، و مركز شباب خورشيد، و مركز شباب دربالة، علاوة على مركز شباب طوسون، وهذه المراكز والأندية الشعبية في حاجة ماسة إلى دعم مادي ولوجستي عاجل من الوزارة.

 

وطالب بتشكيل لجنة من مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية لحصر جميع المراكز التي تحتاج إلى صيانة عاجلة سواء في أرضيات الملاعب أو الإنارة والتي تعاني أيضًا من نقص الأدوات لتوفيرها على الفور في ظل ضعف الموارد المالية لمراكز الشباب وعدم قدرتها على الوفاء بالالتزامات المالية المطلوبة، بالإضافة إلى تقديم الوزارة الدعم اللازم لمراكز الشباب الجديدة للقيام بدورها المطلوب.