الأربعاء، 08 مايو 2024 07:48 ص

ويؤكد: احذروا غضبة 105 مليون مصري..

رئيس "خارجية النواب" يكشف تفاصيل مؤامرة التهجير القسرى للفلسطينيين

رئيس "خارجية النواب" يكشف تفاصيل مؤامرة التهجير القسرى للفلسطينيين مجلس النواب
الخميس، 19 أكتوبر 2023 03:30 م
كتبت - نورا فخرى
كشف النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، تفاصيل ما يُحاك في المحافل الدولية لدفع فكرة التهجير القسري للفلسطينيين، مشيراً إلى أنه كُلف من المجلس مؤخراً لحضور أحد المحافل الدولية وطرح خلالها أزمة غزة، وكان هناك إجماع من المعسكر الغربي بحل الأمر عن طريق التهجير القسري، وتم رفضه من الجانب المصري جملا وتفصيلا مع التأكيد على أن الأمن القومي المصري خط أحمر وسيناء لا يمكن الاقتراب منها، وتم إجهاض هذه الفكرة.
 
وشدد "درويش"، على وجوب أن نعي وجود تنسيق كبير في الخارج، وأن الضغط الذي يٌمارس كبير للغاية، مشيراً إلى أن الكل يتشدق بأن "التهجير" مؤقت، لكن "لا حلول مؤقتة" على حساب مصر.
 
وأكد "درويش"، أن المجلس بجميع أعضاءه وفئاته، تقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاسيما وأن المؤامرة كبيرة، قائلاً " هناك 105 مليون مصري علي استعداد تام للتضحية بأنفسهم  من أجل هذا البلد الكريم".
 
واستطرد رئيس لجنة العلاقات الخارجية قائلاً: " احذروا خفتوا من كوفية وعلم فلسطيني ..  فاحذروا غضبة 105 مليون مصرى، لأننا في هذه الحالة لا تهاون وكلنا خلف القيادة السياسية.
 
وقدم النائب كريم درويش، تحية إعزاز وتقدير للشعب الفلسطيني المناضل المكافح من أجل حريته ودولته، وإقامة دولته علي أرض فلسطين وعاصمتها القدس.
 
ولفت "درويش" إلي أن مصر لديها 9 ملايين ضيف نحترمهم ونكن لهم الاحترام ، فهم اهلنا".
 
جاء ذلك خلال  الجلسة الطارئة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الخميس التي ترأسها المستشار أحمد سعد، وكيل أول المجلس، و المخصصة لنظر تداعيات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
 
وقال المستشار أحمد سعد في مستهل الجلسة الطارئة، إن المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، كان  يشارك فى  مؤتمر البرلمانى ببغداد وكان مفترض حضور ه قبل الجلسة إلا ان ظروف الطيران حالت دون ذلك.
 
يأتي انعقاد الجلسة وسط  تأييد شعبي جارف لموقف القيادة السياسية المصرية تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة ورفض الرئيس السيسي التهجير الأسرى لأهل غزة إلى سيناء ورفضه فتح معبر رفح لدخول الأجانب بدون دخول المساعدات الإنسانية  لأهل غزة.

print