الأحد، 19 مايو 2024 09:48 ص

خلال زيارته لمخيمات بيروت فى ذكرى صبرا وشاتيلا

أحمد البرلسى: فلسطين القضية المركزية لشعب مصر ولكل الشعوب الحرة

أحمد البرلسى: فلسطين القضية المركزية لشعب مصر ولكل الشعوب الحرة أحمد البرلسي
الثلاثاء، 26 سبتمبر 2023 03:00 ص
ندى سليم

استقبل اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني بمقره في العاصمة بيروت النائب أحمد بلال البرلسي عضو مجلس النواب المصري وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع، وكان في استقباله سكرتير عام الاتحاد يوسف أحمد.

 اطلع "البرلسي"، خلال الزيارة  على أوضاع الشباب واللاجئين الفلسطينيين،وشملت الجولة زيارة  أضرحة شهداء مجزرة" صبرا وشاتيلا "، ووضع اكليلا من الزهور على شواهد قبورهم ، وتزامنت تلك الزيارة مع الذكرى الـ  41 للمجزرة التي ارتكبت عام 1982 وراح ضحيتها أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة شهيد فلسطيني ولبناني وعدد من الشهداء المصريين و جنسيات عربية أخرى.

ووجه البرلسى، التحية للشعب الفلسطيني وللاجئين الذين ما زالوا يتمسكون بحقهم بالعودة ويواجهون كل المؤامرات التي تستهدف قضيتهم وحقوقهم الوطنية رغم كل الظروف الصعبة التي يمرون فيها، مؤكدا على أن  ارادتهم الصلبة وتمسكهم بالارض والحقوق أفشل كل محاولات طمس القضية والهوية الفلسطينية.

وأكد البرلسي، على أن مصر وشعبها تقف على الدوام الى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله وكفاحه المشروع من اجل نيل الحرية والاستقلال والعودة، موضحا أن  فلسطين القضية المركزية لشعب مصر ولكل الشعوب الحرة الرافضة للظلم والقهر والاحتلال، مضيفا أن الرهان يبقى على الشعب الفلسطيني ونضاله وتضحياته ووحدته التي ينبغي العمل على تقويتها وانهاء الانقسام المدمر الذي يشكل استمراره طوق النجاة للاحتلال الاسرائيلي المستفيد الاكبر من بقائه وهو يواصل سياسة الاستيطان والضم والتهويد والتهجير .

وأوضح النائب، في كلمته أن سعي الاحتلال لفرض التطبيع مصيره الفشل، وقد أكدت كل التجارب بأن ارادة الشعوب العربية ستبقى رافضة للتطبيع مع الاحتلال لانه كيان استعماري هدفه الرئيسي نهب ثروات منطقتنا وتقسيمها والسيطرة على مقدرات الشعوب، ومحاولة تزييف الحقائق وكي الوعي لبث روح الهزيمة والانكسار لدى شبابنا وشعوبنا، وهذا يتطلب تفعيل دور قوى التقدم العربية من أجل بث الوعي ونشر الرواية التاريخية الحقيقية لصراعنا مع الاحتلال، وكشف كل سياساته العدوانية ومشاريعه الاستعمارية التوسعية وجرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني وشعوبنا العربية.


print