برلماني: انتشار الحملات الإعلانية الضخمة للجمعيات الخيرية تثير الشكوك حول مصير تبرعاتها

 قال النائب عربي فؤاد، عضو مجلس النواب، إن الجمعيات الخيرية تلعب دور فعال وهام في دعم الكثير من القطاعات الصحية والإنسانية والاجتماعية للفئات من محدودي الدخل، لكن خلال الفترة الأخيرة باتت هناك ظاهرة خطيرة، وهى انتشار الحملات الإعلانية الضخمة التي تطلقها هذه الجمعيات، من أجل حث المواطنين على التبرع، وبالفعل تنجح كل مؤسسة منهم في حصد الملايين خلال شهر رمضان على وجه التحديد.

وتساءل "فؤاد"، خلال تصريحات خاصة لموقع برلماني، عن مصير هذه التبرعات وكيفية إدارتها بما يؤكد صدق وجدوى هذه الجمعيات في تحقيق أهدافها التي تروج لها، مؤكدا أن غياب احصائيات رسمية حول عمل هذه الجمعيات وحجم التبرعات التي تحصدها طوال العالم وتحديداً بشهر رمضان، يضعنا أمام تساؤلات عديدة، عن وجود شبهات فساد في إدارة هذه الجمعيات الخيرية، التي قد يلجأ العديد من القائمين عليها لهذه الطرق في استعطاف المشاهدين من أجل حصد الملايين دون تحقيق اية أعمال إنسانية تخدم المجتمع، لذا فلابد من وجود رقابة حقيقية على هذه الجمعيات، كما يجب أن تطلعنا وزارة التضامن الاجتماعي عن حجم التبرعات وكيفية إدراتها ومعاقبة المخالفين، حتى لايقع المتبرع تحت فخ جرائم النصب والاستغلال.

كما طالب بأن تقدم كل جمعية خيرية بيان يحمل نتاج أعمالها، مع ختام كل عام، يكشف عن الجهود والخدمات التي قدمتها على أن يكون بيان تفصيلي يرد به كافة الخدمات الصحية والإنسانية والاجتماعية، مع رصد حقيقى لحجم الإنفاق وأوجه الصرف بشكل تفصيلي.