مسلسل "أزمة منتصف العمر" يُثير جدلا تحت قبة مجلس الشيوخ.. اعرف التفاصيل

أثار مسلسل "أزمة منتصف العمر" جدلًا خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، المنعقدة اليوم الأحد، فى أعقاب انتقاد النائب ياسر الهضيبى، عضو مجلس الشيوخ، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، دور وزارة الثقافة فى التصدى لعرض أعمال فنية تحمل أفكار تدمر قيم الأسرة المصرية.

وقال الهضيبى، إن مسلسل "أزمة منتصف العمر" عمل يناقش بشكل واضح وصريح موضوع "زنا المحارم"، الأمر الذى يضرب ثوابت الأسرة المصرية الدينية والثقافية والاجتماعية، مُطالبًا وزارة الثقافة بالتدخل للقيام بدورها الرقابى على مثل هذه الأعمال الفنية.

وقاطع رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبدالرازق، النائب ياسر الهضيبى، قائلا: "هذا ليس موضوع طلب المناقشة، لك كامل الحق مناقشة القضايا التى تريد، وأرجو أن يتسع الوقت لمناقشتها فى وجود الوزيرة فى جلسة أخرى، ولكن موضوع طلب المناقشة العامة يتحدث عن استعادة الدور التاريخى لقصور الثقافة والمسارح فى نشر التوعية الفكرية".

وأضاف عبد الرازق، تعقيبا على بعض توصيفات الهضيبى، قائلا: "لا تطلق الأمور على عواهنها، الأوصاف السلبية تؤدى إلى سلبية أكثر من أن تكون إيجابية".

من جانبه علق الفنان يحيى الفخرانى، عضو مجلس الشيوخ، على ما قاله النائب ياسر الهضيبى: قائلا: "إن هذا المسلسل كان يعرض على أحد المنصات الإلكترونية وليس عبر القنوات التلفزيونية"، مضيفا أن وزارة الثقافة ليس لها دور رقابى على المنصات.

وأكد الفخرانى، أن عملية الغلق لا يكون لها أثر إيجابى، قائلًا: "لو قفلت على شيء، هتتفتح بطريقة تانية، الدنيا أصبحت مفتوحة، والأمر سهل الأن حيث يشار إلى المحتوى بأنة +18".

ليتدخل النائب ياسر الهضيبى معترضا على حديث الفخرانى، وعلق المستشار عبد الوهاب عبد الرازق قائلًا: "الحوار مكفول للجميع، أنت من الأحزاب القديمة تعلم الرأى والرأى الأخر، وهناك رأى آخر يقول أن "المنصات" المشاهد هو من يذهب إليها مختارًا"، مضيفًا: "إننا نتحدث اليوم عن رفع مستوى الأداء إلى أعلى مستوى فى القصور الثقافية، حتى لا نخرج عن السياق".

جاء ذلك خلال كلمته - أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد - لنظر طلب المناقشة بشأن "سياسة وزارة الثقافة نحو استعادة الدور التاريخى لقصور الثقافة والمسارح فى نشر التوعية الفكرية وتعليم الفنون الثقافية كأحد الركائز الأساسية لبناء الإنسان المصرى".