157 أداة رقابية فى مواجهة وزير الزراعة بمجلس النواب.. الثلاثاء المقبل

يخصص مجلس النواب جلسته يوم الثلاثاء المقبل برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى للرقابة، حيث يواجه النواب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بنحو 157 أداة رقابية ما بين طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة عن تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية، وتسعيرها بالسعر العادل للفلاح، وعن توفير مستلزمات الإنتاج من أسمدة وتقاوى ومبيدات وعودة الإرشاد الزراعي.

كما تنناول طلبات الإحاطة ملف تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وتوفير الأعلاف والرعاية البيطرية، وعن تطوير المجازر وتخصيص أراضٍ زراعية لمشروعات النفع العام، وعن تقنين أوضاع واضعى اليد، وعن إزالة الاشغالات على الأراضى الزراعية وعدم تسليم عقود المنازل للمواطنين من الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بمركز خميم محافظة سوهاج.

بالإضافة إلى ما اتخذته هيئة الإصلاح الزراعى من إجراءات قانونية حيال أهالى قرية ميت خلف مركز شبين الكوم وكذلك بطلان العقد المبرم بين الهيئة العامة للإصلاح الزراعى والجمعية المشتركة بنبروة بشأن بيع قطة أرض مساحتها سبعة أفدنة وثمانية قراريط مقام عليها محطة لتربية البط بقرية درين، بالإضافة إلى أزمة تصدير طرود النحل وعدم استكمال صرف تعويضات الأشجار لأهالى رفح والشيخ زويد.

وكذلك إصدار عقود تمليك للشركة الزراعية لرواد الإسماعيلية، وشركة العيايدة وتوفير منافذ لبيع منتجات المدارس الثانوية الزراعي.

وتتناول طلبات المناقشة استيضاح سياسة الحكومة بشأن تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية وتوفير الأعلاف للحفاظ على الثروة الحيوانية، وبشأن الحد من الآثار السلبية الناجمة عن تغير المناخ فى مجال الأمن الغذائى وندرة المياه وزيادة الحوافز المقدمة لقطاع الزراعة وتوفير الأسمدة بأسعار مدعمة واستصلاح الأراضى لتوسيع وتسعير القطن بسعر مناسب للفلاح وإنهاء مخالفات زراعة وتوريد محصول الأرز، بالإضافة إلى زيادة الرقعة الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتى من كافة المحاصيل وسياسة الحكومة بشأن دعم صناعة الثروة الحيوانية والداجنة وتسيير إجراءات تقنين أراضى وضع اليد، وعن سياسة الحكومة بشأن الاهتمام بزراعة نبات الجوجوبا لما له من أهمية اقتصادية.

ويطرح النواب أسئلة خلال الجلسة عن تطوير الحدائق العامة والتاريخية وحدائق الحيوان، وخطة زراعة النباتات ذات العائد الاقتصادى قليلة استهلاك المياه مثل نبات الجوجوبا وعن أسباب تأخر فتح أسواق جديدة لتصدير الحاصلات الزراعية.