السبت، 20 أبريل 2024 05:41 م

النائبة ريهام عبد النبى تحذر: ظاهرة المستريح منتشرة فى قرى مركز أدفو بأسوان

النائبة ريهام عبد النبى تحذر: ظاهرة المستريح منتشرة فى قرى مركز أدفو بأسوان النائبة ريهام عبد النبى
الخميس، 19 مايو 2022 01:00 م
كتبت هند عادل

طالبت النائبة ريهام عبد النبي، عضو مجلس النواب عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، نائبة أسوان، بزيادة التواجد الأمنى والحملات الأمنية بالمحافظة، لاحتواء توابع ظاهرة "المستريحين" التى انتشرت على مدار الأشهر الماضية فى مختلف قرى المحافظة، وما تبعها من توترات، حسب تأكيدها.

 

وأشارت النائبة ريهام عبد النبى إلى أن المدعو "مصطفى البنك" الذى عرف بمستريح أسوان، والمتهم فى النصب على عديد من المواطنين بالمحافظة، ليس الوحيد، مشيرة إلى أن "ظاهرة المستريح" موجودة فى قرى كثيرة بمركز ادفو، وهناك حوالى 14 مستريح منتشرين بها، وإن كان مصطفى البنك هو أكبرهم وأشهرهم.

 

ولفتت النائبة ريهام عبد النبى إلى أن ظاهرة المستريح ظهرت من حوالى 6 شهور، دون أن يتم الانتباه لها رسميا، حيث كان يتم إغراء الناس لبيع رؤوس المواشى الخاصة بها بـ 3 أضعاف ثمنها، مما أدى لانتهاء رؤوس المواشى فى المحافظة، لدرجة أن الأسواق التى تبيع المواشى انتهت، ومنها سوق الأربعاء فى مركز ادفوا الذى لاتوجد فيه رأس ماشية واحدة منذ عدة أشهر.

 

وفى هذا السياق كشفت النائبة أنها سبق واتصلت بمحافظ أسوان، منذ حوالى شهر ونصف، وتحديدا فى الأسبوع من رمضان، لبحث فى هذه المشكلة وتأثيرها على اختفاء رؤؤس الماشية، وبعدها أصدر المحافظ تعليمات بعدم خروج رؤوس الماشية من المحافظة.

 

ولفت النائبة إلى أن المستريح الأشهر مصطفى البنك لم يكتف بالعمل فى المواشى فقط، وإنما عمل أيضا فى الذهب والسيارات، كما ان هناك من المواطنين من أخذ قروضا من البنوك بمبالغ كبيرة جدا من أجل العمل مع هذا النصاب.

 

وأشارت النائبة إلى أن تداعيات ظاهرة المستريح، وصلت لإحداث فوضى أمنية، حيث أن المواطنين الذين تعرضوا للنصب قطعوا الطرق وأحرقوا بيوت "المستريحين" وبيوت عائلاتهم، كما أعتدوا على بعض المنشآت العامة، وهو ما يقتضى ضرورة زيادة التواجد الأمنى مع عدم إغفال دور الوعظ الديني، والعمل على حل مثل هذه المشكلات من جذورها.


الأكثر قراءة



print