أعضاء بـ"الشيوخ" يؤكدون أهمية التوعية وتغيير الموروثات المغلوطة لمواجهة الزيادة السكانية

طالب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، بتوحيد وتضافر جهود كل مؤسسات الدولة للتصدى لقضية الزيادة السكانية والوصول إلى حلول حاسمة لها، مؤكدين على أهمية التوعية بمخاطرها وأضرارها، وأهمية تغيير الموروثات الثقافية والاجتماعية.

 

 

 

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الإثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة تقرير لجنة الصحة والسكان ومكتب لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي  عن "النمو السكاني وتنمية الأسرة"، في ضوء الدراسة المقدمة من النائبة سهير عبد السلام عن قضية الزيادة السكانية والأسباب والحلول.

 

 

 

وقال النائب حسام الخولى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن فى مجلس الشيوخ: "مهما الحكومة والدولة كبرت إمكانياتها ومعدل النمو، مبيوصلش المواطن، المواطن بيحس علطول إن مفيش حاجة اتغيرت، مفيش حكومة تقدر تعمل هذا المعدل من النمو فى ظل الزيادة السكانية والمواطن يكون راضى، لذلك دور الإعلام مهم جدا وكذلك كل مؤسسات الدولة فى توصيل ما تبذله الدولة من جهود ومبادرات إلى المواطن".

 

 

 وتابع الخولى: "الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة، تحدثت عن حزمة من المزايا، المهم إزاي نوصل هذه الحزمة من المزايا للمواطن المصرى فى أسرع وقت ممكن، هناك مبادرات عملتها الحكومة فى الصناعة عايز المبادرة دى الإعلام أو أى جهة أو حزب والنواب نقدر نساعد على توصيل هذه المزايا فى أقرب وقت ممكن.. إحنا على أتم الاستعداد..وشكرا  مجلس الشيوخ على فتح قضية من أهم وأخطر القضايا".

 

 

 

 

 

 وقال النائب السيد عبد العال: أحيي النائبة سهير عبد السلام على هذه الدراسة المتعلقة بموضوع وقضية مهمة جدا، وأشكر اللجنة المشتركة على جهدها فى المناقشات والتقرير المقدم منها، التقرير أصاب وقدم لنا قراءة فى الاستراتيجيات السابقة، وهذا معناه أننا لسنا أمام استراتيجية جديدة ولكن يجب أن نقوم بمتابعة وتقييم ما تم من قبل.

 

 

 

وتابع عبد العال: "قضية النمو السكانى جزء من استراتيجية الدولة المصرية، المقصود بها نوعية السكان، التعليم، الحرف الصحة، والمشكلة ليست فى الزيادة السكانية فقط ولكن أيضا أن تحسن توظيف هذه الزيادة السكانية، وأهمية تجديد الخطاب الدينى".

 

 

 

وتحدثت النائبة رشا إسحاق، عن ضرورة توحيد وتكاتف كل جهود الدولة بمؤسساتها ووزاراتها لمواجهة القضية السكانية ومخاطرها، ولابد من تغيير الموروثات الثقافية والاجتماعية المغلوطة، والتركيز على بناء الإنسان والتعليم والصحة والتمكين الكامل للمرأة، وإصدار التشريعات اللازمة فى هذا الصدد.