تشهد الحلقة الرابعة عشرة من برنامج «دولة التلاوة» مواجهة قرآنية مميزة تجمع بين المتسابقين عبد الله عبد الموجود ومحمد كامل، و خالد عبد الخالق وعطية الله رمضان حيث يتنافسان في تلاوة آيات من القرآن الكريم وسط أجواء من الخشوع والتركيز.
واختار الشيخ طه النعماني آيات قرآنية محددة ليتلوها المتسابقان، في اختبار لقدراتهما على الأداء الصوتي، وضبط الأحكام، وحسن التدبر، وذلك ضمن معايير دقيقة تعتمدها لجنة التحكيم لتقييم المشاركين في البرنامج.
وقال الشيخ حسن عبد النبي إن عبد الله عبد الموجود له مستقبل واعد في البرنامج وقد يكون له مدرسة مستقبلية، مع الإشارة إلى بعض الأخطاء مثل دمج آيتين معًا ومشكلة في الغنة، بينما وصف الشيخ محمد كامل التلاوة بأنها ممتازة مع صوت قوي ويعتبر صوتًا ذهبيًا.
من جانبه، أشار الدكتور طه عبد الوهاب إلى أن صوتهما جميل، لكنهما يخطئان أحيانًا ببعض التفاصيل الصغيرة.
وأكد القارئ طه النعماني أن الصوتين جميلان، مع التنويه بوجود بعض الأخطاء في التشابك والالتزام برؤوس الآية.
وقال الشيخ أحمد نعينع إن عبد الله قرأ بشكل جيد رغم بعض الإعادات، مضيفًا أن الأداء كان جيدًا جدًا.
في سياق آخر، ذكر الداعية الإسلامي مصطفى حسني أن عدد الأنبياء 124 نبيًا ورسولًا، مع التأكيد على أن المعروفين فقط منهم هم 25 نبيًا ورسولًا.
سلط برنامج "دولة التلاوة" الضوء على الدور الريادي لكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بمدينة طنطا، التابعة لجامعة الأزهر الشريف، واصفاً إياها بأنها "شعلة هداية نادرة" ومحراب فريد للعلم والنور لا يوجد له مثيل في جمهورية مصر العربية.
وفي استهلالية بليغة للإعلامية آية عبد الرحمن، أكدت أن الكلية ليست مجرد مكان للدراسة، بل هي مؤسسة يُغسل فيها القلب بأنوار كتاب الله، ويتربى فيها اللسان على أصول التلاوة، ويغوص فيها العقل في بحور التفسير والإعجاز. وأوضحت أنها الكلية الوحيدة في مصر التي تتخصص في تدريس القراءات المتواترة، وتزرع في طلابها علماً راسخاً وفهماً سليماً وإتقاناً على أصوله، ليتحول الطالب في النهاية إلى عالم من علماء الأزهر يخدم القرآن الكريم في كل بقاع الأرض.
وأشار البرنامج إلى أن الكلية، منذ مطلع التسعينيات، تخرج أجيالاً تحمل راية القرآن؛ فهم ليسوا مجرد حفاظ، بل مقرئون ومفسرون ودعاة للخير، يسيرون على درب من النور ويحافظون على التراث الإسلامي الثمين.
منافسات "دولة التلاوة" وجوائز مليونية
وفي سياق متصل، أعلنت آية عبد الرحمن عن انطلاق الحلقة الثانية من المرحلة الرابعة في رحلة "دولة التلاوة"، وهي مرحلة "المواجهات الساخنة" بين المتسابقين، حيث يختار كل قارئ رقماً يحمل مجموعة من الآيات التي حددتها لجنة التحكيم.
وكشف البرنامج عن الجوائز القيمة المخصصة للفائزين، حيث سيحصل الفائز الأول على جائزة قدرها "مليون جنيه"، بالإضافة إلى تسجيل القرآن الكريم كاملاً بصوته ليذاع على قناة "مصر قرآن كريم"، فضلاً عن شرف إمامة المصلين في مسجد سيدنا الحسين خلال شهر رمضان المبارك.
شهدت الحلقة حضور لجنة التحكيم الموقرة التي تضم الشيخ حسن عبد النبي، والدكتور طه عبد الوهاب، والقارئ الشيخ طه النعماني، والداعية مصطفى حسني، كما استضافت الحلقة القارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع، شيخ عموم المقارئ المصرية، الذي أمتع الجمهور بتلاوة خاشعة لما تيسر من سورتي "الضحى" و"الشرح".
واختتمت آية عبد الرحمن حديثها بالتأكيد على أن علماء مصر سيظلون دائماً حاملين لنور القرآن، يطوفون به الدنيا لينشروا الرحمة والهداية في كل زمان ومكان.
احتفى برنامج «دولة التلاوة» بتقديم تقرير صوتي خاص عن الشيخ عبد العظيم زاهر أحد أعلام التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، وذلك بصوت الفنانة والإعلامية الكبيرة إسعاد يونس، في لفتة تقديرية لمسيرته القرآنية العطرة وإسهاماته البارزة في خدمة كتاب الله.
في ليلة قرآنية مميزة شهدها برنامج "دولة التلاوة" خطف الطفل عبد الله عبد الموجود والمنشد محمد كامل الأنظار بتلاواتهما الخاشعة، مما دفع الدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات والمقامات، للإشادة بهما مستخدماً لهجة أهل الشرقية "المحببة" تقديراً لموهبتهما الفذة.
إشادة "شرقاوية" بامتياز
وعقب انتهاء المتسابقين من التلاوة، بدأ الدكتور طه عبد الوهاب تعليقه بحماس قائلاً: "زي ما بيقولوا الشرقية ولادة، وفي كفر صقر يقولوا إيه؟ أنت مش إلك حل على أولاً.. أنتم الاثنين ما لکم حل!"، في إشارة منه إلى الانبهار الشديد بمستوى الأداء الذي قدمه أبناء محافظة الشرقية.
تحليل تقني للأداء
وحلل الدكتور طه الأداء مقامياً، مشيداً بـ "الخلطة" التي قدمها الشيخ عبد الله بين مقامات البيات، والرست، والنهاوند، والهزام، وصولاً إلى العجم والصبا، واصفاً التلاوة في مجملها بالرائعة. كما أثنى على محمد كامل لبدايته المتمثلة في مقام البيات الذي جعل "الصوت يفتح" بشكل ملحوظ مقارنة بالمرات السابقة، مشيراً إلى انتقاله الموفق بين مقامات البيات والصبا والرست.
ملاحظات دقيقة من لجنة التحكيم
من جانبه، أشاد الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر، بجودة القراءة لكنه وجه ملاحظات "تصحيحية" للطفل عبد الله تتعلق بضرورة الالتزام برؤوس الآيات وعدم دمجها، وتصحيح بعض أحكام "الغنة" لتخرج التلاوة في أبهى صورها.
كما أثنى الشيخ طه النعماني على موهبة محمد كامل الواعدة، مشيراً إلى تأثره بمدرسة الشيخ كامل يوسف البهتيمي العريقة، داعياً إياه إلى عدم "حبس" إمكانيات صوته والانطلاق نحو مناطق صوتية أوسع في الحلقات القادمة.
وقفة تأمل مع مصطفى حسني
وعلى الصعيد الروحي، وقف الداعية مصطفى حسني عند معاني آيات "سورة الأنبياء" التي تلاها المتسابقون، متحدثاً عن قصة سيدنا يونس (ذا النون)، وموضحاً الفرق بين "الدعاء" و"الاستغاثة". وأكد حسني أن خاتمة الآية {وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ} هي بشرى لكل البشر بأن الله ينجي المستغيثين المخلصين في كل زمان ومكان.
واختتمت الإعلامية آية عبد الرحمن المواجهة بتوجيه الشكر للمتسابقين، مؤكدة أن "دولة التلاوة" ستظل المنصة الأهم لدعم المواهب التي تخدم كتاب الله وترسخ قيم التلاوة الصحيحة.
بدأت المواجهة بتلاوة القارئ خالد عطية، الذي استهل قراءته بـ "قرار عميق" أضفى هيبة وسكينة على المكان، مما دفع الدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات، لوصفه بأنه "أجمل قرار" سمعه في البرنامج، مشيداً بقدرته على التركيز على الإحساس الصادق دون تكلف في استخدام المقامات.
تلاه القارئ عطية الله رمضان، الذي أبدع في التنقل بين مقامي "البيات الشوري" و"الرست"، مقدماً أداءً وصفته اللجنة بالـ "ممتاز" و"الذهبي"، رغم ملاحظة فنية بسيطة من الشيخ حسن عبد النبي حول ضرورة وصل الكلمات لتجنب السكتات غير المطلوبة، وهو ما استجاب له المتسابق بإعادة التلاوة بإتقان أكبر.
لحظات التأثر والتدبر
ولم تتوقف إشادة اللجنة عند الجوانب الفنية فقط، بل امتدت للأثر الروحي؛ حيث طلب الشيخ طه النعماني من المتسابق خالد عطية إعادة قراءة الآية الكريمة: {فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا...} ليستمتع الحضور بإحساسه العالي مرة أخرى، وسط تفاعل كبير من الجمهور في الأستوديو.
من جانبه، علق الداعية مصطفى حسني على المعاني السامية في الآيات، مؤكداً أن صفة "المداومة والسعي" التي ظهرت في قصة سيدنا موسى هي مفتاح النجاح في الدنيا والآخرة، معبراً عن سعادته بالمستوى الراقي الذي وصل إليه المتسابقون.
حضور مميز لشيخ عموم المقارئ
شارك في هذه الحلقة كضيف شرف، القارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع، شيخ عموم المقارئ المصرية، الذي أبدى إعجابه الكبير بأداء المتسابقين، مؤكداً أن مصر ستظل دائماً ولادة للمواهب التي تخدم كتاب الله وترفع رايته في كل زمان ومكان.
بدأت التقييمات بكلمة الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، الذي أشاد بمستوى المتسابقين واصفاً إياهما بـ "الأفضل"، مع ملاحظة فنية دقيقة حول "سكتات بسيطة" بين الكلمات في أداء الشيخ عطية الله، داعياً إلى ضرورة وصل الكلام لتحقيق الانسيابية المطلوبة.
من جانبه، أثنى الدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات والمقامات، على القارئ خالد عطية لبدايته بـ "قرار عميق"، مشيراً إلى أنه استطاع بذكاء اللعب على وتر الإحساس من خلال مقامي "الصبا" و"البيات" دون إفراط في استخدام المقامات. كما وصف انتقال القارئ عطية الله رمضان بين مقامي "البيات الشوري" و"الرست" بأنه انتقال جيد ومتميز.
لحظة استثنائية بطلب من الشيخ طه النعماني
وفي لفتة تعكس مدى التأثر بجمال الصوت، سأل القارئ الشيخ طه النعماني زملاءه في اللجنة: "طب تيجي نسمعها منه؟"، طالباً من المتسابق خالد عطية إعادة تلاوة الآية الكريمة: {فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبًا}، رغبةً في الاستمتاع بإحساسه العالي مرة أخرى، وهو ما لاقى استحساناً كبيراً من الحضور.
درس في المداومة والاستمرار
وعلق الداعية الإسلامي مصطفى حسني على الآية الكريمة التي تلاها المتسابقون، مستعرضاً قصة سيدنا موسى عليه السلام مع العبد الصالح، ومسلطاً الضوء على صفة "المداومة والاستمرار" حتى تحقيق المقصد. وأكد حسني أن هذه الصفة هي سر النجاح والفلاح في الدنيا، مستشهداً بوفاء الأنبياء بعهودهم وسعيهم الدؤوب.
حضور شرفي لشيخ عموم المقارئ
شارك في تقييم الأداء القارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع، شيخ عموم المقارئ المصرية، الذي أكد أن كلا القارئين قدما أداءً متساوياً في الجودة والإتقان، مشيراً إلى أن أصواتهما "ذهبية" وتستحق التقدير.
واختتمت المذيعة آية عبد الرحمن المواجهة بتوجيه الشكر للمتسابقين، مؤكدة أن رحلة "دولة التلاوة" مستمرة في الكشف عن المواهب المصرية الفذة التي ترفع راية القرآن الكريم عالياً.
توجيه فني دقيق
بدأ الشيخ طه النعماني تعليقه بالإشادة بموهبة عبد الله، لكنه توقف عند ملاحظة فنية هامة في أحكام التلاوة، وهي ضرورة الالتزام بـ "رؤوس الآيات" وعدم قطع الكلمات بشكل يفصل المعنى، مشيراً إلى موضع في التلاوة "فلما جاوزا.. قال"؛ حيث طلب منه الوصل لتحقيق السلاسة القرآنية المطلوبة.
دعم نفسي وبناء شخصية القارئ
ولم تقتصر نصيحة الشيخ طه على الجانب الفني فقط، بل امتدت لتشمل بناء شخصية القارئ الشاب؛ حيث قال له: "أنت ما شاء الله عندك إصرار وعزيمة وعناد حميد، وبتحارب عشان تطلع أفضل ما عندك". وحذر النعماني المتسابق من الوقوع في فخ "الارتباك أو الإحباط" في حال الخطأ أو التصويب من الغير، مؤكداً أن الثقة والهدوء هما ركيزتان أساسيتان لكل قارئ متميز، وهي النصيحة التي لاقت استحسان لجنة التحكيم والجمهور.
إشادات واسعة من اللجنة
من جانبه، أثنى الدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات، على "الخلطة المقامية" التي قدمها عبد الله بين البيات والنهاوند والصبا، واصفاً إياها بالأداء الرائع. كما أكد الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر، أن عبد الله يمتلك مستقبلاً واعداً في عالم التلاوة، مع ضرورة ضبط "الغُنن" وأحكام التجويد بدقة أكبر.
مدرسة الأخلاق والتدبر
وعلق الداعية مصطفى حسني على المعاني الإيمانية التي تلاها المتسابق من سورة الأنبياء، مشيراً إلى أن قصة سيدنا يونس (ذا النون) تعلمنا أن "الاستغاثة المخلصة" هي مفتاح النجاة، وهو ما تجلى في إحساس عبد الله أثناء القراءة.
تلاوة خاشعة وجمالٌ آسر
بدأت المواجهة بتلاوة متبادلة، تجلى فيها التناغم الكبير بين طبقة صوت خالد عطية "الباريتون" العميقة، وطبقة صوت محمد كامل "التينور" المشرقة، مما خلق حالة من الشجن والخشوع غمرت الأستوديو. وبلغ التأثر ذروته عند تلاوة الآيات التي تصف حال الكافرين عند الوفاة، حيث أبدع القارئان في تصوير المعنى القرآني بأداءٍ نال استحسان الجميع.
إشادة لجنة التحكيم: "أصوات ذهبية"
أعرب الدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات والمقامات، عن انبهاره بالأداء قائلاً: "لو استطعنا دمج هذين الصوتين بالذكاء الاصطناعي، لخرجنا بقارئ عالمي لا يُعلى عليه"، مشيداً بالقرار المتزن والجوابات الصافية التي قدمها المتسابقان.
من جانبه، أثنى الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، على الثبات والمستوى الرفيع لمحمد كامل، كما أشاد بالتحسن الملحوظ في أداء عطية الله رمضان مقارنة بالمراحل السابقة، واصفاً حناجرهم بـ "الذهبية".
وقفة مع التدبر واليقين
وفي تعليقه على المعاني السامية للآيات، تناول الداعية الإسلامي مصطفى حسني الفرق بين وفاة المؤمنين والظالمين، مستشهداً بآيات سورة النحل التي تبشر المؤمنين بسلام الملائكة عليهم، ومؤكداً أن التلاوة المتقنة هي التي تلمس القلب وتدفع للتدبر، وهو ما نجح فيه المتسابقان بامتياز.
نحو المرحلة النهائية
واختتمت الإعلامية آية عبد الرحمن اللقاء بالتأكيد على أن البرنامج يواجه صعوبة بالغة في الاختيار بين هذه المواهب الفذة، مشيرة إلى أن "دولة التلاوة" ستظل دائماً الحاضنة لأجمل الأصوات القرآنية في مصر والعالم الإسلامي.
إشادة وزارية بالمواهب المصرية
أعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن سعادته البالغة بما وصفه بـ "النماذج المشرفة"، مؤكداً أن مصر ولاّدة دائماً لمثل هذه الحناجر العذبة والمواهب العبقرية. ودعا للمتسابقين بالتوفيق، مشدداً على أن هذه الأصوات تمثل مستقبل دولة التلاوة المصرية الرائدة.
تحليل فني: الباريتون في مواجهة التينور
وفي تحليل تقني عميق، أشاد الدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات والمقامات، بالتباين الجمالي بين الصوتين، حيث وصف صوت خالد عطية بـ "الباريتون العميق والمتزن" الذي يجيد التلوين في القرارات، بينما وصف محمد كامل بـ "التينور المشرق" الذي يذكرنا بمدرسة العمالقة كالشيخ عبد الباسط والشيخ الليثي.
وأضاف الدكتور طه في لفتة لافتة: "لو هناك برنامج ذكاء اصطناعي يدمج هذين الصوتين، فسنخرج بقارئ عالمي لا مثيل له"، مؤكداً أن كلا القارئين يمتلكان إحساساً رفيعاً وقدرة على الوصول لقلب المستمع.
ملاحظات دقيقة من شيوخ الأزهر
من جانبه، أثنى الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، على الأداء العام، واصفاً الأصوات بـ "الذهبية". ولم يخلُ التقييم من الدقة العلمية، حيث وجه الشيخ حسن ملاحظة تصحيحية لخالد عطية تتعلق بضبط حركة إعرابية في كلمة "أسلحتكم"، مشيراً إلى أهمية الثبات في الأداء التقني كما كان في المراحل السابقة.
كما أشاد الشيخ طه النعماني بالموهبة المتفردة لمحمد كامل، داعياً إياه للانطلاق بصوته نحو آفاق أوسع وعدم حبس إمكاناته الصوتية الكبيرة، مؤكداً أن مستقبلاً باهراً ينتظر كلا المتسابقين.
خاتمة مفعمة بالفخر
واختتمت الإعلامية آية عبد الرحمن اللقاء بالتأكيد على فخر البرنامج والجمهور بهذه المواهب الشابة التي تأخذ المستمع إلى "عالم ثانٍ" من السكينة والجمال، مشيرة إلى أن "دولة التلاوة" ستظل دائماً منصة لإظهار عظمة القراء المصريين.
الباريتون ضد التينور.. خلطة عبقرية
بدأ الدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات والمقامات، تعليقه بحماس شديد قائلاً: "لو في برنامج ذكاء اصطناعي نقدر نعمل بيه خلطة بين الصوتين دول، هنطلع قارئ عالمي". وأوضح أن خالد عطية يمتلك صوتاً عميقاً من طبقة "الباريتون أول"، متزناً وقوياً في القرارات، بينما ينتمي محمد كامل لطبقة "التينور" (مثل الشيخ عبد الباسط والشيخ الليثي) بصوته الرفيع المتميز، مؤكداً أن "الاثنين ملهومش حل".
ثبات الأداء والملاحظات التصحيحية
من جانبه، أشاد الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، بثبات مستوى محمد كامل في جميع منافساته السابقة، واصفاً صوته بـ "الذهبي". كما وجه ملاحظة تصحيحية دقيقة لخالد عطية حول "لحن جلي" في نطق كلمة "أسلحتكم" بسورة النساء، مشيراً إلى أن أداءه في المراحل السابقة كان أفضل تقنياً، لكن جمال صوته يشفع له.
موهبة واعدة وإمكانات لم تكتشف بعد
وأثنى الشيخ طه النعماني على ذكاء خالد عطية في الأداء، بينما وصف محمد كامل بالموهبة المتفردة، داعياً إياه إلى الانطلاق بصوته نحو مناطق جمالية أوسع وعدم "حبس" إمكاناته، معرباً عن فخره بوجود هذه النماذج المشرفة في مصر.
تأملات في "صلاة الخوف"
وفي وقفة تدبرية، شرح الداعية مصطفى حسني سياق الآية الكريمة {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ...}، متحدثاً عن تشريع "صلاة الخوف" وقت الحرب، وكيف أن الإسلام لم يرخص في ترك الصلاة حتى في أصعب الظروف، مشدداً على أن الصلاة على وقتها هي أحب الأعمال إلى الله.
سعادة القيادة الدينية بالمواهب
شارك في التقييم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الذي عبر عن سعادته البالغة برؤية أرض مصر تُنبت هذه "الحناجر العذبة" والمواهب العبقرية، مؤكداً أن هؤلاء الشباب هم مستقبل دولة التلاوة المصرية. كما أكد القارئ الدكتور أحمد نعينع أن كلا المتسابقين واعدان ويمتلكان مستقبلاً باهراً.
في لفتة داعمة ومحفزة للمواهب القرآنية الشابة، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن جميع المشاركين في برنامج "دولة التلاوة" هم "فائزون" بالمعنى المعنوي والعملي، مشدداً على أن الغرض الأساسي من المسابقة هو إبراز "الجواهر الثمينة" من الحناجر المصرية الذهبية للعالم أجمع.
مفاجأة سارة للمتسابقين
وخلال حضوره كعضو شرفي في لجنة التحكيم بالمرحلة الرابعة من البرنامج، زف الدكتور أسامة الأزهري بشرى سارة لكل من لم يحالفه الحظ في الوصول للنهائيات، مؤكداً أن وزارة الأوقاف ستتيح الفرصة لهؤلاء المبدعين للمشاركة في عشرات الفعاليات والأنشطة الدينية والقرآنية الكبرى التي تنظمها الوزارة، لضمان استمرارية عطائهم وعدم شعورهم بالإحباط.
إشادة بالحناجر الذهبية
وأعرب الوزير عن فخره واعتزازه بما وصفه بـ "النوادر والنجباء" من القراء الشباب، مثل الشيخ عبد الله والشيخ عطية، واصفاً أصواتهم بأنها "حناجر ذهبية ومواهب عبقرية" تعكس عظمة ومكانة دولة التلاوة المصرية عبر التاريخ. وأشار إلى أن حدة المنافسة وتصاعد مستواها في المراحل المتقدمة يعكس النجاح الكبير للبرنامج في اكتشاف جيل جديد من القراء المتقنين.
دعم كامل من وزارة الأوقاف
من جانبها، وجهت الإعلامية آية عبد الرحمن الشكر لوزير الأوقاف على هذه المبادرة الطيبة، مؤكدة أن وجود القيادات الدينية في لجنة التحكيم يضفي ثقلاً ومصداقية كبيرة على المسابقة. وأوضحت أن الوزارة ستكون حاضنة لهذه المواهب في فعاليات "فاخرة" سيتم الإعلان عنها تباعاً، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب لخدمة كتاب الله.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري حديثه بالتأكيد على أن رحلة البحث عن الأصوات الندية مستمرة، وأن مصر ستظل دائماً القبلة الأولى لإتقان تلاوة القرآن الكريم ونشره بوسطية واعتدال في مشارق الأرض ومغاربها.
في لفتة أدبية رفيعة تعكس عمق التأثر بالأصوات المصرية الندية، فاجأ الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، جمهور ومتسابقي برنامج "دولة التلاوة" بإلقاء قصيدة شعرية قام بتأليفها "ارتجالاً" أثناء جلوسه على منصة التحكيم، تعبيراً عن إعجابه بالمستوى القرآني المبهر الذي قدمه المتسابقون.
شعرٌ من وحي المنافسة
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري أنه استجاب لطلب أحد أعضاء فريق التصوير في بداية الحلقة، والذي سأله عما إذا كان لديه أبيات شعرية يصف بها هؤلاء النوابغ. وقال الوزير: "ذهني انشغل خلال الحلقة بتأليف الأبيات لأن الإبداع الذي سمعته كان يولد في خاطري، فإبداع هؤلاء الشباب هو ما ألهم إبداعي".
أرض التلاوة وأمجاد مصر
وجاءت كلمات القصيدة لتتغنى بمصر وتاريخها العريق في تلاوة القرآن الكريم، حيث قال في مطلعها:
"أرض التلاوة تبدو اليوم في عيـد.. إذ أطرب الناس فيها صوت تغريـد"
"من الشباب النبيل الحر قد صعدوا.. في سلم المجد والعلياء والجـود"
وواصل الوزير وصفه للحناجر الذهبية مشبهاً عذوبتها بـ "مزمار داوود"، ومؤكداً أن هؤلاء الشباب هم "شموس ذكر" تعيد للأذهان ترتيل الصحابي الجليل ابن مسعود.
رسالة اعتزاز بالوطن
ولم تخلُ الأبيات من رسائل وطنية قوية، حيث أكد الأزهري أن مصر ستبقى مدى الأزمان مبدعة، وأن "دولة التلاوة" هي سجل شرف لكل الموهوبين، مختتماً كلمته بالتأكيد على أن "حب الوطن عبادة"، وأن القارئ المصري يمثل نموذجاً للقوة والإبداع والتجديد.
إشادة واسعة بمبادرة الوزير
من جانبها، أعربت الإعلامية آية عبد الرحمن عن انبهارها بقدرة الوزير على الجمع بين التركيز في ملاحظات التحكيم وتأليف هذه القصيدة البديعة في وقت واحد، واصفة إياها بأنها "بشرى خير" وتكريم معنوي كبير لكل من شارك في هذه المسابقة.
مديحٌ يلامس القلوب
ومع اقتراب لحظة الإعلان عن النتائج، وبغرض تخفيف توتر المنافسة، انطلقت الحناجر بمديح "قمرٌ سيدنا النبي قمر"، و"جميل سيدنا النبي وجميل"، حيث شارك المتسابقون لجنة التحكيم التي تضم الشيخ حسن عبد النبي والدكتور طه عبد الوهاب والشيخ طه النعماني والداعية مصطفى حسني، في ترديد كلمات المدح بانسجام تام، مما أضفى أجواءً من السكينة والبهجة على قلوب المشاهدين.
تحليل فني وتوجيهات أزهرية
تخللت الحلقة ملاحظات فنية دقيقة من الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، الذي وجه المتسابقين بضرورة الالتزام برؤوس الآيات وتحقيق "الوصل" الصحيح لتجنب السكتات التي قد تخل بالمعنى، مؤكداً أن كلاً من خالد وعطية الله يمتلكان حناجر ذهبية تبشر بمستقبل باهر.
إشادة وزير الأوقاف وشيخ المقارئ
كما شهد التقييم مشاركة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الذي عبر عن فخره بالأجيال الشابة التي ترفع راية القرآن الكريم، ومشاركة القارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع، الذي أكد على تفرد المدرسة المصرية في التلاوة والإنشاد.
دموع تسبق النتيجة
ومع بدء الإعلامية آية عبد الرحمن في إعلان النتائج، ظهر التأثر الشديد على وجه "القارئ الصغير" عبد الله عبد الموجود، الذي انهمر في البكاء قبل معرفة النتيجة النهائية. ووجهت له المذيعة كلمات رقيقة قائلة: "بتعيط ليه يا عبد الله؟ لسه ما أعلناش النتيجة خالص.. دموعك غالية علينا، وإحنا بنتبارك بيك".
تقدير اللجنة وتشجيع الوزير
رغم حصول عبد الله على مجموع درجات (262 درجة) مقابل (272 درجة) للمتسابق محمد كامل، إلا أن لجنة التحكيم أجمعت على موهبته الاستثنائية. وفي لفتة أبوية كريمة، قام الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، باحتضان الطفل عبد الله على المسرح، مؤكداً له أن المسابقة هي مجرد خطوة، وأن مستقبلاً باهراً ينتظره في عالم التلاوة. كما استدعى الوزير والده لمشاركته هذه اللحظة، مما أضفى أجواء من الدفء والسكينة داخل الأستوديو.
إشادة فنية بـ "الشرقاوية"
ولإخراج الطفل من حالة الحزن، أشاد الدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات، بعبد الله بلهجة أهل الشرقية قائلاً: "ما لكش حل يا عبد الله"، مؤكداً أن قراءته كانت ممتازة وموفقة جداً. كما أثنى الشيخ حسن عبد النبي والشيخ طه النعماني على ثباته الانفعالي أثناء القراءة، رغم صغر سنه، واصفين إياه بـ "البطل".
رسالة البرنامج: الجميع فائزون
واختتمت آية عبد الرحمن الحلقة بالتأكيد على أن كل من وصل إلى هذه المرحلة هو فائز بامتياز، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف في المقام الأول إلى إبراز المواهب الحقيقية التي تخدم كتاب الله وتعتز بوطنها.
يُذكر أن برنامج "دولة التلاوة" يواصل رحلته في الكشف عن "الحناجر الذهبية" المصرية، وسط متابعة جماهيرية كبيرة، وتواجد شرفي لكبار العلماء والقيادات الدينية في مصر.
سؤال وزير الأوقاف وتصحيح الشيخ حسن عبد النبي
في لفتة تعليمية، سأل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، عن ملاحظته الفنية على أداء الشيخ عطية الله. وأوضح الشيخ حسن أن هناك "سكتة لطيفة" أو قطعاً بسيطاً يحدث بين الكلمات، مشيراً إلى قول الله تعالى: {فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ...}، حيث أكد أن الصواب هو وصل الكلام دون انقطاع لتحقيق الانسيابية المطلوبة في التلاوة، وقام الشيخ حسن بتطبيق القراءة الصحيحة عملياً أمام المتسابقين والجمهور.
عبد الله عبد الموجود.. طفل يمتلك "القرار العميق"
من جانبه، أشاد الدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات والمقامات، بالمتسابق عبد الله عبد الموجود، مؤكداً أنه فاجأ اللجنة باستعادة قوته الصوتية وتقديم "قرار عميق" (طبقة صوتية منخفضة وقوية) من فئة "الباريتون أول". وحلل الدكتور طه الأداء مقامياً، مشيراً إلى تنقل عبد الله ببراعة بين مقامات البيات، والنهاوند، والحجاز، والصبا، واصفاً التلاوة بأنها "موفقة وجميلة".
عطية الله رمضان.. ذكاء في الأداء
كما أثنى الدكتور طه على ذكاء الشيخ عطية الله رمضان في محاولة معالجة بعض الإجهاد الصوتي عبر التنقل بين مقامات النهاوند والعجم والكرد، مشيداً بجمال صوته وقدرته على تصوير المعاني القرآنية.
وزير الأوقاف: "نوابغ تضيء سماء مصر"
وعبر الدكتور أسامة الأزهري عن فخره الشديد بهذه المواهب الشابة، واصفاً إياهم بـ "النوابغ والنجباء" الذين أنبتتهم أرض مصر. وأكد الوزير أن الهدف من هذه الملاحظات هو الوصول بالمتسابقين إلى درجة الإتقان الكامل ليكونوا "شموساً ساطعة" في سماء دولة التلاوة المصرية والعالم الإسلامي.
واختتمت المذيعة آية عبد الرحمن اللقاء بالتأكيد على الروح الأخوية التي سادت بين المتسابقين، مشيرة إلى أن البرنامج يواصل رحلته في رعاية أهل القرآن وإبراز وجه مصر الحضاري والقرآني المبدع.
شهدت الحلقة الـ14 من برنامج دولة التلاوة واحدة من أقوى وأصعب المواجهات القرآنية، والتي أسفرت عن خروج المتسابق عبد الله عبد الموجود بعد تنافس قوي اتسم بالخشوع والتركيز في تلاوة آيات القرآن الكريم.
أعلن برنامج دولة التلاوة تأهل المتسابقين محمد كامل وخالد عطية عبد الخالق وعطية الله رمضان، إلى الجولة القادمة من المسابقة، بعد أداء مميز في تلاوة آيات القرآن الكريم، حاز إشادة لجنة التحكيم.
وجاء صعود المتأهلين الثلاثة عقب منافسات قوية اتسمت بالخشوع والدقة في الأحكام وجودة الأداء الصوتي، حيث نجح كل منهم في إبراز قدراته القرآنية والالتزام بقواعد التلاوة، وسط تقييم دقيق من لجنة التحكيم.
ويهدف البرنامج إلى اكتشاف المواهب الجديدة في تجويد وترتيل القرآن الكريم، حيث يذاع على قنوات الحياة وCBC والناس بجانب منصة watch it.
14 ألف متسابق
وشارك في اختبارات البرنامج الذي يقدم بالتعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ما يزيد عن 14 ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، فيما تضم لجنة تحكيم البرنامج نخبة من أبرز القامات الدينية والعلمية في مصر والعالم الإسلامي، وهم الشيخ حسن عبد النبي وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، والدكتور دكتور طه عبد الوهاب خبير الأصوات والمقامات، وكذلك الداعية الإسلامي مصطفى حسني، والقارئ الشيخ طه النعماني.
لجنة تحكيم تضم قمما دينية وصوتية وتضم لجنة تحكيم البرنامج نخبة من أبرز القامات الدينية والعلمية في مصر والعالم الإسلامي، في مقدمتهم الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، الدكتور طه عبد الوهاب خبير الأصوات والمقامات، بجانب الداعية الإسلامي مصطفى حسني والقارئ الشيخ طه النعماني، كما يشارك في البرنامج عدد من ضيوف الشرف البارزين، منهم، على رأسهم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية، بجانب فضيلة الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، القارئ الشيخ أحمد نعينع، القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، الشيخ جابر البغدادي بالإضافة إلى القارئ البريطاني محمد أيوب عاصف والقارئ المغربي عمر القزابري إمام مسجد الحسن الثاني.
جوائز ضخمة وتكريم للفائزين
وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، يحصل الفائزان بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، إلى جانب تسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتيهما وإذاعته على قناة مصر قرآن كريم، فضلًا عن تشرفهما بإمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان المقبل.
يأتي البرنامج في إطار التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بهدف اكتشاف المواهب الجديدة في ترتيل وتجويد القرآن الكريم من مختلف محافظات مصر، حيث تبلغ إجمالي قيمة جوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، ويحصل الفائزان بالمركز الأول في كل من فرعَي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، إلى جانب تسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتيهما وإذاعته على قناة مصر قرآن كريم، كما سيُشرفان بإمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان المقبل.
وشهدت التصفيات التمهيدية للبرنامج إقبالًا كبيرًا، حيث تقدم أكثر من 14 ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، وتمت تصفية المشاركين عبر مراحل متعددة انتهت باختيار أفضل 32 موهبة للتنافس في الحلقات النهائية، تحت إشراف لجنة علمية متخصصة من وزارة الأوقاف المصرية برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
رسالة البرنامج ودوره الريادى
البرنامج تقدمه المذيعة أية عبدالرحمن ويُعد "دولة التلاوة" خطوة رائدة في دعم المواهب القرآنية وإحياء فنون التلاوة المصرية الأصيلة، وتعزيز مكانة مصر الرائدة كمنارة للقرآن الكريم والعلم الديني الوسطي المستنير.