ساهمت مدن الجيل الرابع فى سنوات قليلة؛ فى رفع مكانة مصر بين دول العالم، فمثلت سببًا فى تنافس الدول العربية والأجنبية للحصول على فرص استثمارية داخل مصر، كما أصبحت مصر مركزًا لريادة الأعمال مع أوآخر 2017 وبداية 2018 بسبب هذه المدن، والتى نتج عنها أيضًا زيادة مساحة العمران داخل مصر لـ14% بدلًا من 7%، مما قلل من كارثة التكدس العمرانى فى القاهرة.
ولا تُعد الرفاهية هى الهدف الأساسى من بناء مدن الجيل الرابع، وإنما المساعدة فى توزيع الزيادة السكانية الكبيرة، ومضاعفة المعمور المصرى، بدلًا من التكدس الكبير على الوادى والدلتا، إلى جانب وضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية، وقد تم اختيار هذه المواقع الاستراتيجية لتحقيق أكثر من معيار، منها الموقع المميز الذى يجعلها تنافس عالميًا وإقليميًا، وأن تكون مرتبطة بالمشروعات الكبرى التى تعمل الدولة على تنفيذها.
تنفيذ مخطط مدن الجيل الرابع، والتى تم تنفيذها على عدة مراحل، بدأته وزارة الإسكان منذ 2018، وشملت المرحلة الأولى 14 مدينة جديدة أبرزها: مدينة العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، مدينة المنصورة الجديدة، شرق بورسعيد، مدينة الجلالة، الإسماعيلية الجديدة، امتداد مدينة الشيخ زايد، مدينة ناصر غرب أسيوط، غرب قنا، توشكى الجديدة، حدائق أكتوبر، مدينة شرق ملوى، وألفشن الجديدة (شرق بنى سويف).
وبما يتعلق بمساحة هذه المدن وعدد السكان المستهدف، كشف الدكتور وليد عباس، النائب الأول لرئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أن هذه المدن مخطط لها أن تستوعب أكثر من 30 مليون نسمة، مما يعمل على مواجهة الزيادة السكانية المرتقبة، وإنقإذ القاهرة والمحافظات من كارثة حقيقية تهددها وتتمثل فى التكدس المرورى.
واستهدفت الدولة تطبيق معايير استدامة الطاقة وتدوير المخلفات لتصبح مدنًا خضراء، يتعدى نصيب ألفرد فيها من المسطحات الخضراء والمفتوحة 15 مترًا مربعًا، ومن المقرر أن تكون مدنًا ذكية يقدم بها جميع الخدمات إلكترونيًا، وتغطيها شبكة المعلومات العالمية؛ بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة 2052.
وطبقًا لمخطط وزارة الإسكان، لمدن الجيل الرابع، فإنها خصصت 14 مدينة جديدة، داخل مختلف محافظات الصعيد وذلك على مرحلتين، المرحلة الأولى منها تتضمن 7 مدن، والمرحلة الثانية 7 مدن أخرى، وتوفر هذه المدن ما يقرب من مليون فرصة عمل حقيقية لشباب تلك المحافظات، بينما يقطن حوإلى 7 مدن منها وهى المرحلة الأولى حوإلى 950 ألف نسمة.
وأوضح الدكتور وليد عباس، النائب الأول لرئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أن المرحلة الأولى من مدن الجيل الرابع فى محافظات الصعيد ساهمت فى توفير ما يقرب من مليون فرصة عمل، حيث ساهمت مدينة ألفشن الجديدة فى توفير ما يقرب من 180 ألف فرصة عمل حقيقة لأهإلى محافظات الصعيد، فيما ساهمت مدينة ملوى الجديدة فى توفير 184 ألف فرصة عمل، وكذلك وفرت مدينة غرب أسيوط ما يقرب من 60 ألف فرصة عمل، ووفرت مدينة غرب قنا ما يقرب من 90 ألف فرصة عمل.
وتابع قائلًا «وفرت مدينة توشكى الجديدة ما يقرب من 44 ألف فرصة عمل، وكان لمدينة أسوان الجديدة النصيب الأكبر حيث وفرت ما يقرب من 205 آلاف فرصة عمل، فيما وفرت مدينة الأقصر الجديدة ما يقرب من 96 ألف فرصة عمل».
وأشار إلى أن هذه المدن كانت بمثابة فرصة حقيقة وانطلاقة قوية للتنمية فى محافظات وجه قبلى، وساهمت فى توفير فرص عمل ومشروعات عمرانية متكاملة، فضلًا عن كونها أحد أكبر المشروعات التى ستعيد للصعيد ريادته الحقيقية، وتجعله أكبر المناطق الجإذبة للاستثمار، نظرًا للموارد البشرية والثروات الطبيعية التى يتمتع بها الصعيد، هذا بخلاف مدن أخرى قائمة حاليًا تندرج ضمن مخططات مدن الجيل الثالث والثانى، أبرزها أسيوط الجديدة وسوهاج الجديدة، والمنيا الجديدة، وبنى سويف الجديدة، وغيرها.
تأتى فى مقدمة مدن الجيل الرابع، وتصل مساحتها 240 ألف فدان- المرحلة الأولى منها بمساحة 40 ألف فدان، وعدد السكان المتوقع 6.5 مليون نسمة، وتنفذ على 3 مراحل ويشمل المشروع مطارًا دوليًا على مساحة 16 كم2، ومراكز تجارية بمساحة 402 كم2 و90 كم2 من حقول الطاقة الشمسية، ومن المتوقع بانتهاء تنفيذها أن تكون موطنًا لحوإلى 6.5 ملايين ساكن وأن تسهم فى توفير 1.5 مليون فرصة عمل جديدة.
حدائق العاصمة
إحدى مدن الجيل الرابع، تبلغ مساحتها 33.8 ألف فدان، ومن المقرر أن تستوعب نحو 2 مليون نسمة، وهى ملاصقة للعاصمة الإدارية الجديدة، وجار تنفيذ المرحلة الأولى على مساحة 2350 فدانًا، وتتكون من عدد 21552 وحدة إسكان اجتماعى، بالإضافة إلى عدد 7128 وحدة إسكان متوسط.
العلمين الجديدة
تصل مساحتها لـ48 ألف فدان، ومن المقرر أن تستوعب نحو 3 مليون نسمة، وتهدف إلى الاستفادة من الموقع المتميز على ساحل البحر المتوسط لتحقيق تنمية متكاملة، وتوفير أساس اقتصادى متنوع، ودعم الاتصالية بين قطاعات برج العرب ومرسى مطروح وسيدى براني. وجار الآنتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى منها على مساحة 14 ألف فدان.
رأس الحكمة
هى منطقة استراتيجية على الساحل الشمإلى الغربى لمصر، بين الكيلو 170 و230 طريق الإسكندرية- مرسى مطروح بمحافظة مطروح، وتُطوّر حاليًا كمدينة سياحية عالمية متكاملة بمشروع استثمار ضخم بالشراكة مع الإمارات. وهى بمساحة 170 مليونا و800 ألف متر مربع ناحية محافظة مطروح.
العبور الجديدة
تقع فى محافظة القليوبية، وتبلغ مساحتها حوإلى 58914 فدانًا. يتوقع أن يقطنها 2.9 مليون نسمة، وجارٍ تنفيذ المرحلة الأولى من المدينة على مساحة 2600 فدان.
تأتى ضمن القائمة، وتصل مساحتها 2157 فدانًا.
سفنكس الجديدة
هى تابعة لمحافظة الإسكندرية، وتقع على مساحة 76931 فدانًا، وتستوعب نحو 2.5 مليون نسمة، فيما يبلغ عدد السكان الحإلى 41477 نسمة فقط، من المقرر أن تضم مناطق صناعية فى جنوب غرب المدينة، ومناطق خدمات، وحدائق إقليمية بطول واجهة المدينة على محور الضبعة.
المنصورة الجديدة
مدينة بمساحة 5100 فدان، وعدد السكان المتوقع 680 ألف نسمة – الوحدات السكنية 185 ألف وحدة – يجرى تنفيذ وحدات سكنية بمشروعى سكن مصر (المرحلة الأولى)، ودار مصر (المرحلة الثالثة)، والمرافق والبنية الأساسية، وتُنفّذ على 4 مراحل نفذت المرحلة الأولى بالكامل على مساحة حوإلى 2063 فدانًا، باستثمارات بلغت نحو 22 مليار جنيه، وتم الآنتهاء من أكثر من 15% من المرحلة الثانية التى تبلغ مساحتها 1500 فدان.
تصل مساحتها 6 آلاف فدان – عدد السكان 680 ألف نسمة – عدد الوحدات السكنية 185 ألف وحدة، أطلقت على اسم الزعيم جمال عبدالناصر بمنطقة الهضبة الغربية بمحافظة أسيوط لتكون أولى مدن الجيل الرابع فى صعيد مصر، وأولى الرئيس السيسى اهتمامًا كبيرًا بها ووجه بسرعة الآنتهاء منها فى إنشاء مجتمع عمرانى جديد بالهضبة الغربية، يساهم فى حل مشاكل الإسكان، ويحتوى على مناطق سكنية وصناعية واقتصادية وخدمات إقليمية.
عدد السكان المستهدف 800 ألف على مساحة إجمالية 16 ألف فدان.
بمحافظة البحيرة وتبلغ مساحتها الإجمالية 1816 فدانًا، ويبلغ إجمإلى عدد الوحدات السكنية بها 11400 وحدة، يبلغ عدد سكأنها حاليًا 35 ألف نسمة، ومن المستهدف أن يصل إلى 125 ألف نسمة.
مدينة أسوان الجديدة
من المقرر أن تستوعب 10 آلاف نسمة، وتبلغ مساحتها 22389.7 فدان وتمتاز بموقع متميز على نهر النيل، ويتوافر بها عدة أنواع من الإسكان والعديد من الخدمات والمنشآت الصحية والرياضية والسياحية والأثرية ومشروع الشريط السياحى «الشريط النهرى»، ومركز مال وأعمال ومنطقة صناعية تشمل منطقة لوجستية وورشا ومخازن.
بمساحة 70 ألف فدان، وبها: مركز المال والأعمال – مناطق سكنية – فنادق – ناد رياضى – مناطق مفتوحة – إسكان متميز – مدينة السينما – المدينة الطبية – مدينة التجارة – 41.5 ألف وحدة بالإسكان الاجتماعى – 4 آلاف وحدة بمشروع سكن مصر – عدد من المبانى الخدمية، ومن المقرر أن تستوعب نحو 3 مليون نسمة.
أكتوبر الجديدة
مساحتها نحو 78 ألف فدان، ومن المقرر أن تستوعب نحو 5 مليون نسمة.
تشهد المدينة تنفيذ مشروع الإسكان الاجتماعى الذى يضم 2432 وحدة سكنية بمواصفات حديثة تتناسب مع احتياجات مختلف فئات المجتمع، وقد تم تسليم ما يقرب من 700 وحدة بألفعل لمستحقيها، مع استمرار أعمال التشطيب والطرح لبقية الوحدات.
ألفشن الجديدة
هى تابعة لمحافظة بنى سويف، وتقع على مساحة 18 ألف فدان، ومن المقرر أن تستوعب 1.2 مليون نسمة. والمخطط أن تضم مناطق إسكان، ومناطق للخدمات وأخرى للخدمات 123 التمكين المجتمعى الإقليمية ومناطق صناعية ومسطحات خضراء مفتوحة، ومناطق لوجستية، ومعارض وأسواق.
ملوى الجديدة
المدينة الثانية التى صدر لها قرار رئاسى تمثلت فى مدينة ملوى الجديدة، وتقام على مساحة 18.4 ألف فدان، ومن المقرر أن تستوعب ما يقرب من 530 ألف نسمة، وجارٍ تنفيذ المرحلة الأولى بمساحة 880 فدانًا. تتكون من «إسكان متوسط- إسكان متميز، بخلاف مناطق للخدمات الإقليمية، ومناطق صناعية وحرفية وترفيهية، وممشى سياحى، ومناطق استثمارية، ومنطقة نوادٍ ومناطق لوجستية».
دشنت بهدف تعزيز دمج سيناء فى النسيج القومى المصرى، وإدخالها فى مجال اهتمام المستثمرين، وزيادة جإذبيتها للاستثمار الوطنى والأجنبى، من خلال وضع خريطة للاستثمارات المتكاملة، ودعم البعد الأمنى والسياسى للحدود الشرقية للدولة، وتبلغ مساحتها 16 ألف فدان، وجار تنفيذ المرحلة الأولى على مساحة 205 أفدنة.
تم إنشاؤها على مساحة 9.6 ألف فدان، ومن المقرر أن تستوعب نحو 800 ألف نسمة.
تم إنشاؤها على مساحة 10 آلاف فدن، ومن المستهدف أن تستوعب 500 ألف نسمة، وتبلغ مساحتها 3000 فدان، لاستيعاب 80 ألف نسمة لتوفر 30 ألف فرصة عمل ولتتكامل مع القرى الريفية المحيطة بمشروع توشكى، جار تنفيذ المرحلة الأولى لاستيعاب 17 ألف نسمة بتكلفة 500 مليون جنيه.
تبلغ المساحة الإجمالية لها 8971.1 فدانًا وتستهدف استيعاب مليون نسمة، وجار تنفيذ المرحلة الأولى منها على مساحة 1400 فدان.
تعد من المرحلة الثانية من مدن الجيل الرابع، وتقع على مساحة 2708 أفدنة، ومن المقرر أن تستوعب 18 ألف نسمة.
تم إنشاء مدينة غرب أسيوط على مساحة 16 ألف فدان، ومن المقرر أن تستوعب 345 ألف نسمة.
تأتى على مساحة 3185 فدانًا وتستوعب 250 ألف نسمة.
أرض خلف كارفور بالإسكندرية على مساحة 417 فدانًا، ومن المقرر أن تستوعب 40 ألف نسمة.
تبلغ مساحتها الإجمالية 30.2 ألف فدان.
تكامل عمرانى خدمى مع مدينة الشيخ زايد القائمة بمساحة 10988 فدانًا، ومستهدف أن يقطنه 1.2 مليون نسمة، يشمل الامتداد مشروعات عمرانية متنوعة تساعد على تلبية الطلب.
تبلغ مساحتها الإجمالية 25135.97 فدانًا، تبلغ استثمارات المدينة 3674 مليون جنيه حتى 30 أبريل 2022، مقسمة إلى 791 مليون جنيه بقطاع الإسكان، و269 مليون جنيه بقطاع الخدمات
تبلغ مساحتها الإجمالية 9496 فدانًا، وتبلغ الكتلة العمرانية الحالية 8557 فدانًا. بلغ إجمإلى الاستثمارات التى تم ضخها بالمدينة حتى نهاية يونيو 2021 3.769 مليارات جنيه. من المستهدف وصول عدد سكأنها إلى 700 ألف نسمة عام 2032 بدلا من 47.5 ألف نسمة حاليا.
تبلغ مساحتها الإجمالية 12851.87 فدانًا، منها 5090.46 فدانًا مساحة الكتلة العمرانية الحالية، ويبلغ إجمإلى الوحدات السكنية المنفذة بالمدينة حوإلى 6181 وحدة سكنية، تبلغ قيمة الاستثمارات بالمدينة حوإلى مليار و94 مليون جنيه.
السويس الجديدة
ا
تبلغ مساحتها الإجمالية 65 ألف فدان تقريبا، وتتميز بوقوعها بالقرب من عدة موانئ منها: ميناء الأدبية- ميناء العين السخنة- ميناء السويس، جار العمل على تنفيذ المرحلة العاجلة بمساحة 300 فدان من المرحلة الأولى والتى تبلغ مساحتها 2000 فدان.
