مع انطلاق المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025، توالت الدعوات من مختلف الكيانات السياسية والبرلمانية لحث المواطنين على المشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق الوطني المهم، حيث شددت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعدد من رؤساء الأحزاب والنواب على أن النزول لصناديق الاقتراع ليس مجرد ممارسة لحق دستوري، بل هو رسالة وعي ومسؤولية تعكس إدراك المصريين لدورهم في دعم الدولة وترسيخ قواعد الديمقراطية، وبناء برلمان قوي يعبر عن إرادة الشعب في هذه المرحلة الفارقة من مسيرة الوطن.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحث على المشاركة الفاعلة في المرحلة الثانية من انتخابات النواب
وفي هذا السياق دعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أبناء الشعب المصري إلى المشاركة بقوة في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، مؤكدة أن المشاركة لا تُعد مجرد استحقاق دستوري، بل واجب وطني ومسؤولية أساسية في مسار بناء الدولة الحديثة.
وأوضحت التنسيقية أن صوت كل مواطن يمثل شراكة حقيقية في صياغة مستقبل الوطن والمساهمة في صناعة القرارات التي تؤثر في حياة المجتمع.
وأشارت التنسيقية، في بيان لها، إلى أن الإقبال الواسع على صناديق الاقتراع يعكس وعي المصريين وإدراكهم لأهمية اللحظة، كما يعزز قوة الدولة ويؤكد حضور الشعب في مختلف المحطات الوطنية.
وشددت على أن كل صوت يُدلي به المواطن هو لبنة جديدة في ترسيخ دولة ديمقراطية حديثة، ومشاركة فعالة في تطوير السياسات والتشريعات التي تمس حياة المواطن اليومية.
وأكدت التنسيقية التزامها الكامل بتوجيهات رئيس الجمهورية بشأن ضمان انتخابات تعبر بصدق عن إرادة الشعب، وذلك من خلال احترام قواعد الدعاية الانتخابية، وضمان الحياد التام في إدارة العملية الانتخابية. كما شددت على أهمية تسليم جميع المترشحين ووكلائهم محاضر الحصر العددي في اللجان الفرعية، بما يعزز الثقة في نزاهة العملية الانتخابية ويؤكد أن كل صوت سيصل كما أدلي به دون تأثير أو تجاوز.
واختتمت التنسيقية بيانها بالتأكيد على أن المشاركة مسؤولية وطنية لا غنى عنها، وأن صوت كل مصري قوة حقيقية، وأن الوطن لا يُبنى إلا بسواعد أبنائه ومشاركتهم الواعية في كل استحقاق ديمقراطي.
طارق رضوان يدعو المواطنين للمشاركة في المرحلة الثانية بانتخابات النواب : "رسالة وعي ومسؤولية"
فيما أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية المشاركة الواسعة في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 التي تنطلق غدا داخل مصر وتستمر حتي مساء الثلاثاء، مشيرا إلى أن الإقبال الشعبي يمثل رسالة واضحة على وعي المواطن المصري بحقه الدستوري ودوره في صناعة مستقبل البلاد.
وقال رضوان، في تصريحات خاصة، إن المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية تعكس حرص المواطنين على اختيار ممثليهم، وتعزز من مسار الديمقراطية وترسّخ مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص بين المرشحين.
وأضاف رئيس لجنة حقوق الإنسان أن الدولة وفرت كل الإجراءات اللازمة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ، مع توفير أقصى درجات التنظيم والأمان داخل اللجان، داعيا المواطنين إلى ممارسة حقهم السياسي والإدلاء بأصواتهم بثقة كاملة.
حزب المؤتمر: مشاركة الناخبين بانتخابات النواب ركيزة أساسية لبرلمان قوى
كما دعت الدكتورة إيمان سالم، أمينة الاتصال السياسي بأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، الناخبين إلى الاحتشاد والمشاركة الإيجابية في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، مؤكدة أن المشاركة الواسعة هي الركيزة الأساسية لضمان برلمان قوي قادر على التعبير عن صوت المواطنين ودعم مسيرة الدولة في مختلف الملفات الوطنية.
وأكدت الدكتورة إيمان سالم، أن الإدلاء بالصوت الانتخابي ليس مجرد إجراء دستوري، بل هو مسؤولية وطنية تعكس وعي المواطن وحرصه على اختيار من يمثل مصالحه ويعبر عن أولوياته داخل المجلس التشريعي.
وشددت على أن قوة المشاركة تعطي العملية الانتخابية وزنها الحقيقي، وتعكس صورة ناضجة عن المجتمع المصري الذي يضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار.
وأضافت أن المرحلة الثانية تمثل فرصة مهمة أمام المواطنين لاستكمال مشهد انتخابي مشرف يليق بمكانة مصر، مشيرة إلى أن كل صوت يسهم في تشكيل برلمان قادر على مواصلة جهود الدولة في التنمية والحفاظ على الاستقرار واستكمال مسيرة البناء في الجمهورية الجديدة.
وأوضحت أمينة الاتصال السياسي، أن حزب المؤتمر يراهن على وعي المواطنين وقدرتهم الدائمة على تحمل المسؤولية في اللحظات الفارقة، مؤكدة أن المشاركة بكثافة هي رسالة دعم واضحة لمسار الدولة ومؤسساتها، ودعم مباشر للثوابت الوطنية التي تحافظ على وحدة المجتمع وقوة مؤسساته.
الحزب الناصري يدعو المواطنين للمشاركة في المرحلة الثانية من انتخابات النواب: واجب وطني وتعزيز للمسار الديمقراطي
ودعا الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب الناصري، المواطنين إلى النزول والمشاركة الفعّالة في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، مؤكدًا أن المشاركة في العملية الانتخابية تمثل واجبًا وطنيًا ومسؤولية يتحملها كل من يحرص على مستقبل الوطن.
وقال أبو العلا إن الاستحقاق الانتخابي الحالي يعكس أهمية الدور الذي يقوم به المواطن في تشكيل برلمان قوي قادر على التعبير عن تطلعات الشعب، مشيرًا إلى أن الإدلاء بالصوت هو حق دستوري يجب الحفاظ عليه وممارسته بوعي كامل.
وأكد رئيس الحزب الناصري أن المرحلة الثانية من الانتخابات تمثل فرصة جديدة لكل مواطن ليكون طرفًا في بناء الحياة السياسية، داعيًا الشباب والمرأة وكافة الفئات الاجتماعية إلى الحضور والمشاركة وعدم ترك الفرصة للآخرين كي يقرروا بالنيابة عنهم.
وأضاف أن المشاركة الواسعة في التصويت تعزز المسار الديمقراطي وتُظهر وعي الشعب المصري وقدرته على مواجهة التحديات، مؤكدًا أن نزول المواطنين بكثافة يبعث برسالة إيجابية تعكس دعمهم لاستقرار الدولة ومؤسساتها.
واختتم أبو العلا تصريحاته بالتأكيد على أن كل صوت يمثل خطوة نحو برلمان يعبر عن إرادة الناس، داعيًا الجميع إلى التوجه إلى لجان الاقتراع والمساهمة في إنجاح المرحلة الثانية من الانتخابات.
حزب الاتحاد يطالب المصريين بالنزول والمشاركة في التصويت بانتخابات النواب
وفي ذات الصدد طالب المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد ، المصريين بالنزول والمشاركة التصويت بانتخابات مجلس النواب 2025 ،والتي تنطلق اليوم داخل البلاد مؤكداً أن النزول بكثافة والاصطفاف امام اللجان للتصويت في الانتخابات ضمانة لاختيار برلمان قوي يعبر عن إرادة المصريين.
وأشار " صقر" في تصريحات صحفية ، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ، بشان الانتخابات ، ستكون دافع لنزول المصريين في التصويت في الانتخابات لأن ذلك ضمانة لشفافية ونزاهة الانتخابات خاصة في ظل المحظورات التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات لتلافي مشكلات المرحلة الأولى في التصويت بانتخابات مجلس النواب
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن المشاركة في انتخابات مجلس النواب واجب وطني يُجسد وعي المواطن المصري ومسؤوليته تجاه مستقبل بلده، مشددا على أن النزول إلى صناديق الاقتراع يعكس إرادة الشعب ويؤكد للعالم أن المواطن هو صاحب القرار النهائي في اختيار من يمثله.
وأكد "صقر" أن المصريين في الخارج ضربوا المثل في المشاركة في التصويت في الانتخابات، وأن المصريين في الداخل غداً سيشاركون أيضاً بكثافة وذلك من اجل اختيار الأصلح لافتًا إلى أن الصندوق الانتخابي سيظل الفيصل بين المرشحين، وأن المشاركة الشعبية الواسعة هي السبيل الأمثل لترسيخ الديمقراطية ودعم استقرار الدولة.
