الخميس، 20 نوفمبر 2025 02:46 م

الفاشر تنهار.. حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تندد بالفظائع المرتكبة.. وتؤكد: وصمة عار فى التاريخ الإنسانى.. والصليب الأحمر يصفها بالمأساوية للغاية ويطالب بعدم ضياع الوقت لإنقاذ المدنيين ويفقد 27 من متطوعيه

الفاشر تنهار.. حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تندد بالفظائع المرتكبة.. وتؤكد: وصمة عار فى التاريخ الإنسانى.. والصليب الأحمر يصفها بالمأساوية للغاية ويطالب بعدم ضياع الوقت لإنقاذ المدنيين ويفقد 27 من متطوعيه السودان - صورة أرشيفية
الخميس، 20 نوفمبر 2025 11:00 ص
كتبت: هند المغربي
مأساة إنسانية تعيشها الفاشر منذ أشهر من هجمات وحصار وقتل على المدنيين لتصل الأحداث إلى ذروتها من قتل جماعى وتدمير المرافق الطبية والبنية التحتية وقتل العاملين الإنسانيين لمنعهم من الوصول إلى المتضررين.
 
من جانبه قال المدير الإقليمى للجنة الدولية للصليب الأحمر فى أفريقيا باتريك يوسف، إن اللجنة كانت تدق ناقوس الخطر منذ أشهر لإيلاء الاهتمام بالفاشر، وإن الوضع فى المدينة وما حولها أصبح الآن مأساويا للغاية مضيفا أن كل يوم يمر دون الوصول إلى الفاشر هو يوم ضائع، مؤكدا أن المنظمات الإنسانية لا تحتاج فقط إلى تقديم المساعدة ومغادرة عاصمة شمال دارفور، بل إلى تقييم الوضع على الأرض والاستماع إلى السكان هناك مباشرة حول المعاناة التى مروا بها.
 
الصليب الأحمر: الهلال الحمر يفقد 27 من متطوعيه فى الفاشر
وأشاد المدير الإقليمى للصليب الأحمر بالعمل الشجاع الذى تقوم به جمعية الهلال الأحمر السودانى، التى فقدت 27 من متطوعيها منذ بداية الصراع لافتا انه بينما ينصب التركيز على الفاشر فإن المطلوب هو نهج يشمل السودان بأكمله، لا تنخدعوا. الفاشر اليوم. بالأمس كانت الجزيرة. وقبل ذلك كانت أم درمان والخرطوم. ولذلك نحتاج إلى اتباع نهج يشمل السودان بأكمله وأن نوفر المساعدة والحماية بشكل مناسب على جميع الأصعدة.
 
حقوق الإنسان الأممي: ما يحدث فى الفاشر يشكل أخطر الجرائم
من جانبه قال مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان فولكر تورك أن الفظائع التى تتكشف فى الفاشر كانت متوقعة وكان من الممكن الحيلولة دون وقوعها لكنها لم تُمنع، مضيفا أنها تُشكل أخطر الجرائم
 
وأَضاف المفوض السامى إنه كانت هناك عمليات قتل جماعى للمدنيين وعمليات إعدام مستهدفة قبليا بما وعمليات اختطاف مقابل فدية واعتقالات تعسفية واسعة النطاق؛ وهجمات على المرافق الصحية والطاقم الطبى والعاملين فى المجال الإنساني؛ وغيرها من الفظائع المروعة.
 
وشدد المفوض السامى، أن نمط الجرائم تم توثيقه مرارا وتكرارا فى الصراع فى السودان ويبقى وصمة مسجلة فى تاريخ المجتمع الدولى وقال تورك أن على المجتمع الدولى واجبا واضحا يتمثل فى ضمان حصول المدنيين فى الفاشر على المساعدات الإنسانية والحماية، كما يتعين عليه التصدى لهذه الفظائع التى تمثل عرضا صارخا للقسوة المُستخدمة لإخضاع شعب بأكمله والسيطرة عليه.

الأكثر قراءة



print