الأربعاء، 19 نوفمبر 2025 05:03 م

بالوعى والعمل يبنى المستقبل.. الأحزاب: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة ترسم خارطة طريق لبناء وعى الشباب وتعزيز قوة الدولة وتضع أساسا لبرلمان مسئول وتؤكد أهمية مشاركة كل المصريين فى بناء المستقبل ومواجهة التحديات

بالوعى والعمل يبنى المستقبل.. الأحزاب: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة ترسم خارطة طريق لبناء وعى الشباب وتعزيز قوة الدولة وتضع أساسا لبرلمان مسئول وتؤكد أهمية مشاركة كل المصريين فى بناء المستقبل ومواجهة التحديات الرئيس عبد الفتاح السيسي
الأربعاء، 19 نوفمبر 2025 03:00 م
كتب كامل كامل - محمد عبد الرازق - هشام عبد الجليل
أشاد عدد من الأحزاب السياسية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه التفاعلى مع المتقدمين الجدد للالتحاق بأكاديمية الشرطة، مؤكدين أن حديث الرئيس يعكس رؤية استراتيجية واضحة لبناء الإنسان المصرى، وترسيخ قيم الوعى والانتماء، وإعداد جيل قادر على حماية الدولة وصناعة مستقبلها،وتؤكد قوة الدولة المصرية وحرص القيادة السياسية على دعم مؤسسات الأمن وحماية استقرار الوطن.
 
 
وأكدت الأحزاب السياسية، أن الرئيس خلال حديثه اهتم بضرورة اختيار ممثلين فى البرلمان يتمتعون بدرجة عالية من الوعى مما يبرهن على أهمية الارتقاء بالعمل التشريعى وتعزيز دوره فى دعم الدولة ومساندة خططها التنموية، وأن الوعى السياسى لدى الشباب يعد أحد أهم أدوات حماية الدولة فى مواجهة التحديات.
 
 

إرادة جيل: حديث الرئيس السيسى يؤكد أهمية مشاركة كل المصريين فى بناء المستقبل

أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه بالمتقدمين لأكاديمية الشرطة يعكس حرص الدولة على مشاركة المواطنين الفعلية فى كل مراحل التنمية، مشددًا على أن المرحلة الحالية تحتاج لوعى كامل من الجميع، خاصة عند اختيار ممثليهم فى البرلمان.
 
 
وأوضح مطر، أن تركيز الرئيس على أهمية اختيار ممثلين واعين وملتزمين يعكس إدراك القيادة للتحديات الكبيرة على المستوى الوطنى والإقليمى، وأن المستقبل يتطلب ناس تعرف قيمة المسئولية وتعمل بجد لصالح الوطن.
 
 
وأشار إلى أن حديث الرئيس عن ضرورة الاجتهاد والعمل فى جميع القطاعات يعكس روح المسؤولية الجماعية، وأن الدعم الكبير المقدم للمواطنين، مثل دعم البوتاجاز والخدمات الأساسية، هو جزء من الجهد الوطنى لضمان حياة كريمة لكل المصريين.
 
 
وأضاف مطر، أن حرص الشباب على الانضمام لجهاز الشرطة، كما أظهره الرئيس خلال اللقاء، يعكس ولاء الأجيال الجديدة لمصر ورغبتهم الحقيقية فى خدمة الوطن، وهو ما يعزز قوة الدولة ويجعلها أكثر استعدادًا لمواجهة أى تحديات.
 
 
وأكد النائب، أن تلاحم الشعب المصرى فى مواجهة الصعاب والتمسك بالقيم الوطنية هو الضمانة الحقيقية لاستمرار مسيرة التنمية، وأن كل مواطن له دور مهم فى دعم جهود الدولة للحفاظ على الأمن والاستقرار وتحقيق الإنجازات.
 
 

حزب السادات: حديث الرئيس السيسى يضع أساسًا لبرلمان واعٍ

ومن جانبه أكد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه بالمتقدمين الجدد لأكاديمية الشرطة يمثل رسالة بالغة الأهمية تعكس رؤية الدولة فى بناء برلمان يمتلك من الوعى والمسؤولية ما يؤهله للتعامل مع طبيعة المرحلة الراهنة.
 
 
 
وأوضح السادات، أن تأكيد الرئيس على ضرورة اختيار ممثلين على قدر عالٍ من الإدراك يعكس حجم التحديات الداخلية والإقليمية والدولية التى تتطلب مشاركة وطنية واعية من جميع القوى السياسية والمجتمعية، مشيرًا إلى أن هذا التوجيه يضع مسؤولية مباشرة على عاتق الناخبين فى حسن الاختيار.
 
 
 
وأضاف النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن تناول الرئيس لعوامل التطور الاقتصادى وأهمية العمل الجاد فى كل القطاعات يعبر عن رؤية واضحة لإدارة الموارد وتحقيق معدلات نمو مرتفعة، لافتًا إلى أن حديثه بشأن تكلفة الدعم وقوة العنصر البشرى يؤكد أن الدولة تتحرك وفق حسابات دقيقة تستهدف تحسين حياة المواطنين وتعظيم الاستفادة من إمكانات مصر.
 
 
 
وأشار السادات، إلى أن ما لمسه الرئيس من حرص المتقدمين للانضمام إلى جهاز الشرطة يعكس وعى الشباب واستعدادهم للمشاركة فى خدمة الوطن، وهو ما اعتبره مؤشرًا إيجابيًا على قوة المجتمع وقدرته على تجديد دمائه بمواهب وطنية مخلصة.
 
 
 
وأكد أن الإشارات التى وجهها الرئيس حول تلاحم الشعب وقدرته على تجاوز المراحل الصعبة تُعد تذكيرًا مهمًا بقيمة الوحدة الوطنية ودورها فى حماية الدولة من التهديدات الإقليمية، ودعم مسيرة التنمية التى تشهدها البلاد فى مختلف المجالات.
 
 
 
ورأى السادات، أن ما صدر عن الرئيس خلال اللقاء يشكل رؤية متكاملة للعمل الوطنى خلال الفترة المقبلة، ويحمّل المؤسسات السياسية مسؤولية مضاعفة لدعم جهود الدولة، وتعزيز الوعى، وتوفير بيئة مساندة لمسار التنمية والاستقرار.
 
 

 حزب المؤتمر: رسائل الرئيس السيسى ترسم ملامح برلمان مسؤول

وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه بالمتقدمين الجدد لأكاديمية الشرطة حمل رسائل سياسية بالغة الدلالة، تعكس رؤية الدولة فى تشكيل برلمان يمتلك من الوعى والكفاءة ما يجعله شريكا حقيقيا فى مواجهة التحديات الراهنة، وداعما لمسار الدولة نحو الاستقرار والتنمية.
 
 
 
وأكد فرحات، أن توجيه الرئيس بضرورة اختيار ممثلين على درجة عالية من المسؤولية والفهم العميق لطبيعة اللحظة السياسية والاقتصادية يؤكد أن المرحلة المقبلة تتطلب نوابا قادرين على قراءة الواقع، وتحمل مسؤولية التشريع والرقابة بما يخدم المصلحة الوطنية، مشيرًا إلى أن هذا الخطاب يضع على الناخبين مسؤولية كبيرة فى حسن الاختيار ودعم الكفاءات الوطنية.
 
 
 
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن حديث الرئيس عن الأوضاع الاقتصادية، وتكلفة الدعم، وتعظيم الاستفادة من الموارد، يعكس إدارة واعية للملفات الحيوية، ويؤكد أن الدولة تسير وفق رؤية دقيقة تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين ورفع كفاءة الأداء فى مختلف القطاعات.
 
 
 
وأضاف أن الإشارة إلى دور العنصر البشرى وقدرته على قيادة مسارات التطوير تمثل قاعدة أساسية لبناء دولة حديثة، تعتمد على الكفاءات والطاقات الشابة، معتبرا أن الروح التى لمسها الرئيس لدى المتقدمين للشرطة دليل على ارتفاع مستوى الوعى الوطنى وقدرة المجتمع على تجديد قياداته بشكل مستمر.
 
 
 
وأوضح فرحات، أن تأكيد الرئيس على قوة تماسك الشعب، وقدرته الدائمة على تجاوز الفترات الصعبة، يمثل تذكيرا بأهمية الوحدة الوطنية فى مواجهة التهديدات الإقليمية والمحافظة على مسار التنمية، مشددا على أن هذا الخطاب يعزز الثقة فى قدرة الدولة على تخطى التحديات بفضل وعى المواطنين وتكاتف مؤسساتها.
 
 
 
ولفت أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الرسائل الرئاسية الأخيرة تعد خريطة طريق للعمل الوطنى خلال الفترة المقبلة، وتحمل الأحزاب والمجالس المنتخبة مسؤولية أكبر فى دعم جهود الدولة، ونشر الوعى، وترسيخ قيم المشاركة، بما يضمن استمرار مسيرة البناء والاستقرار.
 
 

حزب الجيل: زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة رسالة واضحة أن مصر تُبنى بسواعد أبنائها المخلصين

كما قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى وعضو مجلس الشيوخ، إن زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لأكاديمية الشرطة لم تكن مجرد جولة تفقدية فى إحدى مؤسسات الدولة، بل كانت رسالة وطنية واضحة تؤكد أن مصر تُبنى بسواعد أبنائها المخلصين، وأن أمنها واستقرارها يظل فى صدارة أولويات قيادتها.
 
 
 
وقد حملت متابعة الرئيس لاختبارات كشف الهيئة للمتقدمين الجدد دلالات عميقة على حرص الدولة على انتقاء أفضل العناصر وأكثرها كفاءة وانضباطًا، لتتولى شرف الانضمام إلى جهاز الشرطة، هذا الجهاز الذى يمثل خط الدفاع الأول عن الوطن وأمنه.
 
 
 
أوضح الشهابى، أن الرئيس أراد من خلال حضوره شخصيًا لهذه الاختبارات أن يؤكد أن المعايير الموضوعية والشفافية والتفوق الحقيقى هى وحدها جواز المرور إلى صفوف الشرطة المصرية؛ وأن بناء جهاز أمنى عصرى وقادر يبدأ من اختيار إنسان يحمل قيم الانتماء والنزاهة والعطاء، قبل أن يحمل السلاح أو يرتدى الزي.
 
 
 
أضاف رئيس حزب الجيل، أن رؤية الرئيس الشاملة لطبيعة المرحلة ظهرت بوضوح فى الحوار التفاعلى الصريح الذى أجراه مع المتقدمين، وتحدث عن تطورات الداخل التى أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن الشعب المصرى شعبٌ متماسك، لا ينكسر، ولا يسمح للشدائد أن تنال من عزيمته، بل يحولها إلى دافع جديد نحو التنمية والإنجاز موضحا أن الرئيس أكد أن التطورات الإقليمية المتسارعة تفرض على أبناء الوطن أن يكونوا يدًا واحدة وقلبًا واحدًا، لحماية مصر من التهديدات، وصون مكتسباتها، ومواصلة مسيرتها بثقة نحو مستقبل آمن ينعم فيه الجميع بثمار التنمية.
 
 
 
أكمل الشهابى: "ولقد كان لافتًا ما أبداه الرئيس من تقدير صادق لحرص المتقدمين على نيل شرف الانضمام إلى هيئة الشرطة، وهو حرص يعكس وعيًا وطنيًا متجذرًا لدى شباب مصر الذين يرون فى خدمة الوطن قيمة عليا وواجبًا مقدسًا. كما لم ينسَ الرئيس أن يحيى تضحيات رجال الشرطة وعائلاتهم، تلك التضحيات التى كانت وما زالت سدًا منيعًا فى مواجهة الإرهاب، ودليلًا على أن معدن المصريين يزداد صلابة حين يتعلق الأمر بحماية الوطن وأهله".
 
 
 
ختم رئيس حزب الجيل حديثه، أن هذه الزيارة تؤكد أن بناء مصر الحديثة لا يقوم فقط على مشروعات التنمية، بل يقوم أيضًا على تعزيز الأمن الوطنى، وترسيخ الانتماء، وإعداد أجيال جديدة من الرجال والنساء القادرين على حمل الأمانة. وهى رسالة مفادها أن مصر تسير بثبات نحو مستقبل تصنعه سواعد مخلصة وقلوب عامرة بحب الوطن، وأن أمنها سيظل دائمًا خطًا أحمر تلتف حوله الأمة كلها.
 
 

حزب العربى الناصرى: رسائل الرئيس السيسى تؤكد استمرار الدولة على نهج القوة والعدل

فيما أكد النائب محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربى الناصرى وعضو مجلس الشيوخ، أن حديث السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه بالمتقدمين لأكاديمية الشرطة، جاء كاشفًا لثوابت الدولة الوطنية المصرية، تلك الثوابت التى تأسست على قوة الإرادة، والعدالة الاجتماعية، وصون سيادة القرار الوطنى، وهى المبادئ التى رسخّها المشروع القومى الذى حمله الزعيم جمال عبد الناصر.
 
 
 
وأوضح أبو العلا، أن التركيز الذى وضعه الرئيس السيسى على اختيار ممثلين واعين داخل البرلمان يعكس إدراكًا حقيقيًا لمسؤولية اللحظة، وأن مصر تحتاج فى هذه المرحلة إلى أصوات تعبر عن ضمير الشعب وتواجه التحديات بنفس الروح التى واجهت بها الدولة معارك التحرر الوطنى وبناء المؤسسات فى الخمسينيات والستينيات.
 
 
 
وأضاف أن حديث الرئيس السيسى عن العمل الجاد وضرورته فى كل القطاعات يعبر عن جوهر الفلسفة الناصرية القائمة على أن التنمية حق للشعب وليست رفاهية، وأن الدولة القوية لا تقوم إلا على كتف مواطنيها، من الفلاح إلى العامل إلى الجندى، وهو ما يجعل الوعى مسؤولية وطنية قبل أن يكون توجيهًا سياسيًا.
 
 
 
وأشار رئيس الحزب العربى الناصرى إلى أن تأكيد الرئيس السيسى على قوة الدولة البشرية واعتبارها رصيدًا استراتيجيًا ينسجم مع رؤية الحزب بأن المواطن هو محور البناء، وأن الاستثمار فى الإنسان يسبق أى مشروع آخر، مؤكدًا أن ما أبداه الشباب المتقدمون للشرطة من رغبة صادقة فى خدمة الوطن هو امتداد طبيعى لجيل حمل راية الوطن منذ عقود.
 
 
 
وأكد أبو العلا، أن إشارات الرئيس حول تلاحم الشعب فى مواجهة التحديات تذكّر الجميع بأن مصر عبر تاريخها لم تنتصر إلا حين اتحدت قواها الوطنية على هدف واحد، وأن اللحظة الراهنة تتطلب العمل بروح جمعية تعلى المصلحة الوطنية فوق أى اعتبارات أخرى، وتحمى مقدرات الدولة فى ظل ظروف إقليمية شديدة التعقيد.
 
 
 
وشدد على أن ما طرحه الرئيس السيسى يمثل دعوة مفتوحة لاستمرار مشروع الدولة الوطنية الحديثة، وتعزيز دور المؤسسات، وترسيخ قيم الانتماء والعمل والانضباط، وهو ما يتوافق مع رؤية الحزب العربى الناصرى فى ضرورة التمسك بالخط الوطنى الذى يضع المواطن وكرامته ومستقبله فى مقدمة الأولويات.
 
 

حزب الإصلاح والنهضة: كلمة الرئيس توجيهًا مباشرًا بضرورة الوعى عند اختيار ممثليهم

وأكمل الدكتور هشام مصطفى عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، قائلا إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أكاديمية الشرطة جاءت فى توقيت شديد الأهمية، خاصة مع احتدام المنافسة الانتخابية واقتراب المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، مشيرًا إلى أن الرسائل التى طرحها الرئيس تمثل توجيهًا مباشرًا للمواطنين بضرورة الوعى عند اختيار ممثليهم، وأن صوت الناخب ليس سلعة تباع أو تشترى بل مسؤولية تحدد شكل البرلمان المقبل وقدرته على خدمة الناس.
 
 
 
وأوضح أن تأكيد الرئيس على خطورة المال السياسى ورفضه القاطع لأى محاولة لشراء الأصوات يعكس إدراك الدولة لحساسية المرحلة، ويعيد ضبط قواعد المنافسة على أسس نزيهة، مؤكدًا أن حزب الإصلاح والنهضة يدعم هذه الرسائل بشكل كامل لأنها تتوافق مع المبادئ التى أعلنها الحزب منذ تأسيسه، وفى مقدمتها رفض المال السياسى بكافة أشكاله واعتماد العمل السياسى الواعى القائم على الكفاءة والالتزام والمسؤولية.
 
 
 
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن كلمة الرئيس جاءت لتضع بوصلة واضحة للناخب وللمرشح على حد سواء، وتؤكد أن مصر تحتاج فى هذه المرحلة إلى وعى مجتمعى يعلى مصلحة الوطن، وإلى برلمان يعبر بحق عن إرادة المصريين ويملك القدرة على دعم الدولة فى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
 

 


الأكثر قراءة



print