السبت، 15 نوفمبر 2025 07:52 م

أكبر حديقة بالشرق الأوسط.. حديقة تلال الفسطاط تحولت من موقع يحيطه المخلفات والحيوانات النافقة إلى حديقة عالمية.. نواب يشيدون بالمهرجان..ويؤكدون مرآة للهوية المصرية وإظهار قدرة الدولة في القضاء على العشوائيات

أكبر حديقة بالشرق الأوسط.. حديقة تلال الفسطاط تحولت من موقع يحيطه المخلفات والحيوانات النافقة إلى حديقة عالمية.. نواب يشيدون بالمهرجان..ويؤكدون مرآة للهوية المصرية وإظهار قدرة الدولة في القضاء على العشوائيات أرشيفية
السبت، 15 نوفمبر 2025 06:00 م
كتب أحمد حمادة
 
أكبر حديقة بالشرق الأوسط.. حديقة تلال الفسطاط تحولت من موقع يحيطه المخلفات والحيوانات النافقة إلى حديقة تذهل الجميع.. نواب يشيدون بالمهرجان .. ويؤكدون مرآة للهوية المصرية وإظهار قدرة الدولة في القضاء على العشوائيات 
 
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس الجمعة، تدشين مهرجان الفسطاط الشتوي الأول لعام ٢٠٢٥، الذي انطلق بأمسية رائعة للموسيقار الكبير عُمر خيرت على مسرح الأرينا، بحديقة تلال الفسطاط، وأوضح مدبولي  أنه تعرف هذه المنطقة باسم تلال الفسطاط، واسم "تلال الفسطاط" جاء من ثلاثة تلال أصولها كانت رماد حريق القاهرة الذي حدث في العصور الإسلامية، وذلك في أوقات تاريخية معينة يعرفها المتخصصون في التاريخ، ونقل رماد هذا الحريق إلى هذه المنطقة التي كانت مهجورة ومكونة من ثلاث تباب، وللأسف مع مرور الوقت تحولت إلى مقالب القمامة العمومية للقاهرة.
 
من جانبهم أكد نواب برلمانيون أن إقامة هذه المهرجانات يعد تعريفا بالمشروعات التي تهدف إلي إحياء التراث والوجه الحضاري للدولة . 
 
 

النائب أيمن محسب: المهرجانات الوطنية مرآة لهوية المصريين وتأكيد على البناء والتنمية الشاملة

 

 
من جانبه أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن إقامة المهرجانات والاحتفاليات الوطنية الكبرى في مصر تحولت إلى رسائل قوة تبعثها الدولة المصرية في الداخل والخارج، تعكس ما وصلت إليه من استقرار وتنمية، وتبرز قدرة مؤسساتها على تنظيم فعاليات عالمية المستوى تعكس الوجه الحضاري الحقيقي لمصر، موضحا أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تنظر إلى هذه الفعاليات بوصفها جزءا من استراتيجية أوسع لتعزيز القوة الناعمة لمصر، وزيادة حضورها الإقليمي والدولي، وربط مسيرة التنمية باحتفاء مستمر بالهوية والتاريخ.
 
وأضاف "محسب"  أن مهرجان الفسطاط جاء معبرا عن حجم التحول الذي تشهده الدولة خلال السنوات الأخيرة، سواء في البنية التحتية، أو في قطاع الثقافة والفنون، أو في المشروعات القومية العملاقة، مشيرا  إلى أن مصر استطاعت في فترة قصيرة بناء شبكة طرق، ومدن ذكية، ومناطق سياحية وثقافية جديدة أصبحت اليوم جزءا من هوية الدولة الحديثة، مؤكدا أن مثل هذه الفعاليات تُظهر للعالم أن مصر تمتلك القدرة علي خلق مناخ حضاري راقي بما يعكس جوهر الشخصية المصرية.
 
وأوضح عضو مجلس النواب، أن المهرجان يعد منصة لإبراز جهود الدولة في التنمية الاجتماعية والبشرية، خاصة مع اهتمام القيادة السياسية ببناء الإنسان المصري، ودعم المواهب الشابة، وتشجيع الابتكار والإبداع في مختلف المجالات، لافتا إلى أن الفعاليات التي تتضمن عروضا فنية وتراثية ورسائل إنسانية تُعد جزءا أساسيا من رؤية الدولة لتعزيز الروابط بين الأجيال، وترسيخ قيم الانتماء والوعي الوطني، في مواجهة محاولات التشويه وبث الإحباط التي تستهدف المجتمع.
 
وأشار "محسب" إلى أن الدولة المصرية تخوض معركة تنموية كبيرة في كل القطاعات، بدءا من تطوير التعليم والرعاية الصحية، وحتى دعم الصناعة والتحول الرقمي، قائلا:" المهرجان يمثل فرصة لعرض هذه الإنجازات بطريقة مبسطة وجاذبة، تسمح للمواطنين بمتابعة ما يجري على أرض الواقع من تغيرات ملموسة"، داعيا إلى زيادة دعم هذا النوع من الفعاليات، باعتبارها أحد أدوات الدولة لتنشيط السياحة داخليا وخارجيا، وتفتح الباب أمام استثمارات جديدة في قطاعات الثقافة، والصناعات الإبداعية، والضيافة.
 
وشدد الدكتور أيمن محسب، أن مصر تمتلك ما يؤهلها لقيادة المنطقة في المجال الثقافي والإبداعي، بفضل تاريخها العريق، ومقوماتها السياحية، وطاقاتها البشرية، ورؤيتها الواضحة للمستقبل، مؤكدا على أن استمرار مصر في تنظيم مهرجانات بهذا المستوى يعكس حالة الثقة والاستقرار التي تعيشها الدولة، ويبعث رسالة واضحة بأن مسيرة البناء والتنمية لا تتوقف، وأن الشعب المصري شريك أصيل في صياغة حاضر بلاده ومستقبلها.
 

النائب حازم الجندى: مهرجان الفسطاط نقلة حضارية تؤكد النجاح فى تحويل العشوائيات لمناطق تنموية

 

 
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، أن تدشين مهرجان الفسطاط الشتوي 2025 في قلب القاهرة التاريخية يحمل رسائل عديدة تتجاوز حدود الفعالية الفنية، ليعكس حجم التحول الحضاري الذي تشهده مصر خلال السنوات الأخيرة، وجهود الدولة الجادة في إعادة إحياء المناطق القديمة وتحويلها إلى مراكز جذب ثقافي وسياحي، موضحا أن اختيار حديقة تلال الفسطاط لاحتضان هذا الحدث يتصل بجوهر فلسفة التنمية التي تنتهجها الدولة المصرية.
 
وقال "الجندي"، إن منطقة تلال الفسطاط كانت قبل سنوات قليلة إحدى أكثر المناطق تدهورا وإهمالا، تعاني من عشوائيات ومخلفات وصرف صحي ومظاهر لا تليق بالقاهرة التاريخية، مشيرا إلى أن الدولة تمكنت من تحويل هذه المساحة إلى أكبر حديقة مركزية في الشرق الأوسط، وهو ما يمثل خطوة حقيقية في طريق استعادة القيمة العمرانية والإنسانية للقاهرة.
 
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المهرجان يعزز من مكانة مصر الثقافية، لا سيما مع انطلاقه بأمسية موسيقار كبير مثل عمر خيرت، ما يعكس رغبة الدولة في دعم القوة الناعمة وتقديم نموذج للفعاليات الفنية التي تجذب المصريين والسائحين على حد سواء، معتبرا دمج الفنون بالمناطق التاريخية محاولة لإعادة تشكيل وعي جديد لدى المصريين حول قيمة الأماكن التراثية ودورها في الحياة المعاصرة.
 
وأكد "الجندي"، أن الدولة المصرية تعمل على بناء بيئة حضارية متكاملة تشمل مناطق خضراء، مسارات للمشاة، أنشطة ثقافية يومية، وفنادق ومنشآت خدمية، لكي تتمكن من خلق حركة سياحية مستدامة، قائلا: التنمية لا تقتصر على البناء وإنما إعادة الحياة إلى المناطق التي ظلت مهمشة لعقود"، متوقعا أن يصبح مهرجان الفسطاط مع مرور الوقت، أحد أبرز الفعاليات الثقافية في مصر والمنطقة العربية، خاصة أنه يأتي متسقًا مع توجه الدولة نحو تعزيز الصناعات الإبداعية ورفع مساهمتها في الدخل القومي.
 
وشدد المهندس حازم الجندي، على أن ما تحقق في منطقة الفسطاط هو نموذج رائد لتوجيهات القيادة السياسية في تحويل مناطق التحديات إلى مناطق للفرص، وتقديم تجربة تنموية واقعية يشعر المواطن بثمارها، مؤكدا أن حديقة تلال الفسطاط ستكتب فصلا جديدا في تاريخ القاهرة، وستصبح واحدة من أهم معالمها السياحية والترفيهية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطن المصري.
 

النائبة هند رشاد: مهرجان الفسطاط الشتوي يعكس نجاح الدولة في تحويل العشوائيات إلى أيقونة ثقافية وسياحية

 

 
 
أعربت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، عن تقديرها لافتتاح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لأول مهرجان شتوي في قلب القاهرة «مهرجان الفسطاط الشتوي»، الذي احياه الموسيقار الكبير عمر خيرت، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس رؤية الدولة في إعادة إحياء المناطق التاريخية وتعظيم قيمتها الثقافية والسياحية.
 
 
وقالت النائبة هند رشاد إن منطقة تلال الفسطاط تمثل نموذجًا حيًا لقدرة الدولة على تحويل مناطق كانت تعاني من الإهمال والتلوث والعشوائية إلى مساحات حضارية تضاهي أكبر الحدائق في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن المنطقة الممتدة على 500 فدان كانت تضم في السابق بؤرًا خطرة قبل أن تتحول اليوم إلى محور جذب ثقافي وترفيهي وسياحي.
 
 
وأضافت هند رشاد أن إطلاق المهرجان في هذا التوقيت يعزز رؤية القيادة السياسية في دعم الفنون وتشجيع الفعاليات الثقافية الكبرى التي تعيد للقاهرة مكانتها كعاصمة للثقافة والفنون في المنطقة، لافتة إلى أن اختيار الموسيقار عمر خيرت لإحياء الافتتاح يبعث برسالة قوية عن دور الفن الرفيع في تشكيل الوعي وإثراء المشهد الثقافي المصري.
 
 
وأشادت أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بتأكيد رئيس الوزراء أن الدولة لم تهرب من القاهرة كما يردد البعض، بل تعمل على تطويرها بالتوازي مع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة لتخفيف الضغط عنها، معتبرة أن هذه الرؤية المتوازنة تُعيد صياغة خريطة العمران في مصر بشكل حضاري ومستدام.
 
 
واختتمت النائبه هند رشاد تصريحها بالتأكيد على أن افتتاح الحديقة الكبرى في غضون الشهرين المقبلين سيمثل إضافة نوعية للقاهرة التاريخية، وسيمنح المواطنين مساحات خضراء ومتنزهات لائقة، مع تعزيز مكانة مصر كوجهة للفعاليات الفنية والسياحية الكبرى.
 

print