السبت، 15 نوفمبر 2025 11:08 م

الجيش السودانى يواصل التصدى لميليشيات الدعم السريع.. ويستعيد السيطرة على منطقة كازقيل شمال كردفان.. مجلس السيادة الانتقالى يدعو للتعبئة العامة وحمل السلاح ضد «الجنجويد».. البرهان: المعارك لن تنتهى إلا بالنصر

الجيش السودانى يواصل التصدى لميليشيات الدعم السريع.. ويستعيد السيطرة على منطقة كازقيل شمال كردفان.. مجلس السيادة الانتقالى يدعو للتعبئة العامة وحمل السلاح ضد «الجنجويد».. البرهان: المعارك لن تنتهى إلا بالنصر أرشيفية
السبت، 15 نوفمبر 2025 09:00 م
كتب عبد الوهاب الجندى
يواصل الجيش السوداني، عملياته العسكرية ضد ميليشيات الدعم السريع والمعروف باسم «الجنجويد»، التي تنفذ انتهاكات وجرائم حرب ضد المدنيين في عمود دولة السودان، وفق اتهامات أممية ودولية، وأسفرت المعارك العنيفة عن استعادة السيطرة على منطقة كازقيل في شمال كردفان.
 
 
​الجيش السودانى يستعيد السيطرة على منطقة كازقيل
استعاد الجيش السوداني، السيطرة على على منطقة كازقيل في شمال كردفان، بعد معارك عنيفة ضد ميليشيات الدعم السريع.
 
وبحسب إعلام سوداني، فإن المنطقة شهدت معارك عنيفة الأيام الماضية، تراجعت بعدها القوات المسلحة شمالاً تكتيكيا، لتعود مرة أخرى للمنطقة الإستراتيجية الواقعة جنوب مدينة الأبيض.
 
وقالت وسائل إعلام إن قوات الجيش السوداني تخوض اشتباكات عنيفة ضد ميليشيا الدعم السريع في عدد من مدن كردفان.
 
الجيش السوداني يعلن التعبئة العامة
وأعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، وأعلن التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة، داعيا كل السودانيين للمشاركة في  معركة الكرامة والعزة  وقال:  كل شخص يستطيع حمل السلاح عليه التقدم والانضمام للمعركة لهزيمة هذه الميليشيا المتمردة والقضاء عليها في كل مكان.
 
وأكد البرهان، لدى مخاطبته المصلين في المسجد العتيق بمنطقة السريحة بولاية الجزيرة، أن المعركة لن تنتهي باتفاق أو هدنة، بل بالقضاء على هذه الميليشيا المتمردة، لافتاً إلى معاناة الشعب السوداني جراء تداعيات انتهاكات الميليشيا بحق المدنيين العُزّل الذين تعرضوا للقَتل والنهب والسلب والاغتصاب.
 
وجدد القائد العام التأكيد على أنه ليس هناك هدنة مع المتمردين ولا سلام معهم، مؤكداً بأن الشعب السوداني لن يقبل بهم ولا بـ داعميهم، مشيداً بصمود الشعب مع قيادته. وقال:  يجب على العالم جمع السلاح منهم لتحقيق السلام.
 
​تصريحات البرهان عن الدعم السريع
وترحم القائد العام للقوات المسلحة السودانية على شهداء الواجب ومعركة الكرامة والعزة متمنياً عاجل الشفاء للجرحى والمصابين، مضيفاً أن عهدهم مع الشهداء هو: ليس هناك سلام مع المتمردين ولا تفاوض، وأن المسيرة ماضية للقضاء على الميليشيا الإرهابية المتمردة ودحرها.
 
وأشاد رئيس مجلس السيادة بمواطني السريحة بولاية الجزيرة الذين لقنوا العدو درساً لن ينساه، وقال:  سنقتص لكل الشعب السوداني من هؤلاء المتمردين والقتلة.
 
وفي وقت سابق،  قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، إنه «لا أحد يستطيع العيش في مناطق تتواجد فيها مليشيا آل دقلو الارهابية»، مشيرا إلى فرار المواطنين من المناطق التي تدخلها.
 
وقال في تغريدة على حسابه في منصة إكس «المواطنون الذين تم تهجيرهم قسراً من الفاشر وبارا والنهود لم يذهبوا إلى نيالا أو الفولة أو إلى أي منطقة تحت سيطرة المليشيا في مدن دارفور أو غرب كردفان، بل اختاروا السير آلاف الكيلومترات إلى مناطق تحت سيطرة الدولة والقوات الحكومية، حيث يجدون الأمن ومقومات الحياة»، وأوضح أن ذلك يؤكد أن لا حياة مع هذه المليشيا المجرمة.
 
​متى بدأت الحرب في السودان؟
 
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 نزاعاً مسلحاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفر عن آلاف القتلى والجرحى، وتسبب في نزوح ملايين المدنيين داخل البلاد وخارجها.
 
وتلاحق الدعم السريع اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، كان آخرها في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
 
 

print