الإثنين، 10 نوفمبر 2025 08:04 م

الشرطة فى خدمة الناخبين.. وزارة الداخلية تساعد كبار السن والحالات الإنسانية.. توفير كراسى متحركة لنقل غير القادرين على الحركة.. العناصر النسائية تساعد السيدات.. ووزير الداخلية: خلق مناخ آمن للجميع

الشرطة فى خدمة الناخبين.. وزارة الداخلية تساعد كبار السن والحالات الإنسانية.. توفير كراسى متحركة لنقل غير القادرين على الحركة.. العناصر النسائية تساعد السيدات.. ووزير الداخلية: خلق مناخ آمن للجميع رجل شرطة يساعد سيدة مسنة أمام إحدى اللجان الانتخابية
الإثنين، 10 نوفمبر 2025 05:00 م
كتب محمود عبد الراضي
شهدت محيطات اللجان الانتخابية اليوم الأول من انتخابات مجلس النواب مشاهد إنسانية مبهجة، حيث سطر رجال الشرطة ملاحم يومية في خدمة المواطنين، وكان محور هذه الجهود تقديم المساعدة للناخبين، خصوصاً كبار السن والحالات المرضية وذوي الهمم، بما يعكس الالتزام الواضح لرجال الأمن بمد يد العون لكل مواطن يشارك في هذا العرس الديمقراطي المهم.
بدأت عناصر الشرطة في الانتشار حول اللجان، لتقديم الدعم المباشر للناخبين، وتمثلت هذه الجهود في مساعدة كبار السن على الوصول إلى أماكن التصويت، ونقل غير القادرين على الحركة، وتوفير كراسي متحركة للناخبين، والعبور بهم بأمان عبر الشوارع المحيطة.
وقال أحد المواطنين من كبار السن: "لم أتوقع أن يكون هناك هذا الاهتمام من الشرطة، لقد شعرت بالراحة والأمان منذ اللحظة الأولى لدخولي اللجنة".
 
مساعدة الحالات المرضية وذوى الهمم
امتدت جهود رجال الشرطة لتشمل الحالات المرضية التي حضرت للإدلاء بأصواتها رغم ظروفها الصحية، بالإضافة إلى ذوي الهمم، حيث تم تنظيم الطوابير بعناية لضمان دخولهم وخروجهم بسهولة دون أي معاناة.
كما قامت الشرطة بتوفير مسارات خاصة لتسهيل حركة المعاقين، مع تواجد مستمر للعناصر الأمنية لتقديم الدعم عند الحاجة.
ولم يقتصر الأمر على رجال الشرطة، بل كان للشرطة النسائية دور بارز في مساعدة المسنات وكبار السن، حيث قدمت التوجيهات والإرشادات وأدلت بمعلومات دقيقة حول أماكن الانتظار والدخول والخروج، ما ساعد في خلق بيئة منظمة وهادئة أمام اللجان.
وأكدت إحدى السيدات المسنات: "وجود الشرطة النسائية كان داعماً للغاية، شعرت أننا محل احترام واهتمام، ولم أواجه أي صعوبة في الإدلاء بصوتي".
 
تنظيم المرور وضمان أجواء آمنة
على جانب آخر، قامت إدارات المرور بتنظيم حركة السيارات في الشوارع المحيطة باللجان الانتخابية، بهدف منع التكدسات وتسهيل وصول المواطنين، وهو ما ساهم في خلق أجواء آمنة وهادئة للجميع.
كما حرص رجال المرور على توفير ممرات آمنة لعبور المشاة من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مع مراقبة مستمرة لحركة السيارات.
 
توجيهات وزارة الداخلية ودعم المواطنين
وتأتي هذه التحركات المكثفة استجابة لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، الذي شدد على ضرورة مد يد العون للناخبين، ومساعدتهم، وصون كرامة المواطن، وخلق مناخ انتخابي إيجابي وآمن للجميع.
كما أكدت الوزارة على أهمية التعامل مع كافة الفئات العمرية والقدرات البدنية بشكل يضمن حقوقهم كاملة في المشاركة الانتخابية.
وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز الثقة بين المواطنين والجهات الأمنية، ورفع جودة تجربة التصويت لتكون سلسة ومريحة للجميع، بما يضمن انخراط أكبر عدد ممكن في العملية الديمقراطية.
 
إشادات الناخبين بالجهود الإنسانية
وأشاد العديد من المواطنين بجهود وزارة الداخلية الإنسانية، مؤكدين أن الدعم المقدم من رجال الشرطة أتاح لهم الإدلاء بأصواتهم دون أي قلق أو معاناة.
وأوضح الناخبون أن التنظيم الأمني المحكم خارج اللجان خلق شعوراً بالطمأنينة، وأن اهتمام الشرطة بالمواطنين يعكس حرص الدولة على إنجاح العملية الانتخابية.
وأشار أحد المواطنين الشباب: "شاهدت كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة يدخلون بسهولة ويسر، وهذا شعور رائع بأن الدولة تهتم بكل مواطن".
وأضافت سيدة مسنة أخرى: "لقد شعرت أنني محل احترام، وأن وجود الشرطة هو دعم حقيقي لكل ناخب، ليس فقط للحفاظ على الأمن، بل لمساعدتنا بشكل إنساني".
 
روح المسؤولية والالتزام الواضح
ولم يقتصر الدور على تقديم المساعدة المباشرة، بل تميزت الجهود الأمنية أيضاً بروح المسؤولية والالتزام الواضح من قبل جميع العناصر المشاركة، فقد حرصت فرق الشرطة على مراقبة الأوضاع خارج اللجان، وتوفير كل سبل الراحة للمواطنين، مع متابعة دقيقة لأي مواقف طارئة والعمل على حلها بسرعة.
الهدف الرئيسي هو دعم المواطنين وتمكينهم من المشاركة في عملية انتخابية آمنة وشفافة، مع الحفاظ على انسيابية حركة المرور وتسهيل وصول الجميع للجان دون أي معوقات.
 
صورة مشرقة للشرطة
وعلى مدار اليوم، تجلت الصورة الحقيقية لشرطة قريبة من المواطنين، تعمل بروح إنسانية، وتلتزم بتقديم المساعدة لكل من يحتاجها، خاصة كبار السن وذوي الهمم، مع تنظيم الطوابير وضمان أجواء آمنة.
وقد عبر المواطنون عن تقديرهم لهذه الجهود، مؤكّدين أن وجود الشرطة لم يكن مجرد رقابة أمنية، بل كان بمثابة دعم مباشر ويداً ممدودة لكل ناخب.
كما أن هذه المشاهد الإنسانية عززت من الثقة في قدرات الدولة على تنظيم عرس ديمقراطي يليق بالمواطن المصري، مع توفير كل عناصر الراحة والأمان لكافة الناخبين، بما في ذلك كبار السن وذوي الهمم والحالات المرضية.
 
عدد الناخبين فى كل محافظة بالمرحلة الأولى
كان القاضى أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، قد أعلن أن عدد من يحق لهم التصويت فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 35 مليونا و279 ألفا و922 ناخبا موزعين كالتالى:
- الجيزة تضم 12 دائرة بعدد لجان 775 لجنة بها 152 مترشحًا (6634318 ناخبا).
- الفيوم تضم 4 دوائر بعدد لجان 343 بها 68 مترشحًا (2232098 ناخبا).
- الوادي الجديد تضم 2 دوائر بعدد لجان 60 بها 22 مترشحًا (195479 ناخبا).
- بنى سويف تضم 4 دوائر بعدد لجان 479 بها 102 مترشح (2096676 ناخبا).
- المنيا تضم 6 دوائر بعدد لجان 621 بها 145 مترشحًا (3831541 ناخبا).
- أسيوط تضم 4 دوائر بعدد لجان 492 بها 102 مترشح (3073670 ناخبا).
- سوهاج تضم 8 دوائر بعدد لجان 641 بها 177 مترشحًا (3375700 ناخب).
- قنا تضم 4 دوائر بعدد لجان 352 بها 122 مترشحًا (2215411 ناخبا).
- الأقصر تضم 3 دوائر بعدد لجان 147 بها 51 مترشحًا (922698 ناخبا).
- أسوان تضم 4 دوائر بعدد لجان 190 بها 59 مترشحًا (1122806 ناخبين).
- البحر الأحمر تضم 3 دوائر بعدد لجان 68 بها 11 مترشحًا (340360 ناخبا).
- الإسكندرية تضم 5 دوائر بعدد لجان 558 بها 89 مترشحًا (4475444 ناخبا).
- البحيرة تضم 8 دوائر بعدد لجان 753 بها 210 مترشحين (4388114 ناخبا).
- مرسى مطروح تضم دائرتين بعدد لجان 127 بها 13 مترشحًا (375543 ناخبا).

الأكثر قراءة



print