السبت، 01 نوفمبر 2025 08:38 م

افتتاح المتحف المصرى الكبير يعيد رسم خريطة السياحة.. خبراء ومستثمرو القطاع السياحي: الرئيس وضعنا على طريق المنافسة العالمية.. عاطف عجلان: قطاعا الفنادق والمطاعم سيشهدان طفرة.. شركات سياحة: العالم كله ينتظر بشغف

افتتاح المتحف المصرى الكبير يعيد رسم خريطة السياحة.. خبراء ومستثمرو القطاع السياحي: الرئيس وضعنا على طريق المنافسة العالمية.. عاطف عجلان: قطاعا الفنادق والمطاعم سيشهدان طفرة.. شركات سياحة: العالم كله ينتظر بشغف المتحف المصري الكبير
السبت، 01 نوفمبر 2025 04:00 م
كتب محمد أسعد
 

حسام الشاعر:  افتتاح المتحف الكبير تتويج لمسيرة إنجازات كبرى ومصر تمتلك كل مقومات الريادة في السياحة الثقافية والشاطئية



نادر الببلاوي: افتتاح المتحف يعيد رسم خريطة السياحة الثقافية ويعزز قوتها وتنوعها بمصر


غرفة المنشآت الفندقية تدعو جميع الفنادق والمنتجعات للمشاركة في احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير


محمد أيوب:  مشاركة الفنادق في الترويج للاحتفالية رسالة فخر بتراث مصر وتجسيد لدورها الوطني في دعم السياحة


علي غنيم: "المتحف الكبير" تجربة سياحية فريدة تقدمها مصر للعالم


عاطف عجلان : قطاع الفنادق و المطاعم سيشهدا طفرة كبيرة بالقاهرة و الجيزة مع افتتاح المتحف المصري الكبير


وائل فودة: افتتاح المتحف المصري الكبيرى يعيد السياحة المصرية لمكانتها الطبيعية بين دول العالم


وائل زعير يطالب بتسجيل المتحف المصري الكبير في موسوعة جينيس ويؤكد: افتتاحه حدث القرن عالميا

 

 
 
 
مع الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير؛ ينتظر قطاع السياحة طفرة كبيرة، خاصة مع الزخم الدعائي والإعلامي العالمي المصاحب لافتتاح المتحف يجب استثماره بشكل فعّال في تعزيز مكانة مصر كوجهة أولى للسياحة الثقافية.
 
 
وأكد حسام الشاعر، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا عالميًا واستثنائيًا يفخر به كل مصري، موجّهًا التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع المصريين بهذه المناسبة التاريخية التي تجسد عظمة الحضارة المصرية وتعيد وضع مصر في صدارة خريطة السياحة العالمية.
 
وأوضح الشاعر، أنه يفخر بكونه عضوًا في مجلس إدارة المتحف المصري الكبير، وشاهدًا على هذا المشروع العملاق الذي يعد من أعظم المنجزات الثقافية في العصر الحديث.
 
وأضاف أن افتتاح المتحف سيسهم بقوة في جذب المزيد من السياح للمزارات الأثرية في القاهرة والأقصر وأسوان، مشددًا على أهمية استضافة فعاليات ومعارض وأحداث دولية كبرى داخل المتحف لتعظيم العائد الدعائي والسياحي منه.
 
وأشار رئيس الاتحاد إلى أن الأمن والاستقرار الذي أرساه الرئيس عبد الفتاح السيسي كان العامل الرئيسي في زيادة أعداد السياح من نحو 15 إلى 18 مليون سائح سنويًا، مؤكدًا أن الرئيس وضع القطاع السياحي على طريق المنافسة العالمية، وأن مصر قادرة على تحقيق قفزات أكبر إذا ما تم التغلب على بعض العقبات الإدارية وتبسيط إجراءات الاستثمار وتشجيع المستثمرين.
 
مبادرات تمويلية
 
وأكد رئيس اتحاد الغرف السياحية أن الحكومة قدمت دعمًا قويًا للقطاع السياحي من خلال مبادرات تمويلية لتشجيع المستثمرين على إنشاء وتطوير المنشآت الفندقية، إلى جانب جهودها في تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف والأهرامات، مشيرًا إلى وجود استشاري عالمي لوضع المخطط العام للمنطقة بما يضمن جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتحسين تجربة السائح.
 
وكشف أنه تقدّم بتصور لتطوير منطقة نزلة السمان لتحويلها إلى منطقة "بيوت إجازات" تُثري تجربة السائح وتطيل فترة إقامته، وقد لقي المقترح قبولًا كبيرًا من رئيس مجلس الوزراء، مشددًا على ضرورة إدخال مزيد من الأنشطة الترفيهية والمطاعم والفنادق العالمية في محيط الأهرامات والمتحف المصري الكبير لزيادة مدة إقامة السائح إلى نحو عشرة أيام.
 
كما دعا الشاعر إلى إزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين في الحصول على تراخيص بناء الفنادق، والتي قد تستغرق أحيانًا عامين أو ثلاثة، مطالبًا باختصارها إلى أسبوع واحد فقط لتشجيع المستثمرين المحليين والدوليين على ضخ مزيد من رؤوس الأموال في القطاع.
 
السياحة الشاطئية مفتاح النمو
 
وأشار رئيس اتحاد الغرف السياحية إلى أن 80% من حركة السياحة العالمية تتركز في السياحة الشاطئية، بينما تمثل باقي الأنواع الثقافية والعلاجية والرياضية وغيرها نحو 20% فقط، موضحًا أن مصر تتمتع بميزة استثنائية لامتلاكها بحرين من اجمل بحار العالم، المتوسط والأحمر، إلى جانب ما تتميز به من طقس معتدل وشمس مشرقة وشواطئ خلابة وآثار فريدة.
 
وأضاف أن مصر بحاجة إلى إضافة ما لا يقل عن 200 ألف غرفة فندقية جديدة خلال السنوات المقبلة، على أن تكون الحصة الأكبر في البحر الأحمر لمواكبة الطلب المتزايد على المقاصد الشاطئية، مؤكدًا أن القطاع الخاص شريك أساسي في تحقيق هذا الهدف.
 
وشدد على أهمية المنافسة في أسعار الأراضي في مناطق البحر الأحمر وشرم الشيخ لجذب مزيد من الاستثمارات، إلى جانب تطوير البنية التحتية الداعمة للسياحة، مشيدًا بالطفرة الكبيرة في شبكات الطرق، ومطالبًا بالإسراع في تنفيذ ازدواج طريق مرسى علم، وربط أسوان بمرسى علم، وكذلك إدفو بمرسى علم، بما يسهم في تسهيل حركة السياح وتنشيط المقاصد الجنوبية.
 
كفاءة المطارات
 
وأكد الشاعر ضرورة توسعة ورفع كفاءة مطارات الغردقة وشرم الشيخ وسفنكس الدولي لاستيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد السياح، ودعا إلى الاستعانة بالقطاع الخاص في إدارة المطارات وتقديم الخدمات والتسهيلات اللازمة للسياح، بالإضافة إلى ضرورة دعم أسطول الطيران المصري وزيادة الرحلات المباشرة إلى المقاصد السياحية المختلفة.
 
واختتم الشاعر تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تمتلك كل المقومات التي يحلم بها صانعو السياحة في العالم، من طبيعة خلابة وتنوع فريد وبنية تحتية متطورة وأمن واستقرار، مشيرًا إلى أن التعاون الوثيق بين الحكومة والقطاع الخاص هو السبيل لتحقيق طفرة شاملة في السياحة المصرية خلال السنوات القادمة.
 
 
المتحف يعيد رسم خريطة السياحة الثقافية
 
وأكد الدكتور نادر الببلاوي، رئيس مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، أن افتتاح المتحف المصري الكبير غدا السبت يمثل حدثًا عالميًا فريدًا من نوعه، ونقطة تحول كبرى في مسار السياحة المصرية، بما يحمله من رمزية حضارية وإنسانية تعكس الدور التاريخي لمصر كمنارة للثقافة والتراث الإنساني عبر العصور.
 
وأضاف رئيس غرفة شركات السياحة أن العالم كله ينتظر بشغف كبير الاحتفالية المصرية غدا السبت لافتتاح المتحف الكبير وتقديمه كهدية مصرية ثمينة للعالم ، مؤكداً أن مئات الملايين حول العالم سوف تتابع حفل الافتتاح مما يزيد ارتباطهم بمصر ورغبتهم في زيارتها بما يعد دعاية مجانية كبري السياحة المصرية
 
 
وقال الدكتور نادر الببلاوي، إن شركات السياحة تستعد لتكون في قلب هذا الحدث العالمي، عبر برامج ترويجية وزيارات خاصة، مؤكدًا أن الافتتاح يشكل فرصة غير مسبوقة لإعادة رسم خريطة السياحة الثقافية بمصر، وتعزيز مكانتها على خريطة السياحة العالمية.
 
 
وأوضح رئيس الغرفة أن المتحف المصري الكبير لا يُعد مجرد صرح أثري أو متحف تقليدي، بل هو منظومة حضارية متكاملة تجمع بين الأصالة المصرية والتقنيات الحديثة في العرض المتحفي، وتقدم تجربة تفاعلية غير مسبوقة للسائحين من جميع أنحاء العالم.
 
 
وأشار إلى أن الغرفة وجهت دعوة لجميع شركات السياحة لتنظيم فعاليات ترويجية موازية في مقارها وفروعها ومكاتبها ووكلائها بالخارج، تتضمن عرض الفيلم الدعائي الرسمي للمتحف المصري الكبير، وتنفيذ حملات تعريفية عبر منصاتها الإلكترونية وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لإبراز هذا الحدث بوصفه أكبر مشروع ثقافي وسياحي في القرن الحادي والعشرين.
 
 
وأكد الدكتور نادر الببلاوي أن الافتتاح المنتظر سيُسهم في تنويع المنتج السياحي المصري ويدعم وبقوة السياحة الثقافية بمصر ، وإطالة مدة إقامة السائح، بما ينعكس إيجابًا على جميع القطاعات المرتبطة بالسياحة، من نقل وضيافة وتسوق وأنشطة ثقافية، لافتًا إلى أن الغرفة تعتبر هذا الحدث بداية مرحلة جديدة من النمو المدروس والتكامل بين السياحة الثقافية والترفيهية.
 
 
وشدد رئيس الغرفة على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد افتتاح لمبنى جديد، بل هو افتتاح لعصر جديد من الوعي الثقافي والسياحي المصري، ورسالة إلى العالم بأن مصر قادرة على أن تقدم الماضي والمستقبل في لوحة واحدة من الإبداع الإنساني الخالد.
 
 
 
الفنادق تشارك في الاحتفالات
 
ودعت غرفة المنشآت الفندقية برئاسة محمد أيوب، جميع الفنادق والمنتجعات المصرية للمشاركة بفاعلية في الاحتفالات المصاحبة لهذا الحدث العالمي الفريد، الذي يمثل نقلة نوعية في مسار السياحة الثقافية بمصر والعالم، ويجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة وريادتها الإنسانية عبر العصور.
 
وأكد محمد أيوب، رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن مشاركة القطاع الفندقي في هذا الحدث التاريخي تأتي انطلاقًا من إيمان الغرفة بأن الفنادق المصرية شريك رئيسي في الترويج لمصر كوجهة عالمية تجمع بين الأصالة والتجديد، مشيرًا إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد أحد أبرز الأحداث الثقافية والسياحية في القرن الحادي والعشرين.
 
وأوضح أيوب، أن الغرفة وجهت منشورًا دوريًا إلى جميع الفنادق الأعضاء يتضمن عددًا من التوصيات والآليات المقترحة للمشاركة في أجواء الاحتفال، من بينها: تخصيص شاشات عرض رئيسية في بهو الفنادق أو مناطق التجمع لبث فعاليات الافتتاح على الهواء مباشرة وعرض الفيلم الدعائي الرسمي الذي أعدته وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، على شاشات الفنادق للترويج للمتحف وإبراز قيمته التاريخية والمعمارية الفريدة.
 
وتهيئة أجواء احتفالية راقية تشمل ديكورات رمزية مستوحاة من الهوية الفرعونية وموسيقى تراثية وضيافة ترحيبية مميزة للنزلاء، وإنشاء أركان ترويجية (Display Corners) داخل بهو الاستقبال تعرض صورًا ومجسمات وشاشات تعريفية عن المتحف ومقتنياته، إلى جانب توزيع بروشورات تعريفية تتضمن مواعيد الزيارة وطرق الوصول، وتدريب موظفي الاستقبال والعلاقات العامة لتقديم شرح مبسط للسائحين حول أهمية المتحف كأكبر صرح أثري في العالم.
 
وأكد أيوب أن هذه المبادرة تأتي في إطار التنسيق الكامل مع وزارة السياحة والآثار، وحرص الغرفة على إظهار الصورة الحضارية المشرقة للقطاع الفندقي المصري أمام العالم، لافتًا إلى أن الفنادق تمثل نافذة رئيسية للترويج لمصر وثقافتها لدى ضيوفها من مختلف الجنسيات.
 
واختتم رئيس الغرفة بيانه قائلاً: “إن مشاركة الفنادق في احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير تمثل رسالة فخر واعتزاز بتراث مصر العظيم، وتجسيدًا لدور القطاع الفندقي الوطني في دعم جهود الدولة للترويج لمصر كوجهة سياحية عالمية تجمع بين الأصالة والتجديد.”
 
تجربة سياحية فريدة تقدمها مصر للعالم
 
 
وقال علي غنيم، عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، ورئيس غرفة محال السلع والعاديات السياحية، إن حالة الشغف والترقب التي تسيطر على العالم في يتابع افتتاح المتحف المصري الكبير، هي الهدف المنشود من حفل الافتتاح الذي تستعد له مصر منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أن أنظار العالم أجمع تتجه الآن لمصر في تجربة ترويجية غير مسبوقة للسياحة المصرية.
 
وأكد غنيم، أن جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وكافة الوزارات المعنية، أعادت السياحة المصرية لصدارة الأخبار والتغطيات الإعلامية في كافة الدول المصدرة للحركة السياحية، كما حازت أخبار المتحف الكبير على اهتمام غير مسبوق على المستويين الرسمي والشعبي في العالم أجمع، موضحا أن مصر ستحصد نتائج هذا الحدث العظيم خلال سنوات طويلة مقبلة، وسط توقعات بأن يجذب المتحف الكبير نحو 4 إلى 5 ملايين سائح سنويا.
 
وتابع، بأن قطاع السياحة مطالبا باستغلال هذا الحدث في تكثيف التسويق الخارجي بكافة الأسواق للسياحة الأثرية بمصر، مع طرح برامج متكاملة تشمل زيارة المتحف الكبير والأهرامات، مشددا على أهمية مراعاة ما قدمته الدولة من أموال وجهود لإنتاج أكبر متحف في العالم، خلال تسعير البرامج السياحية المباعة للخارج، والحرص على وضع أسعار تتناسب مع مكانة دولة ذات حضارة عظيمة، استطاعت بناء متحف حصل على اهتمام العالم أجمع قبل افتتاحه.
 
وشدد على أن المتحف الكبير سوف يضم مجموعة توت عنخ آمون، التي تضم كرسيه الاحتفالي ومقبرته الكانوبية المذهبة، وذلك من ضمن 100 ألف قطعة أثرية من الحضارة المصرية القديمة التي تمتد عبر العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، ويقع المتحف بجوار أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، كما أن القطع الأثرية لا تُعرض بطريقة تقليدية خلف الزجاج، بل في عرض متكامل يجمع بين التقنيات الرقمية والوسائط التفاعلية، مشيرا إلى أن مصر ستوفر تجربة سياحية ثقافية فريدة ربما لم يمر بها السائح في أي دولة أخرى، ولكن نجاح هذا المشروع يتوقف على التشغيل والعمل من جانب شركات السياحة، التي باتت مطالبة بمراعاة تحقيق أعلى عائد ممكن، بما يوازي قوة وضخامة المتحف المصري الكبير.
 
قطاع الفنادق و المطاعم سيشهدا طفرة كبيرة بالقاهرة و الجيزة مع افتتاح المتحف
 
من حانبه؛ قال عاطف بكر عجلان عضو غرفة شركات السياحة ورئيس لجنة السياحة بحزب حماة الوطن بأمانة القاهرة ان انظار العالم كله تتجه حاليا إلى مصر مع الافتتاح العظيم للمتحف المصري الكبير مما يعكس أهمية هذا الحدث التاريخي لأمير متحف في العالم يحتوي على آثار إحضارك واحدة .
 
و اشار عاطف بكر عجلان إلى أنّ المتحف المصري الكبير يضم المجموعة الكاملة لاثار الملك توت عنخ أمون تعرض لأول مرة في مكان واحد .
 
وأضاف ان تسليط الضوء على الافتتاح و تواجد وسائل الإعلام العالمية لتغطية هذا الحدث يمثل دعاية لا تقدر بمئات الملايين من الدولارات للسياحة المصرية بشكل عام ويعطي صورة حقيقية للعالم كله عن ما تعيشه مصر من حالة من الامن و الامان والاستقرار بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع المصريين الذين يقفون خلف قيادتهم السياسية و هذا سينعكس بالإيجاب خلال الفترة المقبلة على مضاعفة اعداد السياح المتوقع زيارتهم مصر و ستعود بقوة ايضا السياحة الثقافية و الأثرية لمصر خاصة ونحن مقبلون على موسم الشتاء الذي تنشط فيه السياحة الثقافية في محافظتي أسوان و الأقصر و القاهرة والجيزة .
 
ونوه عاطف بكر عجلان إلى اهمية اعداد حملة تسويقية رقمية للمتحف المصري الكبير عقب الافتتاح الرسمي مستخدمين فيها مواد مصورة ومشاهد من الافتتاح المرتقب، وكذلك وضع رؤية مكتملة للترويج للمتحف داخل البورصات السياحية العالمية التي تشارك فيها مصر مثل بورصات لندن وبرلين والڤيتور وغيرها .
 
وذكر عجلان، أنه بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير أن أغلب فنادق غرب القاهرة تتجه لتكون كاملة العدد، وهناك طلبا كبيرًا على زيارة القاهرة والجيزة من قبل منظمي الرحلات الدوليين خلال شهر نوفمبر .
 
وأوضح أن الدولة المصرية وضعت رؤية شاملة سيكون لها عظيم الأثر في دعم وتنشيط قطاع السياحة خاصة الثقافية والأثرية في القاهرة و الجيزة، ومنها تطوير منطقة الأهرامات، وتشغيل مطار سفنكس، وتطوير منطقة وسط البلد، وتحويلها لمزار سياحي مفتوح وغيرها لتكون مصر قبلة السياحة الثقافية والتاريخية .
 
وأضاف أن قطاع المطاعم السياحية و الكافيهات سيشهد نموا ملحوظا خلال الفترة المقبلة نتيجة لافتتاح المتحف المصري الكبير و تطوير القاهرة التاريخية .
 
و دعا إلى العمل بشكل مستمر على تحسين تجربة السائح داخل المزارات السياحية بمصر و تطوير الكوادر البشرية و تدريبها على شكل وطبيعة التعامل مع السائح .
 
 
 
الافتتاح يعيد السياحة المصرية لمكانتها الطبيعية بين دول العالم
 
 
وأكد الخبير السياحي وائل فودة أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا تاريخيًا ينتظره العالم أجمع، وسيكون له تأثير إيجابي ضخم على حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال السنوات المقبلة.
 
وأوضح فودة أن المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، يأتي تتويجًا لجهود الدولة المصرية في تطوير البنية التحتية السياحية وإعادة تقديم التراث المصري بروح عصرية تجذب الزوار من مختلف الجنسيات.
 
وأضاف: "المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى أثري، بل صرح عالمي يُجسد قوة مصر الناعمة، ويعكس صورة حضارية متكاملة أمام العالم. فموقعه المتميز بالقرب من الأهرامات، وتصميمه المبدع، ومقتنياته النادرة، تجعل منه وجهة لا مثيل لها."
 
وأشار وائل فودة إلى أن افتتاح المتحف سيساهم في تنشيط السياحة الثقافية  مؤكدًا أن الشركات المصرية،  يمكنها أن تستفيد من هذا الزخم الكبير من خلال تنويع برامجها السياحية  ببرامج سياحة داخلية تشمل زيارة المعالم الفرعونية والتاريخية. مع دمجها بالسياحه الشاطئيه في برامج متكامله
 
وختم فودة تصريحه قائلاً: مصر اليوم تُعيد تقديم نفسها للعالم بثوب جديد، والمتحف المصري الكبير هو بوابة المستقبل التي ستفتح أمامنا آفاقًا أوسع لجذب السياحة وتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي." وتتوافق مع رؤيه 2030 للوصول الي 30 مليون سائح
 
مطالب بتسجيل المتحف المصري الكبير في موسوعة جينيس
 
وأكد الخبير السياحي الدكتور وائل زعير أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو حدث القرن بالنسبة للسياحة العالمية وهو حدث تاريخي طال إنتظاره ويمثل أكبر متحف في العالم لحضارة واحده.
 
وقال أنه يجب علي الدولة المصرية أن تسعي إلي تسجيل هذا الحدث في موسوعه جينيس ريكورد للأرقام القياسيه سواء من حيث المساحه  او عدد القطع المعروضه والتي تصل إلي مائة ألف قط أثرية.
 
أضاف، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للسياحه المصرية عامة والسياحة الثقافية والأثرية بشكل خاص لذلك على جميع صناع السياحة في مصر استغلال الحدث الاستغلال الأمثل لوضع مصر في المكانه التي تستحقها على خريطة السياحة العالمية.

الأكثر قراءة



print