فى احتفالية وطنية مهيبة حملت اسم "مصر وطن السلام"، بعث السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من العاصمة الإدارية الجديدة رسالة خالدة إلى العالم، جدد فيها التزام مصر الراسخ بالسلام العادل كخيار استراتيجي ورؤية لبناء الجمهورية الجديدة على أسسٍ من التعايش والعدالة والكرامة الإنسانية.
وجاءت كلمة الرئيس لتؤكد أن قوة مصر ليست فقط فى جيشها، لكن فى ضميرها الإنسانى، وإيمانها بأن السلام هو الطريق الأصدق لبناء التنمية والاستقرار.
رسالة سلام من مصر إلى العالم تجسّد رؤية الرئيس السيسي لبناء الجمهورية الجديدة على قيم التعايش والسلام
وفي هذا السياق أكدت النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية "وطن السلام"، وتوقيعه على "رسالة سلام من مصر إلى العالم، جاءت لتجسد جوهر النهج المصري القائم على الإيمان بالسلام كخيارٍ استراتيجي وركيزةٍ أساسية في بناء الجمهورية الجديدة.
وقالت النائبة هند رشاد إن الرئيس عبّر في كلمته عن ضمير الأمة المصرية التي طالما كانت منادية بالسلام ومؤمنة بأن التنمية لا تُبنى إلا في مناخ من الاستقرار والتعاون الإنساني، مشيرة إلى أن الرسالة التي وجّهها الرئيس للعالم من قلب العاصمة الإدارية الجديدة تؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة لترسيخ قيم السلام، وصون الأمن الإقليمي، والدفاع عن العدالة الإنسانية.
وأضافت النائبة هند رشاد أن إشادة الرئيس بجهود وقف الحرب في غزة تعبّر عن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي أدت دورًا محوريًا في التهدئة، ودفعت بكل قوتها الدبلوماسية والإنسانية لوقف نزيف الدم، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن تأكيد الرئيس على أن "النصر لا يأتي بالقوة وحدها، بل بإرادة الشعب وإيمانه بعدالة قضيته"، هو رسالة عميقة المعنى تُعيد إلى الأذهان روح أكتوبر الخالدة، وتؤكد أن القيادة السياسية تُؤمن بالشعب المصرى كقوة حقيقية قادرة على مواجهة التحديات وبناء المستقبل.
وثمّنت النائبة هند رشاد ما ورد فى كلمة الرئيس من توجيهٍ بضرورة تعزيز الوعى الوطني لدى الشباب من خلال زيارات الجامعات والمدارس إلى سيناء، معتبرة أن هذا التوجه يعكس حرص الدولة على ربط الأجيال الجديدة بتاريخ بلادهم وبطولات أجدادهم، وترسيخ قيم الانتماء والفخر الوطنى.
مصر بقيادة الرئيس السيسي تواصل دورها التاريخي كمنارة للسلام وصوتٍ للعقل والحكمة
ومن جانبه، أكد النائب عبد الوهاب خليل، عضو مجلس النواب، أن كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية "وطن السلام"، وتوقيعه على "رسالة سلام من مصر إلى العالم"، جاءت تعبيرًا صادقًا عن جوهر السياسة المصرية الحديثة التي توازن بين القوة في الموقف والإيمان العميق بالسلام كخيارٍ استراتيجي.
وقال النائب عبد الوهاب خليل إن الرئيس السيسي بعث من العاصمة الإدارية الجديدة رسالة أمل للعالم أجمع مفادها أن مصر ستظل دائمًا منارة للسلام وصاحبة صوتٍ عاقلٍ يدعو إلى الحوار بدلًا من الصراع، مشيرًا إلى أن هذه الرسالة تؤكد أن مصر لا تكتفي بالدعوة إلى السلام، بل تصنعه بالفعل من خلال مواقفها وسياساتها الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والعالمية.
وأضاف عضو مجلس النواب أن حديث الرئيس عن وقف الحرب في غزة وتقديره لمعاناة الشعب الفلسطيني جاء ليؤكد أن مصر كانت وما زالت الداعم الرئيسي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأنها تتحرك بجهد دبلوماسي وإنساني كبير لتخفيف معاناة المدنيين واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار النائب عبد الوهاب خليل إلى أن الرئيس السيسي أعاد فى كلمته التأكيد على قيمة النصر المستمد من إرادة الشعوب ووحدتها، وهو ما يربط بين انتصارات أكتوبر المجيدة وما تشهده مصر اليوم من إنجازات تنموية وإصلاحات شاملة، موضحًا أن روح أكتوبر لا تزال حاضرة في كل خطوة تخطوها الدولة نحو بناء الجمهورية الجديدة.
كما رحّب عضو مجلس النواب بتوجيه الرئيس إلى الجامعات والمدارس بتنظيم زيارات إلى سيناء، معتبرًا أن هذا التوجيه يحمل رسالة وطنية مهمة تهدف إلى تعميق الانتماء والوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة، وربط الشباب بتاريخ وطنهم وبطولات أبطاله الذين قدّموا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والعِرض.
كلمة الرئيس السيسي فى احتفالية "وطن السلام": مصر ثابتة فى دعم فلسطين ورافضة للتهجير
وبدورها أكدت الدكتورة غادة البدوي، عضو مجلس الشيوخ، وأمين الأمانة المركزية للتدريب والتثقيف بحزب حماة الوطن، اعتزازها بما تضمنته كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال الوطني الكبير وطن السلام بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرة إلى أن هذه الرسائل القوية تعكس المكانة القيادية لمصر في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وقالت الدكتورة غادة البدوي، في بيان لها، إن الرئيس السيسي جدّد خلال كلمته التأكيد على أن السلام خيار استراتيجي لمصر، وأن القاهرة ستظل في مقدمة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين التاريخية، ورافضة بكل وضوح وقوة أي محاولات لتهجيرهم عن أرضهم أو فرض حلول تنتقص من حقوقهم المشروعة، مؤكدة أن هذا الموقف الثابت هو امتداد للدور المصري التاريخي في حماية الأمن القومي العربي.
وأشادت بالرسالة التي وجهها السيد الرئيس بأن قوة الجيش المصري ركيزة لحماية السلام والأمن القومي، وأن ما يحكم استخدام القوة هو المسؤولية والعدل وصون الحقوق، موضحة أن مصر بقدرات جيشها العظيم وإرادة شعبها لا تتعدّى على أحد، لكنها أيضًا لا تسمح بالمساس بأمنها أو بجوهر قضيتها العادلة.
وأضافت أن استحضار بطولات أكتوبر خلال الاحتفالية جاء ليعزز ثقة المصريين في أن النصر يصنعه شعب لا يقبل الهزيمة، وأن قرار القيادة الرشيدة يستند دومًا إلى إرادة وطنية صلبة، تقودها رؤية استراتيجية واضحة نحو الأمن والاستقرار.
وأكدت امين أمانة التدريب والتثقيف بحزب حماة الوطن أن ما تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي من جهود دبلوماسية مكثفة من أجل تثبيت وقف الحرب في غزة، وإغاثة الشعب الفلسطيني، وترسيخ السلام العادل، يجسد دور مصر المحوري ومسؤوليتها التاريخية تجاه أمن المنطقة ومستقبلها.
واختتمت الدكتورة غادة البدوي تصريحها بالتأكيد على ثقتها الكاملة في قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقدرته على تحقيق توازن دقيق بين الدبلوماسية الفاعلة وقوة الردع الوطنية، بما يصون أمن مصر القومي ويحقق السلام والاستقرار لشعوب المنطقة كافة.
كلمة الرئيس السيسي أكدت أن مصر ستظل منارة للسلام والتسامح في العالم
ومن ناحيته قال النائب علي مهران، عضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية "مصر وطن السلام" حملت عددًا من الرسائل المهمة التي تعكس جوهر الدولة المصرية القائم على السلام، والتعايش، وقبول الآخر.
وأضاف "مهران" أن الرئيس السيسي أكد مجددًا أن مصر كانت وستظل أرضًا للتسامح والسلام، مشيرًا إلى أن هذه الرسائل تمثل امتدادًا لنهج الدولة المصرية في دعم الحوار ونبذ العنف والتطرف، وإعلاء قيم الإنسانية المشتركة بين الشعوب.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ ، أن الكلمة جاءت في توقيت دقيق تمر فيه المنطقة بظروف استثنائية، لتؤكد أن القوة الحقيقية لمصر ليست فقط في مؤسساتها وجيشها، بل في قيمها وثقافتها الممتدة عبر آلاف السنين، وأنها ماضية في حماية السلام ودعم استقراره داخل الوطن وخارجه.
وأكد "مهران" أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقدم نموذجًا فريدًا في ترسيخ مبادئ المواطنة وبناء الدولة الحديثة على أسس العدالة والاحترام المتبادل، لتبقى مصر دائمًا وطنًا للسلام والأمن والاستقرار.
احتفالية "مصر وطن السلام" أبرزت وجه مصر الإنساني ورسالتها الحضارية للعالم
وفي ذات الصدد قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن احتفالية "مصر وطن السلام" التي أقيمت بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاءت تجسيدا حيا لمعنى السلام الذي تنادي به مصر ورسالة قوية إلى العالم بأن مصر ما زالت – رغم كل ما تشهده المنطقة من صراعات – ركيزة الاستقرار وضمير الإنسانية في زمن فقد كثيرون فيه البوصلة الأخلاقية والسياسية.
وأكد الدكتور رضا فرحات أن كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفالية كانت خطابا وطنيا وإنسانيا شاملا عكس فلسفة الدولة المصرية في التعامل مع القضايا الإقليمية والعالمية، القائمة على السلام القائم على العدل والكرامة، وليس على التوازنات المؤقتة أو الضغوط السياسية موضحا أن الرئيس تحدث من منطلق المسؤولية الأخلاقية لمصر تجاه البشرية جمعاء، و أن السلام ليس شعارا سياسيا بل التزام إنساني وديني راسخ في وجدان المصريين منذ فجر التاريخ.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مشهد الرئيس السيسي وهو يحتضن الطفلة الفلسطينية "ريتاج" كان أحد أكثر اللحظات تعبيرا عن الجوهر الحقيقي للدبلوماسية المصرية، فمصر لا ترى في القضية الفلسطينية مجرد نزاع حدودي، بل قضية هوية وضمير تمس الوجدان الجمعي للأمة، موضحا أن هذه الصورة كانت كفيلة بإيصال رسالة للعالم أن الإنسان في فكر الدولة المصرية هو محور السياسة وغاية القرار.
وأضاف فرحات أن العروض الوثائقية التي شهدتها الاحتفالية عكست حقيقة الدور المصري على الأرض، من استقبال الجرحى الفلسطينيين، وتوفير الرعاية الطبية والإنسانية لهم، إلى الجهود المتواصلة في التهدئة وإعادة الإعمار وهي دلائل عملية على أن مصر لا تكتفي بالخطاب، بل تمارس السلام بالفعل، وتقدم نموذجا فريدا للدولة التي تجمع بين قوة الردع العسكري وإنسانية القرار السياسي.
وأكد فرحات أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تمضي بثقة في طريقها كدولة راعية للسلام في عالم يموج بالتناقضات، مشددا على أن القيادة المصرية أعادت تعريف مفهوم السلام ليصبح مرتبطا بالكرامة الإنسانية لا بالمصالح الضيقة، وأن احتفالية "مصر وطن السلام" كانت تأكيدا جديدا على أن مصر لا تتحدث عن السلام بل تصنعه.
القاهرة صوت العدالة وضمير الإنسانية
كما ثمن حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، احتفالية "مصر وطن السلام" التي أقيمت اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي جسدت بصدق رسالة مصر الحضارية والإنسانية في محيطٍ مضطرب، ورسخت مكانتها كقلب السلام في المنطقة والعالم.
وأكد الحزب أن كلمة الرئيس جاءت بمثابة وثيقة أخلاقية وسياسية تؤكد أن القرار في مصر لا يصدر إلا من ضمير وطني مسؤول، وأن القيادة المصرية لا تعرف التسرع ولا المزايدات، بل تُدرك أن “القرار مسؤولية، وكلما كانت المسؤولية كبيرة كان القرار خطيراً”، كما شدد الرئيس على أن مصر لم تظلم يوماً ولم تتعدَّ على حقوق أحد، بل ظلت على الدوام نصيراً للحق ومدافعاً عن المظلومين.
وأضاف الحزب أن مشهد لقاء الرئيس بالطفلة الفلسطينية "ريتاج" يجسد الوجه الإنساني للدولة المصرية، ويؤكد أن قضية فلسطين ليست ملفاً سياسياً فحسب، بل قضية وجدان وشرف وضمير مصري، وأن رعاية مصر لأبناء الشعب الفلسطيني وإيواء المصابين ودعم غزة مادياً وإنسانياً هو امتداد طبيعي لدورها التاريخي في حماية العدالة.
كما أشاد الحزب بالعروض الوثائقية التي عكست شهادات الفلسطينيين عن استقبال مصر لهم، وما قدمته من رعاية إنسانية وطبية، وهو ما يعزز صورة مصر كـ"دولة سلام فعلي لا شعارات"، تجمع بين قوة الدولة وهيبة القرار وإنسانية الموقف.
واختتم حزب المصريين الأحرار بيانه مؤكدًا أن مصر في ظل قيادة الرئيس السيسي، لا تتاجر بالسلام ولا تساوم على القضايا العادلة، بل تمضي بخطى ثابتة لتكون كما أرادها الله: وطن السلام.. وضمير العدل الإنساني في عالم مضطرب.
كلمة الرئيس السيسي أكدت على الدور المحوري للقاهرة في إدارة أزمة غزة
وثمن المستشار حسين أبو العطا، عضو مجلس الشيوخ، رئيس حزب “المصريين”، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية وطن السلام بدار الأوبرا بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية، موضحًا أنها تضمنت رسائل قوية ومؤثرة، بدأت بحرارة الترحيب والشكر للضيوف والفنانين المشاركين، مما عكس روح الوحدة والتقدير للجهود المبذولة لإنجاح هذا اليوم.
وأضاف “أبو العطا”، أن كلمة الرئيس السيسي جاءت لتؤكد على مواقف مصر الوطنية والثابتة إزاء القضايا المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، موضحًا أن الإعلان الصريح عن رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة هو تأكيد تاريخي على التمسك بالثوابت القومية وحماية الأمن القومي المصري، ودعم حق الشعب الفلسطيني في أرضه.
وأوضح أن كلمة الرئيس السيسي مثلت إشادة ضمنية بقوة وعزيمة الشعب المصري، حين أكد أن الشعب الذي يرفض الهزيمة يتمكن من تحقيق النصر، والنصر يتحقق بقوة الشعب أولا، مشيرًا إلى أن هذه العبارة بمثابة تحية للوعي الوطني والقدرة على تجاوز التحديات، مؤكدًا أن كلمة الرئيس كانت مباشرة ومركزة، حيث جمعت بين الشكر والترحيب من جهة، وتأكيد المواقف السياسية الراسخة من جهة أخرى.
ولفت إلى أن التأكيد على رفض التهجير والسعي لإنهاء معاناة الفلسطينيين يضع موقف مصر الأخلاقي والإنساني في صدارة المشهد الإقليمي، ويؤكد على الدور المحوري للقاهرة في إدارة الأزمة، والتركيز على أن مصر لم تظلم ولم تتعد على حقوق الآخرين يعكس التزام الدولة بالمبادئ القانونية والأخلاقية، وهي رسالة طمأنة للداخل وتأكيد للشرعية الدولية، موضحًا أن الإشارة إلى أن "النصر يتحقق بقوة الشعب أولاً" هي دعوة لتعزيز الجبهة الداخلية، وتذكير بأن قوة الدولة تبدأ من تماسك مواطنيها وإرادتهم في رفض الاستسلام للهزيمة.
وأكد أن كلمة الرئيس السيسي كانت خطابًا وطنيًا جامعًا، أكد على الثوابت المصرية، وسلط الضوء على الإرادة الشعبية كقوة دافعة للنصر والسلام.
احتفالية "وطن السلام" جسدت ضمير مصر الإنساني في عالمٍ مضطرب
وأشاد النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، باحتفالية "مصر وطن السلام" التي أقيمت اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة برعاية وحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنها لم تكن مجرد فعالية رمزية، بل رسالة حضارية عميقة تعكس رؤية مصر الثابتة في صناعة السلام وترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط، وتجسّد دورها التاريخي كركيزة توازن وأمان في محيطٍ يضج بالأزمات.
وأكد زيدان أن كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفالية جاءت بمثابة وثيقة وطنية وإنسانية تُجدد المعنى الحقيقي للمسؤولية في اتخاذ القرار، وتؤكد أن الموقف المصري ينبع دائمًا من ضمير وطني حيّ، وأن الدولة المصرية، بقيادتها الواعية، تدرك أن القرارات المصيرية لا تُبنى على المزايدات أو الانفعالات، بل على الحكمة والتقدير الدقيق للمصلحة الوطنية والقومية.
وأشار زيدان، إلى أن مشهد لقاء الرئيس بالطفلة الفلسطينية ريتاج حمل دلالات إنسانية مؤثرة، تُجسد عُمق الوجدان المصري تجاه فلسطين، وتؤكد أن دعم مصر للشعب الفلسطيني ليس عملاً سياسياً آنياً، بل التزاماً أخلاقياً وتاريخياً نابعاً من هوية هذا الوطن الذي اختار أن يكون نصيراً للحق ومدافعاً عن الكرامة الإنسانية.
وأكد أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمضي بثبات في صياغة طريق السلام العادل في الشرق الأوسط، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن السلام لا يتحقق إلا بالعدل، وأن رسالتها ستظل كما أرادها التاريخ: وطن القرار والمسؤولية، وضمير الإنسانية في عالم يبحث عن التوازن والرحمة.