الأحد، 19 أكتوبر 2025 06:52 م

حرب الشائعات الإخوانية ضد الدولة المصرية.. خبراء يكشفون أهدافها وأساليبها لتبديد الثقة بين المواطن والدولة.. ويؤكدون: الجماعة الإرهابية تلجأ للشائعات بعد فقدانها التأثير الشعبى.. ومحاولاتهم تفشل فى ظل وعى الشعب

حرب الشائعات الإخوانية ضد الدولة المصرية.. خبراء يكشفون أهدافها وأساليبها لتبديد الثقة بين المواطن والدولة.. ويؤكدون: الجماعة الإرهابية تلجأ للشائعات بعد فقدانها التأثير الشعبى.. ومحاولاتهم تفشل فى ظل وعى الشعب جماعة الإخوان الإرهابية
الأحد، 19 أكتوبر 2025 11:00 ص
كتب محمود العمري
تواصل جماعة الإخوان الإرهابية بث الأكاذيب والشائعات عبر منصاتها الإعلامية وصفحاتها الممولة من الخارج، في محاولة لتشويه مؤسسات الدولة المصرية والتقليل من إنجازاتها.
 
ويرى خبراء شؤون الجماعات الإرهابية أن هذه الحملات ليست سوى محاولات يائسة من تنظيم فقد تأثيره الشعبي والسياسي، ويسعى لتعويض سقوطه عبر الفبركة والتحريض الإلكتروني.
 
 
ويؤكد الخبراء أن وعي المواطن المصري وقدرة الدولة على كشف الحقائق باتا كفيلين بإسقاط كل تلك الأكاذيب، التي لم تعد تجد صدى سوى في أوساط التنظيم نفسه.
 
وقال طارق البشبيشي، خبير شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان تلجأ منذ فترة إلى بث الشائعات والأخبار المفبركة للنيل من مؤسسات الدولة المصرية، بعدما فقدت تأثيرها الشعبي والسياسي بشكل كامل.
 
وأوضح البشبيشي أن التنظيم يعتمد على بث الأكاذيب عبر صفحات ممولة من الخارج، بهدف تضليل الرأي العام وتصدير صورة سلبية عن الداخل المصري، في حين أن الواقع يشهد إنجازات ملموسة في مختلف القطاعات.
 
وأضاف أن الجماعة تتعمد استغلال أي أزمة أو قضية مجتمعية لبث الأكاذيب، أملاً في استعادة وجودها في المشهد العام، لكنها تصطدم دائمًا بوعي المصريين الذي أفشل جميع محاولاتها السابقة.
 
وأشار إلى أن الإخوان يعيشون الآن حالة من العزلة السياسية والاجتماعية، ولا يجدون سوى الشائعات أداة للبقاء في المشهد الإعلامي، مؤكداً أن مؤسسات الدولة تتعامل بحسم مع تلك الأكاذيب عبر نشر الحقائق وتفنيد المعلومات المغلوطة أولًا بأول.
 
وأكد هشام النجار، خبير شؤون الجماعات الإرهابية، أن الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان مؤخراً تستهدف ضرب الثقة بين المواطن والدولة، من خلال بث أخبار كاذبة حول الاقتصاد والخدمات والمشروعات القومية.
 
وأوضح النجار أن الجماعة تحاول استخدام أدوات التواصل الاجتماعي كسلاح بديل بعد انهيار بنيتها التنظيمية، حيث تعتمد على التضليل وإعادة تدوير الأكاذيب القديمة في ثوب جديد لاستهداف مؤسسات الدولة.
 
 
وأشار إلى أن الإخوان يدركون أن استقرار مصر يمثل نهاية مشروعهم نهائيًا، لذلك يسعون بكل وسيلة لتشويه صورة الدولة وخلق حالة من الإحباط العام بين المواطنين.
 
وشدد النجار على أن الدولة المصرية باتت أكثر وعيًا بخطورة الحرب النفسية التي تشنها الجماعة، ولذلك تعمل على تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين وتوضيح الحقائق من مصادرها الرسمية، مما أفشل معظم حملات الجماعة الإعلامية.
 
وأكد إبراهيم ربيع، خبير شؤون الجماعات الإرهابية، أن حملة الأكاذيب والشائعات التي تبثها جماعة الإخوان ضد الدولة المصرية تأتي ضمن مخطط ممنهج لإحياء مشروعهم الساقط، بعد أن فقدوا أي وجود حقيقي داخل مصر أو في الخارج.
 
وقال ربيع إن الجماعة تعتمد منذ سقوطها على أدوات التضليل الإعلامي عبر قنواتها الممولة من الخارج ومواقع التواصل الاجتماعي لبث الأكاذيب عن الأوضاع الاقتصادية والسياسية في مصر، في محاولة لتشويه النجاحات التي تحققها الدولة في مختلف المجالات.
 
وأشار إلى أن الإخوان يسعون لإشعال الشارع المصري عبر نشر شائعات مغرضة عن الأوضاع المعيشية، إلا أن وعي المصريين بات كفيلًا بإفشال تلك المحاولات، مضيفًا أن التنظيم يعيش حالة من الانقسام والصراع الداخلي، جعلته غير قادر حتى على الحفاظ على تماسكه التنظيمي.
وشدد ربيع على أن مؤسسات الدولة المصرية باتت تمتلك استراتيجية واضحة لمواجهة الشائعات عبر الشفافية وتوضيح الحقائق للرأي العام، مؤكداً أن الجماعة انتهت سياسيًا وشعبيًا، وأن حملاتها الحالية لا تتعدى كونها صدى يائس لتنظيم لفظه الشعب والتاريخ.

 


الأكثر قراءة



print