السبت، 11 أكتوبر 2025 08:50 م

من شرم الشيخ إلى غزة.. مصر تقود مسار السلام وتفتح الطريق لإعادة إعمار غزة بالقمة الدولية المرتقبة.. سياسيون: الرئيس السيسي يقود إعادة التوازن بالشرق الأوسط.. وتجسد التزام القاهرة الأخلاقي تجاه الشعب الفلسطينى

من شرم الشيخ إلى غزة.. مصر تقود مسار السلام وتفتح الطريق لإعادة إعمار غزة بالقمة الدولية المرتقبة.. سياسيون: الرئيس السيسي يقود إعادة التوازن بالشرق الأوسط.. وتجسد التزام القاهرة الأخلاقي تجاه الشعب الفلسطينى أرشيفية
السبت، 11 أكتوبر 2025 04:00 م
كتبت إيمان علي - سمر سلامة
أكد سياسيون ونواب، أن الاستعدادات الجارية لقمة شرم الشيخ المرتقبة والتى ستعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وبمشاركة دولية بحضور عدد من القادة وتسعى لبحث ترتيبات تنفيذ المرحلة الاولى من الاتفاق، مما يجعلها تأكيد على الدور المصري الريادي والثقة الإقليمية والدولية التي أصبحت تحظى بها مصر.
 
وأشارت إلى أنها تأتيفي ظل الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر على مدار العامين الماضيين لوقف إطلاق النار وتخفيف المعاناة الإنسانية لأهل غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وحرصها على رسم طريق ما بعد الحرب فى قطاع غزة والعمل على إعادة الإعمار.

السفير العرابي: مصر تعمل دائما على فرض السلام بالمنطقة والحفاظ على القضية الفلسطينية

 

واعتبر السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، أن موقف مصر منذ بداية الأحداث هو الحفاظ علي القضيه الفلسطينية ووقف أي محاوله لتصفيتها، مشددا أن  المحددات المصريه فرضت نفسها الآن وأصبحت طوق النجاة للمنطقة.
 
وأشار "العرابي" في تصريح لـ"برلمانى" إلى أن مصر تعمل دائما علي فرض السلام في الاقليم بمقاربه واقعيه متزنه يتبناها الجميع حاليا، لافتا إلى أنها تضع نفسها نفسها فى وضع استراتيجى هام يقود شكل جديد من العلاقات فى الإقليم والعالم نحو السلام والاستقرار.
 
وأضاف وزير الخارجية الأسبق، أن مصر بذلت كل ما بوسعها لتحقيق الأمن والاستقرار فى محيطها الإقليمى ومن أجل دعم ومساندة القضية الفلسطينية والتي قادت على مدار أكثر من أربعين عاماً، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط، إيمانًا بأنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس .
وأكد أن الرئيس السيسي يؤمن بضرورة التوصل إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة والعمل من أجل المضي السريع في إعادة إعمار غزة؛ منوها بأن اتفاق شرم الشيخ يفتح نافذة أمل للشعب الفلسطينى وللشعوب العربية والإسلامية كافة، ويعيد حقوق القضية الفلسطينية إلى قلب الأجندة الدولية بعد سنوات من محاولات التهميش.

النائب أيمن محسب: الصلابة السياسية للرئيس السيسي كانت حجر الأساس في منع انزلاق المنطقة إلى فوضى جديدة

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، على أهمية القمة الدولية التي تستعد مصر لاستضافتها خلال الأيام المقبلة، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من القادة العرب والأوروبيين، مؤكدا أن انعقادها في شرم الشيخ – أرض السلام – يحمل دلالات سياسية بالغة الأهمية، في مقدمتها الثقة الدولية في الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقدرته على إدارة الملفات الإقليمية الحساسة بحكمة واتزان، بما يحافظ على استقرار المنطقة ويصون حقوق الشعب الفلسطيني.
 
وقال "محسب" إن استضافة مصر للقمة التي ستناقش مستقبل قطاع غزة ومرحلة ما بعد الحرب، تأتي امتدادا للدور المصري الراسخ في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي تصدى منذ اليوم الأول للحرب لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأعلن بوضوح أن مصر لن تسمح بأي مخطط من شأنه تصفية القضية أو الإضرار بالأمن القومي المصري والعربي، وهو الموقف الذي فرض على العالم أجمع احترام الدولة المصرية وقيادتها.
 
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر نجحت على مدار العامين الماضيين في لعب دور الوسيط الأمين بين جميع الأطراف، وتمكنت من وقف الحرب من خلال اتفاق تم التوصل إليه بوساطة مصرية ، مشددا على أن الصلابة السياسية والإنسانية للرئيس السيسي كانت حجر الأساس في حماية الشعب الفلسطيني من كارثة إنسانية، ومنع انزلاق المنطقة إلى فوضى جديدة، مؤكدا  أن القمة المنتظرة في شرم الشيخ تمثل فرصة جديدة  لإعادة بناء الثقة بين الأطراف الدولية والإقليمية، والتأكيد على أن السلام العادل لا يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
 
كما ثمن الدكتور أيمن محسب، الدور الإنساني الذي تقوم به اللجنة المصرية لإغاثة أهالي غزة، والتي أعلنت تسيير 100 شاحنة لنقل العائدين إلى شمال القطاع، مؤكدا أن هذا التحرك يعكس مدى التزام مصر الأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، وحرصها على إعادة النازحين إلى بيوتهم بأمان وكرامة، وهو موقف ليس  جديدا على الدولة المصرية، التي ظلت على مدار العقود الماضية سندا وعونا للفلسطينيين في أحلك الظروف.

النائب علاء عابد: القمة الدولية المرتقبة في شرم الشيخ تؤكد ريادة مصر في ترسيخ الأمن والسلام والتنمية

ويقول النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن القمة الدولية المرتقبة في شرم الشيخ تمثل محطة جديدة تؤكد مكانة مصر الريادية على المستويين الإقليمي والدولي، ودورها المحوري في دعم الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
 
وأكد عابد، أن استضافة مصر لهذه القمة تعكس الثقة الدولية في القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي قدرة الدولة المصرية على إدارة الملفات الإقليمية والدولية بحكمة وموضوعية، بما يعزز من دورها كمنبر للحوار والتقارب بين الشعوب.
 
وأشار النائب علاء عابد، إلى أن مدينة شرم الشيخ أصبحت رمزًا عالميًا للسلام والتعاون، بعد أن نجحت مصر في تحويلها إلى منصة دبلوماسية تستضيف أهم اللقاءات والمؤتمرات الدولية، مشيدًا بجهود الدولة في الإعداد والتنظيم بما يليق بصورة مصر أمام العالم.
 
وأضاف نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن القمة المرتقبة تأتي في توقيت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة العديد من التحديات، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة، مشددًا على أن مصر ستظل دائمًا صوت الحكمة والوساطة العادلة الساعية إلى تحقيق الاستقرار وحماية الحقوق المشروعة للشعوب.
 
وأوضح النائب علاء عابد ، أن نجاح القمة سيكون نجاحًا جديدًا للدبلوماسية المصرية التي أثبتت للعالم أنها قادرة على جمع الفرقاء وإعلاء لغة الحوار والتعاون من أجل مستقبل أفضل للمنطقة والعالم.

المؤتمر: القمة الدولية تؤكد دور مصر الفاعل في معادلة الأمن والسلام

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن القمة الدولية المرتقبة في شرم الشيخ لدعم تنفيذ اتفاق غزة بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من القادة العرب والدوليين تمثل محطة فارقة في مسار الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وفرصة حقيقية لإعادة بناء الثقة بين القوى الإقليمية والدولية بعد مرحلة طويلة من الاضطرابات والتوتر، مشيرا إلى أن انعقادها في مصر يحمل دلالة سياسية بالغة، تؤكد أن القاهرة ما زالت الفاعل المحوري في معادلة الأمن والسلام في الشرق الأوسط.
 
وأضاف "فرحات" أن الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أثبتت قدرتها الفائقة على إدارة الأزمات المعقدة في المنطقة بعقلانية واتزان، مؤكدا أن الصلابة السياسية للرئيس السيسي كانت العامل الحاسم الذي منع انزلاق المنطقة إلى فوضى جديدة، في وقت كانت فيه أصوات السلاح هي الأعلى، مشيرا إلى أن مصر تحركت بثبات دفاعا عن الحق الفلسطيني المشروع ورفضت منذ اللحظة الأولى كل محاولات التهجير أو تصفية القضية.
 
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن القمة المرتقبة في شرم الشيخ تأتي امتدادا للدور المصري التاريخي في دعم السلام العادل والشامل، وهي رسالة قوية للعالم بأن مصر لا تبحث عن دور، بل تمارسه بحكم مسؤوليتها الإقليمية والتاريخية، وأن أي حل عادل ودائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال القاهرة، التي تمتلك الثقة والقدرة والعلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف.
 
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن القمة تمثل نافذة أمل جديدة لإحياء مسار السلام، وفرصة لإعادة التأكيد على الثوابت المصرية والعربية بأن لا استقرار في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن مصر ستظل ترفع راية السلام العادل، وتعمل من أجل أمن المنطقة واستقرار شعوبها.

حزب الوعي : نفخر بأدأء مصر الحصيف لدعم ومساندة القضية الفلسطينية

وبدوره، أكد المهندس حسام علي، النائب الأول لرئيس حزب الوعي، أن مصر تؤكد يوما بعد يوم أنها دوله لا غنى عن دورها الدولي والإقليمي لأنها دولة تحمي المبادئ وتدافع عن الحق بشرف، مشددا أن مصر تعرضت منذ اشهر تتلقي كافة أنواع الضغوط لقبول التهجير تارة بالترغيب في مصالح اقتصادية وتارة آخرى بالترهيب بفتح ابواب كافة احتمالات زعزعة أمن واستقرار مصر.
 
وأشار  إلى أننا نجد الرئيس دونالد ترامب اليوم، الذي كان يتحدث عن ريفييرا الشرق الأوسط علي أراضي غزة المحتلة يحضر بنفسه إلى أرض مصر ليشهد توقيع اتفاق سلام دائم في المنطقة.
 
وأضاف "على" أن مصر لم تستجيب للضغوط ولا الإغراءات وبقيت بقيادتها الواعية تعمل وتعمل في صمت أربك اعدائها، مؤكدا أن الجميع حاول أن يكون بديلا ولم يقدر فمصر الكبيرة والعظيمة غير قابله للاستنساخ والاستبدال.
 
وأشار إلى أن لا يمكن لمنصف أن ينكر دور الرئيس المصري في حماية أمن مصر القومي، وفي نفس الوقت دعم الشعب الفلسطيني والدليل على ذلك فتح المعبر من جانب مصر دون توقف وبناء مخيمات مصرية داخل القطاع واستمرار تدفق الشاحنات لتحمل الإغاثة للشعب الأعزل، قائلا " فخور بمصر وأداءها الحصيف وصمودها سدا منيعا يحمي الحقوق الفلسطينية وأمن مصر القومي".

النائبة هالة أبو السعد: ما تحقق في غزة نصر إنساني بصبغة مصرية خالصة بقيادة الرئيس السيسي

ومن جانبها أشادت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنه المشروعات الصغيره المتوسطه ومتناهيه الصغر بمجلس النواب، بالدور المحوري والاستثنائي الذي لعبته مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تأمين دخول المساعدات الإنسانية الحيوية لقطاع غزة، ونجاح جهودها في تسهيل عودة النازحين إلى مناطقهم، مؤكدة أن هذا الإنجاز يعكس مشهد نصر إنساني فريد بصبغة مصرية خالصة.
 
 
وقالت أبو السعد في بيان لها اليوم، إن ما نراه من تدفق للشريان الإنساني وعودة الأسر لمنازلها ورفرفة الأعلام المصرية وحمل صور الرئيس السيسي ودخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع، هو تجسيد عملي لنجاح الجهود المصرية الحثيثة لدعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني الشقيق، مشددة على أن القيادة المصرية لم تتوانَ لحظة عن حمل لواء المسؤولية الأخلاقية والتاريخية تجاه أشقائنا، محولةً الدعوات الدولية إلى حقائق على الأرض.
 
وأكدت عضو مجلس النواب أن الحكمة والثبات اللذين أدار بهما الرئيس السيسي هذا الملف الإنساني المعقد، مكن مصر من تحقيق توازن دقيق بين حفظ الأمن القومي، وبين القيام بالواجب الإنساني على أكمل وجه، مشيرة إلى أن هذا التحرك المصري يرسخ قاعدة مفادها أن العمل الإنساني هو الركيزة الحقيقية لأي حل عادل ومستدام للقضايا العالقة.
 
وتابعت: على كل مصري أن يشعر اليوم بالفخر والاعتزاز وهو يرى علم بلاده يرفرف رمزاً للأمل والحياة فوق أرض غزة، مضيفة: مصر، بريادتها الثابتة، أثبتت للعالم أجمع أن يدها الممدودة بالسلام لا تنفصل عن قلبها النابض بالرحمة والعون.

برلماني: مصر فرضت رؤيتها للسلام على العالم بإرادة قيادتها الحكيمة و وعي شعبها

 

بينما أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن تقدير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية، على ما قدمته من دور محوري ورائد في دعم القضية الفلسطينية،  يعكس مكانة مصر الراسخة كقلب العروبة النابض، وصاحبة المواقف الثابتة تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي لم تتخلَّ عنها يوماً رغم تعقيدات المشهد الإقليمي وتشابك المصالح الدولية، لافتاً إلى أن  إشادة جوتيريش بالدور المصري ليست مجرد كلمات دبلوماسية، بل هي اعتراف صريح من أعلى مؤسسة أممية بحجم الجهود المصرية التي خاضت معارك دبلوماسية شاقة خلال العامين الماضيين، والتي انتهت إلى تتويج هذا المسار باتفاق وقف إطلاق النار من أرض شرم الشيخ – مدينة السلام.
 
وأضاف "عمار"، أن اتفاق وقف إطلاق النار يعد شاهداً جديداً على نجاح الرؤية المصرية في إحلال السلام ووقف نزيف الدم الفلسطيني، بعد حرب إبادة جماعية مكتملة الأركان مارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الأعزل تحت حصار دائم وانتهاكات ممنهجة، مشددًا بأن  هذا التقدير الأممي للدولة المصرية يجسد إدراك المجتمع الدولي لحقيقة أن مصر لم ولن تكلّ يوماً عن الدفاع عن الحق التاريخي للشعب الفلسطيني، ولم تسمح بتمرير أي مخطط لتصفية القضية الفلسطينية أو تنفيذ مخططات التهجير القسري التي سعت بعض القوى إلى فرضها على أرض الواقع، بل كانت القاهرة — قيادةً وشعباً — في مقدمة الصفوف المدافعة عن الثوابت الوطنية الفلسطينية، حريصة على دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان، وعلى تثبيت مبدأ أن لا سلام حقيقي دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
 
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، فرضت رؤيتها للسلام على إسرائيل والدول الكبرى، من خلال اتباع سياسة متزنة قائمة على الحكمة والهدوء والحوار العقلاني، بعيداً عن لغة التصعيد أو المزايدات، حتى أصبحت هذه الرؤية اليوم المرجعية الأساسية في أي تحرك دولي لوقف النزاع الفلسطيني–الإسرائيلي،  فقد نجحت القاهرة في نقل المعركة من ساحات المواجهة العسكرية إلى طاولة المفاوضات، لتعيد إلى الشرق الأوسط توازنه بعد عامين من الحروب المفتوحة والجبهات المشتعلة التي عطّلت مسارات التنمية والسلام في المنطقة بأسرها.
 
وأوضح النائب حسن عمار، أن تقدير الأمم المتحدة لمصر هو تكليل لمسار طويل من الجهود الصادقة والمواقف المبدئية، التي أثبتت أن القاهرة كانت — وستظل — حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، وأنها تتحرك من منطلق مسؤولية تاريخية وإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، مؤمِنة بأن السلام العادل والشامل هو الطريق الوحيد لإنهاء دوامة العنف وبدء مرحلة جديدة من الأمن والتنمية لشعوب المنطقة.

النائب فتحي دسوقي: مصر استعادت ريادتها بصناعة السلام في غزة

فيما يقول النائب فتحي دسوقي، عضو مجلس الشيوخ، إن نجاح مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكد للعالم أنها ما زالت الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وأن ما جرى هو انتصار للدبلوماسية المصرية وللرؤية الثابتة للرئيس عبدالفتاح السيسي في تحقيق السلام.
 
وأوضح “دسوقي” أن مشاهد الفرح في غزة بعد إعلان الاتفاق كانت أكبر دليل على صدق الجهود المصرية، مؤكدًا أن مصر تحركت بوازع إنساني خالص منذ اليوم الأول، ورفضت أن تقف موقف المتفرج أمام معاناة الشعب الفلسطيني، بل بادرت بكل شجاعة إلى التواصل مع كل الأطراف الفاعلة لوقف نزيف الدماء.
 
وأشار النائب إلى أن التحركات المصرية أثبتت أن القاهرة لا تبحث عن دور، بل تصنعه بالفعل، وأن الوساطة التي أدارها الرئيس السيسي أعادت الاعتبار لمفهوم القيادة العربية الواعية القادرة على إحداث توازن بين القوة والرحمة، والسياسة والمبدأ.
 
وأكد دسوقي أن احتفالات الفلسطينيين برفع الأعلام المصرية وصور الرئيس السيسي هي أصدق تكريم لزعيم عربي أعاد الأمل لشعب أنهكه الحصار والحرب، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز سيظل علامة مضيئة في سجل مصر الحديث، ودليلًا على أن السلام هو أعظم ما يمكن أن تقدمه القيادة الحكيمة لشعبها وللمنطقة بأسرها.
 

الأكثر قراءة



print