الإثنين، 06 أكتوبر 2025 11:53 م

النصر لا يُمنح بل يُنتزع.. أحزاب ونواب يحتفون بالذكرى الـ 52 لنصر أكتوبر.. ويؤكدون: الرئيس السيسي يقود عبورًا جديدًا نحو المستقبل بروح أكتوبر.. وحفيد السادات: نصر أكتوبر سيبقى أيقونة الإرادة المصرية وروح التحدي

النصر لا يُمنح بل يُنتزع.. أحزاب ونواب يحتفون بالذكرى الـ 52 لنصر أكتوبر.. ويؤكدون: الرئيس السيسي يقود عبورًا جديدًا نحو المستقبل بروح أكتوبر.. وحفيد السادات: نصر أكتوبر سيبقى أيقونة الإرادة المصرية وروح التحدي حرب أكتوبر - أرشيفية
الإثنين، 06 أكتوبر 2025 08:06 م
كتب محمد عبد الرازق – إيمان على
أعرب عدد من الأحزاب السياسية والنواب عن أسمى آيات التهاني القلبية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى رجال القوات المسلحة المصرية البواسل، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول الذكرى الثانية والخمسين لانتصار السادس من أكتوبر العظيم والخالد، الذي أعاد للأمة العربية كرامتها، وللمصريين ثقتهم بأنفسهم، وللعالم احترامه للمقاتل المصري الذي هزم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر ،مؤكدين ان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي حملت رسائل بالغة الأهمية تعيد إلى الأذهان دروس النصر وتربط بين روح العبور في 1973 وما تشهده مصر اليوم من عبور جديد نحو المستقبل.

المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى أكتوبر تؤكد أن بناء الدولة الحديثة امتداد لروح النصر والعزيمة المصرية

أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر، حملت رسائل بالغة الأهمية تعيد إلى الأذهان دروس النصر وتربط بين روح العبور في 1973 وما تشهده مصر اليوم من عبور جديد نحو المستقبل.
 
وقال محمود جبر إن حديث الرئيس عن أن "النصر لا يُمنح بل يُنتزع" هو تأكيد على فلسفة الدولة المصرية في هذه المرحلة، حيث تُبنى الجمهورية الجديدة بالإرادة والعمل والتخطيط، بنفس الروح التي حققت النصر قبل نصف قرن.
 
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن كلمة الرئيس تضمنت توازناً واضحاً بين التاريخ والواقع، إذ استدعت بطولات الماضي لتكون منطلقاً لاستكمال البناء، ورسالة بأن الحفاظ على الدولة واستقرارها لا يقل أهمية عن عبور خط بارليف.
 
وأضاف أن حديث الرئيس عن السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يعكس ثوابت السياسة المصرية التي تنحاز للسلام القائم على العدالة لا على القوة، مؤكداً أن مصر تظل ركيزة الاستقرار في المنطقة.

حزب الجيل: يهنئ الرئيس السيسي والشعب والقوات المسلحة بالعيد الـ52 لانتصار السادس من أكتوبر المجيد

ومن جانبه أعرب ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر، عن أسمى آيات التهاني القلبية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى رجال القوات المسلحة المصرية البواسل، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول الذكرى الثانية والخمسين لانتصار السادس من أكتوبر العظيم والخالد، الذي أعاد للأمة العربية كرامتها، وللمصريين ثقتهم بأنفسهم، وللعالم احترامه للمقاتل المصري الذي هزم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر.
 
وأكد الشهابي أن نصر أكتوبر لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل كان ملحمة وطنية وإنسانية شاركت فيها كل مؤسسات الدولة وشعبها العظيم، وبرز فيها الجيش المصري بكل أفرعه الرئيسية، فكانت القوات الجوية صاحبة الضربة الأولى المدوية التي أربكت العدو الصهيوني، وتلتها قوات الدفاع الجوي التي أقامت حائط الصواريخ الأسطوري الذي حمى سماء مصر من طائرات العدو، فيما اندفعت قوات المشاة والمدرعات لتكسر خط بارليف الحصين وتعبر القناة في ملحمة أبهرت العالم. كما خاض أبطال الصاعقة والمظلات معارك بطولية خلف خطوط العدو لقنوا فيها المحتل الغاصب دروسًا قاسية لن ينساها ما حيى، وأثبتوا أن المقاتل المصري هو رمز البطولة والفداء والإيمان بعدالة قضيته.
 
وقال رئيس حزب الجيل إن ما أشبه اليوم بالبارحة، فالغطرسة الصهيونية التي واجهناها في أكتوبر 1973 تعود اليوم بصورة أشد وحشية، مستندة إلى شراكة كاملة بين العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية في حرب الإبادة التي تُشن ضد الشعب الفلسطيني البطل في غزة والضفة، حيث تُنتهك القيم الإنسانية والقانون الدولي بلا خجل ولا رادع.
 
وأشاد ناجى الشهابي بمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي التاريخية والمشرفة التي سيسجلها التاريخ بأحرف من نور، والمتمثلة في رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة، مؤكدًا أن هذه المواقف ستتفاخر بها الأجيال المصرية والعربية القادمة، لأنها جسدت شرف الموقف وصدق الانتماء القومي، وحافظت على ثوابت الأمن القومي المصري والعربي في لحظة حرجة من التاريخ.
 
واختتم الشهابي تصريحه بالتأكيد على أن حزب الجيل الديمقراطي والائتلاف الوطني الحر يقدمان كل الدعم للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولرجال القوات المسلحة والشرطة والمخابرات العامة والحربية، الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل حماية حدود الوطن، وصون أمنه القومي، ومواجهة كل التحديات والمؤامرات التي تستهدف الدولة المصرية، مشددًا على أن مصر ستظل قوية بشعبها وجيشها وقيادتها، عصيّة على الانكسار، ماضية في طريق النصر والبناء كما كانت في السادس من أكتوبر العظيم.

النائب حازم الجندي: الرئيس السيسي يقود عبورًا جديدًا نحو المستقبل بروح أكتوبر

وأكد النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، ستظل علامة مضيئة في تاريخ الأمة، ونقطة تحول في مسيرة العزة والكرامة المصرية والعربية.
 
وقال  الجندي، أن هذا النصر التاريخي لم يكن مجرد معركة عسكرية، بل كان تجسيدًا لإرادة المصريين وقدرتهم على تحويل المحنة إلى منحة، والهزيمة إلى نصر مبين بفضل إيمان راسخ بعدالة القضية، وعقيدة وطنية لا تعرف المستحيل، مضيفًا أن القوات المسلحة المصرية ستظل دائمًا الدرع الواقي للوطن والحصن المنيع في مواجهة كل من يحاول النيل من أمنه واستقراره.
 
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن بطولات أكتوبر ما زالت تلهم الأجيال الجديدة روح الفداء والانتماء، وتؤكد أن مصر قادرة على عبور كل التحديات مثلما عبرت قناة السويس إلى النصر، لافتًا إلى أن ما تشهده الدولة اليوم من إنجازات في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يمثل امتدادًا لذلك العبور العظيم، ولكن في ميادين التنمية والبناء والتحديث.
 
وتابع قائلا: الرئيس السيسي يقود اليوم معركة من نوع جديد، عنوانها “العبور نحو المستقبل”، من خلال مشروعات قومية كبرى وإصلاحات شاملة تهدف إلى بناء وطن قوي مزدهر يليق بتاريخ مصر العريق ومكانتها الرائدة في المنطقة.
 
ودعا المهندس حازم الجندى، جميع المصريين إلى التمسك بروح أكتوبر، والعمل بإخلاص خلف القيادة السياسية، من أجل الحفاظ على مكتسبات الدولة واستكمال مسيرة البناء، مؤكدًا أن الاتحاد والاصطفاف الوطني هما السلاح الحقيقي لعبور مصر نحو غدٍ أكثر إشراقًا وأملا في ظل تحديات جسام تحيط بالمنطقة العربية .

حفيد السادات: نصر أكتوبر سيبقى أيقونة الإرادة المصرية وروح التحدي

كما تقدّم النائب كريم طلعت السادات، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وحفيد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى المجيدة لانتصارات السادس من أكتوبر.
 
وأكد السادات أن ملحمة أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت صفحة خالدة في تاريخ الإنسانية، تجسّد فيها معنى الإصرار والعزيمة والإيمان بالوطن، مشيراً إلى أن الجيش المصري قدّم نموذجاً نادراً للبطولة والفداء، وأعاد لمصر هيبتها وكرامتها بين الأمم بعد سنوات من الانكسار.
 
وأضاف أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان زعيماً بحجم اللحظة التاريخية، امتلك الشجاعة والحنكة السياسية والعسكرية التي مكّنته من اتخاذ قرار الحرب والسلام في آنٍ واحد، فكتب اسمه بحروف من ذهب في سجل الخالدين، مؤكداً أن روح أكتوبر التي أطلقها الرئيس السادات ما زالت تسري في وجدان المصريين حتى اليوم.
 
وشدد على أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تُعيد إحياء روح أكتوبر في ميادين التنمية والبناء، مشيراً إلى أن الإرادة التي عبرت القناة عام 1973 هي ذاتها التي تبني الجمهورية الجديدة وتتصدى للتحديات الاقتصادية والأمنية بشجاعة وثبات، مؤكدا أن نصر أكتوبر سيظل أيقونة الإرادة المصرية وروح التحدي، ودليلاً على أن هذا الشعب العظيم لا يعرف المستحيل، وأنه في كل معركة يخوضها، عسكرية كانت أو تنموية، ينتصر بروح أكتوبر التي لا تموت.

عادل زيدان: كلمة الرئيس في ذكرى أكتوبر تجدد روح النصر وتؤكد التزام مصر بالسلام العادل ودعم القضية الفلسطينية

ومن جانبه قال النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر حملت رسائل عميقة، تعكس روح الوطنية المصرية ووضوح الرؤية الاستراتيجية التي تقود بها الدولة مسارها نحو التنمية والاستقرار.
 
وأكد زيدان أن الرئيس أعاد في كلمته إحياء روح أكتوبر الخالدة، تلك الروح التي صنعت المجد بدماء الأبطال وإرادة الشعب، مشيرًا إلى أن استحضار معاني النصر في هذا التوقيت يوجه رسالة قوية إلى الداخل والخارج بأن مصر قادرة دومًا على تجاوز التحديات، مستندة إلى وحدتها وصلابة مؤسساتها وإيمانها بعدالة قضاياها.
 
وأوضح زيدان، أن حديث الرئيس عن بطولات القوات المسلحة وتضحيات الشهداء جسّد التقدير العميق لكل من ساهم في صناعة هذا اليوم التاريخي، مؤكدًا أن معركة أكتوبر لم تكن فقط لاستعادة الأرض، بل لاستعادة الكرامة والعزة الوطنية، وهي ذات الروح التي تواصل بها الدولة معركتها الحالية لبناء الجمهورية الجديدة.
 
وتابع تأكيد الرئيس على أن السلام القائم على العدل هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة يعكس ثبات الموقف المصري في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب، مشيدًا بوضوح الرسالة التي وجهها بشأن ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس الشرعية الدولية، باعتبار ذلك حجر الزاوية لأي سلام دائم في الشرق الأوسط.
 
وثمن زيدان، إشادة الرئيس بالتجربة المصرية في صناعة السلام، التي أثبتت أن الشجاعة لا تقتصر على خوض المعارك، بل تمتد إلى اتخاذ قرارات السلام العادل القائم على الإنصاف، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال نموذجًا يحتذى به في دعم الاستقرار الإقليمي والسعي لحلول سياسية تحفظ الحقوق وتنهى دوامات الصراع.

صحة الشيوخ: انتصار أكتوبر نموذج خالد للتضحية والوحدة الوطنية

واستطرد  النائب حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن ذكرى انتصار السادس من أكتوبر تظل واحدة من أعظم المحطات في تاريخ مصر، حيث تجسدت فيها بطولات القوات المسلحة الباسلة وتضحياتها العظيمة من أجل تحرير الأرض والحفاظ على الكرامة الوطنية.
 
وقال خضير، إن حرب أكتوبر لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية متكاملة شارك فيها الجيش والشعب معًا، مضيفًا أن التضحية والوحدة والإصرار على النصر كانت السمات الأبرز لهذه المرحلة، لتثبت للعالم أن إرادة المصريين لا تُقهر.
 
وأشار رئيس صحة الشيوخ، إلى أن النصر العظيم جاء نتيجة إعداد طويل وتخطيط استراتيجي محكم، إلى جانب الدعم الكامل من الشعب المصري الذي وقف خلف قواته المسلحة صفًا واحدًا، مؤكداً أن هذا التلاحم الوطني كان السر وراء صناعة ملحمة أكتوبر المجيدة.
 
وأضاف خضير، أن القوات المسلحة المصرية كانت العمود الفقري لنجاح أكتوبر، حيث ضحى الجنود وضباط الجيش بأرواحهم دون تردد، متحدين أصعب الظروف والتحديات على أرض المعركة.
 
وتابع أن الجيش لم يقتصر دوره على الجانب القتالي فقط، بل كان مثالًا في التنظيم والانضباط، كما ساهمت الوحدات الهندسية والاستخباراتية والطبية في دعم القوات على خط المواجهة وتأمين المدنيين، بما يعكس تضحيات شاملة ومتنوعة لكل فرد من أفراد القوات المسلحة.
 
وأضاف الدكتور حسين خضير، أن هذا التفاني والإخلاص يمثل رسالة للأجيال الحالية والمستقبلية عن قيم الوطنية والانتماء الحقيقي، مؤكدًا أن تاريخ مصر الحديث لن ينسى الشجاعة والبسالة التي أظهرها الجيش المصري في أكتوبر 1973.
 
وأوضح أن ذكرى أكتوبر هذا العام تأتي في وقت تخوض فيه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي معركة البناء والتنمية، مستلهمة روح أكتوبر التي تؤكد أن العمل الجاد والإصرار ووحدة الصف هي الطريق لتحقيق الإنجازات والانتصارات.
 
واختتم الدكتور حسين خضير، حديثه بالدعاء بأن يحفظ الله القوات المسلحة، درع الوطن وسيفه، وأن يديم على مصر الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن الشعب المصري سيظل مدينًا لشهداء أكتوبر ولكل جندي ضحى من أجل بقاء مصر عزيزة وقوية.

أحمد إسماعيل: نصر أكتوبر علامة مضيئة بتاريخ مصر يحكى عن عظمة وبطولات جيشنا العظيم

كما أكد النائب أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الذكرى الثانية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد ستظل علامة مضيئة في سجل التاريخ الوطني، يحكى عن عظمة وبطولات جيشنا العظيم ،ومصدر فخر واعتزاز لكل المصريين، لما تحمله من معانٍ سامية في التضحية والعزيمة والإرادة التي لا تلين. مشيرًا إلى أن حرب أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة استعادة الكرامة والعزة الوطنية، وتجسيدًا حقيقيًا لإرادة المصريين في التحرير والبناء.
 
وأوضح النائب أن القوات المسلحة المصرية أثبتت للعالم في تلك الحرب أنها درع الوطن وسيفه، وأنها قادرة على تحقيق المستحيل متى تعلق الأمر بأمن مصر وسيادتها، فقد كتب جنودها البواسل بدمائهم الزكية صفحة من أنصع صفحات المجد في تاريخ الأمة، واستعادوا للأرض حرمتها وللأمة العربية مكانتها وهيبتها.
 
وأضاف عضو مجلس النواب عن السلام والنهضة أن يوم السادس من أكتوبر سيظل يوم فخر وإعزاز للقوات المسلحة المصرية، التي قدمت أغلى ما تملك فداءً للوطن، وواصلت بعد النصر مسيرة البناء والتنمية وحماية حدود الدولة ومقدراتها في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، لتثبت أنها مؤسسة وطنية راسخة الجذور، تحمل على عاتقها مسؤولية الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
 
وأشار النائب إلى أن نصر أكتوبر العظيم أعاد صياغة الوعي العربي والمصري، وأكد أن الشعوب التي تمتلك الإيمان بقضيتها قادرة على تحقيق الانتصار مهما كانت التحديات، لافتًا إلى أن هذا النصر أصبح نموذجًا يُحتذى به في تكاتف الشعب مع جيشه وقيادته من أجل حماية الوطن وصون كرامته.
 
واختتم النائب أحمد إسماعيل بيانه بالتأكيد على أن الاحتفال بذكرى أكتوبر ليس مجرد تخليد لحدث تاريخي، بل هو تجديد للعهد مع الوطن والقيادة والقوات المسلحة على مواصلة مسيرة العطاء والبناء، مشيدًا بالدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة اليوم في حفظ الأمن القومي، ودعم جهود التنمية في كل ربوع مصر، داعيًا الله أن يحفظ مصر وقواتها المسلحة، رمز العزة والكرامة، وسند الأمة في مواجهة كل التحديات.

عضو بالشيوخ: انتصارات أكتوبر تظل علامة مضيئة في تاريخ مصر وحافزا لتحقيق الطموح و الأهداف

وقال النائب محمد السيد ثابت عضو مجلس الشيوخ  إن ذكرى انتصارات أكتوبر تعيد إلى الأذهان يوم مشرف في تاريخ مصر حينما انتصر على العدو و استعاد أرضه وأذهل العالم بنصر تاريخي تدرس نتائجه في العلوم العسكرية في العديد من دول العالم حتى الآن.
 
وهنأ النائب محمد ثابت  الرئيس عبد الفتاح السيسي و قواتنا المسلحة الباسلة وجموع المصريين بمناسبة هذه الذكرى العطرة وهي الذكرى ٥٢ لنصر أكتوبر العظيم .
 
وقال النائب محمد ثابت أنه يجب ان نستلهم من انتصارات أكتوبر القوة و العزيمة على تحقيق الطموح والامال مهما كانت الصعاب .
 
وأكد أن ما قامت به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي و توجيهاته إلى الحكومات المتعاقبة طوال السنوات الماضية من بناء و تطوير و تعمير و مشروعات عملاقة والمحافظة على وطننا الغالي وصونه من كل ما يحيط بالمنطقة من مخاطر هو  بمثابة انتصار قوي لمصر والمصريين يضاهي انتصارنا في حرب أكتوبر على العدو المحتل .
 
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن إرادة المصريين لا تُقهر، وأن جيش مصر، سيظل القوة العظيمة، التي تحمي الأرض والعرض، والدرع الواقي حفظ الله مصر وشعبها و رئيسها و قواتنا المسلحة الباسلة وجموع المصريين .

عضو بالشيوخ: رسائل الرئيس السيسي جسدت عقيدة مصر في الجمع بين قوة الجيش وحكمة السلام

 

ووجّه الدكتور مصطفى أبو زهرة، عضو مجلس الشيوخ، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولشعب مصر العظيم وجيشها البطل، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أن هذا النصر سيظل علامة مضيئة في سجل التاريخ الإنساني، ودليلًا على عظمة الإرادة المصرية حين تتوحد خلف راية الوطن.
 
وأكد أبو زهرة أن كلمة الرئيس السيسي في هذه المناسبة العظيمة حملت رسائل بالغة القوة، تؤكد أن جيش مصر سيبقى الدرع الواقي للوطن، لا يهاب التحديات، ولا يتهاون في حماية حدوده وأمنه القومي، مشيرًا إلى أن تأكيد الرئيس بأن السلام المفروض بالقوة لا يولّد إلا احتقانًا يعكس رؤية مصر الثابتة بأن العدل هو الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار الحقيقي في المنطقة.
 
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن التأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يبرهن على ثبات الموقف المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وأن مصر لا تسعى لسلام هشّ، بل لسلام عادل يُعيد الحقوق إلى أصحابها، ويضمن أمن واستقرار الشرق الأوسط، وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
 
وذكر أن روح أكتوبر لا تزال تسري في وجدان المصريين، وأن الدولة بقيادة الرئيس السيسي تخوض اليوم معركة بناء لا تقل أهمية عن معركة العبور، معركة تعتمد على الإيمان واليقين والتخطيط والعمل، لتبقى مصر قوية بمؤسساتها، شامخة بإرادة أبنائها، ماضية في طريق المجد والتنمية.

برلماني: نصر أكتوبر إعلان ميلاد جديد لإرادة الأمة المصرية التي لا تُهزم

كما أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أمين عام حزب الجبهة الوطنية في محافظة المنيا، أن نصر أكتوبر المجيد لم يكن مجرد معركة عسكرية لاسترداد الأرض، بل كان إعلان ميلاد جديد لإرادة أمة بأكملها، أثبتت للعالم أن الشعب المصري حين يتوحد خلف قيادته لا يمكن أن يُهزم.
 
وأوضح البدري أن عبقرية القيادة العسكرية والسياسية آنذاك تجسدت في التخطيط الدقيق والتنفيذ البطولي لعبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف في ساعات معدودة، وهو ما جعل الجيش المصري مضرب المثل في الكفاءة والانضباط والقدرة على تحقيق المستحيل، مشيرًا إلى أن تلك الروح ما زالت حية ومتجسدة اليوم في مؤسسات الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
 
وأضاف أن الدولة المصرية اليوم تُخوض معركة من نوع آخر، معركة البناء والتنمية والإصلاح، بنفس روح أكتوبر، في ظل ظروف إقليمية معقدة وتحديات اقتصادية وأمنية جسيمة، لكن ما يميز مصر هو وعي شعبها وإصرار قيادتها على تجاوز الصعاب وتحويلها إلى فرص للنهوض والتقدم.
 
وحرص البدري على توجيه أسمى التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى رجال الجيش المصري البواسل وشعب مصر العظيم بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لنصر أكتوبر، مؤكدًا أن هذه الذكرى ستظل نبراسًا يهدي الأجيال القادمة لمعنى الإصرار والعزة والكرامة الوطنية.
 

الأكثر قراءة



print