مشروع مستقبل مصر - صورة أرشيفية
في ظل ما تشهده الدولة المصرية من طفرة غير مسبوقة في مشروعات التنمية الشاملة، يأتي مشروع "مستقبل مصر للتنمية المستدامة" كأحد أبرز النماذج التي تجسد رؤية القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو بناء جمهورية جديدة تقوم على الإنتاج والمعرفة والتخطيط العلمي.
ويُعد المشروع نموذجًا فريدًا لتكامل الجهود الوطنية في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز القدرات الاقتصادية للدولة، بما يعكس إصرار القيادة على تحويل الصحراء إلى واحات إنتاج وحياة، ويؤكد أن التنمية في مصر لم تعد مجرد شعارات، بل واقع ملموس يترسخ على أرض الوطن يومًا بعد يوم.
وأكد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ على أن مشروع "مستقبل مصر" للتنمية المستدامة ليس مجرد مشروع زراعي أو صناعي، بل رؤية استراتيجية متكاملة لبناء جمهورية منتجة تعتمد على العلم والتكنولوجيا، وتحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية وحماية البيئة.
وأكدوا أن ما يتم تحقيقه على أرض المشروع اليوم هو دليل عملي على جدية الدولة في تحويل رؤى التنمية إلى واقع، وعلى قدرة القيادة السياسية على توجيه موارد الدولة لخدمة المواطن وتعزيز مكانة مصر كقوة إنتاجية فاعلة في المنطقة.
أكدت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشروع "مستقبل مصر" يعكس الرؤية الشاملة للدولة في تحقيق تنمية حقيقية تقوم على التخطيط العلمي وتعظيم الاستفادة من الموارد الوطنية، مشيرة إلى أن المشروع بات أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني وأدواته لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت "رشاد" أن الأمن الغذائي أصبح أولوية وطنية في ظل المتغيرات العالمية، وأن المشروع يعكس إدراك القيادة لأهمية دعم الإنتاج المحلي وتوفير السلع الاستراتيجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، من خلال إقامة منظومة متكاملة تضم الزراعة والتصنيع الغذائي والتنمية العمرانية.
وأضافت أن المشروع يجسد فلسفة الدولة في تحويل الصحراء إلى مجتمعات تنموية مزدهرة تفتح آفاقًا جديدة للاستثمار وفرص العمل، مؤكدة أن “مستقبل مصر” أصبح علامة فارقة في مسيرة الدولة نحو التنمية الحقيقية وبناء الجمهورية الجديدة التي تقوم على الإنتاج والمعرفة والاستدامة.
من جانبه، أكد النائب أحمد عاشور، عضو مجلس النواب، أن متابعة الرئيس الدورية للمشروع تعكس إيمان القيادة السياسية بضرورة بناء اقتصاد إنتاجي يحقق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية، ويعزز قدرات الدولة في مواجهة التحديات الاقتصادية والغذائية العالمية.
وأشار "عاشور" إلى أن المشروع يمثل منظومة تنموية متكاملة تعتمد على أحدث الوسائل الزراعية والتكنولوجية، وتستهدف زيادة الرقعة الزراعية وتوطين الصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل حقيقية للشباب وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وشدد على أن توجيهات الرئيس بتوسيع الشراكة مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية تعكس إدراك الدولة لأهمية التكامل بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن المشروع يُترجم رؤية مصر 2030 لبناء اقتصاد قوي ومستدام.
بدوره، أشاد النائب محمد شعيب، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، باهتمام الرئيس السيسي بمتابعة تنفيذ مشروع “مستقبل مصر”، مؤكدًا أنه ركيزة أساسية لبناء الجمهورية الجديدة ونموذج واقعي للتنمية التي تجمع بين الزراعة والصناعة والتنمية العمرانية.
وأضاف "شعيب" أن المشروع يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن المشروعات المرتبطة به مثل البورصة السلعية وصوامع الغلال تعزز منظومة التخزين والإمداد وتدعم استقرار الأسواق وتوافر السلع.
ولفت إلى أن المدينة البيئية الجديدة التي ينفذها جهاز “مستقبل مصر” بالتعاون مع كبار المطورين العقاريين تمثل نقلة نوعية في مسار التنمية الخضراء، مؤكدًا أن المشروع أصبح أحد أعمدة الدولة في تحقيق التنمية الشاملة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأكد النواب أن ما يتم تحقيقه على أرض المشروع اليوم هو دليل عملي على جدية الدولة في تحويل رؤى التنمية إلى واقع، وعلى قدرة القيادة السياسية على توجيه موارد الدولة لخدمة المواطن وتعزيز مكانة مصر كقوة إنتاجية فاعلة في المنطقة.
