الجمعة، 12 سبتمبر 2025 02:12 ص

قمة عربية إسلامية طارئة فى الدوحة لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلى.. أحزاب وسياسيون: ما حدث يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى وسيادة الدول.. والقمة خطوة مهمة وفرصة تاريخية لتوحيد الصف العربى والإسلامى

قمة عربية إسلامية طارئة فى الدوحة لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلى.. أحزاب وسياسيون: ما حدث يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى وسيادة الدول.. والقمة خطوة مهمة وفرصة تاريخية لتوحيد الصف العربى والإسلامى القمة العربية - صورة أرشيفية
الخميس، 11 سبتمبر 2025 07:00 م
كتبت سمر سلامة
تتجه أنظار العالم إلى العاصمة القطرية الدوحة التي تستضيف يومي الأحد والاثنين المقبلين القمة العربية الإسلامية الطارئة، في توقيت بالغ الحساسية يعكس حجم التحديات التي تواجه المنطقة عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطر.

وتأتي القمة في ظل اتصالات دبلوماسية مكثفة بين العواصم العربية والإسلامية، بهدف بلورة موقف موحد يواجه ما اعتبرته الدوحة "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وسيادة الدول"، وسط توقعات بأن تشهد أروقة القمة نقاشات حاسمة حول آليات الرد الجماعي وخيارات التحرك السياسي والدبلوماسي في المرحلة المقبلة.
 
القمة الطارئة في الدوحة خطوة لتوحيد الصف العربي والإسلامي ضد الهجوم الإسرائيلي
 
وفي هذا السياق، اعتبر النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، استضافة العاصمة القطرية الدوحة لقمة عربية إسلامية طارئة يومي الأحد والإثنين المقبلين لبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلي الأخير خطوة مهمة تعكس وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الراهنة.
 
وأكد عابد، أن انعقاد القمة في هذا التوقيت الحرج يعكس إدراكًا جماعيًا لخطورة الموقف، وحرصًا على توحيد الجهود لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مشددًا على ضرورة الخروج بمواقف قوية وقرارات عملية تدعم صمود الشعب الفلسطيني وتُعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
 
كما ثمّن دور القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم القضية الفلسطينية والسعي الدائم لإحياء مسار السلام، مشيرًا إلى أن مصر كانت وما زالت ركيزة أساسية في أي تحرك عربي أو دولي يتعلق بفلسطين والمنطقة.
 
و أشار عابد، إلى أن البعد الدبلوماسي المصري يُعد أحد أهم ركائز نجاح القمة المرتقبة، حيث تمتلك مصر خبرة واسعة في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء العرب والمسلمين، إضافة إلى قدرتها على التنسيق مع القوى الدولية المؤثرة، بما يعزز من فرص الوصول إلى قرارات عملية تُسهم في تهدئة الأوضاع ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
 
وقال النائب علاء عابد: "إننا نعوّل على هذه القمة في توحيد الموقف العربي والإسلامي، وإرسال رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة."
 
قمة الدوحة محطة مهمة لتوحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية
 
ومن ناحيته قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن استضافة العاصمة القطرية الدوحة لقمة عربية إسلامية طارئة تمثل خطوة بالغة الأهمية ورسالة واضحة بقدرة الدول العربية والإسلامية على التحرك المشترك دفاعًا عن السيادة والأمن في مواجهة التحديات الراهنة.
 
وأكد النائب عمرو القطامي، أن قمة الدوحة يمكن أن تمثل نقطة انطلاق نحو بناء موقف عربي وإسلامي موحد، يسهم في تعزيز مكانة الدول العربية والإسلامية على الساحة الدولية، والدفاع عن قضاياها العادلة، وحماية سيادة دولها واستقرار شعوبها، مشددًا على أن المرحلة الحالية تتطلب أقصى درجات التضامن والتنسيق المشترك.
 
وأضاف القطامي، أن الهجوم الإسرائيلي الأخير يمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي واعتداءً مباشرًا على سيادة دولة عربية، وهو ما يستوجب موقفًا جماعيًا قويًا يضع حدًا لهذه الانتهاكات، مؤكدًا أن توقيت انعقاد القمة يعكس وعيًا كاملًا بخطورة التطورات وضرورة صياغة رؤية موحدة تحفظ مصالح الأمة.
 
وتابع عضو مجلس النواب:" التحركات العربية والإسلامية يجب أن تتجاوز حدود الإدانة التقليدية، وأن تتحول إلى خطوات عملية على المستويين السياسي والاقتصادي، من خلال ممارسة ضغوط دبلوماسية فاعلة داخل المحافل الدولية، وبناء جبهة موحدة ترفض محاولات فرض سياسة الأمر الواقع في المنطقة.
 
قمة الدوحة الطارئة خطوة لتوحيد الموقف تجاه الاعتداءات الإسرائيلية
 
فيما أشاد النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، بإعلان وكالة الأنباء القطرية عن استضافة العاصمة الدوحة قمة عربية إسلامية طارئة يومي الأحد والإثنين المقبلين، لبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية مؤخرًا، معتبرًا أن انعقاد هذه القمة في هذا التوقيت بالغ الأهمية.
 
وأكد الديب، أن الهجوم الإسرائيلي يمثل خرقًا خطيرًا للقانون الدولي وسيادة الدول، ويعد تصعيدًا غير مسبوق يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مشددًا على أن استجابة الدول العربية والإسلامية السريعة بعقد قمة طارئة تعكس إدراكًا جماعيًا لخطورة الموقف وضرورة التحرك المشترك.
 
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن انعقاد القمة في ظل اتصالات مكثفة بين العواصم العربية والإسلامية يعكس رغبة حقيقية في تنسيق موقف موحد تجاه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والعمل على مواجهة محاولات فرض سياسة الأمر الواقع في المنطقة. وأضاف أن هذه القمة تمثل فرصة لإعادة التأكيد على ثوابت الموقف العربي والإسلامي، وفي مقدمتها احترام سيادة الدول، ورفض أي انتهاكات تمس استقرارها وأمن شعوبها.
 
وأوضح الديب أن مصر كانت وما زالت في قلب الجهود الرامية إلى تعزيز التضامن العربي والإسلامي، مشيرًا إلى أن القاهرة تساند كل المساعي التي تهدف إلى حماية الأمن القومي العربي والتصدي لأي خروقات تهدد استقرار المنطقة، داعيا إلى أن تخرج القمة بقرارات واضحة وملزمة، لا تقتصر على بيانات الإدانة، وإنما تشمل آليات عملية للتصدي لهذه الاعتداءات، سواء عبر تحرك دبلوماسي منسق في المحافل الدولية، أو عبر خطوات سياسية واقتصادية تردع مثل هذه الانتهاكات مستقبلًا.
 
وأكد الديب، على أن المرحلة الحالية تتطلب أعلى درجات التنسيق والتكاتف بين الدول العربية والإسلامية، لمواجهة التحديات المشتركة والدفاع عن القضايا العادلة للأمة، مشيرًا إلى أن قمة الدوحة تمثل محطة مهمة في هذا الاتجاه، ومن شأنها أن تعزز مكانة العالمين العربي والإسلامي في الساحة الدولية.
 
حزب المؤتمر: قمة الدوحة رسالة قوية لتوحيد الصف العربي والإسلامي ضد الاعتداءات الإسرائيلية
 
وبدوره قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، إن استضافة العاصمة القطرية الدوحة لقمة عربية إسلامية طارئة يومي الأحد والإثنين المقبلين لبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلي الأخير، تمثل خطوة بالغة الأهمية في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، ورسالة واضحة بأن الدول العربية والإسلامية قادرة على التحرك المشترك عندما يتعلق الأمر بتهديد سيادتها وأمنها.
 
وأضاف غنيم أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة يشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي واعتداءً مباشرًا على سيادة دولة عربية، بما يستوجب موقفًا جماعيًا قويًا يضع حدًا لمثل هذه الانتهاكات. وأوضح أن انعقاد القمة في هذا التوقيت يعكس إدراكًا عميقًا بخطورة الموقف، وحرصًا على صياغة رؤية موحدة تضع مصلحة الأمة فوق كل اعتبار.
 
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر أن التحركات الدبلوماسية العربية والإسلامية يجب أن تتجاوز حدود الإدانة التقليدية، وأن تتحول إلى خطوات عملية على المستويين السياسي والاقتصادي، من خلال الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم ضد الاعتداءات الإسرائيلية، والعمل على بناء جبهة دولية رافضة لسياسة فرض الأمر الواقع في المنطقة.
 
وأكد الدكتور السعيد غنيم أن المرحلة الراهنة تتطلب قدرًا أكبر من التضامن والتنسيق بين العواصم العربية والإسلامية، مشددًا على أن قمة الدوحة يمكن أن تكون نقطة انطلاق نحو بناء موقف موحد يعزز قوة العالمين العربي والإسلامي على الساحة الدولية، ويضمن الدفاع عن قضاياهما العادلة وحماية سيادة دولهما واستقرار شعوبهما.
 
حزب الجيل: القمة العربية بالدوحة فرصة تاريخية  لتوحيد الصف العربي
 
وعلى  جانب آخر، أصدر حزب الجيل الديمقراطي بيان أكد فيه أنه يتابع باهتمام بالغ الاستعدادات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة لاستضافة القمة العربية والقمة الإسلامية الطارئتين يومي الأحد والاثنين المقبلين، لبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلي الإجرامي الذي استهدف الدوحة مؤخرًا، مؤكدا على أن انعقاد القمتين في هذا التوقيت الحرج يمثل فرصة تاريخية أمام الأمة العربية والإسلامية لتوحيد صفوفها في مواجهة العربدة والبلطجة الصهيونية.
 
وشدد حزب الجيل على أن استمرار إسرائيل في سياساتها العدوانية لم يكن ليحدث لولا الدعم المطلق من الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الذي وفّر للاحتلال الغطاء السياسي والدبلوماسي والعسكري، مما جعله شريكًا كاملًا في الجرائم التي تُرتكب بحق الشعوب العربية والإسلامية، محملا ترامب شخصيًا والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه البلطجة الإسرائيلية الأمريكية.
 
وأكد  حزب الجيل الديمقراطي أن ما ينتظره الرأي العام العربي والإسلامي من القمتين هو موقف قوي وقرارات حاسمة تبدأ بوقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وإعادة النظر في العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وتبني سياسات ردع حقيقية توقف العدوان وتحمي الأمن القومي العربي والإسلامي.
 
وفي هذا السياق صرح ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر قائلًا: " لقد آن الأوان أن يثبت القادة العرب والمسلمون أن كرامة الأمة لا تُباع ولا تُشترى، وأن الدم العربي ليس مباحًا للعدوان الصهيوني الأمريكي، إن شعوبنا لن تقبل بعد اليوم بيانات إدانة جوفاء، وإنما تنتظر مواقف تاريخية شجاعة تُسقط أوهام الهيمنة وتؤكد أن الأمة قادرة على الدفاع عن حقوقها ووجودها ومستقبلها".

print