كتب: عبد الوهاب الجندي - بيشوي رمزي - نهال أبو السعود
فى انتهاك سافر، نفذ حيش الاحتلال عملية اغتيال بواسطة سلاح الجو في قلب العاصمة القطرية الدوحة عصر اليوم الثلاثاء، استهدفت وفد حركة حماس المشارك في مفاوضات التهدئة بين الحركة وتل أبيب.
وقال جيش الاحتلال في بيان مساء اليوم إنه نفذ مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، عبر سلاح الجو، مؤخرًا هجومًا مُستهدفًا على القيادة العليا لمنظمة حماس التي وصفها البيان بـ"الإرهابية" ، مشيراً إلى أن أعضاء الحركة الذين تعرضوا للهجوم أقادوا نشطة المنظمة لسنوات، وهم مسؤولون مباشرةً عن تنفيذ هجوم 7 أكتوبر وشن الحرب على إسرائيل.
وأطلق جيش الاحتلال علي العملية اسم "قمة النار"، مشيراً في البيان إلى أنه تم قبل الهجوم اتُخاذ خطوات لتقليل الضرر الذي قد يلحق بالأشخاص غير المتورطين، بما في ذلك استخدام أسلحة دقيقة ومعلومات استخباراتية إضافية، مؤكداً أنه سيتم العمل بعزم لدحر حماس.
في سياق متصل ، قال مسئول إسرائيلي لقناة الـ12 العبرية إن انفجار الدوحة هدفه اغتيال لمسئولين كبار في حركة حماس، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطي ضوء أخضر للهجوم قبل تنفيذه.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية مقتل القيادي بحماس خليل الحية في الهجوم، فيما لم يصدر بياناً رسمياً عن دولة الاحتلال عن حصيلة الهجوم حتي الآن، في وقت أكدت فيه الحركة نجاة كافة قياداتها .
من جانبها، أصدرت الخارجية القطرية، بيانا قالت فيه إنها تدين بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة. هذا الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديدًا خطيرًا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر.
وأكد الخارجية في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء، أن الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة قد باشرت على الفور التعامل مع الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاته وضمان سلامة القاطنين والمناطق المحيطة.
وقالت، إن دولة قطر إذ تدين بشدة هذا الاعتداء، فإنها تؤكد أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور والعبث المستمر بأمن الإقليم وأي عمل يستهدف أمنها وسيادتها، وأن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها