كشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان ومساعد الوزير للتطوير المؤسسى أن الاستثمار في الصحة يمثل استثماراً أساسياً في الإنسان، الذي يُعد الركيزة الرئيسية لأمن الوطن واستقراره.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان ومساعد الوزير للتطوير المؤسسى: نحن ملتزمون بمواصلة جهود التطوير والتحديث، من خلال تبني أحدث التقنيات الطبية ورفع كفاءة الكوادر البشرية، لضمان تقديم رعاية صحية متميزة تتوافق مع أعلى المعايير الدولية لكل مواطن مصري.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، وجود نقلة نوعية في قطاع الخدمات العلاجية، خاصة في سرعة الاستجابة للحالات الحرجة ضمن مشروع رعايات مصر حيث انخفض متوسط ساعات الانتظار للحصول على سرير رعاية مركزة من 26 ساعة في يونيو 2024 إلى 13 ساعة فقط في يونيو 2025.
وتابع الكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان : تراجع متوسط انتظار الحضانات من 20 ساعة إلى 7 ساعات خلال الفترة نفسها وتم الاستجابة لـ561,720 طلب رعاية مركزة و136,711 طلب حضانة، مع تحويلها إلى الغرفة المركزية وتسكينها.
وحول مبادرة كل ثانية حياة قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة : ساهمت مبادرة “في كل ثانية حياة” لعلاج مرضى الجلطات القلبية في استقبال 17,667 حالة منذ تفعيلها، بمشاركة 45 مستشفى على مستوى الجمهورية أما الخط الساخن للطوارئ والرعاية الحرجة، فقد تلقى 16,474 اتصالاً، منها 7,937 طلباً لحالات حرجة، مما أدى إلى توفير 2,812 سرير رعاية مركزة، و497 حضانة، و169 كيس دم.
وتابع: شهد قطاع الطوارئ تطوراً ملحوظاً في البنية التحتية، حيث زاد عدد أسرة الرعاية المركزة في مستشفيات الوزارة مقارنة بالعام السابق بلغ عدد أسرة الرعاية المركزة للكبار 362 سريراً (بزيادة 5.92%)، وأسرة رعاية الأطفال 144 سريراً (بزيادة 13.8%)، والحضانات 252 (بزيادة 5.14%) كما تم افتتاح وتطوير أقسام ووحدات متخصصة في محافظات متعددة.
بالطبع! مشروع “رعايات مصر” هو مبادرة وطنية أطلقتها وزارة الصحة والسكان المصرية في أغسطس 2024، ويهدف إلى تعزيز وتطوير خدمات الرعاية الحرجة والعاجلة، مثل العناية المركزة والحضانات والطوارئ، عبر تنسيق إلكتروني مركز بين المستشفيات المختلفة. إليك أبرز جوانب وأهمية هذا المشروع
وقال أبرز ملامح مشروع رعايات مصر يتمثل في نظام تحويل إلكتروني مركزي (النداء الآلي 137) يعمل على مدار الساعة، يربط بين مستشفيات مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، لتقديم أسرّة العناية بالسرعة والكفاءة الممكنة كما يحلل إشغال الأسرة والطاقة الاستيعابية ويحدد المستشفى الأمثل لتحويل المريض، مما يعزز الحوكمة والشفافية وسرعة الاستجابة .
وحول مدى الانتشار والنجاح في أول 21 أسبوعًا بداية من أغسطس 2024 وحتى ديسمبر – قدّم المشروع الخدمة لـ أكثر من 28,756 مريضًا وبعد ذلك، وحتى الأسبوع 25، ارتفع العدد إلى 35,262 مريضًا وفي يناير 2025 (الأسبوع 22)، تجاوز عدد المستفيدين 30 ألف مريض وبحسب مصدر آخر، حتى مارس 2025، استفاد 40,100 مريض من خدمات المشروع .
واستكمل تكمن أهمية المشروع من خلال تقليص وقت الوصول إلى سرير العناية المركزة أو الحضانة مع تنسيق أسرّة العناية الحرجة إلكترونيًا بين المستشفيات كما يتميز بتكامل بين القطاعات الطبية مع الشفافية والمتابعة لحظة بلحظة باستخدام البيانات الإلكترونية لمراقبة الحالة ونسب الإشغال كما أن المركز يعمل 24 ساعة، وتقديم الحاضنة أقل من 60 دقيقة في بعض الحالات .
