- الشعب الجمهوري: جودة الأداء البرلماني والتعبير عن رؤية الحزب أولويتنا في الانتخابات
- المؤتمر: الدفع بمرشحين يتمتعون بالكفاءة والخبرة والنزاهة لخدمة المواطن والدولة
- حزب العدل: نخوض الانتخابات ليكون صوت المواطن حاضرًا داخل البرلمان
- الحرية المصري يعلن استقبال طلبات الترشح.. والوعي يشكل لجنة لاختيار مرشحيه
- الحزب العربي الاشتراكي يعلن خوض الانتخابات بقائمة "صوتك لمصر"
تشهد الساحة الحزبية حراكًا واسعًا مع اقتراب انتخابات مجلس النواب 2025، حيث تكثف الأحزاب استعداداتها لخوض السباق البرلماني عبر لجان متخصصة وخطط تنظيمية ومعايير دقيقة لاختيار المرشحين، ما بين التركيز على الثقل الشعبي والسمعة الطيبة، مرورًا بالكفاءة والخبرة، وصولًا إلى تمكين الشباب والمرأة والفئات التي منحها الدستور تميزا ولتعزيز المشاركة الوطنية.
ومع انتهاء سباق مجلس الشيوخ، دخلت الأحزاب في حالة جديدة من الطوارئ استعدادًا لماراثون انتخابات مجلس النواب 2025، لتبدو المنافسة المقبلة أكثر اشتعالا وتعددًا في الرؤى والبرامج، والذي يتكوّن من 596 مقعدًا، بواقع 448 مقعدًا بالنظام الفردي و120 مقعدًا بنظام القوائم المغلقة المطلقة موزعة على أربع دوائر انتخابية (دائرتان مخصص لكل منهما 40 مقعدًا، ودائرتان مخصص لكل منهما 102 مقعد)، إضافة إلى 28 مقعدًا يعيّنهم رئيس الجمهورية.
الثقل الشعبي والسمعة
وتواصل اللجنة المركزية المشكلة من قبل الأمانة المركزية لحزب « مستقبل وطن»، لدراسة ترشيحات الحزب لانتخابات مجلس النواب 2025، اجتماعاتها، برئاسة النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب، وأمينه العام.
وتضم اللجنة في عضويتها كل من النائب عبد الهادي القصبي نائب رئيس الحزب، والنائب علاء عابد نائب رئيس الحزب، والنائب حسام الخولي نائب رئيس الحزب، والنائب أحمد دياب أمين عام مساعد الحزب، والنائب عاطف ناصر أمين عام مساعد الحزب، والنائب خالد شلبي أمين التنظيم المركزي، والمهندس هشام أباظة أمين مساعد أمانة التنظيم المركزية، والنائب خالد عبد المولى أمين سر اللجنة.
وجاء الاجتماع الأخير للحزب في سياق استعدادات «مستقبل وطن» النهائية، لخوض انتخابات مجلس النواب، والتي تأتي ضمن استراتيجية الحزب، لتعزيز مكانته المتزايدة في الشارع، ودوره في الحياة السياسية.
وخلال الاجتماع، أكد النائب أحمد عبد الجواد الأمين العام للحزب، أن اختيارات المرشحين، تخضع للمعايير الثابتة نفسها التي يتبناها الحزب، وأهمها الثقل الشعبي للمرشح، والسمعة الحسنة، والقدرة على أداء دوره التشريعي والرقابي داخل البرلمان.
وأضاف الأمين العام، أن الأسبوع المقبل سيشهد لقاءات مكثفة بأمناء و وأمناء تنظيم المحافظات للوقوف على أخر الاستعدادات الخاصة بانتخابات مجلس النواب 2025.
الجاهزية الكاملة
ويؤكد النائب عصام هلال، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن ووكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، أن الحزب يعكف على الاستعداد لانتخابات مجلس النواب، مؤكدًا أن معاييره ثابتة وهي حسن السمعة، والشعبية، والقدرة على تمثيل الشارع والتمثيل النيابي وأداء الدور النيابي.
وشدد على امتلاك الحزب جاهزية كاملة وطنية وتنظيمية اكتسبت خبرات تراكمية على مستوى الجمهورية، وسيخوض الحزب انتخابات النواب بروح التشاركية وتغليب المصلحة الوطنية.
وأوضح هلال، أن الحزب لديه غرفة عمليات مركزية لمتابعة كافة تفاصيل العملية الانتخابية بشكل دقيق وعلى مدار الساعة، وتعمل على متابعة استعدادات التنظيم الحزبى، وتنسيق جولات المرشحين، وتوفير كافة وسائل الدعم اللازمة.
انتقاء دقيق للمرشحين
فيما يوضح عمرو سليمان، المتحدث باسم حزب حماة الوطن، أن الحزب أجرى استعدادات مبكرة لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة، مؤكدًا أن عملية اختيار المرشحين ستتم وفق آلية دقيقة مماثلة لما جرى في انتخابات مجلس الشيوخ، وذلك عبر فحص جميع المتقدمين دون استثناء.
وأشار سليمان في تصريح لـ"برلمانى" إلى أن الحزب يستعد للمنافسة علي جميع المقاعد بنظام الفردي، بينما نظام القائمة، ستكون في إطار التنسيق الذي تديره اللجنة المختصة بالتحالف الانتخابي بين الأحزاب والذي تم خوض انتخابات الشيوخ من خلاله، موضحًا أن طلبات الترشح ستُجمع من كل محافظة وتُفرز بعناية قبل تحديد المقابلات المقررة مع المترشحين.
ولفت إلى أن المقابلات لانتخابات مجلس النواب ستُعقد بعد فزر المرشحين على أن تتم في كل محافظة ليحسم ملامح خوض الحزب للسباق الانتخابي خلال شهر سبتمبر المقبل، عقب الإعلان عن نتيجة الجولة الأخيرة من انتخابات مجلس الشيوخ.
تمثيل برلماني مؤثر
بينما يشير النائب سليمان وهدان، أمين لجنة الشئون البرلمانية بحزب الجبهة الوطنية، إلى أن الحزب يواصل استعداداته لانتخابات مجلس النواب، من لجنة مشكلة تعقد اجتماعات دورية يتابعها الدكتور المهندس عاصم الجزار رئيس الحزب، والسيد القصير أمين عام الحزب.
وأشار في تصريح لـ"برلمانى" إلى أن هناك عدد كبير من الشخصيات والكفاءات تقدمت بأوراقها للجنة المشكلة، منوها بأنها تحرص على بحث كيفية الوصول لأحسن اختيار يمثل الحزب في المقاعد الفردية ومقاعد القائمة بانتخابات مجلس النواب، كما أن هناك اهتمام كبير بالفئات التي منحها الدستور تميزاً إيجابياً.
ولفت إلى أن الحزب سيعمل على دراسة ومراجعة كل البيانات والمؤهلات الدراسية والعلمية الخاصة بكل مرشح وحسم الموقف منها، كاشفا أن الحزب تلقى ما يتجاوز الـ170 طلب ترشح حتى الآن من كل الفئات التي يحق لها الترشح في انتخابات مجلس النواب.
وكشف وهدان أن الحزب يسعى للمنافسة على ما يقرب من 20% من مقاعد المجلس، موضحا أنه سيتم حسم خارطة مرشحيه خلال الأيام القليلة المقبلة في مطلع سبتمبر القادم.
وأكد أمين لجنة الشئون البرلمانية بحزب الجبهة الوطنية، أن الحزب يحرص على الدفع بشخصيات لها قبول كبير فى الشارع السياسى بانتخابات مجلس النواب، لافتا إلى أن الحزب يؤمن بسياسة الكيف وليس الكم حيث أنه سيدفع بكفاءات سيكون لها دور مهم ومحورى فى البرلمان القادم ولها تأثير كبير.
جودة الأداء البرلماني
وأكد الدكتور زاهر الشقنقيري، المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، أن الحزب مستعد لانتخابات مجلس النواب سواء من حيث الوعاء الذي سيتم من خلاله اختيار المرشحين والذي سيعلن في حينه عقب اكتمال كافة المشاورات سواء من حيث المرشحين او الدوائر.
وأشار في تصريح لـ"برلمانى" أن الحزب يعكف علي استكمال اجراءات غرف العمليات لمتابعة الانتخابات مع الوضع في الاعتبار أن استراتيجية الحزب خلال هذه الدورة هو التركيز على جودة الأداء البرلماني وقدرة ممثلي الحزب علي التعبير عن رؤية الحزب السياسية والالتزام بأجندته التشريعية اللتان وردتا في برنامج الحزب الذي تم إعلانه مؤخرا.
يذكر أن الحزب أعلن تفاصيل برنامجه الانتخابي لخوض الانتخابات، تحت عنوان "الحلم مشوار"، ويتضمن أجندة تشريعية واضحة تمثل خارطة طريق لعمل أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب على مدار خمس سنوات.
الكفاءة والخبرة والنزاهة
وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن انتخابات مجلس النواب المقبلة تمثل محطة مفصلية في مسيرة التحول الديمقراطي المصري، مؤكدا أنها ليست مجرد استحقاق دستوري وإنما فرصة حقيقية لإبراز إرادة الشعب وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار مشيرا إلى أن هذه الانتخابات تأتي في ظل تحديات إقليمية ودولية كبرى، ما يزيد من أهميتها كرسالة قوة ووحدة من الداخل المصري إلى العالم كله.
وأوضح فرحات أن مجلس النواب يعد المؤسسة التشريعية الأهم في الدولة، إذ يتحمل مسؤولية مناقشة التشريعات وإقرار السياسات العامة والرقابة على أداء الحكومة، ومن ثم فإن اختيار نواب أكفاء وقادرين على أداء هذا الدور المصيري هو مسؤولية وطنية تقع على عاتق الناخبين لافتا إلى أن صوت المواطن يظل الركيزة الأساسية في رسم السياسات العامة وصياغة القوانين التي تمس حياته اليومية.
وفيما يتعلق باستعدادات حزب المؤتمر، كشف نائب رئيس الحزب أن هناك خطة متكاملة يتم العمل عليها تتضمن الدفع بمرشحين يتمتعون بالكفاءة والخبرة والنزاهة، إضافة إلى إعداد برامج انتخابية واضحة تستجيب لأولويات المواطن المصري، وعلى رأسها دعم الإصلاح الاقتصادي، تحسين الخدمات العامة، تعزيز العدالة الاجتماعية، وتمكين الشباب والمرأة في العملية السياسية موضحا أن الحزب يعكف على تنظيم لقاءات جماهيرية وندوات توعوية لشرح رؤيته وبرامجه، بما يعزز من وعي الناخبين ويتيح لهم الاختيار السليم.
وشدد فرحات على أن الحزب يضع على رأس أولوياته التنافس الشريف والنزيه، مؤكدا أن نجاح العملية الانتخابية في مناخ من الشفافية هو الطريق الأمثل لترسيخ الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة كما لفت إلى أن المشاركة الواسعة من المواطنين هي الضمانة الحقيقية لإنجاح هذا الاستحقاق، وهي رسالة واضحة بأن الشعب المصري واعٍ بدوره ومسؤولياته في حماية مكتسبات الدولة والحفاظ على استقرارها.
وأوضح فرحات أن حزب المؤتمر ومعه مختلف الأحزاب الوطنية يخوضون الانتخابات المقبلة برؤية تواكب الجمهورية الجديدة، وتسعى لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية، وترسيخ قيم الدولة المدنية الحديثة القائمة على سيادة القانون والتوازن بين السلطات وصون الحقوق والحريات، مشيرا إلى أن مصر قادرة – بوعي أبنائها – على إنجاح هذا الاستحقاق والعبور إلى مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.
ليكون صوت المواطن حاضرًا
ويقول الكاتب الصحفي معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، إن حزب العدل يدخل سباق انتخابات مجلس النواب المقبلة وهو أكثر إصرارًا من أي وقت مضى على أن يكون صوت المواطن حاضرًا داخل البرلمان، وأن تتحول مطالبه المشروعة إلى سياسات وتشريعات قادرة على تغيير الواقع.
وأضاف: "نحن لا نخوض هذه الانتخابات بحثًا عن مقاعد أو أرقام، بل نشارك لنفتح الباب أمام أمل جديد ونؤكد أن السياسة يمكن أن تكون جسرًا حقيقيًا بين المواطن والدولة، لا مجرد شعارات موسمية".
وشدد الشناوي على أن الحزب قد أعد برنامجًا يركز على قضايا العدالة الاجتماعية، وتوسيع فرص العمل للشباب، وتمكين المرأة، والدفاع عن حق المصريين في تعليم جيد ورعاية صحية تليق بهم.
وأكد أن حزب العدل يؤمن بأن البرلمان ليس غرفة مغلقة، بل منصة للحوار الوطني وساحة لتصحيح المسار وتقديم حلول واقعية لمشكلات الناس اليومية.
وأكد المتحدث الرسمي لحزب العدل: "نحن نؤكد أن مصر اليوم تحتاج إلى نخبة جديدة، نخبة تنبع من الناس وللناس، تمتلك الكفاءة والإرادة، وتضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، قائلا "فانتخابات مجلس النواب المقبلة ليست مجرد منافسة بين أحزاب، بل اختبار لإرادة المصريين في بناء مستقبل أكثر عدلًا وحرية...حزب العدل يدخل هذه المعركة ليكون صوت الناس وضمير الوطن وعنوانًا لأمل لا ينكسر".
بدء استقبال طلبات الترشح
وفي السياق ذاته، أعلن حزب الحرية المصري عن بدء استقبال طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لخوض هذا الاستحقاق الدستوري الهام، وتعزيز المشاركة السياسية وتمكين الكفاءات الوطنية.
وأكد النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن مقرات الحزب بالمحافظات بدأت في استقبال الراغبين في الترشح على قوائم الحزب أو كمستقلين مدعومين منه، وفق الشروط القانونية المقررة من الهيئة الوطنية للانتخابات، على أن تستمر فترة التقديم حتى الموعد الذي تحدده الهيئة رسميًا.
وأوضح مهنى، أن لجانًا متخصصة ستتولى فحص الطلبات المقدمة، ودراسة السير الذاتية للمتقدمين، بما يضمن اختيار مرشحين يتمتعون بالكفاءة والنزاهة والخبرة اللازمة لتمثيل المواطنين تحت قبة البرلمان، مؤكدًا التزامه التام بالشفافية في جميع مراحل الاختيار.
وأشار نائب رئيس الحزب، إلى أن الحزب يضع على رأس أولوياته تعزيز دور الشباب والمرأة وذوي الخبرة في العمل التشريعي، مشددًا على أن برنامج الحزب الانتخابي سيركز على القضايا التي تمس حياة المواطن مباشرة، وفي مقدمتها تحسين الخدمات العامة ودعم الاقتصاد الوطني.
واختتم مهنى، بالتأكيد على أن انتخابات مجلس النواب المقبلة تمثل محطة مهمة في مسيرة الحياة الديمقراطية المصرية، داعيًا جميع القوى السياسية والمواطنين للمشاركة الإيجابية والبناءة في هذا الحدث الوطني.
قائمة "صوتك لمصر" تبدأ استقبال طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025
وعلى الجانب الآخر، أعلنت قائمة "صوتك لمصر – معًا نصنع المستقبل" رسميًا فتح باب تلقي طلبات الترشح لخوض انتخابات مجلس النواب 2025، وذلك في إطار استعداداتها للاستحقاق الانتخابي المقبل، واستمرارًا لجهودها في دعم العملية الديمقراطية وتعزيز المشاركة السياسية للمواطنين.
وأكد إبراهيم الديب، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي ورئيس مجلس أمناء القائمة، أن البرلمان يمثل ركيزة أساسية في النظام السياسي المصري، باعتباره السلطة التشريعية والرقابية الأهم، مشددًا على أن المشاركة في العملية الانتخابية ليست رفاهية، بل واجب وطني وحق دستوري أصيل.
وأوضح الديب، خلال لقائه بعدد من مرشحي القائمة، وقيادات الحزب أن "صوتك لمصر – معًا نصنع المستقبل" تسعى إلى تكريس التعددية الحزبية وتعزيز روح المنافسة السياسية الحقيقية، مشيرًا إلى أن القائمة جاءت استجابة لمطلب شعبي واسع، وتعبر عن طموحات مختلف فئات الشعب المصري، وعلى رأسهم أبناء الطبقة المتوسطة، التي تتحمل العبء الأكبر في ظل التحديات الراهنة.
وأضاف رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي: "نهدف إلى خلق مناخ سياسي يعكس نبض الشارع المصري، ويجمع بين الانتماء الوطني والقدرة على العطاء، من خلال الدفع برموز وطنية كانت في طليعة الصفوف خلال أصعب الفترات، كما نولي اهتمامًا خاصًا بالشباب، ونعمل على تمكينهم سياسيًا، دعمًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة إعداد كوادر شابة قادرة على تولي المسؤولية".
وأشار إلى أن القائمة بدأت رسميًا استقبال طلبات الترشح على مستوى محافظات الجمهورية، داعيًا كل من يرى في نفسه الكفاءة والقدرة على خدمة الوطن إلى التقدم والمشاركة في هذا الاستحقاق الديمقراطي.
واختتم الديب تصريحاته مؤكدًا أن المشاركة في انتخابات مجلس النواب المقبلة تمثل فرصة حقيقية لإعلاء صوت المواطن المصري، وترسيخ قيم الديمقراطية، والتصدي لمحاولات التشكيك وبث الفتنة، مشيرًا إلى أن مصر بحاجة لكل جهد وطني مخلص يعبر عن الإرادة الشعبية ويصون المكتسبات.
"الوعي" يشكل لجنة
وأعلن حزب الوعي عن تشكيل لجنة خاصة لتلقي طلبات الراغبين في الترشح لانتخابات مجلس النواب، على أن يتم استقبال الطلبات يوميًا بمقر الحزب بالتجمع الخامس.
وأوضح الحزب أن الهيئة العليا وافقت على القرار، حيث يتولى رئاسة اللجنة المهندس حسام الدين علي، النائب الأول لرئيس الحزب، مؤكداً حرص الحزب على اختيار المرشحين وفق معايير الكفاءة والقدرة على تمثيل المواطنين تحت قبة البرلمان والتعبير عن الخط الإصلاحي للحزب.
وأكد الحزب أن مرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ فتح الباب للتحرك بشكل أكبر في المحافظات والاشتباك مع القضايا الجماهيرية.
وجدد الحزب دعوته للشباب للمشاركة في بدأت مجلس النواب.
