وسياسيون: المشاركة واجب وطني ورسالة للعالم بأن مصر موحدة خلف قيادتها
>>الشعب الجمهوري يدعو جموع المصريين إلى ممارسة حقهم الدستوري بكل وعي ومسؤولية
>>حزب الوعي: المشاركة في الانتخابات واجب وطني..والمصريين بالخارج يظلون عنصر فاعل في معادلة التنمية والديمقراطية
»»ناجي الشهابي: المصري بالخارج لا تنقطع صلته بوطنه.. والمشهد رسالة أمل في المستقبل
»»محمود جبر: الوعي السياسي للجاليات المصرية يفرض احترامه.. وعلى الداخل أن يرد التحية بمثلها
»»السعيد غنيم: التصويت ليس مجرد انتخاب بل انحياز للدولة والدستور والديمقراطية
»»عمر القطامي: المصريون بالخارج قدموا النموذج.. وعلى الداخل أن يكون على قدر التحدي
ما بين الخارج والداخل، تتشكل ملامح مشهد انتخابي يعكس وعي المصريين وإدراكهم لحجم التحديات التي تمر بها الدولة، وحجم المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق كل فرد في هذه المرحلة الفارقة. ففي الوقت الذي اختتم فيه أبناء الجاليات المصرية في الخارج مشاركتهم في اليوم الثاني والأخير من التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، بمشاهد حضارية واصطفاف طوعي أمام المقار الدبلوماسية، تترقب مصر في الداخل نفس المشهد، بنفس الروح، تأكيدا على وحدة الصف، وتكامل الأدوار.
لقد قدم المصريون في الخارج نموذجا يُحتذى في الوطنية، وهم يتحركون من مواقعهم في بلاد الاغتراب للإدلاء بأصواتهم، حاملين في قلوبهم حب مصر، ومدفوعين بإيمانهم بأن المشاركة في بناء المستقبل لا تعترف بالمسافات. والآن، يأتي دور المصريين في الداخل لاستكمال المشهد، وترسيخ صورة وطن لا يخذل استحقاقا، ولا يتخلف عن نداء الديمقراطية، وطن يواجه التحديات بإرادة شعبه ويؤمن أن صوته هو السلاح الأقوى في معركة الوعي والاستقرار.
إن تلاحم الداخل والخارج في مشهد انتخابي وطني، هو خير رد على محاولات التشكيك، وأقوى رسالة للعالم بأن مصر، شعبا وقيادة، تمضي بثبات نحو مستقبل يصنعه أبناؤها بإرادتهم الحرة ووعيهم العميق.
المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني .. ورسالة للعالم تؤكد تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة حملات التشويه ضد مصر
وفي هذا السياق قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 تمثل واجبا وطنيا وأحد أهم أوجه التعبير عن الانتماء الحقيقي للوطن، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وما تشهده من توترات سياسية وأمنية متصاعدة، لافتا إلى أن اللحظة السياسية الراهنة تتطلب من جميع المصريين أن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يدركوا أهمية هذا الاستحقاق في ترسيخ دعائم الدولة المدنية الحديثة.
وأوضح "محسب"، أن انتخابات مجلس الشيوخ ليست مجرد إجراء ديمقراطي روتيني، بل محطة محورية تعكس إرادة الشعب المصري في استكمال البناء المؤسسي للدولة، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، مشيرا إلى أن أهمية المشاركة تزداد مع تصاعد الهجمات الممنهجة التي تتعرض لها مصر على أكثر من صعيد، سواء عبر حملات التشويه الإعلامي أو من خلال محاولات بث الفوضى والتشكيك في مواقف الدولة، خاصة فيما يتعلق بمواقفها الثابتة من القضية الفلسطينية.
وأضاف عضو مجلس النواب: قائلا: "في الوقت الذي تبذل فيه الدولة المصرية جهودا مضنية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، سواء من خلال المواقف السياسية والدبلوماسية أو من خلال الدعم الإنساني المتواصل، نجد بعض الأصوات تسعى لتزييف الحقائق وتشويه هذا الدور النبيل، ومن هنا فإن المشاركة الواسعة في الانتخابات القادمة هي أبلغ رد على هذه المحاولات، ورسالة قوية للخارج تؤكد وحدة الصف المصري خلف قيادته ومؤسساته".
وأكد "محسب"، على أن الشعب المصري اعتاد أن يكون عند مستوى التحديات، وهو ما ظهر جليا في كافة الاستحقاقات الدستورية السابقة، مشيرا إلى أن المشاركة في انتخابات الشيوخ تمثل انتصارا لمبدأ سيادة الإرادة الشعبية، وتعزيزا لمكانة مصر كدولة تحترم مؤسساتها الدستورية وتسعى إلى ترسيخ قواعد الديمقراطية والاستقرار.
وتابع: "علينا أن ندرك أن هناك من يراهن على إحباط عزيمة المصريين، ويحاول تصوير المشهد الداخلي على نحو سلبي، وبالتالي فإن الإقبال على صناديق الاقتراع هو رسالة سياسية بامتياز، تؤكد فشل هذه الرهانات، وتثبت أن المصريين أكثر وعيا وحرصا على مقدرات دولتهم".
وشدد "محسب"، على أن مجلس الشيوخ يمثل أحد أركان النظام البرلماني المصري، وله دور تشريعي واستشاري بالغ الأهمية في دعم السياسات العامة للدولة، ومراجعة القوانين المحورية، وتقديم الرؤى المتعمقة في قضايا المجتمع، ومن ثم فإن حسن اختيار أعضائه يمثل خطوة أساسية في مسيرة الإصلاح والتنمية التي تنتهجها الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة.
وأكد الدكتور أيمن محسب، على أن مصر رغم ما تواجهه من تحديات، قادرة على عبور هذه المرحلة الصعبة بفضل وعي شعبها، وتكاتف مؤسساتها، داعيا جموع المواطنين إلى النزول والمشاركة الفعالة في الانتخابات، بوصفها أداة من أدوات حماية الوطن، ومظهرا من مظاهر الانحياز للدولة المصرية في مواجهة كل ما يُحاك ضدها.
"الشعب الجمهوري" يرصد إقبال المصريين بالخارج على انتخابات الشيوخ 2025
فيما تابع حزب الشعب الجمهوري، عبر غرفة عملياته المركزية، مجريات التصويت للمصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، والتي انطلقت اليوم الجمعة 1 أغسطس، في 136 لجنة انتخابية موزعة على 117 دولة حول العالم، وتشرف عليها وزارة الخارجية المصرية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات.
وقد رصدت غرفة العمليات بالحزب، بالتواصل مع الأستاذ أحمد فهمي رئيس لجنة المصريين بالخارج بحزب الشعب الجمهوري، انتظام العملية الانتخابية منذ اللحظات الأولى لفتح اللجان، وتوافد المواطنين في عدد من الدول ذات الكثافة التصويتية العالية مثل السعودية، والكويت، والإمارات، وإنجلترا، وأستراليا.
وأشادت تقارير المتابعة بالإجراءات التنظيمية داخل السفارات، وسلاسة عملية الاقتراع، والحرص على توفير المناخ المناسب للمشاركة.
وثمن الحزب الروح الوطنية التي عبّر عنها المصريون بالخارج في التصويت، من خلال إقبالهم على صناديق الاقتراع، في مشهد يعكس إدراكهم العميق لأهمية دور مجلس الشيوخ، ومشاركتهم الفاعلة في صياغة مستقبل الوطن.
وأكد حزب الشعب الجمهوري دعمه الكامل لكل جهود الدولة في ضمان نزاهة الانتخابات وسلامتها، ويدعو جموع المصريين، في الداخل والخارج، إلى ممارسة حقهم الدستوري بكل وعي ومسؤولية.
حزب الوعي يرصد انطلاق تصويت المصريين بالخارج ويدعو لمشاركة واسعة بالداخل والخارج
بينما رصد حزب الوعي انطلاق عملية تصويت المصريين المقيمين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، والتي بدأت صباح اليوم الجمعة 1 أغسطس، داخل مقار السفارات والقنصليات المصرية المنتشرة في مختلف أنحاء العالم.
وأكد الحزب أن هذا الاستحقاق الوطني يعكس حرص الدولة المصرية على تمكين مواطنيها في الخارج من المشاركة في صياغة مستقبل وطنهم، والمساهمة في بناء الجمهورية الجديدة على أسس ديمقراطية وتعددية.
وبدأت عملية التصويت بالخارج في 136 لجنة انتخابية موزعة على 117 دولة، حيث فتحت مقار البعثات الدبلوماسية أبوابها أمام الناخبين من الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي لكل دولة، على مدار يومي الجمعة والسبت الموافقين 1 و2 أغسطس.
وأشاد حزب الوعي بتنظيم العملية الانتخابية في عدد من الدول ذات الكثافة الكبيرة للجاليات المصرية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، والإمارات، والكويت، وسلطنة عُمان، وقطر، والبحرين، إلى جانب دول أوروبية مثل ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، هولندا، المملكة المتحدة، واليونان، ودول أمريكا الشمالية مثل الولايات المتحدة وكندا، وعدد من الدول الآسيوية مثل الصين والهند وماليزيا.
وثمّن الحزب انتظام التصويت في عدة دول إفريقية، من بينها جنوب أفريقيا، كينيا، رواندا، أوغندا، مالاوي، بوروندي، زامبيا، زيمبابوي، بوتسوانا، ليسوتو، سيشل، ناميبيا، وأفريقيا الوسطى، إلى جانب قبرص.
وأكد الحزب أن المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ تمثل واجبًا وطنيًا، مشددًا على أن المصريين بالخارج يظلون عنصرًا فاعلًا في معادلة التنمية والديمقراطية.
ودعا المواطنين إلى التصويت باستخدام بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر المميكن الساري المتضمن الرقم القومي.
وأشار الحزب إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت قد أعلنت الجدول الزمني للاستحقاق، حيث فُتح باب الترشح من 5 إلى 10 يوليو، وأُعلنت القائمة المبدئية للمرشحين يوم 11 يوليو، تلاها استقبال الطعون حتى 16 يوليو، على أن يُجرى التصويت في الداخل يومي 4 و5 أغسطس، وتُعلن نتيجة الجولة الأولى في 12 أغسطس.
ومن المقرر، في حال إجراء جولة إعادة، أن تُجرى بالخارج يومي 25 و26 أغسطس، وفي الداخل يومي 27 و28 أغسطس، على أن تُعلن النتائج النهائية في 4 سبتمبر المقبل.
وأكد حزب الوعي التزامه بدعم مبادئ الديمقراطية والتعددية السياسية، مشيرًا إلى استمراره في تعزيز الوعي الانتخابي، وتقديم برامج واقعية تستجيب لطموحات المجتمع المصري.
ودعا الحزب المصريين بالخارج إلى الاطلاع على برامجه ومرشحيه ودعمهم حال الاقتناع، مذكرًا بمرشحيه في المقاعد الفردية، وهم في محافظة القاهرة: إبراهيم إدوارد إبراهيم – رقم 18 – رمز الفأس، محافظة الإسماعيلية: أحمد العايدي – رقم 6 – رمز ساعة الحائط، محافظة الإسكندرية: شريف القاضي – رقم 16 – رمز الطاووس، ومحافظة بني سويف: علي فايز – رقم 4 – رمز الصقر.
أبناء مصر في الخارج يضربون المثل من جديد في الوطنية والمشاركة
فيما قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن مشاهد توافد المصريين بالخارج تؤكد مجددًا وعيهم الوطني وإدراكهم لدورهم في بناء الدولة ودعم مؤسساتها، مضيفًا أن هذه المشاركة الواسعة هي أبلغ رد على حملات التشكيك ومحاولات بث اليأس والإحباط.
وأكد الشهابي أن ما نراه اليوم هو امتداد لصورة المصري الأصيل الذي لا تنقطع صلته بوطنه رغم المسافات، مشددًا على أن هذه الروح الوطنية تمثل طاقة أمل متجددة في مستقبل ديمقراطي أفضل.
مشاركة المصريين بالخارج في انتخابات "الشيوخ" تعكس وعيا وطنيا وإدراكا لأهمية المرحلة
وبدوره قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، إن متابعة سير عملية التصويت للمصريين في الخارج في انتخابات مجلس الشيوخ تكشف عن مشهد وطني مشرف يعكس حرص أبناء الوطن بالخارج على ممارسة حقهم الدستوري والمشاركة الفاعلة في استحقاق ديمقراطي بالغ الأهمية.
وأكد محمود جبر، أن أمانة حزب المؤتمر بالقاهرة تتابع عن كثب نسب الإقبال، وترصد تفاعل الجاليات المصرية في مختلف الدول، مشيرًا إلى أن هذا الإقبال يعكس إدراكًا متناميًا لدى المصريين بالخارج بأهمية دور مجلس الشيوخ كمؤسسة دستورية داعمة للتشريع والحوار المجتمعي، وشريك في صياغة الرؤى والسياسات العامة للدولة.
ودعا نائب رئيس الحزب جموع المصريين في الخارج ممن لهم حق التصويت إلى سرعة التوجه إلى مقار الاقتراع، مؤكدًا أن المشاركة في هذه الانتخابات تمثل رسالة دعم قوية للدولة المصرية في الداخل والخارج، وتعكس صورة من صور الاصطفاف الوطني خلف مؤسسات الدولة واستحقاقاتها الدستورية.
وأوضح أن مجلس الشيوخ يلعب دورًا محوريًا في دعم المسارات السياسية والتنموية التي تقودها القيادة السياسية، لافتًا إلى أن تعزيزه بأعضاء يتمتعون بالكفاءة والخبرة سيساهم في تعزيز بنية الحياة السياسية والتشريعية في مصر خلال الفترة المقبلة.
المصريين بالخارج ضربوا أروع الأمثلة فى الوطنية بالمشاركة فى انتخابات الشيوخ 2025
فيما أشاد السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، باصطفاف المصريين بالخارج فى طوابير انتخابات مجلس الشيوخ 2025 التى انطلقت أمس الجمعة، مؤكدا أن أن المشاركة في الانتخابات تمثل استحقاقًا دستوريًا وواجبًا وطنيًا، ورسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر تمضي في طريقها الديمقراطي بكل ثقة، رغم كل ما يحيط بها من تحديات إقليمية ودولية.
وأوضح "غنيم" أن المصريين بالخارج ضربوا أروع الأمثلة بالمشاركة الكبيرة فى الاستحقاق الدستوري، وهو ما يؤكد على وعي كامل بأهمية دورهم في صناعة المستقبل، وذلك من خلال اختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان، مشيرًا إلى أن مجلس الشيوخ له دور مهم في دعم العمل التشريعي والاستشاري، وتعميق النقاش حول القضايا الاستراتيجية الكبرى.
وأكد غنيم، أن مشاركة المواطنين في الانتخابات ليست فقط تعبيرًا عن ممارسة الحق الدستوري، بل هي أيضًا تجسيد حقيقي للإرادة الوطنية التي تؤمن بأن الديمقراطية لا تكتمل إلا بالحضور والمشاركة والإيجابية، لا بالانسحاب أو السلبية، مضيفا:" هذا الاستحقاق لا يمكن النظر إليه على أنه مجرد عملية انتخابية، بل هو جزء من بناء الدولة الحديثة التي تقوم على أسس المشاركة الشعبية والتعددية السياسية واحترام الدستور".
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر، على أن الجبهة الداخلية المصرية تقف اليوم على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، موضحًا أن توحيد الصفوف في هذه المرحلة التاريخية هو الرد العملي الأقوى على كل التحديات الخارجية، والمحاولات اليائسة للنيل من استقرار الوطن، مناشدا المصريين بالداخل الاحتشاد أمام صناديق الاقتراع، والتعبير عن إرادتهم بكل حرية، مؤكداً أن مصر تستحق من أبنائها أن يكونوا في مقدمة الصفوف عندما تناديهم الدولة للمشاركة في صناعة مستقبلها.
المصريون في الخارج أكدوا للعالم وحدة الصف المصرى فى مواجهة التحديات
ومن ناحيته أشاد النائب عمر القطامي، عضو مجلس النواب، بالدور الوطني المشرف الذي لعبه المصريون في الخارج خلال مشاركتهم الفاعلة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، مؤكدًا أنهم كعادتهم أثبتوا انتماءهم العميق للوطن، وقدموا نموذجًا يحتذى به في حب مصر والحرص على مستقبلها.
وقال القطامي، إن الجاليات المصرية حول العالم ضربت أروع الأمثلة في الوطنية، من خلال احتشادهم أمام مقار البعثات الدبلوماسية والإقبال الكبير على التصويت، وهو ما يعكس وعيهم السياسي وحرصهم الدائم على الوقوف في صف الدولة المصرية والدفاع عنها في مختلف المحافل.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن المصريين في الخارج دائمًا على قلب رجل واحد عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الوطن، فهم يحملون مصر في قلوبهم رغم بعد المسافات، ويؤكدون في كل استحقاق انتخابي أنهم جزء أصيل من نسيج الوطن، وشركاء فاعلون في مسيرة التنمية والاستقرار.
وناشد "القطامي" المصريين بالداخل بأن يحذوا حذو أشقائهم في الخارج، ويكونوا على قدر المسؤولية والوعي، بالمشاركة بقوة في الانتخابات، تأكيدًا على أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية ومؤسسات دولته.
وأشار عضو النواب، إلى أن المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ ليست فقط واجبًا وطنيًا، بل هي أيضًا حق دستوري أصيل، ورسالة قوية للعالم بأن مصر شعبًا وقيادة وجيشًا ومؤسسات، يقفون على قلب رجل واحد في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مؤكدا على أن المشاركة الكثيفة في الانتخابات هي أبلغ رد على كل من يشكك في صلابة الجبهة الداخلية المصرية، ودليل على أن المصريين يختارون طريقهم بإرادتهم الحرة ووعيهم الوطني.