الأحد، 27 يوليو 2025 08:14 ص

الأحزاب المصرية تندد بالدعوات التحريضية للتظاهر والتجمهر أمام السفارات المصرية بالعواصم الأوروبية..الجبهة الوطنية:لها أغراض تخريبية ولا تخدم القضية الفلسطينية..المؤتمر: شعارات إخوانية تزرع الفوضى وتزيد المعاناة

الأحزاب المصرية تندد بالدعوات التحريضية للتظاهر والتجمهر أمام السفارات المصرية بالعواصم الأوروبية..الجبهة الوطنية:لها أغراض تخريبية ولا تخدم القضية الفلسطينية..المؤتمر: شعارات إخوانية تزرع الفوضى وتزيد المعاناة مساعدات مصرية لقطاع غزة
السبت، 26 يوليو 2025 12:00 م
نددت الأحزاب المصرية بالدعوات التي أطلقها البعض من أجل التظاهر أمام السفارات المصرية في بعض العواصم الأوروبية بدعوى التضامن مع القضية الفلسطينية ، مؤكدة أن هذه الحملة المشبوهة والتي يتصدرها جماعة الإخوان الإرهابية من أجل تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية ، مشيرين إلى أن مصر لعبت دورا رئيسيا في الخفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني . 
 
من جانبه أكد  حزب الجبهة الوطنية أنه يتابع بقلق كبير الدعوات التي يطلقها البعض للتجمهر والتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج بدعوى التضامن مع الفلسطينيين. ويؤكد حزب الجبهة أن تلك الدعوات إنما تصدر من بعض الجهات المشبوهة وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي؛ الذي يرعى تنظيم تجمعات ووقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية بدعوى التضامن مع القضية الفلسطينية؛ ويؤكد حزب الجبهة أولًا على دعمه الكامل والثابت للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ويرفض رفضا قاطعا استغلال هذه القضية العادلة لأغراض سياسية مشبوهة تهدف إلى الإساءة إلى الدولة المصرية ومؤسساتها، وزعزعة الاستقرار.
 
وأضاف الحزب في بيان حاسم أن الدعوات إلى التجمهر أمام السفارات المصرية، والتي تأتي في توقيتات محسوبة ومصحوبة بخطاب تحريضي، لا تخدم بأي شكل القضية الفلسطينية، بل تصب في مصلحة أجندات معادية تسعى إلى تشويه صورة مصر ودورها الريادي والتاريخي في دعم الشعب الفلسطيني في كل المحافل وعلى كافة المستويات.
 
 
 
وإذ يؤكد الحزب بكافة قياداته وقواعده وقوفه ودعمه للقيادة السياسية المصرية في جهودها المتواصلة لحماية الحقوق الفلسطينية، ورفضها للعدوان، ودعوتها الدائمة لوقف إطلاق النار، وفتح الممرات الآمنة لإدخال المساعدات الإنسانية وهو ما تم اكثر من مرة على يد مصر ، وهي الجهود التي يشهد لها العالم بأسره وتمت أمام أعين الجميع وأحرجت دولا وحكومات ألتزمت الصمت في الوقت الذي ألتزمت فيه مصر بدورها في انقاذ الفلسطينيين من الإبادة بالتجويع "عاشت مصر قوية آمنة.. وعاشت فلسطين حرة مستقلة".
 
 
 
يتابع حزب الجبهة الوطنية بقلق كبير الدعوات التي يطلقها البعض للتجمهر والتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج بدعوى التضامن مع الفلسطينيين. ويؤكد حزب الجبهة أن تلك الدعوات إنما تصدر من بعض الجهات المشبوهة وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي؛ الذي يرعى تنظيم تجمعات ووقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية بدعوى التضامن مع القضية الفلسطينية؛ ويؤكد حزب الجبهة أولًا على دعمه الكامل والثابت للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ويرفض رفضا قاطعا استغلال هذه القضية العادلة لأغراض سياسية مشبوهة تهدف إلى الإساءة إلى الدولة المصرية ومؤسساتها، وزعزعة الاستقرار.
 
وأضاف الحزب في بيان حاسم أن الدعوات إلى التجمهر أمام السفارات المصرية، والتي تأتي في توقيتات محسوبة ومصحوبة بخطاب تحريضي، لا تخدم بأي شكل القضية الفلسطينية، بل تصب في مصلحة أجندات معادية تسعى إلى تشويه صورة مصر ودورها الريادي والتاريخي في دعم الشعب الفلسطيني في كل المحافل وعلى كافة المستويات.
 
 
 
وإذ يؤكد الحزب بكافة قياداته وقواعده وقوفه ودعمه للقيادة السياسية المصرية في جهودها المتواصلة لحماية الحقوق الفلسطينية، ورفضها للعدوان، ودعوتها الدائمة لوقف إطلاق النار، وفتح الممرات الآمنة لإدخال المساعدات الإنسانية وهو ما تم اكثر من مرة على يد مصر ، وهي الجهود التي يشهد لها العالم بأسره وتمت أمام أعين الجميع وأحرجت دولا وحكومات ألتزمت الصمت في الوقت الذي ألتزمت فيه مصر بدورها في انقاذ الفلسطينيين من الإبادة بالتجويع "عاشت مصر قوية آمنة.. وعاشت فلسطين حرة مستقلة".
 
 
أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين عام الحزب بالقاهرة، أن الدولة المصرية تتحمل مسؤوليتها القومية والتاريخية تجاه القضية الفلسطينية بكل جدارة، وتُواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية لوقف العدوان على غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، دون ضجيج أو مزايدات.
 
وفي بيان له اليوم، أوضح القبطان جبر، أن ما تم تداوله من دعوات للتجمهر أمام السفارات المصرية في بعض العواصم الأجنبية، هي دعوات لا تمت للقضية الفلسطينية بأي صلة، بل هي محاولات مفضوحة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية، بهدف التحريض على الدولة المصرية والإساءة لمؤسساتها الوطنية، وهي محاولات فاشلة، اعتاد الشعب المصري على كشفها وإسقاطها.
 
وشدد على أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقف في الصفوف الأمامية للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، حيث تتحرك على كافة المستويات السياسية والإنسانية، بداية من فتح معبر رفح بشكل دائم، إلى إرسال المستشفيات الميدانية، وقيادة جهود التهدئة، والتنسيق مع الشركاء الدوليين لوقف نزيف الدم.
 
وأضاف جبر: "من يتاجرون بفلسطين هم أنفسهم من تآمروا على مصر، ولا يمكن لمن خان وطنه أن يكون صادقًا في الدفاع عن قضايا الأمة.. الشعب الفلسطيني بحاجة إلى مواقف شجاعة وواعية، لا إلى شعارات إخوانية تزرع الفوضى وتزيد المعاناة". 
 
وأكد القبطان محمود جبر، أن وعي المصريين في الداخل والخارج، وقدرتهم على التمييز بين التضامن الحقيقي، والاستغلال السياسي الرخيص للقضية الفلسطينية، سيحبط أي محاولات إخوانية رخيصة لتشوية دور الدولة في دعم القضية الفلسطينية.  
 

print