الأربعاء، 23 يوليو 2025 11:02 م

رسائل ملهمة وفي ذكرى ثورة خالدة .. كلمات الرئيس السيسي في ذكرى 23 يوليو تؤكد على وحدة الصف المصري وتماسكه .. وترسخ لمستقبل مبني على ثوابت ممتدة من عقود.. سياسيون يشيدون بكلمات الرئيس ويؤكدون : جسدت روح الوطنية

رسائل ملهمة وفي ذكرى ثورة خالدة .. كلمات الرئيس السيسي في ذكرى 23 يوليو تؤكد على وحدة الصف المصري وتماسكه .. وترسخ لمستقبل مبني على ثوابت ممتدة من عقود.. سياسيون يشيدون بكلمات الرئيس ويؤكدون : جسدت روح الوطنية الرئيس عبد الفتاح السيسي
الأربعاء، 23 يوليو 2025 03:00 م
كتب أحمد حمادة
 
ألقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي،اليوم، كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ المجيدة.  
 
 
وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن كلمة الرئيس تناولت المسيرة المشرفة لشعب مصر العظيم وما حققه المصريون من نجاحات وتقدم منذ انطلاق هذه الثورة المُلهمة قبل ٧٣ عاماً، وأكدت الكلمة استمرار مصر - منذ قيام الجمهورية الجديدة عام ٢٠١٤ - في جهودها لبناء دولة حديثة تُلبي تطلعات شعبها وتواصل مسيرة الانجازات برؤية طموحة وخطوات راسخة بكل عزيمة وإصرار.  
 
 
وقال الرئيس السيسى:"فى مثل هذا اليوم، قبل ثلاثة وسبعين عاما، سطر المصريون صفحة مضيئة فى تاريخ بلدهم، حين اندلعت شرارة ثورة يوليو عام ١٩٥٢، لتكون نقطة تحول فى مسيرة الوطن، أنهت حقبة الاحتلال البغيض، ورسخت قيم العزة والكرامة والاستقلال، وأضاءت مشاعل التحرر فى دول العالم الثالث ومنطقتنا العربية فكانت الثورة المصرية ملهمة، للخلاص من الاستعمار واستقلال القرار الوطنى".  
 
 
وأضاف الرئيس السيسى:"وإذ نحيى اليوم ذكرى الثورة، فإننا نستحضر تجربة وطنية متكاملة، نغوص فى أعماق دروسها، ونتخذ من نجاحها وتعثرها، ما ينير لنا طريق الجمهورية الجديدة تلك الجمهورية التى انطلقت منذ عام ٢٠١٤، مرتكزة على دعائم صلبة، ورؤية طموحة، وخطى ثابتة نحو إقامة دولة عصرية، تأخذ بالأسباب العلمية لتحقيق طموحاتها، وتثق فى توفيق الله سبحانه وتعالى لإدراك غاياتها". 
 
فيما أشاد سياسيون برسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي في الذكرى حيث أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو، حملت رسائل مهمة تؤكد أن مصر تسير بخطى واثقة على درب بناء الدولة الحديثة، تمامًا كما أراد قادة ثورة يوليو أن تكون.
 
وأضاف صقر، أن الرئيس السيسي ربط بين التاريخ والحاضر، حين استحضر قيم ثورة يوليو في التحرر الوطني والكرامة والاستقلال، وبيّن كيف أن الجمهورية الجديدة التي انطلقت منذ 2014 جاءت امتدادًا طبيعيًا لتلك المبادئ العظيمة، ولكن برؤية علمية، وخطط تنموية طموحة، وتوجه نحو بناء دولة قوية وعصرية.
 
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن الإنجازات التي استعرضها الرئيس في كلمته، سواء في القضاء على الإرهاب، أو في مشروعات "حياة كريمة"، أو في القضاء على العشوائيات وبناء المدن الذكية، كلها تؤكد أن مصر لا تسير فقط نحو المستقبل، بل تصنعه.
 
وتقدم رضا صقر بالتهنئة للقيادة السياسية والشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، مختتما: "نثق في القيادة السياسية، وفي وعي شعب مصر العظيم، بأن يواصلا معًا مسيرة البناء، متحدين كل التحديات، متمسكين بروح يوليو، ومبادئ الجمهورية الجديدة.
 
 
 
 
قال محمد إبراهيم شعيب، الأمين المساعد لحزب الجبهة الوطنية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو جاءت بمضامين قوية تعكس الثوابت الوطنية الراسخة، وتؤكد أن الدولة المصرية ماضية في مسيرة البناء والتقدم رغم التحديات.
 
 
وأضاف شعيب، في بيان صحفي، أن الخطاب الرئاسي لم يقتصر على استعراض محطات من تاريخ الثورة، بل قدّم رؤية متكاملة للربط بين مبادئ العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني التي نادت بها الثورة، وبين ما تشهده الدولة اليوم من مشروعات قومية كبرى وجهود إصلاح اقتصادي شاملة.
 
 
وأكد أن الكلمة حملت رسائل طمأنة واضحة للمواطنين، مفادها أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا، وأن ما يتم تنفيذه على أرض الواقع هو امتداد لروح يوليو التي ألهمت أجيالًا متعاقبة.
 
 
وأشار الأمين المساعد لحزب الجبهة الوطنية إلى أن الخطاب عكس إيمان الدولة بأهمية تماسك الجبهة الداخلية، وتعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، في إطار من الوعي الوطني والمسؤولية المشتركة.
 
 
وأوضح أن إحياء ذكرى ثورة يوليو هو تأكيد على أن بناء الدولة الحديثة لا يتحقق إلا من خلال رؤية وطنية جامعة، تضع المواطن في قلب أولوياتها، وهو ما تسعى الدولة إلى تحقيقه بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
 
 
واختتم شعيب تصريحه بالتأكيد على أن روح يوليو ستظل مصدر إلهام للعمل الوطني، وأن استلهام قيم الثورة هو الطريق لبناء مستقبل يليق بطموحات الشعب المصري، داعيًا الجميع إلى التكاتف من أجل استكمال مسيرة التنمية والتحديث.
 
 
 
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو حملت دلالات استراتيجية مهمة، تؤكد وعي القيادة السياسية بأهمية اللحظة الراهنة، وتبعث برسائل طمأنينة وثقة في قدرة الدولة المصرية على مواجهة التحديات، والمضي قدما نحو تحقيق نهضة وطنية شاملة.
 
وأضاف فرحات أن خطاب الرئيس عكس عمق الانتماء للمشروع الوطني المصري، من خلال استحضار ثورة 23 يوليو كأحد المحطات الكبرى في مسيرة الدولة، التي عبرت خلالها مصر من التبعية إلى الاستقلال، ومن الفوضى إلى النظام، ومن الاحتلال إلى السيادة الكاملة مشيرا إلى أن استدعاء هذه الثورة في خطاب الرئيس ليس فقط إحياء للذكرى، وإنما تأكيد على أن البناء الوطني لا يتم إلا بتراكم التجارب وانتصار الإرادة الوطنية.
 
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن تأكيد الرئيس على صلابة الجبهة الداخلية، وتمسك المصريين بوحدتهم في مواجهة محاولات التقسيم أو التشكيك، يؤكد إدراك الدولة لحجم التحديات الإقليمية والدولية، وفي الوقت ذاته الثقة الكاملة في وعي الشعب المصري ورفضه القاطع لأي محاولات لزعزعة استقرار الوطن.
 
وأشار إلى أن إشادة الرئيس بمسيرة الإنجازات، وفي مقدمتها المبادرات الاجتماعية والتنموية الكبرى مثل "حياة كريمة"، تعكس انتقال الدولة من مرحلة الصمود في وجه التحديات إلى مرحلة الإعمار الشامل، ووضع الإنسان المصري في صدارة أولويات الجمهورية الجديدة، سواء عبر مشروعات البنية التحتية المتطورة، أو المدن الذكية، أو جهود القضاء على العشوائيات.
 
واوضح الدكتور رضا فرحات أن الرسائل السياسية والاجتماعية التي تضمنها الخطاب، وعلى رأسها التمسك بمبادئ العدالة والكرامة الإنسانية، تؤكد أن الجمهورية الجديدة تسير على نهج واضح يجمع بين الحسم في مواجهة الإرهاب والتحديات، والرؤية المتكاملة لتحقيق التنمية العادلة والمستدامة لافتا إلى أن الخطاب يجدد الثقة في الدولة المصرية، ويعكس تماسك مؤسساتها، ويمثل خارطة طريق لمواصلة مسيرة الاستقرار والتنمية التي بدأت منذ سنوات، بقيادة واعية تدرك متطلبات الحاضر وتخطط بذكاء لمستقبل أكثر إشراقا.
 
 
 
قال رشاد عبدالغني ، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح  السيسي  في الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو، أكدت من جديد على الثوابت الوطنية الراسخة، وحملت مضامين قوية تعكس التقدير لتضحيات قادة الثورة،  وأن روح يوليو ما زالت حيّة في وجدان المصريين، تشكل دافعًا للاستمرار في مسيرة البناء والتنمية.
 
 
وأضاف عبدالغني ، فى بيان له اليوم ، أن الرئيس لم يكتفِ بالتذكير بمكتسبات الثورة فحسب، بل ربط بين أهدافها في العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني، وما تقوم به الدولة المصرية اليوم من مشروعات قومية ضخمة، وإصلاح اقتصادي، وتطوير شامل لمختلف قطاعات الدولة، وهو ما يعكس رؤية عميقة للربط بين الماضي المجيد والحاضر الواعد.
 
 
وذكر القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن كلمة الرئيس أيضًا كانت رسالة طمأنة للمواطن المصري بأن الدولة ماضية في تحقيق الاستقرار والتقدم، رغم التحديات الإقليمية والدولية، كما حملت إشارات واضحة حول أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، ودعم مؤسسات الدولة، والاستمرار في طريق الإصلاح.
 
 
وأشار عبدالغني إلى أن الكلمة جاءت كوثيقة وطنية جامعة تؤكد على الثقة في المستقبل، وتدعو جميع المصريين إلى الالتفاف حول الوطن، والعمل من أجل رفعته، استلهامًا من روح يوليو الخالدة.
 
وذكر عبدالغني ، أن الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو تُعيد التأكيد على أن بناء الدولة لا يتحقق إلا من خلال رؤية وطنية شاملة، وهو ما بدأت به ثورة يوليو وواصلته الدولة المصرية اليوم تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
 
واختتم رشاد عبد الغني بيانه بالتأكيد على أن ذكرى ثورة يوليو لا تُجسّد فقط لحظة تاريخية، بل تُعبّر عن مسار طويل من النضال الوطني لبناء دولة عصرية تحترم المواطن وتوفر له الحياة الكريمة، داعيًا إلى مواصلة العمل والإيمان بالقدرة على صنع المستقبل كما صنعه الأجداد.
 

الأكثر قراءة



print