واصل الاحتلال الإسرائيلي غاراته علي مناطق متفرقة من قطاع غزة علي مدار الساعات القليلة الماضية، مخلفاً عشرات الشهداء والجرحي وسط تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية الممتدة أكثر من عام ونصف العام.
ونفذ الاحتلال سلسلة مجازر متفرقة، أسفرت عن استشهاد ما يقرب من 50 فلسطينياً في جباليا شمال القطاع بعد استهداف درون لأحد المباني السكنية، بجانب استشهاد 6 من عناصر تأمين المساعدات في دير البلح وسط غزة.
وذكر الدفاع المدني الفلسطيني أن 4 بينهم طفلان استشهدوا في غارة منفصلة للاحتلال استهدفت شقة سكنية فضلاً عن سقوط ضحايا جراء قصفا مدفعيا استهدف حي تل السلطان ومدينة خان يونس.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن 28 شهيدًا ارتقوا، إثر القصف الجوي الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر يوم الجمعة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بانتشال جثامين 8 شهداء من تحت أنقاض منزل عائلة “الدغمة”، في بلدة عبسان الجديدة شرقي خانيونس جنوبي القطاع.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الى 11 شهيداً في قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الدغمة في بلدة عبسان الجديدة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
استُشهد أربعة مواطنين فلسطينيين، صباح اليوم الجمعة، في قصف نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مجموعة من المدنيين قرب شارع المزرعة جنوبي مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وتوالت التحذيرات العالمية من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ، فيما يجري وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي مباحثات مع مسئولين فرنسيين لبحث وقف العدوان وسبل انفاذ المزيد من المساعدات إلى أهالي القطاع، وذلك خلال زيارته التي يجريها إلى العاصمة الفرنسية باريس والتى تبدأ اليوم.
حذر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم خطر المجاعة داخل القطاع رغم دفعات المساعدات التي وصلت مؤخراً، مؤكداً في بيان علي منصة إكس، الحاجة إلى إدخال المزيد وأن دخول مساعدات محدودة مؤخرا لا يكفي لإبقاء فلسطينيي القطاع على قيد الحياة.
بدوره، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانة "أوتشا" أن 160 ألف فلسطيني بقطاع غزة نزحوا مجددا خلال أسبوع واحد، لإنقاذ حياتهم وسط قصف إسرائيلي ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.
وتابع المكتب في بيان له: "نحو 81% من مناطق قطاع غزة فيها قوات إسرائيلية أو تحت أوامر تهجير".
فيما ثمن وزير خارجية بلغاريا جورج جورجييف دور مصر الذى اكتسبته على مر السنين بفضل نهجها المسؤول والمعتدل وحكمتها فى التعامل مع الأزمات الإقليمية وسمعتها الطيبة كركيزة أساسية للاستقرار، مؤكدا أن الحرب الحالية فى غزة ليست استثناءً.
من جهة أخرى، تبادل وزيرا خارجية مصر وبلغاريا الرؤى إزاء عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها التطورات في قطاع غزة وليبيا، ولبنان وسوريا وأمن البحر الأحمر.