الإثنين، 29 أبريل 2024 11:50 م

الحوار الوطني قلب الجمهورية الجديدة النابض.. سياسيون: تأكيد الرئيس على استكماله وتعميقه يرسخ لبناء عقد اجتماعي جديد مع الشعب.. شهادة نجاح للمرحلة الأولى ويمهد لجلسات أكثر فعالية مع تعزيز دور الأحزاب والشباب

الحوار الوطني قلب الجمهورية الجديدة النابض.. سياسيون: تأكيد الرئيس على استكماله وتعميقه يرسخ لبناء عقد اجتماعي جديد مع الشعب.. شهادة نجاح للمرحلة الأولى ويمهد لجلسات أكثر فعالية مع تعزيز دور الأحزاب والشباب الحوار الوطنى
السبت، 06 أبريل 2024 06:00 م
كتبت إيمان على
 
"استكمال وتعميق الحوار الوطنى خلال المرحلة المقبلة وتنفيذ التوصيات التى يتم التوافق عليها على مختلف الأصعدة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها فى إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية خاصة للشباب" جاءت تلك الكلمات القاطعة والحاسمة في خطاب تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي للولاية الرئاسية الجديدة، لتؤكد أن الحوار الوطني حاضر بقوة في قلب الولاية الجديدة وأن القيادة السياسية عازمة على استكمال طريقه بل وتطويره أكثر بتأكيد تعميقه.
 
وهو ما رحب به عدد من السياسيين، كونها انطلاقة مهمة لمرحلة جديدة في مسار الحوار الوطني ترتكز في البناء ما تحقق من نجاح وتتوجه نحو الجمهورية الجديدة بمنصة فعالة تعزز التشاركية.
 
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على استكمال الحوار الوطني في القضايا الرئيسية الآخرى التي تطالب القوى السياسية والاجتماعية بطرحها على مائدة المناقشات لترتيب أويات العمل الوطني.
 
وأضاف في تصريح لـ"اليوم السابع" أن تأكيد الرئيس على استكمال الحوار الوطني يمهد الطريق لبناء عقد اجتماعي جديد بين القائد والشعب، مشددا أنه أمر مهم للغاية الذي لابد وأن يتم في مستويات مختلفة، وذلك في إطار حرص الرئيس على الاستماع والانصات لكل القوى والشباب، فالحوارالوطني منشود الآن لجملة من الأسباب الداعمة لمسار الديمقراطية والتعددية الحزبية.
 
وأشار إلى أن الأحزاب مطالبة بتقديم رؤية ومقاربة تتعلق بسبل التعامل مع الجمهورية الجديدة ومرتكزاتها وذلك في المقابل الذي تواصل فيه الدولة جهودها من أجل تعزيز الحريات والحقوق المباشرة، منوها أن الحوار الوطني أصبح له آليه وضوابط ومعايير تشارك فيها الدولة والقوى السياسية المختلفة، قائلا "هناك مناخ جديد يتشكل في الدولة والرئيس وضع إطاره".
 
 
 
وقال "فهمي" إن الحوار الوطني مهم للغاية ويلبي الكثير من متطلبات الأحزاب السياسية التي عليها الآن العمل من أجل تقديم رؤية وتصور لبناء مصر في إطار الجمهورية الجديدة التي تتعامل بها في تلك المرحلة.
 
 
 
ومن جانبه أكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الحوار الوطني سيكون في صورة مختلفة، خاصة مع تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال خطاب التنصيب للولاية الجديدة على أنه سيكون أكثر عمقا، ومن ثم سيكون هناك أسلوب مختلف في الأداء والاستراتيجيات الموضوعة.
 
وأشار في تصريح لـ"اليوم السابع" إلى أن الحوار الوطني سيدخل في مرحلة جديدة حيث سيأخذ منحنى مختلف وأكثر فعالية خاصة في ظل التواصل الحالي والأكثر التصاقا مع الحكومة لتنفيذ مخرجات المرحلة الأولى وتحويلها لواقع.
 
 
 
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار أن هناك  فرصة جيدة للأحزاب لتمارس دورا رئيسيا في التعبير عن رأيها لذلك عليها استغلالها، مشددا أهمية وضع اسم الأحزاب بجانب المقترحات التي ترفع من الحوار الوطني خلال المرحلة المقبلة.
 
 
 
وقال "خليل" إن سرعة استجابة الرئيس السيسي للمقترحات المرفوعة في جلسات المرحلة هي التي تؤكد نجاحه وتزيد من الأجواء الإيجابية حول الجلسات المقبلة، التي يجب أن تليق بطبيعة المرحلة والولاية الجديدة.
 
 
ومن جانبه اعتبر حزب المستقلين الجدد أن تاكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطاب التنصيب علي استمرار الحوار الوطني يضع مسؤليه كبيره علي المشاركين في الحوار، لاسيما وأن الحوار الوطني في مرحلته الثانيه سيكون أمام مهمه كبيره في ظل التحديات الاقتصاديه الراهنه.
 
 
 
 
 
وأكد الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، في تصريح لـ"اليوم السابع" أن ماتضمنه خطاب الرئيس بالتأكيد علي استمرار الحوار الوطني هو شهاده نجاح لما تم في المرحله الأولى ويتطلب مزيدا من الجهد والتركيز أمام مجلس أمناء الحوار والمشاركين فيه لاستمرار ذلك النجاح.
 
 
 
وأضاف عناني أن الامر يحتاج إلى تلاقي كل الرؤي ووجهات النظر من كل المؤسسات والمختصين والحكومه لوضع استراتيجيه محدده المعالم مع الاخذ في الاعتبار أن تكون الحلول لكل ما يتمً تناوله من مشكلات او عقبات مدروسه وقابله للتطبيق.
 
 
 
وأكد "عناني" أن استمرار نجاح الحوار في مرحلته المقبله لا يخص الحكومه أو مجلس الامناء والمشاركين فيه وفقط بل هو يخص الدوله بأكملها ولا يستثني أحدا سواء قطاع خاص أو قطاع أعمال وهو الأمر الذي يستوجب التكاتف حتي يتم التغلب علي كل التحديات المطروحه.
 
 
 
ويؤكد الحزب أن الحوار الوطني ينتظره عمل كبير وجهد شاق مع التاكيد على أن الحوار الوطني قد نجح في خلق مساحات مشتركه بين الجميع أفرادا وأحزابا وهو الأمر الواجب استثماره مع استمرار المشاركه من الاحزاب والهيئات لتحقيق رؤيه مشتركه يمكن تطبيقها في إطار زمني معلوم للجميع وذلك في ظل وضع اقليمي مضطرب يتطلب مزيدا من الاصطفاف والترابط الوطني.
 
وأكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على استكمال الحوار الوطني خلال الولاية الجديدة، وتشديده في خطاب أداء اليمين الدستورية على تعميق الحوار الوطني وتنفيذ التوصيات التي يتم التوافق عليها يأتي في إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية وهو ما يصب في صالح الوطن والمواطن.
 
 
 
وأضاف ”أبو العطا“ في تصريح خاص لـ ”اليوم السابع“ أن الحوار الوطني أحدث حالة غير مسبوقة من الزخم السياسي والفكري، خاصة أنه حظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، والحكومة ترجمت بالفعل هذا الاهتمام في صورة قرارات تنفيذية، ما يؤكد الجدية في التعامل مع التوصيات، لافتًا إلى أن الاستجابة السريعة من قبل السلطة التنفيذية لمخرجات الحوار الوطني يعكس الحرص الدؤوب على مواصلة حالة الحراك الفكري المتنوع الذي أفرزته الجلسات السابقة وأسفر عن معطيات جديدة تخدم الوطن.
 
 
 
وأشار رئيس حزب ”المصريين“ إلى أن الحوار الوطني حالة فريدة تشهدها الحياة السياسية الحزبية في مصر بشكلها الحقيقي لأول مرة، ويعود ذلك إلى رؤية الرئيس السيسي الرشيدة عندما كَلف بإجراء حوار وطني مع كافة القوى السياسية دون استثناء أو تمييز خلال إفطار الأسرة المصرية في أبريل 2022، ومع أداءه اليمين الدستورية لولاية جديدة يؤكد على ضرورة مواصلة الحوار وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على جميع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية.
 
 
 
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن حرص الرئيس السيسي على استكمال الحوار الوطني يؤكد إرادة القيادة السياسية للتحول إلى حياة حزبية أكثر تفاعلية ونشاطًا على النحو الذي يحقق المصلحة العامة للدولة الديمقراطية الحديثة، ويعكس تطلعات المجتمع نحو نظام سياسي أكثر شمولية وتمثيلية وتفاعلًا في المجال العام، ويقوي قاعدة الأحزاب السياسية وتمثيلها للمصالح المختلفة بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن.
 
 
 
واختتم: الولاية الجديدة للرئيس تتطلب مزيد من التعاون بين الأحزاب السياسية ومؤسسات الدولة والقيادة السياسية للتعامل مع التحديات المالية والتنظيمية والسياسية، وتعزيز الديمقراطية الداخلية وتحقيق التمثيل الشامل لمختلف الفئات في المجتمع، بهدف التحول إلى نظام حزبي متساوٍ يليق بالجمهورية الجديدة التي تنطلق نحو المستقبل.
 
 
 
 

الأكثر قراءة



print