السبت، 07 ديسمبر 2024 03:23 ص

اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين لبحث الحراك العربى فى غزة.. أبو الغيط : قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار استفاقة متأخرة.. ومندوب مصر يحذر من اجتياح رفح.. وفلسطين تدعو لمحاسبة الاحتلال

اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين لبحث الحراك العربى فى غزة.. أبو الغيط : قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار استفاقة متأخرة.. ومندوب مصر يحذر من اجتياح رفح.. وفلسطين تدعو لمحاسبة الاحتلال الجامعة العربية
الأربعاء، 03 أبريل 2024 02:12 م
بيشوى رمزى
شهدت جامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، اجتماعا طارئا لمجلسها على مستوى المندوبين الدائمين، بناء على طلب فلسطين لبحث الحراك العربي خاصة في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل والتهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني لبحث الحراك العربي خاصة في ظل إستمرار جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل والتهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني، مع عجز المجتمع الدولي على فرض كلمته فيما يتعلق بوقف إطلاق النار رغم القرار الصادر مؤخرا عن مجلس الأمن الدولي.
 
ومن جانبه، وصف الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قرار مجلس الأمن بالاستفاقة المتأخرة، مؤكدا أنها لا تعفي من صمتوا لشهور من مسئوليتهم عن اجتراء الاحتلال على الدم الفلسطيني، وعربدته في القطاع قصفاً وقتلاً وتجويعاً وتشريداً
 
وأشار، في كلمته أمام مجلس المندوبين الدائمين والتي ألقاها نيابة عنه الامين العام المساعد السفير حسام زكي، إلى مقتل سبعة من عمال الإغاثة العاملين للقطاع بدم بارد، لتستفيق دول كثيرة كانت تظن في هذا الاحتلال التحضر والمدنية، لأنها عاينت بياناً صارخاً ونموذجاً فاضحاً على الطريقة العشوائية والمجردة من الضمير والإنسانية التي يُدير بها الاحتلال عملياته العسكرية ضد المدنيين في قطاع غزة.
 
واعتبر أن ما جرى لم يكن خطأ كما تدعي إسرائيل، ولكنه نمط متكرر فقد قُتل من عمال الإغاثة ما يقرب من مائتين منذ بدء العمليات، بينهم 176 من الأونروا وحدها، معتبرا أنه لا فرق بين هؤلاء وبين عشرات الآلاف من المدنيين والأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا بدم بارد وبدون وازع من ضمير منذ بدء الحرب.
 
وشدد على ضرورة أن يتواصل العمل الدبلوماسي من أجل وقف الحرب وضمان أن تُحاسب إسرائيل على الجرائم التي ارتكبتها وضرورة النضال في كل الساحات الدبلوماسية والمحافل العالمية من أجل اقتناص أفق سياسي لفلسطين المستقلة بعد أن عرف العالم كله أن الوضع القائم لم يعد قابلاً للاستمرار، وأن الاحتلال لا يُمكن أن يكون سلمياً أو حضارياً وأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية هي الطريق الوحيد للسلام في فلسطين وإسرائيل والمنطقة بأسرها.
 
بينما اعتبر مندوب مصر بالجامعة العربية السفير محمد مصطفى عرفي أن موقف مصر واضح، محملا إسرائيل ما سيسفر عنه الاجتياح المحتمل لمدينة رفح من تداعيات كبيرة ستطال الجميع وفى القلب منهم إسرائيل.
 
واعتبر عرفي إن تكرار القصف الاسرائيلي حال دون تمرير المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، وهو ما يعكس إصرار الاحتلال على استخدام سلاح التجويع ومع ذلك تسعى مصر إلى التنسيق لزيادة حجم المساعدات المقدمة لسكان القطاع.
 
وحذر من أي تجاوزات ترتكبها قوات الاحتلال أو المستوطنين بحق المسجد الأقصى، وما قد يسفر عنه من استفزازات، مؤكدا على دعم مصر للأونروا.
 
وشدد على دعم مصر غير المشروط للشعب الفلسطيني في تاسيس دولته المستقلة، معتبرا انها الاساس حقيقة تاريخية، مؤكدا ان كفاح الأجيال سوف يكلل بالنجاح داعيا في الوقت نفسه دول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية ليقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ.
 
في حين أكد السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية، على أن إقدام إسرائيل على اقتحام رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية، حيث يعرض حياة أكثر من مليون ونصف فلسطيني نزحوا قسرا، بناء على أوامر الاحتلال الإسرائيلي، بينما سيؤدي إلى تهديد الأمن القومي العربي.
 
وأضاف العكلوك، أن الولايات المتحدة تعلن رفضها لاقتحام رفح، إلا أنها في الوقت نفسه تصدر السلاح للاحتلال، معتبرا أن هذا الموقف يبدو متناقضا.
 
وأضاف العكلوك، إن إصرار إسرائيل على تهجير الفلسطينيين وارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، يستوجب قررا من مجلس الأمن الدولي تحت إطار الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، على اعتبار ان الأعمال الاسرائيلية تمثل تهديدا صارخا للسلم والأمن الدوليين.
 
وشدد العكلوك، أن الاقتحامات اليومية للمدن الفلسطينية وتخريب الممتلكات والمزارع وإرهاب المستوطنين يعزز الحاجة الملحة لدى الدول العربية نحو اتخاذ قرارات مؤثرة اقتصادية وقانونية ودبلوماسية من شأنها الضغط على الاحتلال وجعلها أكثر قدرة على التأثير.
 
 
 
 
 

 


print