الأحد، 28 أبريل 2024 11:21 م

مكانة مصر العلمية أولوية.. نواب: توجيهات الرئيس بتحسين التعليم الجامعى تستهدف تحقيق نهضة شاملة.. ويؤكدون: تساهم فى بناء الشخصية المصرية وتأهيل الشباب للتفوق.. وتنعكس إيجابًا على تعزيز البناء العلمى والثقافى

مكانة مصر العلمية أولوية.. نواب: توجيهات الرئيس بتحسين التعليم الجامعى تستهدف تحقيق نهضة شاملة.. ويؤكدون: تساهم فى بناء الشخصية المصرية وتأهيل الشباب للتفوق.. وتنعكس إيجابًا على تعزيز البناء العلمى والثقافى جامعة القاهرة - صورة أرشيفية
الخميس، 01 فبراير 2024 12:00 م
كتب محمد عبد الرازق
أشاد عدد من النواب والسياسيين بأهمية القضايا التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى لتنفيد خطط الدولة لتحسين جودة التعليم الجامعي وربطه بسوق العمل واحتياجات التنمية ومتابعة الموقف التنفيذى لاستراتيجية الدولة للتعليم التكنولوجى والتوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية لتغطى جميع محافظات الجمهورية وتطوير نظم الدراسة بها لمواكبة التطور العلمى.
 
فاعتبرت الدكتورة دينا هلالى، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى باستمرار العمل المكثف لرفع جودة وكفاءة وتنافسية التعليم الجامعى فى مصر، والتركيز على جودة المنتج الأكاديمى وتعزيز المكون التنموى به، وربطه بالاحتياجات الاقتصادية والتنموية، تأتى فى إطار التوجه الاستراتيجى للدولة بالاهتمام بالتعليم بعناصره كافة من أجل المساهمة فى بناء الشخصية المصرية بهدف صقل الأجيال الجديدة وتعظيم الاستفادة العلمية والأكاديمية بهدف زيادة أعداد الطلاب والخريجين الجدد من التخصصات المتميزة الحديثة، لافتة إلى أن ذلك يبرز حرص القيادة السياسية على تمكين الشباب وتأهيلهم للتفوق فى سوق العمل.
 
وأضافت "هلالي"، أن اهتمام الرئيس بالسعى لتحويل مصر إلى مقصد إقليمى جاذب للتعليم الجامعى المتميز، سواء من خلال الجامعات المصرية المتنوعة، أو عن طريق التوسع فى إقامة فروع للجامعات الأجنبية ذات التصنيف العالمى المرتفع فى مصر، يبرز ما وضعه من أولوية لتغيير الصورة الذهنية للتعليم فى مصر ضمن رؤية 2023، لإعادة مكانة مصر التعليمية بين كبار دول العالم، فى ظل ما تمتلكه من إمكانات وكوادر تؤهلها لذلك، لاسيما فى ظل استهداف إنشاء مدينة للطلاب الدوليين لاستيعاب الطفرة المتحققة فى هذا الإطار.
 
وقالت عضو مجلس الشيوخ، إن إطلاع الرئيس السيسى على تفعيل مبادرة "تحالف وتنمية"، التى تهدف لتعزيز التحالفات بين الجامعات وهيئات الصناعة، لوضع خطط تنمية نابعة من كل إقليم ومحافظة، تقوم على الربط والتكامل بين العملية التعليمية والاحتياجات التنموية، حيث خصصت وزارة التعليم العالى مبلغ مليار جنيه من الجهات المانحة لتفعيل هذه المبادرة، يحقق اندماج لمنظومة التعليم العالى مع مؤسسات الإنتاج فى الدولة بهدف سد الفجوة بين برامج التعليم والاحتياجات الفعلية لكل إقليم من أقاليم مصر طبقًا لأنشطته الاقتصادية التى يتميز بها هذا الإقليم.
 
وأشارت "هلالي"، إلى أن تلك الخطى تتلائم مع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة البطالة فى ظل دخول سوق العمل مليون شخص سنويا ما يتطلب تأهيلهم للانخراط فى الدورة الاقتصادية والإنتاجية، مجددة مطالبتها بتفعيل برنامج موحد على مستوى الجامعات المصرية لتدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل، والذى يستهدف إلزام الجامعات بتدريبهم فى العام الأخير للدراسة وذلك كلا وفق تخصصاته بشكل عملى، وعدم الاعتماد على مشروع التخرج فقط، وذلك بالتعاون مع القطاعين العام والخاص بما يخدم التخصصات المختلفة ويقدم لسوق العمل خريجًا مناسبًا.
 
أكد النائب نادر الخبيرى، عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة بتحسين ورفع كفاءة التعليم الجامعى تستهدف تحقيق نهضة شاملة.
 
وأوضح الخبيرى، فى تصريحات صحفية له، أن الرئيس السيسى منذ توليه قيادة الدولة وهو يسعى إلى تطوير التعليم سواء قبل الجامعى أو الجامعى لتخريج أجيال واعية قادرة على العمل والإنتاج لبناء الجمهورية الجديدة.
 
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية زاخرة بالعقول الفذة القادرة على تحقيق نجاحات كبيرة جدا فى كل المجالات، بالفكر والتعليم لتعود مصر إلى سابق عهدها فى الريادة والقيادة.
 
وتابع النائب نادر الخبيرى، أن رفع كفاءة التعليم الجامعى ومواكبة التطورات التكنولوجية العلمية سينعكس إيجابًا على تحقيق هدف الدولة بتعزيز البناء العلمى والثقافى لشخصية الإنسان المصرى، وتعزيز القدرة التنافسية للموارد البشرية المصرية إقليميًا وعالميًا.
 
ولفت عضو مجلس النواب، أن تطوير التعليم هو أساس بناء مستقبل مصر من خلال الاستفادة من قدرات الشباب المصرى فى العمل والإنتاج مما يدعم الاقتصاد الوطنى ويعيد الدولة المصرية لريادتها مرة أخرى.
 
وقال المهندس على جبر، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، إن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوفير كافة سبل الدعم للمبادرات القائمة والجديدة فى مجال التعليم العالى، واستمرار العمل المكثف لرفع جودة وكفاءة وتنافسية التعليم الجامعى فى مصر، والتركيز على جودة المنتج الأكاديمى وتعزيز المكون التنموى به، وربطه بالاحتياجات الاقتصادية والتنموية، يبرز اهتمام ودعم ومتابعة القيادة السياسية للارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية، بصفتها عنصرا فاعلا فى خطة التنمية الشاملة، لاسيما فى ظل جهود الدولة لإعادة تشكيل وإعادة صياغة لمفردات التعليم الفنى بما يتفق وروح العصر.
 
وأشار "جبر"، إلى أن الاهتمام بتطوير تفعيل مبادرة "تحالف وتنمية"، التى تهدف لتعزيز التحالفات بين الجامعات وهيئات الصناعة، لوضع خطط تنمية نابعة من كل إقليم ومحافظة، تقوم على الربط والتكامل بين العملية التعليمية والاحتياجات التنموية، حيث خصصت وزارة التعليم العالى مبلغ مليار جنيه من الجهات المانحة لتفعيل هذه المبادرة، يتكامل مع جهود المبادرة الرئاسية ابدأ -الذراع التنفيذى للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية- وما تعمل عليه من توفير التدريب الفنى والمهنى والتثقيفى للعمالة المصرية وفقًا للمقاييس الدولية، وتوفير فرص لتدريب وتأهيل جميع طلاب المبادرة خلال فترة دراستهم الجامعية، وهو ما يبشر بآفاق واعدة للصناعة وتعزيز الابتكار.
 
وأكد عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى، أن اهتمام الرئيس بتلك المبادرة جنبا إلى جنب التوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية لتغطى جميع محافظات الجمهورية وهدف زيادتها لـ17 جامعة، يعكس إيمانه بالتعليم الفنى كونه عصب الصناعة ودعم خطة التوطين، بما يضمن خروج كوادر مُدربة على الاحتياجات الفعلية لسوق العمل، والتعامل مع مستجدات العصر فى تخصصات جديدة لم تكن موجودة فى السابق، وذلك فى إطار رؤية الدولة لإنشاء مؤسسات تعليمية جديدة ومتميزة بالتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات الأجنبية العريقة، للوصول إلى خريجين مؤهلين لسوق العمل بما يحقق الاستدامة، ويؤهل الطلاب للمنافسة على المستوى الدولي.
 
وأضاف "جبر"، أن توجيه الرئيس بمواصلة تفعيل مبادرة "بنك المعرفة المصري"، يساهم فى الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًا، الأمر الذى يستكمل ما نجحت فيه دولة فى تحقيق نقلة نوعية بالجامعات المصرية شكلًا ومضمونًا، وخلق وعى مجتمعى أكبر بما ستكون عليه وظائف المستقبل أسهم فى زيادة الطلب على التخصصات والبرامج الجديدة التى أدخلت على الجامعات، ويسهم فى تعزيز البناء العلمى والثقافى لشخصية الإنسان المصرى، والقدرة التنافسية للموارد البشرية المصرية إقليميًا وعالميًا، مثمنا اهتمام الرئيس بجهود رعاية الطلاب الدوليين الوافدين، وإنشاء مدينة لهم بما يرسخ مكانة مصر كوجهة للعلم والمعرفة.
 
يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى اجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى.، وذكر المتحدث الرسمى أن الرئيس وجه باستمرار العمل المكثف لرفع جودة وكفاءة وتنافسية التعليم الجامعى فى مصر، والتركيز على جودة المنتج الأكاديمى وتعزيز المكون التنموى به، وربطه بالاحتياجات الاقتصادية والتنموية.
 
وشدد الرئيس السيسى، على ضرورة توفير كافة سبل الدعم للمبادرات القائمة والجديدة فى مجال التعليم العالى، فى ضوء الأولوية التى يحظى بها قطاع التعليم بشقيه، وبما ينعكس إيجابًا على تحقيق هدف الدولة بتعزيز البناء العلمى والثقافى لشخصية الإنسان المصرى، وتعزيز القدرة التنافسية للموارد البشرية المصرية إقليميًا وعالميًا، وكذلك السعى لتحويل مصر إلى مقصد إقليمى جاذب للتعليم الجامعى المتميز.
 

print