الجمعة، 03 مايو 2024 07:05 ص

5 رسائل مصرية لـ"العالم" من زيارة رئيس الوزراء لـ"سيناء".. لا مساس بأمن مصر والجميع يقف علي قلب رجل واحد لدعم فلسطين الأبرز.. سياسيون: التاريخ سيسجل للرئيس السيسي جهوده في نقل سيناء من الإرهاب إلى التنمية

5 رسائل مصرية لـ"العالم" من زيارة رئيس الوزراء لـ"سيناء".. لا مساس بأمن  مصر والجميع يقف علي قلب رجل واحد لدعم فلسطين الأبرز.. سياسيون: التاريخ سيسجل للرئيس السيسي جهوده في نقل سيناء من الإرهاب إلى التنمية مصطفى مدبولى رئيس الوزراء
الثلاثاء، 31 أكتوبر 2023 04:00 م
كتب كامل كامل - إيمان على
وجهت زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، برفقة سياسيين وإعلاميين ونواب ومجتمع مدني ونقابات لـ"سيناء" 5 رسائل واضحة للعالم أجمع، ولعل أولى هذه الرسائل أن جميع المصريين – حكومة وشعبا- يرفضون القضية الفلسطينية، بينما الرسالة الثانية تتمثل في أن حدود مصر أمن قومي تعد خطا أحمر لا يمكن المساس به، والرسالة الثالثة أن التنمية هي سلاح الدولة المصرية للنهوض بشمال سيناء، والرسالة الرابعة أن جموع الشعب المصرى يصطف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، والرسالة الخامسة مضي مصر بخطى واسعة نحو تنفيذ استراتيجيتها الوطنية لتنمية سيناء.
 
وأكد سياسيون وبرلمانيون أن الدولة المصرية بذلت جهودا عديدة من أجل تحقيق التنمية الشاملة داخل أرض سيناء الغالية فعكفت على على تطوير البنية التحتية في سيناء وتحسين الأوضاع الاجتماعية للمواطنين، موضحة أن الدولة أنفقت مليارات الجنيهات على الاستثمارات الموجهة لتنمية وتطوير سيناء، حيث عملت على تطوير الخدمات الأساسية بها  من تعليم وصحة، فضلا عن جذب الاستثمار الصناعي.
 
بدوره أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن ما قامت به الدولة المصرية فى سيناء المقدسة من تنمية وتعمير كان حلما لكل الوطنيين منذ عودتها إلى حضن الوطن بإنتصار اكتوبر العظيم وما أعقبه من معركة سلام صعبة وشاقة انتهت بعودة كل حبات رمال سيناء.
 
 
 
 وأشار «الشهابي» إلى أن مصر بقيادة الرئيس السيسى أعدت خطة تنمية شاملة ومتكاملة لتنمية وتعمير سيناء فى المجالات المختلفة التعلمية والزراعية والصناعية والسياحية والسكانية وتحلية مياه البحر، مشددا على أن البداية الحقيقية والملهمة والدافعة لتحقيق إنجازات حقيقية وظاهرة للعيان كانت عندما قاد الرئيس السيسى بحكمة وحنكة وإقتدار معركة تحرير القرار المصرى من كل القيود التى كبلته فى الماضى وامتلكت الدولة إرادتها الحرة ببسط سيادتها الكاملة على كل تراب الوطن.
 
 
 
 
 
وأكد أن القرار المصرى المستقل لتنمية سيناء أنهى الرفض الإسرائيلي لتعميرها وتنميتها، واصفا ما تعاصره سيناء اليوم بأنها خطة تنموية متكاملة شملت كل المجالات المختلفة برؤية عصرية حديثة، مستخدمة أحدث أدوات التكنولوجيا الحديثة مشيرا إلى أن هذه الخطة المتكاملة كلفت الدولة فى السنوات العشر الماضية 600 مليار جنيه خلاف مئات المليارات فى السنوات المقبلة.
 
 
 
 
 
وأكد "الشهابي" أن التكلفة المالية لتلك الرؤية المتكاملة لتنمية سيناء وتعميرها ستصل  إلى التريليون جنيه ليكون هذا المبلغ الضخم بمثابة اعتذار من الدولة المصرى على إهمالها تنمية وتعمير سيناء فى العقود الخمسة الماضية، مضيفا أن التاريخ المصرى سيسجل بكل احترام وتقدير وإعجاب للرئيس السيسى أنه أنهى غربة سيناء عن الوادى للابد بالأنفاق الستة التى أنشأتها  الدولة مؤخرا ليصبح الطريق ممهدا لإنهاء الفراغ السكانى التى عاشته سيناء عبر تاريخها الطويل ونقل الملايين من أبناء محافظات مصر من أصحاب التخصصات المختلفة إلى سيناء ليستوطنوا أرضها المقدسة لتكون بالفعل تنمية وتعمير سيناء خط الدفاع الأول عن الوطن.
 
 
 
وأكد رئيس حزب الجيل أن إيمان الرئيس السيسى بأن تنمية سيناء قضية أمن قومى للبلاد هو الذى جعله على أولويات سلم التنمية فى الدولة وأنفق على طريق تحقيقها عشرات المليارات من الجنيهات فى إنشاء البنية التحتية الحديثة والعشرات من المدارس والجامعات ومحطات تحلية مياه البحر ومشروعات الإسكان والتجمعات الزراعية وهو ما عالج بالفعل فى السنوات العشر الأخيرة  القصور الشديد الذى صاحب عملية تنمية وتعمير سيناء بعد عودتها محررة إلى أحضان الوطن الغالى، مشددا أن حلم تنمية سيناء وتعميرها أصبح واقعا ملموسا نعيشه، وخاصة بعد سلسلة من المشروعات القومية التى نفذتها الحكومة خلال العام المالى الحالى بأرض الفيروز الغالية ،وشملت من بينها مشروع الإسكان ومحطات تحلية مياه البحر وإنشاء تجمعات زراعية، وحفر آبار وخطة تنمية شاملة
 
 
 
وأشار ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل إلى أن الدولة المصرية تحركت منذ عام 2014 في المسار الصحيح نحو تنمية شبه جزيرة سيناء وخلال تلك السنوات العشر الماضية أنجزت مئات المشروعات التعميرية التنموية التي خصصتها الحكومة في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية السنوية، وذلك لتنفيذ مشروعات في مجالات مياه الشرب والصرف والتعليم والنقل والصحة والزراعة لافتا إلى أن  الرقعة الزراعية زادت  بحوالي 500 ألف فدان في ترعة السلام وما يحيط بها، أى تم إعادة المساحة الزراعية التي فقدتها مصر بعد 2011 من خلال استصلاح أراضٍ جديدة".
 
 
 
 
 
وقال رئيس حزب الجيل إن الدولة أنفقت ميزانية ضخمة على تنمية وتعمير سيناء بالرغم من محدودية الموارد المالية والأزمة الاقتصادية رافعة شعار يد تبنى ويد تحارب الإرهاب. موضحا أن عظمة ما قامت به الدولة فى السنوات العشر الأخيرة يرجع إلى أنها لم توقف عملية البناء والتنمية فى سيناء تحت دعوى أنها تحارب الإرهاب، مؤكدا أن التاريخ المصرى سيسجل للرئيس السيسي تلك الرؤية العميقة إلتى تناغمت فيها عمليا البناء والتنمية مع عمليات مكافحة الإرهاب حتى تم تطهير الوطن منه.
 
 
 
فيما أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، بزيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إلى مقر الكتيبة 101 يرافقه رئيس اتحاد قبائل سيناء، ووفد من الإعلاميين والسياسيين ورؤساء الأحزاب وأعضاء من مجلس النواب، مؤكدة أن تصريحات رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده حمل العديد من الرسائل التي كان من أهمها أنه لا مساس بأمن مصر القومي وأن الرئيس السيسي لن يسمح بتصفية أي قضايا إقليمية على حساب الدولة المصرية.
 
 
 
وأضافت مديح، أن الدولة المصرية بذلت جهودا عديدة من أجل تحقيق التنمية الشاملة داخل أرض سيناء الغالية فعكفت على على تطوير البنية التحتية في سيناء وتحسين الأوضاع الاجتماعية للمواطنين، موضحة أن الدولة أنفقت مليارات الجنيهات على الاستثمارات الموجهة لتنمية وتطوير سيناء، حيث عملت على تطوير الخدمات الأساسية بها  من تعليم وصحة، فضلا عن جذب الاستثمار الصناعي.
 
 
 
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن أهالي سيناء كان لهم دور عظيم حيث اصطفت  القبائل إلى جانب القوات الأمنية والعسكرية فى التصدى للإرهاب، مضيفة: قام أهالي سيناء ببطولات عظيمة تمثلت في جمع المعلومات عن الجماعات المتشددة ومواقعها ومخابئها السرية، ومشاركة القوات المسلحة في الحملات العسكرية ضد الإرهابيين.
 
 
 
وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الدولة المصرية تمضي بخطى واسعة نحو تنفيذ استراتيجيتها الوطنية لتنمية سيناء من خلال العديد من المسارات، حيث ركز الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم على التنمية في سيناء  والتي تعد أغلى وأحب البقاع في الوطن الحبيب، مشيرة إلى أنه تم وضع سيناء على خريطة التنمية الشاملة الحقيقية والمستدامة.
 
 
 
وتابعت مديح: تم وضع خطط كثيرة لتنمية سيناء حيث عملت الدولة المصرية على تنمية سيناء بالتوازي مع الحرب على الإرهاب الأسود، كما أنها نفذت مشروعات في سيناء خلال السنوات العشر الماضية بتكلفة بلغت 600 مليار جنيه، مشيدة بتصريحات رئيس الوزراء بأن الحكومة ستقوم بتنفيذ مشروعات تنموية في شمال سيناء بقيمة 363 مليار جنيه خلال السنوات الخمس القادمة.
 
 
 
وبدوره أكد النائب عبد الوهاب خليل، عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر بكل وضوح وحسم للرئيس الأمريكي جو بايدن، عن مواقف مصر الثابتة من القضية الفلسطينية في ظل الصراع المتصاعد في قطاع غزة، بسبب الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، والتي يصاحبها مخططات ينوي الطرف الإسرائيلي تنفيذه لتصفية القضية الفلسطينية.
 
 
 
وقال "خليل"، إن الرئيس أكد على أن مصر لم ولن تقبل التهجير للشعب الفلسطيني من أراضيهم إلى سيناء أو أي بلد أخرى، مشددًا على أن هذا الموقف يعبر عن الشعور الوطني الفلسطيني معًا الرافض لمبدأ التهجير، والذي إن تم ـ وهذا لن يحدث ـ فستموت معها القضية الفلسطينية وحلم الأشقاء في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
 
 
 
وأوضح نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أنه لن يقبل أي أحد أن يتم تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر أو أي دولة من دول الجوار، كما أن الشعب الفلسطيني متشبث بأرضه، ولن يتركها مهما كان السبسبب، وسيظل عليها حتى لو هدمت منازله ومارست ضد جميع أشكال سياسات العقاب الجماعي.
 
 
 
واختتم النائب عبد الوهاب خليل بالتأكيد على أن مصر ستظل داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومة للاحتلال والانتهاكات والقصف والحصار الذي يقعون تحته، مشددًا على أن هذا هو الموقف التاريخي لمصر الذي لن تتخلى عنه مطلقًا.
 
 
 
فيما اعتبر النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إلى مقر الكتيبة 101، يرافقه رئيس اتحاد قبائل سيناء، ووفد من الإعلاميين والسياسيين ورؤساء الأحزاب وأعضاء من مجلس النواب، وحديثه بالمؤتمر الذي حمل رسالة طمأنة واضحة للداخل بأن مصر ماضية في مسار التنمية الذي اعتزمته لصالح أرض الفيروز مهما واجهت من تحديات، كما أنها رسالة للخارج ترد فيها بقوة على أي مخطط يهدد المساس بأمن مصر القومي، بما حملته من تأكيد واضح حول اصطفاف كافة مكونات المجتمع المصري بمختلف أطيافه وتياراته لقرارات الدولة المصرية وتمسكها العمل من أجل استمرار مسيرة التنمية والبناء التي شرعت فيها وأن الملايين من المصريين مستعدون لحماية سيناء.
 
 
 
وأضاف "عمار"، أنه على مر التاريخ كانت سيناء بما تمتلكه من مقومات متفردة، محط أنظار للعدو الذي يتربص بها ويسعى لاختطافها، خاصة في ظل ما تعرضت له من 67 وحتى 73، حتى استعادة كل الأرض، مشيرا إلى أنها لم تشهد تنمية فعليه وجذرية على أرض الواقع إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أصر على الشروع في تغيير متكامل لها يليق بمكانتها وموقعها الاستراتيجي، وعلى الرغم مما مرت به سيناء ومعاناة الأهالي من ويلات الإرهاب التي استمرت 10 سنوات، فلم يتوقف ذلك أمام خطة التنمية لتكن جنبا إلى جنب مع دحر الإرهاب ".
 
 
 
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن حديث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أبرز ما أولته القيادة السياسية من اهتمام للبنية الأساسية، مثل الكهرباء والمياه وصرف صحي وأنفاق، حتى تربط المنطقة بمصر بصورة كاملة، إذ شهدت مشروعات في ال10 سنوات الماضية بأكثر من 600 مليار جنيه، وجرى تنفيذ أكثر من 1000 مشروع في كل المجالات، ووصل حجم محطات تحلية المياه في شمال سيناء (منفذ وجاري تخطيطه) إلى نصف مليون متر مكعب يوميا، لافتا إلى أن كل ذلك يعكس ما أولته الدولة من اهتمام لتوفير بيئة آمنة جاذبة للاستثمارات وحتى تصبح أرض الفيروز ركيزة رئيسية في التنمية الاقتصادية.
 
 
 
وأوضح "عمار "، أن استهداف إنشاء 4 مناطق لوجستية في شمال سيناء، وتطوير ميناء العريش والهدف منه تحويله لميناء دولي، يخدم خطى تحويل مصر لمركز إقليمي للتجارة واللوجيستيات، بما يخدم جميع أهالي شمال سيناء، مؤكدا أن ما استعرضه رئيس الوزراء اليوم يعكس عودة سيناء لمسار التنمية من جديد بفضل التضحيات الهائلة، التي قدمها المصريون ورجال مصر من القوات المسلحة والشرطة، لاستعادة الأمن والاستقرار بها، وتعمير أرض الفيروز وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان وربطها بالدلتا والمحافظات.
 
 

print