الأحد، 19 مايو 2024 12:04 م

لا تنازل عن حل عادل للقضية الفلسطينية.. القيادة السياسية تضع العالم أمام المسؤولية وتطالب بالحق الفلسطينى فى تقرير المصير.. و"عربية النواب" تطالب شرفاء العالم بإجبار إسرائيل على الالتزام بالشرعية الدولية

لا تنازل عن حل عادل للقضية الفلسطينية.. القيادة السياسية تضع العالم أمام المسؤولية وتطالب بالحق الفلسطينى فى تقرير المصير.. و"عربية النواب" تطالب شرفاء العالم بإجبار إسرائيل على الالتزام بالشرعية الدولية الرئيس السيسى
الثلاثاء، 07 نوفمبر 2023 09:00 ص
كتبت نورا فخرى
تتمسك مصر بحصول الشعب الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، فى تقرير المصير، والعيش بكرامة وأمان، داخل دولة مستقلة على أرضهم، مثل باقي شعوب العالم، وأن التهجير ليس حلاً بل تصفية للقضية وهو أمر لن يسمح به.
 
وفي هذا الصدد، جاءت مطالبة النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته التاريخية بالتدخل العاجل والسريع لتنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى الشقيق وإجبار إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني لأن حل الدولتين هو الطريق الصحيح والوحيد لإنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة.
 
وقال "أباظة" في تصريحات صحفية، إن ‏ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية أقل ما يوصف به أنه جرائم حرب وإبادة جماعية لشعب عظيم صامد على أرضه ولا يريد إلا الحصول على حقوقه المشروعة، موجها التحية والتقدير للشعب الفلسطيني الشقيق على صموده في وطنه وعلى أرضه و إيثاره الموت فيها على التهجير القسري وتصفية قضيته والتهام الاحتلال الإسرائيلي ما تبقى من أرضه.
 
وأضاف أباظة، أن الشعب الفلسطيني لا مثيل له على مستوى العالم فعلى الرغم من معاناته على مدى أكثر من 75 عاما إلا أن كفاحه من أجل اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية طبقاً لقرارات الشرعية الدولية أصبح عقيدة راسخة في عقول وقلوب كل الفلسطينيين متسائلاً : أين المجتمع الدولي ؟ وأين الأمم المتحدة ومجلس الأمن ؟ وأين البرلمان الأوروبي ؟ وأين الدول الكبرى من الاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية والدموية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الرجال والنساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين .   
 
وطالب النائب أحمد فؤاد أباظة، من شرفاء العالم بجميع دوله ومنظماته الإسراع في وقف سلسال الدم الذي ارتوت به الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية مؤكداً أن السبب في استمرار المجازر الاسرائيلية ضد الفلسطينيين سببه الصمت الرهيب وغير المبرر من المجتمع الدولي.
 
من جانبه، أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري واستصلاح الأراضي بمجلس النواب، حرص الدولة المصرية التأكيد في كل مساعيها علي حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، علي حدود يونيو 1967، والتمسك بإحلال عملية السلام بالمنطقة، مشيراً إلي أن المساعي الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين قسرياً إلي خارج الحدود سواء للأراضي المصرية أو الأردنية "مرفوض تماما" ويعد بمثابة تصفية للقضية.
 
واستنكرالحصرى، بشدة الجرائم الإسرائيلية والانتهاكات التي يشهدها القطاع والتي يستهدف فيها النساء والأطفال العُزل فيما وصفه بـ"جريمة حرب" مكتملة الأركان"، تتنافى مع جميع الأعراف والاتفاقيات الدولية، مشيراً إلي أن الكيان الصهيوني يشن حرب "إبادة جماعية" وسط صمت المنظمات الحقوقية الدولية التي تتشدق باسم حقوق الإنسان وهي أبعد ما يكون منها.
 
وقال الحصرى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية يسعى بكل الطرق للتفاوض من خلال تحركات دولية وإقليمية لتقليل أمد الحرب القائمة ووقف العدوان الإسرائيلي، مشدداً علي أهمية تكاتف الجهود الدولية وبذل الدول الكبرى الضغوط لإنهاء الوضع القائم وإفشاء السلام، مشددًا على أن الحفاظ علي الأمن القومي المصري وعدم التفريط في حبة رمل واحده، أمر راسخ في عقيدة القيادة السياسية والشعب والجيش المصري.
 
 
وفي السياق ذاته، أكد اللواء يحيى كدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، ارتباط مصر بثوابت راسخة تجاه سياستها لحل القضية الفلسطينية منذ 1984، حيث كانت مصر هي الدولة الأولي التي تولي اهتماما صادقا بالقضية، حتى أنها خاضت عدة حروب وتكبدت خسائر في الارواح وكذا التبعات المالية، فلا أحد يستطيع المزايدة علي مصر في إرادتها الحقيقة الثابتة نحو تحقيق السلام بالمنطقة والحل الجذري لقضية العرب الأولي، مشيراً إلي ضرورة التكاتف الدولي حول رؤية القيادة السياسية المصرية فورا قبل الغد بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
 
 
 
وقال كدوانى، إن مصر لم تتوقف طوال هذه الفترة حتى اليوم في  مساعيها لدعم الشعب الفلسطيني،  مشيراً إلي الدور الحيوي الذي مارسته مصر، في ظل المجازر الأخيرة التي ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، بداية من فتح المعبر والإصرار علي دخول المعونات الانسانية، وصولاً إلي مؤتمر القاهرة للسلام الذي تم دعوة قادة العالم إليه لوضع لوضع المسئولية أمام المجتمع الدولي من أجل إنقاذ الفلسطينيين، لاسيما وأن امريكا فتحت مخازنها لدعم الجيش الاسرائيلي بشكل غير مبرر والنسائي في جريمة حرب مكتملة الأركان وتخالف القوانين الدولية وحقوق الانسان.
 
 
واستطرد كدواني مستنكرا: " لماذا لم نسمع صوتا للمنظمات الحقوقية حيال جرائم الابادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل؟ "، مشيراً إلي أن هناك خطة ممنهجة تآمرية علي منطقة الشرق الأوسط يتم تنفيذها بشكل مدروس تدعو السلب الفلسطينين اراضيهم وتهجيرهم إلي ارض أخري سواء مصر أو الأردن، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان واضحا معبرا عن إرادة الشعب المصري، الذي يرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وسط التمسك بتحقيق السلام في المنطقة عن طريق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
 
ولفت كدوانى، إلى أن مصر ترتبط بمعاهدة سلام مع إسرائيل، إلا إن أمنها القومي خط أحمر، ولن تغمض العين عن أي تجاوزات بالأمن القومي المصري وأن أي مساس به بمثابة إعلان حرب ضد مصر، مشيراً إلي الشكر الذي تقدم به الوفود المشاركة في قمة السلام بالدور المصري، في التصدي لمحاولات النيل من القضية الفلسطينية وتصفيتها.
 

الأكثر قراءة



print