الخميس، 02 مايو 2024 08:53 ص

أين خطة الأبنية التعليمية لصيانة المدارس؟.. نواب يطالبون بالكشف عن الاعتمادات المالية المعتمدة والاشتراطات الجديدة.. تساؤلات عن كيفية التعامل مع الملف.. ومطالبات بإصدار كتابًا دوريًا للمديريات لمراجعة الصيانة

أين خطة الأبنية التعليمية لصيانة المدارس؟.. نواب يطالبون بالكشف عن الاعتمادات المالية المعتمدة والاشتراطات الجديدة.. تساؤلات عن كيفية التعامل مع الملف.. ومطالبات بإصدار كتابًا دوريًا للمديريات لمراجعة الصيانة صيانة المدارس
الإثنين، 21 أغسطس 2023 12:00 ص
كتبت هند عادل

صيانة المدارس مطلب ينادى به الجميع خاصة مع اقتراب عودة الدراسة وانطلاق العام الدراسى الجديد وسط تكليفات مباشرة لهيئة الأبنية التعليمية بالمرور على كافة المدرس للتأكد من صيانتها وجاهزيتها لاستقبال الطلاب، وذلك وفقا ما أكده اللواء يسرى الديب، رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية، فى تصريحات سابقة، أنه لم يكن هناك صيانة فى الهيئة حتى عامين مضوا، قائلا: "كان عندى 3000 مدرسة، ومع الارتفاع فى الأسعار، لم ننجز أكثر من 1200 مدرسة، وهناك توجيهات رئاسية، بأن الهيئة تمر على كل المدارس، للوقوف على أحوال المبانى وسلامتها الإنشائية، وحتى الآن مرينا على 14 ألف مدرسة، ونعلم أن هناك عجز نحو 250 إلى 260 ألف فصل، ولازم أشتغل على 3000 مدرسة سنويا عشان أنجز".

 

وفى هذا السياق أطلق العديد من النواب رسائل مباشرة ومطالبات برلمانية لهيئة الأبنية التعليمية بضرورة الانتهاء من صيانة وتطوير المدارس قبل انطلاق العام الدراس الجديد، حيث تقدم النائب كريم طلعت السادات، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بشأن وضع خطة متكاملة للصيانة الدورية للمدارس مع نهاية كل عام دراسى، ورصد المدارس التى تحتاج لصيانة للقيام بها خلال الإجازة الصيفية، استعدادا للعام الجديد للحفاظ على أرواح أبنائنا الطلاب.

 

وقال السادات، فى الطلب المقدم منه، إن هناك عددًا كبيرا من المدارس تعانى من تدهور البنية التحتية بسبب غياب الصيانة بها، خاصة بعد تكرار سقوط أجزاء من مبانى بعض المدارس على الطلاب أثناء الفصل الدراسى، سواء كانت أسوارا أو نوافذ، مما يستوجب العمل على تحسين أبنية المدارس وإجراء الصيانة الدورية لها، لتوفير أبنية مناسبة لأبنائنا الطلاب تضمن لهم أكبر قدر من الأمان والسلامة.

 

وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية أن تضع وزارة التربية والتعليم خطة متكاملة للصيانة الدورية للمدارسة مع نهاية كل عام دراسى بل كل فصل دراسى، لتكون جاهزة لاستقبال أبنائنا الطلاب مع بداية العام الدراسى الجديد، وذلك حتى لا نكرر حوادث السنوات الماضية.

 

وطالب السادات، بضرورة إصدار كتاب دورى للمديريات بالمحافظات لمراجعة الصيانة بشكل دورى، ورصد المدارس التى تحتاج إلى إجراء صيانة أو تعانى من مشكلات بالمبانى وإبلاغ الوزارة بها، لتكون مسئولة عن إجراء الصيانة اللازمة قبل بداية العام الدراسى.

 

فيما طالب على بدر، عضو مجلس النواب، وزارة التربية والتعليم أن تقدم خطة عمل هيئة الأبنية التعليمية فى العام المالى الجديد 23/24 بداية من الاعتمادات المالية المعتمدة والاشتراطات الجديدة المنصوص عليها وكيفية التعامل مع بعض المدارس التى لا تنطبق عليها هذه الاشتراطات، وهل هناك خطة بديلة للتعامل مع هذا الأمر.

 

وأضاف عضو مجلس النواب، أن هيئة الأبنية التعليمية وضعت حزمة من الاشتراطات التى لا يختلف عليها احد، والتى تهدف للنهوض بمستوى المدرسة وأن تكون على احدث طراز ولكن يوجد بعض المناطق وبعض القرى أو بعض المحافظات التى لا يوجد بها أراضى وصدر العدد من المدارس بها قرار إزالة نظرا بهدف إعادة تطويرها وتجديدها، وفى حالة صدور قرار اعادة بناء لا تنطبق عليها الاشتراطات الجديدة ولهذا تظل المدرسة كما هى.

 

وتابع عضو مجلس النواب هذا الأمر يتسبب فى مزيد الكثافة الطلابية فى المدرسة وعلى هيئة الأبنية التعليمية اعلان خطة العمل وكيفية التصدى او حل ازمة المدارس التى لا تنطبق عليها اشتراطات البناء الجديدة وذلك قبيل العام الدراسى الجديد.

 

وأشار النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، أهمية الكشف عن خطة وزارة التربية والتعليم للاستعداد للعام الدراسى المقبل من الآن، مؤكدا أنه لابد من استغلال الإجازة الصيفية فى ترميم المدارس التى تعانى من مخالفات بنائية، وتشكل خطرًا على سلامة الطلاب، مشيرا إلى أن هيئة الأبنية التعليمية هى الجهة المنوطة بوضع خطة تأهيل ورفع كفاءة المدارس استعدادًا للعام الدراسى الجديد، مشددا أنه مع عودة المدارس دائما ما تقع حوادث بسبب الإهمال فى ترميم أسوار المدارس وغيرها من المبانى، التى يروح ضحيتها الأطفال الأبرياء.

 

من جانبه طالب الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، وزارة التعليم بالبدء فى رصد المدارس التى تحتاج لصيانة جزئية أو شاملة للقيام بها خلال الفترة المتبقية من عمر الاجازة الصيفية، استعدادا للعام الجديد للحفاظ على أمن وسلامة أبنائنا، مشيرا إلى أن الكثير من مدارس الجمهورية تعانى من تدهور البنية التحتية نتيجة الإهمال الشديد وغياب الصيانة الدورية، وهى الأزمات التى تظهر على السطح مع بداية كل عام دراسى.

 

وأكد محسب، ضرورة أن تضع وزارة التعليم هذا الملف على رأس أولوياتها من أجل تحسين الأبنية التعليمية فى مختلف محافظات الجمهورية، لتكون جاهزة لاستقبال أبنائنا الطلاب مع بداية العام الدراسى الجديد، وذلك حتى لا نكرر حوادث السنوات الماضية، مطالبا بإنهاء أى أعمال ترميم داخل المدارس قبل بداية العام الدراسى الجديد، مؤكدا على ضرورة إخطار مديرى المدارس بجمبع مدارس الجمهورية بمراجعة الصيانة بشكل كامل ودقيق، لرصد المدارس التى تحتاج إلى إجراء صيانة أو تعانى من مشكلات بالمبانى وإبلاغ الوزارة بها، لتكون مسئولة عن إجراء الصيانة اللازمة قبل بداية العام الدراسى.

 

كما طالب النائب أيمن محسب، مديرى الإدارات التعليمية بجمبع المحافظات بالنزول من مكاتبهم لإجراء متابعة ميدانية داخل المدارس للتأكد من سلامة الأبنية التعليمية ومراجعة حاجتها إلى الصيانة الجزئية أو الشاملة.


print