الإثنين، 29 أبريل 2024 06:24 م

10 سنوات على فض الاعتصام المسلح..

كيف هددت جماعة الإخوان الإرهابية المصريين من منصة رابعة؟.. قيادات الجماعة رفعت شعار "يا نحكمكم يا نقتلكم".. استهدفت نشر الفوضى والإرهاب فى أنحاء الجمهورية.. و"البلتاجى" قالها: "مرسى يرجع.. الإرهاب فى سيناء يقف"

كيف هددت جماعة الإخوان الإرهابية المصريين من منصة رابعة؟.. قيادات الجماعة رفعت شعار "يا نحكمكم يا نقتلكم".. استهدفت نشر الفوضى والإرهاب فى أنحاء الجمهورية.. و"البلتاجى" قالها: "مرسى يرجع.. الإرهاب فى سيناء يقف" إرهاب الإخوان - أرشيفية
الإثنين، 14 أغسطس 2023 03:00 م
كتب كامل كامل – إيمان علي

تمر اليوم الاثنين 14 أغسطس، الذكرى العاشرة لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، والذى شهد تحريض من قيادات الجماعة على المنصة ضد الشعب المصرى، وصلت إلى حد التهديد باستمرار الإرهاب فى سيناء وسحق الشعب المصرى، والحقيقة أنه لم تكن مؤسسات الدولة تقف مكتوفة الأيدى أمام هذا الخطر الداهم، الذى يهدد استقرار البلاد، فجاء فض اعتصام رابعة والنهضة فى 14 أغسطس 2013، لإنهاء هذا الخطر، ولتعود الحياة لطبيعتها كما كانت.

 

وشهدت تلك الأيام تهديدات صريحة من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية لاستقرار الدولة المصرية ونشر الفوضى فيها، ونذكر فى هذا كلمات محمد البلتاجى القيادى الإخوانى، التى جاءت صريحة وكاشفة عن إرهاب الإخوان، فالرجل قال نصا أمام الكاميرات ووسط إخوانه إن ما يحدث فى سيناء هو رد فعل على عزل محمد مرسى، ويتوقف فى اللحظة التى يعلن فيها عودة مرسى:" اللافت أنه منذ هذا التصريح والإرهاب تصاعد فى سيناء بشكل فج حتى أعلنت الدولة المصرية عن العملية سيناء 2018 التى تقوم فيها القوات المسلحة المصرية والشرطة جهود عظيمة للقضاء على الإرهاب".

 

وسيطرت هتافات الإخوان فى محيط اعتصام رابعة العدوية " لا تراجع لا استسلام حتى يحكم الإسلام"، وهو ما كشف المبدأ الذى يسير عليه الاعتصام "يا نحكمكم يا نقتلكم"، وأكد عليه طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، والهارب حاليا فى قطر، هدد من أعلى منصة رابعة العدوية هدد الشعب المصرى بقوله: "سنسحقهم يوم 30 يونيو وستكون الضربة القاضية" لمن وصفهم بالمعارضة- فى إشارة منه إلى معارضى جماعة الإخوان والمتمثلة فى ذلك الوقت فى غالبية الشعب المصرى، تهديدات طارق الزمر تناقلتها وقتها قنوات جماعة الإخوان وروجتها على أعلى مستوى.

 

وكان صفوت حجازى داعية إخوانى بطعم الدم، فكان يصول ويجول ويهدد ويتوعد ويعلل كلامه بأن محمد مرسى هو أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير، ولم ينتبه الرجل أن المصريين الذى خرجوا فى 25 يناير كان أكثر منهم فى 30 يونيو لإسقاط حكم المرشد، ومن ضمن تهديداته الصريحة لأهل مصر، قوله :"أقولها مرة أخرى، الرئيس محمد مرسى الرئيس المصرى اللى هيرشه بالمية هنرشه بالدم"، وقد قوبلت كلمات الدموية من أعلى منصة اعتصام رابعة العدوية بتهليل وتكبير من قواعد الجماعة.

 

فيما صعد عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية على منصة رابعة لينضح ما فى داخله من إرهاب وتهديد، ويواصل شغبه وعنفه ويصف المؤيدين لـ30 يونيو بـ "الثورة المضادة والمشاركون فيها عملاء وخونة" ويؤكد أن غالبية المعتصمين فى رابعة العدوية ليسوا إخوان أو سلفيين بل هم اتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نعم هكذا وصف المعتصمين فى رابعة العدوية.

 

ومن ضمن ما قاله إن: "الأغبياء أدخلوا رقبتهم تحت المقصلة ولابد أن ندوس الآن على السكين"، الطريف فى الأمر، أن عاصم عبد الماجد قال إن 30 يونيو قد ذهبت إلى غير رجعة قبل أن تبدأ وعلينا الآن أن نفكر فيما بعدها.

 


الأكثر قراءة



print