الأربعاء، 01 مايو 2024 08:14 ص

"لا مفر من التطوير".. مُطالبات برلمانية بتطوير المستشفيات الجامعية بما يتناسب مع حجم الخدمة المُقدمة.. نواب: تتحمل من 60 إلى 70% من حجم الخدمة الطبية فى مصر.. ووجودها يُعزز نجاح منظومة التأمين الصحى الشامل

"لا مفر من التطوير".. مُطالبات برلمانية بتطوير المستشفيات الجامعية بما يتناسب مع حجم الخدمة المُقدمة.. نواب: تتحمل من 60 إلى 70% من حجم الخدمة الطبية فى مصر.. ووجودها يُعزز نجاح منظومة التأمين الصحى الشامل أرشيفية
الجمعة، 21 أبريل 2023 09:00 م
سمر سلامة

تعانى المستشفيات الجامعية من نقص شديد في المستلزمات الطبية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة عدد كبير من أعضاء مجلس النواب، خاصة أن هذا القطاع يتحمل ما يقدر من  60 إلى 70% من حجم الخدمة الطبية في مصر ، وفي هذا السياق أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، على ضرورة تطوير المستشفيات الجامعية باعتبارها تقوم بدور مهم في تقديم الخدمات الصحية لملايين المواطنين المصريين، فضلاً عن دورها الأكاديمي والتدريبي والبحثي، مشيرا إلى أنه رغم محدودية الإمكانات المتاحة لهذا القطاع إلا أنها تتحمل مسئولية تقديم جزء كبير من الخدمة الصحية، وتعتبر أحد الركائز الأساسية للمنظومة الصحية، حيث تستقبل سنويا نحو 20 مليون مريض.

 

وقال "الجندي"، إن تطوير المستشفيات الجامعية ورفع كفائتها وتلبية متطلباتها واحتياجاتها من الموارد البشرية والمادية وكذلك الارتقاء ببنيتها الأساسية الإنشائية والعلاجية والمعلوماتية سيعزز دورها في منظومة التأمين الصحي الشامل، لافتا إلى أن مصر لديها 120 مستشفًى جامعيًّا، تضم 35 ألفًا و825 سريرًا، وهو ما يمثل نحو 30% من إجمالي أسرّة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية،وبها أيضا 1000 حضانة، و5000 أسرة رعاية، وتضم321 ألفًا و250 ما بين أستاذ وأستاذ مساعد، وخلال عام 2022 تم إجراء 1.5 مليون عملية بداخلها، منها 300 ألف عملية ذات مهارة خاصة.

أشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن رقمنة المستشفيات الجامعية أصبحت ضرورة، خاصة مع إعلان انضمامها إلى منظومة التأمين الشامل، والذي يتضمن وجود ملف طبي واحد للمريض لسهولة الحصول على الخدمة والمتابعة الدقيقة، إضافة إلى التشخيص عن بُعد، ووفقًا لأحدث الإحصائيات تم إجراء أكثر من 250 ألف حالة تشخيص عن بُعد

 

وشدد "الجندي"، على ضرورة التوسع في إنشاء المستشفيات الجامعية لتقديم الخدمة جنبا إلى جنب مع مستشفيات وزارة الصحة، وتعزيز التنسيق بين وزارتي التعليم العالي، والصحة من أجل حل كافة المعوقات التى تواجه عملها أولا بأول، والعمل على تأهيل البشر بالتوازي مع الامكانات المادية، ليكونوا مؤهلين للتعامل مع المرضي من مختلف الفئات والمستويات الاجتماعية، مشيرا إلى أن مستشفيات الجامعات تعانى من تضخم في أعداد الأطباء فيما تعانى مستشفيات وزارة الصحة من عجز شديد، للذك لابد من إعادة توزيع القوى البشرية وتحقيق أقصي استفادة منها.

 

ومن جانبها قالت  النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن المستشفيات الجامعية تعاني من نقص شديد في المستلزمات الطبية بسوء الأحوال بالمستشفيات الجامعية ونقص المستلزمات الطبية بها، خاصة في المستشفى الجامعي بمحافظة أسيوط وهو ما يعرض المواطنين للخطر نتيجة ذلك، موضحة أنها تواصلت مع المسؤولين بجامعة أسيوط وأخبروها بمعاناة المواطنين في قائمة الانتظار وتأخر العمليات الجراحية بالقصر العيني بأسيوط، وكذلك نقص المستلزمات الطبية من قساطر ودعمات وصمامات لمرضى القلب والعناية المركزة، بالإضافة لقلة ورود المستلزمات من هيئة الشراء الموحد مما يسبب معاناة المواطنين وعدم حصولهم على حقهم في الصحة الذي كفله لهم الدستور، وطالبت السعيد بمحاسبة المقصرين.

 

 

 

 


print