"شُقق الإسكان الاجتماعى فين؟".. طلبات الإحاطة تُحاصر الحكومة بسبب تأخر استلام وحدات ببورسعيد والإسكندرية.. برلمانيون لـ"الجزار": يجب حل الأزمة لتخفيف الأعباء عن كاهل ملايين الشباب.. ومطالبات بمدد زمنية محددة

ينتظر ملايين المواطنين مواعيد تسلم وحدات الإسكان الاجتماعى، التى تمثل طوق نجاة لعديد من الأسر المصرية وتحقق حلمها فى اقتناء شقة بأسعار زهيدة الثمن، وبملهة سداد طويلة الأجل، لذا فإن هذه الوحدات تحل أزمة السكن للكثير من الشباب المقبلين على الزواج، لكن خلال الفترة الأخيرة تناول البرلمان عدد من شكاوى الأهالى نتيجة تأخر وحدات الإسكان الاجتماعى فى بعض المحافظات، لذا تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب بطلبات إحاطة لوزارة الإسكان للتعرف على مصير تلك الوحدات والخطة الزمنية لتسليمها.

 

 

ومن جانبه أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب عن محافظة بورسعيد، أنه تقدم خلال الفترة الماضية بعدد من طلبات الإحاطة التى تتعلق بمشروعات الإسكان الاجتماعى بالمحافظة، وذلك فى إطار المتابعة الدائمة والرقابة المستمرة عليها ووضع حلول لأى معوقات تواجه الاستفادة منها.

 

وأضاف عمار، أن لجنة الإسكان بمجلس النواب قد ناقشت هذه الأزمة بشأن تنفيذ إجراءات حل مشكلة المستحقين للإسكان الاجتماعى بمشروع بورسعيد 2013، وما يخص تسجيل 3000 مستحق على خط الرابط والمستفيد البديل، وموقف الأبراج التى تقوم شركة المحمودية ببنائها والمرفوضين ائتمانيا بسبب السن وتأخر البنوك فى إجراءات التعاقد خاصة بأحد البنوك.

 

 

وتمثل الرد فى: "تسجيل 1600 من عدد 3000 مستحق وسيتم تسجيل الباقى عند وصول بقية المستندات وإصدار التعليمات للبنوك بسرعة إنهاء الإجراءات، وفيما يخص أبراج المحمودية فهناك تعليمات للشركة بسرعة إنهاء الأبراج المتاخرة وتقديم جدول زمنى فى أسرع وقت".

 

وأوضح نائب بورسعيد، أنه تطرق بالاجتماع للمشكلات التى تواجه مستحقى الإعلان الثامن من الإسكان الاجتماعى (الكراسة الزرقاء) 2016 - محافظة بورسعيد، ومنها رفض البنوك التعامل مع المستحقين الذين تجاوز عمرهم 52 عامًا، متابعًا أنه طالب برفع السن حتى 55 عام وإتاحة تحويل الوحدة للمستفيد الأول لأحد الأقارب من الدرجة الأولى مثل مشروع الإسكان الاجتماعى 2013 وأيضا موقف المرافق، وقد تم التأكيد بأنه سيتم التوجيه للبنوك بالتعامل حتى سن 55 عامًا ودراسة تحويل المستفيد الأول إلى أحد أقارب الدرجة الأولى، وبالنسبة لموقف المرافق بجنوب (وحدات بورفؤاد) فإنه من المفترض تسليم محطة الرفع فى 30 يونيو 2022 وسيكون المشروع جاهز للتسليم على آخر ديسمبر 2022.

 

وأشار عمار، إلى أن الرئيس التنفيذى للصندوق أكدت أنه فيما يخص مواعيد تسليم الوحدات بالنسبة لشرق وجنوب، وموقف الاستعلام، فإنه سيتم موافاتها كتابيا بالجدول الزمنى، أم موقف الاستعلام فإنه قد تم فعليا الاستعلام عن 9000 متقدم (6000 جنوب و3000 شرق).

 

 

وطالب عضو مجلس النواب، بضرورة تخفيض أسعار الوحدات الاستثمارية ببورفؤاد وإعادة تخصيصها كأولوية لمستحقى الإسكان التعاونى، وهو ما تم التعهد بإعادة دراسته والرد كتابيا.

 

كما تقدم النائب أحمد فرغلى، بمذكرة لوزير الإسكان الدكتور عاصم الجزار، حول الإهمال الذى طال مشروع 9000 للإسكان الاجتماعى، الذى يقع بجنوب وشرق بورسعيد، موضحا أن هذا المشروع يفتقر لكافة أنواع الخدمات التى تتمثل فى وسائل النقل والمدارس والمستشفيات وغيرها من الخدمات الهامة لكل منطقة سكنية.

 

 

وتساءل عضو مجلس النواب، خلال تصريحات خاصة لموقع "برلماني": "كيف لشاب أو أسرة العيش فى منطقة لا يوجد بها وسيلة مواصلات أو خدمات أو أماكن للعمل أو حتى قسم شرطة حتى يشعر المواطن وأسرته بالأمان"، مطالبا الوزارة بالرد على القصور فى إتمام الخدمات والمرافق داخل المشروع فى أقرب وقت لتخفيف معاناة الأهالى.

 

وفى سياق متصل، تقدمت النائبة منى عمر بطلب إحاطة، بشأن تأخر طرح 570 وحدة من مشروع إسكان الشباب بطوسون بالإسكندرية.

 

وأوضحت عضو مجلس النواب، خلال تصريحات خاصة لموقع "برلمانى"، أن هذه الوحدات كانت قد أُنشئت ضمن 1584 وحدة وهى مقسمة على 18 مبنى تم بنائها عام 2007 وكل مبنى به 88 شقة تم طرحها على مراحل منذ تاريخ إنشائها وآخر طرح لها كان فى عام 2019، حيث تقدم أكثر من 4000 شاب ولكن تم وقف هذا الطرح ولم يعاد بعدها حتى الآن.

 

 

وأشارت منى عمر، إلى أن ثمن الوحدة كان يبلغ وقت الطرح 120 ألف جنيه دون تشطيب، ويمكن تقسيطها من خلال البنوك على 20 سنة بفائدة بسيطة 5%.