الإثنين، 06 مايو 2024 09:28 ص

"مصر قادرة".. إنطلاق مؤتمر المناخ بشرم الشيخ وسط إشادات دولية.. ونواب: "Cop27" نقطة فارقة فى التعامل الدولى مع التغيرات المناخية.. ويلبى مطالب الدول النامية بصفة عامة والأفريقية بصفة خاصة

"مصر قادرة".. إنطلاق مؤتمر المناخ بشرم الشيخ وسط إشادات دولية.. ونواب: "Cop27" نقطة فارقة فى التعامل الدولى مع التغيرات المناخية.. ويلبى مطالب الدول النامية بصفة عامة والأفريقية بصفة خاصة مؤتمر المناخ
الإثنين، 07 نوفمبر 2022 10:47 ص
كتبت هند عادل

لا صوت يعلو فوق صوت قمة المناخ "Cop27" بشرم الشيخ، حيث تحتضن مصر العالم على أرض السلام، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وسط اهتمام وترقب دولى كبيرين، ومع الوهلة الأولى لبدء المؤتمر بكلمة لسامح شكرى وزير الخارجية رئيس المؤتمر، لقى المؤتمر فى نسخته الحالية استحسان كبير، من المجتمع الدولى والمحلى.

 

إشادات ضخمة من البرلمان على هذا النجاح الكبير للمؤتمر المنعقد بشرم الشيخ، حيث ثمنت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب، إشادة مختلف دول العالم بالجهود المصرية لاستضافة قمة المناخ العالمية التى انطلقت فعالياتها بمدينة السلام العالمية شرم الشيخ المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدة أن هذا الاهتمام العالمى الكبير وغير المسبوق بملف التأثيرات السلبية والخطيرة لظاهرة تغير المناخ يؤكد الأهمية الكبيرة لتلك القمة.

 

وأكدت الجزار، اتفاقها التام مع تأكيد المبعوث الأمريكى للمناخ جون كيرى على أن قمة المناخ الحالية فى شرم الشيخ فى مصر ننظر لها كـ"قمة التنفيذ" والحفاظ على التعهدات والتأكيد على التزامنا بتوصيات مؤتمر جلاسكو للمناخ العام الماضى وتأكيده بأنه يجب أن نقوم بكل ما فى وسعنا للحد من ارتفاع حرارة الأرض لأننا نخلق ظروف فى الكون لا يمكن التراجع عنها، معربة عن ثقتها التامة فى أن هذه القمة ستكون ناجحة وستحقق جميع اهدافها لصالح مختلف دول العالم بصفة عامة والدول النامية بصفة خاصة لإحداث تحول كبير فى قمة كوب 27 وجهودها الحثيثة لتعزيز الطاقة المتجددة والحد من الانبعاثات والتحول الى الاقتصاد الاخضر وتحقيق التنمية المستدامة.

 

ووجهت النائبة سميرة الجزار، التحية والتقدير للمجتمع الدولى لحرصه على دعم الجهود المصرية حتى تحقق قمة المناخ العالمية بمصر لجميع أهدافها، معربة عن ثقتها فى أن المجتمع الدولى سوف يستجيب لرؤية الرئيس السيسى لتحقيق مطالب جميع الدول النامية بصفة عامة والدول الافريقية بصفة خاصة لتقديم جميع أنواع الدعم المالى والمساندة لمختلف الدول النامية على التكيف على آثار تغير المناخ والدفاع عن المستقبل والخروج من قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ بألية جديدة للتمويل لمساعدة البلدان على الطاقة البديلة والتحول للاقتصاد الأخضر.

 

بدوره، أكد المهندس أمين مسعود عضو مجلس النواب، أن انعقاد قمة المناخ العالمية بمدينة السلام العالمية شرم الشيخ المصرية، إنما جاء تأكيدًا للدور الريادى لمصر على المستوى الدولى فى مجال تنظيم الاتصالات كما تتماشى مع رؤية الدولة بأن تصبح مصر مركزًا للفعاليات الدولية ونقطة التقاء لتبادل الخبرات الإقليمية والدولية.

 

وأوضح مسعود، أن القمة ستحقق أهدافها فى توصيل رسائل الدول النامية بصفة عامة والدول الأفريقية إلى المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته للاطلاع بمسئولياته فى الالتزام بتعهداته المالية لتجنيب الدول النامية التداعيات السلبية والوخيمة لظاهرة تغير المناخ على الدول النامية، مؤكداً أن الرئيس السيسى نجح فى وضع ظاهرة تغير المناخ فى بؤرة اهتمامات المجتمع الدولى.

 

واعتبر المهندس أمين مسعود، قمة المناخ العالمية بمثابة فرصة تاريخية لعرض قضايا القارة الأفريقية والدول النامية على مستوى العالم لدفع الدول الكبرى لتحمل مسئولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه الدول النامية والدول الفقيرة لمساعدتها على التكيف فقط مع التغيرات المناخية الناتجة عن الثورة الصناعية للدول الكبرى خاصة أنه من المعروف أن القارة الأفريقية بكاملها لا تسهم إلا بأقل من 4% من الانبعاثات على الكوكب وذلك وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، مؤكداً أن مكاسب مصر ستكون متعددة وكبيرة من استضافة قمة المناخ على المستويات المحلية الدولية والبيئية والاقتصادية والسياسية من خلال جذب الاستثمارات من شراكات دولية وإقليمية والترويج السياحى والترويج للمنتجات المصرية وتوفير مصادر تمويل إضافية من المنظمات الدولية لتمويل مشروعات التصدى لتغير المناخ بمصر، وتعزيز جهود الدولة فى تنفيذ إستراتيجيتها للتنمية المستدامة 2030.

 

وقال المهندس أمين مسعود، إن هذه القمة ستكون فرصة كبيرة لاستعراض مصر للمشروعات التى يتم استخدام الطاقة النظيفة مثل مشروعات النقل " المونوريل- القطار الكهربائي- الأتوبيس التبادلى الذى يعمل بالطاقة الكهربائية " وكذلك مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة مثل مشروع محطة بنبان بأسوان والتى تعد أكبر محطة توليد كهرباء للطاقة الشمسية فى العالم، وهو ما يساعد على جذب الاستثمارات فى هذه المجالات معرباً عن ثقته التامة فى أن هذه القمة ستكون ناجحة وستحقق جميع اهدافها لصالح مصر ومختلف دول العالم.

 

ومن ناحيته، أكد النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب أن انعقاد قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ المصرية، تؤكد على الدور الريادى لمصر على المستوى الدولى وتوصيل رسائل الدول النامية بصفة عامة والدول الافريقية الى المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته للاطلاع بمسئولياته فى الالتزام بتعهداته المالية لتجنيب الدول النامية التداعيات السلبية والوخيمة لظاهرة تغير المناخ على الدول النامية مؤكداً أن الرئيس السيسى نجح فى وضع ظاهرة تغير المناخ فى بؤرة اهتمامات المجتمع الدولى،مشيرا إلى أن مؤتمر المناخ يعد فرصة تاريخية لعرض قضايا القارة الأفريقية والدول النامية على مستوى العالم لدفع الدول الكبرى لتحمل مسئولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه الدول النامية والدول الفقيرة لمساعدتها على التكيف فقط مع التغيرات المناخية الناتجة عن الثورة الصناعية للدول الكبرى خاصة أنه من المعروف أن القارة الأفريقية بكاملها لا تسهم إلا بأقل من 4% من الانبعاثات على الكوكب وذلك وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

 

وأوضح النائب أحمد إدريس، أن استضافة مصر لقمة المناخ سيكون له نتائج هائلة على المستويات المحلية الدولية والبيئية والاقتصادية والسياسية من خلال جذب الاستثمارات من شراكات دولية وإقليمية والترويج السياحى والترويج للمنتجات المصرية وتوفير مصادر تمويل إضافية من المنظمات الدولية لتمويل مشروعات التصدى لتغير المناخ بمصر، وتعزيز جهود الدولة فى تنفيذ إستراتيجيتها للتنمية المستدامة 2030.

 

ومن ناحيته، أكد النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن أن استضافة مصر الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "Cop27 " لم يأت من فراغ وإنما جاء تقديرا للدول التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا الاقليمية والعربية والافريقية والدولية.

 

ووجه قورة، تحية للرئيس عبد الفتاح السيسى على النجاحات الكبيرة التى حققها فى كل ما يتعلق من ملفات وقضايا جعلت من قضية التداعيات السلبية والخطيرة لظاهرة تغير المناخ فى بؤرة اهتمامات المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك الحرص الكبير من رؤساء وقادة العالم ومؤسساته على المشاركة والحضور فى قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ.

 

كما وجه النائب أحمد عبد السلام قورة، التحية والتقدير لحكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بجميع مؤسساتها على التنسيق والتناغم فى جميع الاستعدادات الناجحة لاستضافة مصر لهذه القمة مشيراً الى أن هناك اشادة وتقدير كبيرين من مختلف دول العالم بهذه الجهود مؤكداً أنه ولأول مرة فى تاريخ العالم نجد هذا الاهتمام الدولى الكبير وغير المسبوق على التفاف العالم كله حول جهود مصر بقيادة الرئيس السيسى لانجاح هذه القمة العالمية وحتى تحقق اهدافها لمواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية ومن اجل أن تضع هذه القمة جميع الآليات التنفيذية للاستعداد لمجابهة هذه السلبيات.

 

وبدوره، أكد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب، أن قمة المناخ بشرم الشيخ سيكون لها مردود إيجابى كبير فى عرض قضايا القارة الأفريقية والدول النامية بمختلف دول العالم وتوجيه المشاركين إلى ضرورة التعامل مع هذه المشاكل والمشاركة فى وضع الحلول للمشكلات القائمة لمواجهة التداعيات السلبية والوخيمة لظاهرة تغير المناخ على الدول النامية.

 

وقال المير، إن الأهمية الكبيرة لانعقاد هذا الحدث العالمى الكبير على أرض مصر لإظهار الدور الرائد لمصر فى ملف العمل المناخى ونقل صوت الشعوب الأكثر تأثرًا بالقارة السمراء وتوضيح حقيقة صورتها أمام العالم فيما ما وصلنا له من رقى وتقدم فى مسيرة التنمية خاصة أن مصر بوجه عام وشرم الشيخ بوجه خاص اصبحت محطَّ أنظار العالم فى هذا التوقيت بعد الاهتمام الاعلامى الكبير من مختلف وسائل الاعلام ووكالات الانباء العالمية بهذه القمة العالمية معرباً عن ثقته فى أن هذه القمة ستحقق مكاسب كبيرة لمصر خاصة فى جذب الاستثمارات العالمية لمصر وزيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر وإظهار الجهود التى تقوم بها الدولة لتعزيز السياحة الخضراء والمستدامة.

 

وأكد المهندس حسن المير، أن مصر نجحت قبيل انعقاد قمة المناخ العالمية فى أن تجعل هناك أكبر اهتمام من المجتمع الدولى ومؤسسات التمويل الدولية والدول الصناعية الكبرى أن تفى بتعهداتها المالية تجاه جميع الدول النامية بصفة عامة والدول الافريقية بصفة خاصة للحد من التداعيات السلبية لازمة تغير المناخ على مختلف دول العالم معرباً عن ثقته فى أن قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ ستحقق جميع أهدافها لصالح الدول النامية باعتبارها من أكبر دول العالم المتضررة من ظاهرة تغير المناخ.


print