الإثنين، 29 أبريل 2024 10:13 ص

قمة المناخ "قبلة الحياة" لإنعاش السياحة.. مطالبات برلمانية بخلق أسواق جديدة وإطلاق حملات ترويج واسعة.. وتوصيات باستغلال السياحة العلاجية.. واقتراحات بتقديم مواد فيلمية تعريفية عن معالم مصر السياحية

قمة المناخ "قبلة الحياة" لإنعاش السياحة.. مطالبات برلمانية بخلق أسواق جديدة وإطلاق حملات ترويج واسعة.. وتوصيات باستغلال السياحة العلاجية.. واقتراحات بتقديم مواد فيلمية تعريفية عن معالم مصر السياحية السياحة
الإثنين، 07 نوفمبر 2022 05:00 م
كتبت هند عادل - محسن البديوى

تعمل الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة على قدم وساق، لدعم الاستثمار السياحى، والتوسع فى إنشاء الفنادق والقرى السياحية، مدعوما بما تملكه مصر من عوامل جذب سياحى، لكن ورغم ذلك فإن مصر تستحق مكانًا أفضل من ذلك على الخريطة السياحية فى ظل ما تمتلكه من مقومات، والأمال جميعا معلقه على مؤتمر المناخ والذى سيعقد بمدينه شرم الشيخ نوفمبر المقبل لإنعاش حركة السياحة بمصر.

 

وفى هذا الصدد أكد النائب محمد لبيب، عضو مجلس النواب، على أهمية النهوض بالسياحة العلاجية، فى ظل الإمكانيات التى تمتلكها مصر، موضحًا أنها بمثابة "كنز حقيقى"، وتحتاج لمزيد من الترويج والاستثمارات الحقيقية.

 

وشدد النائب البرلمانى، على أهمية استغلال مقومات السياحة الاستشفائية، خاصة أن مصر تمتلك كوادر طبية مؤهلة ومراكز طبية حكومية وخاصة، على مستوى عالمى، مضيفًا أن مصر تمتلك مقومات عظيمة تجعلها رائدة فى السياحة العلاجية، وعلينا استغلالها.

 

وأوضح لبيب، أنه على الرغم من توافر جميع مقومات نجاح تلك الصناعة فإن مصر لم تحتل مكانتها المستحقة على خريطة السياحة العلاجية على مستوى العالم، مرجعًا ذلك إلى غياب عملية الترويج والدعاية الحقيقية لجذب الاستثمارات فى هذا المجال.

 

ومن ناحيته قال النائب محمود الصعيدى، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة عملت على دعم الاستثمار السياحى، والتوسع فى إنشاء الفنادق والقرى السياحية جاء ذلك مدعوما بما تملكه مصر من عوامل جذب سياحى خاصة فيما يتعلق بالتنوع السياحى الموجود على أراضيها ما بين أثرية وثقافية وعلاجية وبيئية ودينية وأيضا سياحة الشواطىء.

 

وتابع عضو مجلس النواب، أنه على الرغم من الدعم المقدم من الدولة إلا أنه لم يؤتى ثماره بعد لأسباب متنوعة تتعلق بالظروف العالمية بداية من جائحة كورونا وصولا إلى الحرب الروسية الأوكرانية، وغيرها لذلك يجب وضع خطة متكاملة لجذب السياحة الخارجية من كل قارات العالم.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى ضرورة خلق أسواق جديدة للسياحة المصرية وإطلاق حملات ترويج عالمية تقوم عليها وكالات إعلان عالمية من أجل تعريف العالم بما تملكه مصر من عناصر جذب، بالإضافة إلى توسيع نطاق الترويج السياحى من خلال الاتفاقات الرسمية، وتشجيع الفعاليات الثقافية، والمهرجانات الرياضية، مشددا على خطورة إنتشار سلوكيات سيئة تجاه السائحين، وهو ما يتطلب تحرك حكومى جاد لتحسين مستوى الخدمات المقدمة وأيضا تحسين مستوى العاملين فى هذا القطاع الحيوى.

 

فيما قال النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، إن قمة المناخ القادمة فى مصر بمدينة شرم الشيخ، فى نوفمبر القادم، فرصة للعالم أجمع لمراجعة سياساته فيما يخص التغير المناخى.

 

وأضاف محسن، أن هناك حرص عالمى على المشاركة فى قمة المناخ القادمة، لأنها ستشهد إعلان اجراءات فعالة للتصدى للتغير المناخى، كما أن استعدادات مصر للقمة فى غاية القوة والفعالية.

 

ونوه عضو مجلس الشيوخ، إلى ما قاله رئيس الوزراء حول تأكيد عدد كبير من قادة العالم حضورهم قمة المناخ القادمة فى مصر، مشيرا إلى أن “أهم شيء بالنسبة لمصر هو أن ننظم مؤتمرا ناجحا بكافة المقاييس”، وهو ما يترقبه الجميع من قمة المناخ المقبلة.

 

واختتم، بالإشادة إلى الخطة الطموحة التى تتبناها مصر لاستخدام الطاقة المتجددة والنظيفة والتخلى تدريجيا عن الوقود الأحفورى، وتعزيز استخدام السيارت الكهربائية وغيرها، مشددا على أن مصر تخطو بقوة لتأمين احتياجاتها من الطاقة المتجددة بنسبة مساهمة تصل إلى 42% بحلول عام 2035.

 

فيما أشاد النائب إيهاب عبد العظيم عضو مجلس النواب، بالاستعدادات التى تقوم بها الحكومة لقمة المناخ المقرر انطلاقها فى نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، موضحًا أننا أمام قمة تاريخية يتطلع الجميع لخروجها بنتائج فعالة وتوصيات تساعد الحكومات على التصدى ومواجهة ظاهرة التغير المناخى.

 

وقال عضو مجلس النواب، إن حجم الإقبال من قِبل الراغبين للمشاركة فى قمة المناخ بشرم الشيخ تاريخى، فى ظل الأجندة الضخمة من المشروعات والأفكار التى يمكن أن تتخذها كل دول العالم كسياسة لها فى مكافحة التغيرات المناخية.

 

وشدد على أن مصر قامت بالعديد من المشروعات القومية لمواجهة آثار التغير المناخى، المتمثلة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والنقل النظيف، وتبطين الترع ومعالجة مياه الصرف، إضافة إلى وصول المشروعات الخضراء الممولة حكوميًّا إلى 50% بحلول عام 2025، و100% بحلول 2030.

 

فيما أكد هانى العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن مؤتمر قمة المناخ cop27، والذى تستضيفه مصر فى مطلع نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، سيكون فرصة لعرض إنجازات وخطط العمل المناخى فى مصر ووضع سبل الإسراع بمواجهة التغيرات المناخية عالميا، للحد من الانبعاثات الضارة وزيادة جهود التكيف وتعزيز تدفقات التمويل المناسب لدعم الدول النامية، موضحًا أنه لابد من استغلال هذا الحدث الدولى والذى يعد من المؤتمرات المهمة على مستوى العالم والذى حضره فى نسخته السابقة بجلاسكو فى بريطانيا 34 ألف مشارك ويلقى اهتمام إعلامى كبير، لاستعراض تفاصيل تنفيذ مشروع شرم الشيخ الخضراء "GREEN SHARM"به، وإبراز جهود التنمية بها، والترويج للمقاصد السياحية بالمدينة.

 

ولفت "العسال"، إلى أن المؤتمر يعقد هذا العام فى ظل أزمة روسيا وأوكرانيا، والتى كان لها تداعيات على كافة المستويات منها السياحة، وهو ما يستلزم ضرورة استغلال هذا الحدث والعمل بدءا من الشهر الجارى حتى نوفمبر وفق برنامج متكامل فى الترويج والتعريف عالميا بمدينة شرم الشيخ من أجل جذب أسواق بديلة للسياحة وتنشيط القطاع، إضافة إلى تكثيف جهود ورفع حالة الاستعدادات القصوى لمراجعة كافة الإجراءات التى تتعلق بالمنشآت الفندقية والعاملين بها وتأهيلهم للتعامل الصحيح مع الوفود الدولية التى ستأتى للمشاركة فى المؤتمروالتأكيد على الالتزام بالمعايير القياسية لتقديم الغذاء وكافة الخدمات للنزلاء.

 

وطالب عضو مجلس الشيوخ، بأن يكون هناك خطة خارجية لاستغلال هذا الحدث فى تنشيط وتحقيق نمو بالقطاع السياحى، واستثماره لتعزيز سياحة المؤتمرات، مشددا على أن يكون هناك مواد فيلمية وكتيبات تعريفية عن مدينة شرم الشيخ ومعالمها السياحية بالتزامن مع الدعوة للمؤتمر، وأن يكون هناك حرص من كل فرد مشارك بهذه الفعالية على إظهار الصورة الصحيحة لمصر وما يليق بحضارتها، حتى يكون لدينا وفود دولية ناقلة لجمال بلانا بالخارج ما يجعلها تروج لها بأنفسها مع قضاء تجربة ضيافة مميزة.

 

وأشار "العسال"، إلى أن مدينة شرم الشيخ المستضيفة بها الكثير من المعالم الجاذبة للسياحة، كما أنها تقدم مثالا حيا للتعامل مع التغيرات المناخية، من خلال عدد أشجار المانجروف الموجودة بها بجانب التحركات التى تتم للتحول لمدينة خضراء، مشيدا بالجهود التى يقوم بها اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، من أجل إعداد مدينة شرم الشيخ بالشكل المناسب لإبهار العالم وإحداث تغيير شامل بها لاستقبال هذا الحدث الهام وظهوره بصورة مشرفة تليق بمصر والمصريين.

 

وبدوره أكد النائب أحمد جلال أبو الدهب، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، على أهمية استضافة مصر لقمة المناخ "Cop 27"، مشددًا على أنها فرصة لعرض إنجازات وخطط العمل المناخى فى مصر، إضافة استعراض تفاصيل تنفيذ مشروع شرم الشيخ الخضراء "GREEN SHARM"، وإبراز جهود التنمية بها، والترويج للمقاصد السياحية بالمدينة.

 

وأشار النائب بمجلس الشيوخ، إلى أن المؤتمر يعقد هذا العام فى ظل أزمة روسيا وأوكرانيا، والتى كان لها تداعيات على كافة المستويات منها السياحة، وهو ما يستلزم ضرورة استغلال هذا الحدث والعملوفق برنامج متكامل فى الترويج والتعريف عالميا بمدينة شرم الشيخ من أجل جذب أسواق بديلة للسياحة وتنشيط القطاع.

 

وطالب النائب بمجلس الشيوخ، بضرورة تكثيف جهود ورفع حالة الاستعدادات القصوى لمراجعة كافة الإجراءات التى تتعلق بالمنشآت الفندقية والعاملين بها، وتأهيلهم للتعامل الصحيح مع الوفود الدولية التى ستأتى للمشاركة فى المؤتمر، والتأكيد على الالتزام بالمعايير القياسية لتقديم الغذاء وكافة الخدمات للنزلاء.

 

ودعا عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، إلى ضرورة أن يكون هناك خطة خارجية لاستغلال هذا الحدث فى تنشيط وتحقيق نمو بالقطاع السياحى، واستثماره لتعزيز سياحة المؤتمرات، مشددا على أن يكون هناك مواد فيلمية وكتيبات تعريفية عن مدينة شرم الشيخ ومعالمها السياحية.

 

وبدوره قال النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، إن انعقاد قمة المناخ فى مصر، بمثابة فرصة ذهبية للترويج للمقاصد السياحية، مضيفًا أنه لا أن يكون هناك حرص من كل فرد مشارك بهذه الفعالية على إظهار الصورة الصحيحة لمصر وشعبها وما يليق بحضارتها، حتى يكون لدينا وفود دولية ناقلة لجمال بلانا بالخارج ما يجعلها تروج لها بأنفسها مع قضاء تجربة ضيافة مميزة.

 

وذكر عضو مجلس النواب، أن مدينة شرم الشيخ المستضيفة بها الكثير من المعالم الجاذبة للسياحة، كما أنها تقدم مثالا حيا للتعامل مع التغيرات المناخية، من خلال عدد أشجار المانجروف الموجودة بها بجانب التحركات التى تتم للتحول لمدينة خضراء.

 

وأشاد بالجهود التى قام بها اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، من أجل إعداد مدينة شرم الشيخ بالشكل المناسب لإبهار العالم وإحداث تغيير شامل بها لاستقبال هذا الحدث الهام وظهوره بصورة مشرفة تليق بمصر والمصريين.


print