ثورة شعب.. 30 يونيو عكست قدرة المصريين على التغيير.. النائبة دينا هلالى: مرحلة فاصلة فى عمر الوطن.. وانطلاقة التغيير نحو الجمهورية الجديدة.. برلمانى: الدولة حققت العديد من الإنجازات فى زمن قياسى أبهر العالم

شتان الفارق بين مصر قبل وبعد ثورة 30 يونيو 2013، فبعد الانهيار الذى شهدته البلاد على المستوى الاقتصادى والاجتماعى والأمنى والثقافى قبل 30 يونيو، وهو ما أكد عليه أعضاء مجلس النواب والشيوخ.

و قال النائب نادر الخبيرى عضو مجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو عكست إرادة المصريين فى قدرتهم على التغيير ورفض الحكم الفاشى الذى فرضته الجماعة الإرهابية، وأعادت الروح لجسد الوطن الذى أصابه المرض والوهن وبدأ يترنح وكاد أن يسقط للهاوية داخليا خارجيا، ولكن خرج ملايين المصريين بحماية من الجيش والشرطة لإنقاذ وطنهم الذى تم اختطافه .

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الدولة حققت العديد من الإنجازات فى زمن قياسى عالمى أبهر العالم خلال السنوات الماضية فى مجالات الصحة، والتعليم، والزراعة، والبنية الأساسية وغيرها، فضلا عن بناء جيش قوى ليصبح أقوى جيش بالمنطقة، مشيرا إلى أن اقتصاد مصر ينمو يوما بعد يوم رغم الأزمات العالمية التى تجتاح العالم .

وأضاف عضو مجلس النواب، أيضا إعادة بناء البينة التحتية والمشروعات القومية، حتى نكون منصفين القياس ونقارن بين فترة ذاق مرارتها الشعب وبين الآن الذى شهد بناء جمهورية جديدة بالفائض فى كل ما سبق ويزيد.

وقال النائب نادر الخبيرى، كل لحظة وقائد مصر العظيم الرئيس عبد الفتاح السيسى وقواتنا المسلحة وشرطتنا والشعب المصرى كله بخير وسلام، وكل لحظة وأمهات الشهداء والثكالى بخير وليدركوا أن لولا دماء الشهداء ما عبرنا الصعاب ومصر لم ولن تنسى أبناءها المخلصين .

وأكدت الدكتورة دينا هلالى عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو كانت مرحلة فاصلة فى تاريخ مصر الحديث، وبمثابة «طوق نجاة» أنقذ شعب مصر من مصير فوضوى وانقسام مجتمعى ومحاولات السيطرة على مفاصل الدولة وأخونتها، مهنئة الشعب المصرى بحلول الذكرى التاسعة للثورة التى جسدت إرادة المصريين وأنهت مخطط الجماعة الإرهابية فى اختطاف الوطن والمضى قدما فى خطى الجمهورية الجديدة ومسار التنمية الشاملة، والسعى نحو الديمقراطية وإصلاح الحياة السياسية .

وأوضحت «هلالى»، أن الثورة أحدثت نقلة حقيقية فى كافة القطاعات ومنها مجال الحماية الاجتماعية وتوسيع مظلته وارتفعت الموازنة المخصصة لبرنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة» من 3,7 مليار جنيه عام 2014 إلى 22 مليار فى العام الجديد وإضافة 450 ألف أسرة جديدة لتكافل وكرامة بجانب إطلاق مبادرة حياة كريمة والتى ستنقل الريف المصرى لمكانة أخرى وحزمة المبادرات الصحية الأخيرة لصالح المصريين، وغيرها من الإنجازات التى أكدت الحرص على ترجمة شعارات 30 يونيو لواقع يعيشه المصريون.

وشددت عضو مجلس الشيوخ، أن تمكين المرأة والشباب، والاهتمام بالفئات الأولى بالرعاية كان على رأس اهتمامات الدولة وحصلت تلك الفئات على مكتسبات غير مسبوقة، مشيرة إلى أن ثورة 30 يونيو كانت صرخة تعبير للمصريين فى وجه المشروع الإخوانى، وانحازت القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، لإرادة شعبها فى 30 يونيو، والتى قدمت أرواحها فداء لتحقيق إرادة الشعب واختياره، كما نجحت قوات الجيش والشرطة فى محاصرة ودحر الإرهاب والانطلاق فى مسيرة البناء بالتوازى.

فيما قال النائب حازم عويان عضو مجلس النواب، أن ثورة الثلاثين من يونيو عبرت عن مشاعر الغضب التى اجتاحت قلوب المصريين ضد تجار الدين والوطن، أكدت انتماء ملايين المصريين لبلادهم ورفضهم تغيير الهوية المصرية التى ورثوها عن آبائهم وأجدادهم على مدار آلاف السنين واعتزازهم بهويتهم ورفضهم لأى تغيير لها .

وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر بثورتها الخالدة قضت نهائيًا على حكم دولة المرشد، وأنهت محاولات جماعة الإخوان الإرهابية فى تحويل دول منطقة الشرق الأوسط إلى دول تخضع للنظام الدينى الفاشى الذى يخضع لسيطرة جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى.

وأشار النائب حازم عويان، إلى أن هذه الثورة العظيمة أكدت للعالم كله عظمة الشعب المصرى الذى كشف للعالم عن الوجه القبيح والدموى للجماعات الإرهابية والتكفيرية، التى لم تكتف بالانقلاب على الديمقراطية منذ وصولها لسدة الحكم ولكن سرعان ما لجأت للعنف الممنهج لتكمل تاريخها الطويل من الإرهاب وإراقة دماء الأبرياء.

وأكد عويان، إلى أن الشعب المصرى فى حاجة ماسة لاستعادة روح ثورة 30 يونيو بما يكفل الاستقرار والأمن والسلم الاجتماعى فى مصرنا الغالية والاستمرار فى طريق الإنجازات والمشروعات القومية الكبرى التى حققتها مصر فى عهد الرئيس السيسي، معربًا عن ثقته الكاملة فى أن الدولة المصرية خلال السنوات القليلة المقبلة ستكون واحدة من أهم الدول المتقدمة اقتصاديًا على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وأفريقيا.

ووجه النائب حازم عويان عضو مجلس النواب، التحية والتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة الباسلة درع وسيف الأمة فى الانحياز الواضح لإرادة المصريين فى هذه الثورة الخالدة التى أنقذت مصر والمنطقة بأسرها من حكم دولة المرشد، ولرجال الشرطة البواسل الساهرين لخدمة الوطن، وللشعب المصرى العظيم الذى رفض حكم الفاشية الدينية.

وأكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو تعد واحدة من أعظم الثورات فى تاريخ الدولة المصرية والعالم العربى، والتى سطرت ملحمة وطنيه خالدة فى تجسيد إرادة الشعب المصرى بمختلف أطيافه، لحماية البلاد والخلاص من حكم جماعة الإخوان، وانتصار القوات المسلحة لمطالبه المشروعة بإنقاذه من مصير مظلم وإحباط مخططات الشر ود المتمثلة فى مؤامرات التخريب وتقسيم المنطقة على أيدى جماعة كانت تريد طمس الهوية العربية.

وأوضح عضو مجلس النواب، أنه وبنجاح الثورة انطلقت الدولة فى خطى التنمية وتحقيق أمانى وطموحات الشعب المصرى فى الأمن والسلام والعدالة الاجتماعية، وستظل ذكرى الثورة حاضرة فى أذهان المصريين، بما رسخته من مبادئ العزة والكرامة والوطنية والحفاظ على هوية مصر من الاختطاف، وذلك بعدما كشف الشعب المصرى حقيقة نوايا الجماعة الإرهابية ومحاولة السيطرة على مفاصل الدولة لإنجاح المشروع الإخوانى.

ولفت "عمار"، إلى أن الدولة تمكنت من استعادة مفهوم الدولة الوطنية، خاصة أن الجماعة كانت لا تعرف معنى كلمة وطن بل كان نهجها "يا نحكم مصر يا نحرقها"، كما أن الدولة حققت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، محطات تنموية هامة خلال السنوات الماضية فى بناء مصر الحديثة لا يمكن تغافلها وإحداث طفرة فى كافة القطاعات، إضافة إلى تنفيذ مبادرات لتعزيز النظام الصحى والنجاح فى القضاء على فيروس سي، واقتحام ملف العشوائيات وتوفير وحدات سكنية آدمية تليق بالمصريين بجانب إلزام الدولة نفسها بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لتشمل سبل رعاية الفئات الأولى بالرعاية وتمكينهم بشكل واسع، كما قدمت نموذجا متفردا فى مكافحة الإرهاب والتى لم تحول دون استكمال مسار التنمية.

وشدد أن الدولة تبنت خطة متكاملة لبناء وطن قوى وأصرت على استكمالها رغم كافة التحديات العالمية الأخيرة، موجها تحية للشعب المصرى، والقيادة السياسية، والقوات المسلحة، ورجال الشرطة البواسل بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو والذين حملوا أرواحهم فداء للوطن وحماية أبنائه ومقدراته، وللرئيس السيسى الذى خاطر بحياته مقابل الاستجابة لاختيار المصريين وإرادتهم وتحرير الوطن من خطر الإخوان.