الأحد، 28 أبريل 2024 12:08 ص

30 يونيو ثورة جسدت إرادة شعب.. نواب بالبرلمان: أنهت مخطط الجماعة الإرهابية فى اختطاف الوطن.. ودشنت عهدا جديدا للتنمية الشاملة

30 يونيو ثورة جسدت إرادة شعب.. نواب بالبرلمان: أنهت مخطط الجماعة الإرهابية فى اختطاف الوطن.. ودشنت عهدا جديدا للتنمية الشاملة ثورة٣٠يونيو
الإثنين، 27 يونيو 2022 12:00 ص
كتبت إيمان على

تحل الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، خلال الأيام القليلة المقبلة، والتي كانت ثورة خاضها الشعب المصري وتجسيد حقيقى للثورة الشعبية لإنقاذ الدولة من مصير مجهول على يد الجماعة الإرهابية، وتحولت مصر من ثورة إنقاذ إلى إعجاز"، وأعادت مصر إلى وضعها الطبيعى بعد محاولات اختطافها وإفقادها هويتها على يد الجماعة الإرهابية، ثورة أنقذت مصر من مصير مُظلم وكانت تعبير عن تلاحم الشعب، وخلدت الدور الوطنى للجيش بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والشرطة المصرية التى حمت ثورة الشعب، كما أنها حمت البلاد من مخططات ومؤامرات كان تُحاك للدولة المصرية من قبل الجماعة الإرهابية التى تمثل جمرة خبيثة تنهش فى جسد الوطن.

 

وجاءت هذه الثورة تلك لتبنى وطنًا جديداً للمصريين تنتصر فيه حقوق الإنسان والعدالة واحترام الدستور والقانون وتصحح مسارًا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين الذين هتفوا ضد سماسرة الأوطان، 30 يونيو ثورة تجسدت فيها إرادة شعب أراد التغيير، وانتفاضة أمة ضد الظلم ومحاولات تقسيم المصريين، وستظل واحدة من أهم وأعظم الثورات فى تاريخ مصر والعالم كله لأنها ثورة توحدت فيها كلمة المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية.

 

وتقول النائبة هند رشاد، أمين سر "إعلام النواب"، أن 30 يونيو جسدت إرادة التغيير للمصريين، والتصدي لمحاولات اختطاف الوطن من قبل عصابة إرهابية أرادت فرض مصالحها وأهداف تنظيمها الدولي على مقدرات الوطن.

 

وشددت إن المشروعات العملاقة الحالية، هى ثمرة ثورة 30 يونيو 2013، والتى حققت الإرادة الوطنية وقادت العديد من الشعوب الى ثورات التحرر الوطنى، والتي كانت بمثابة انطلاقة للتنمية  وقاعدة الانطلاق نحو واقع ومستقبل أفضل من خلال تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطنى، وشهدت انحياز القوات المسلحة لإرادة شعبها في 30 يونيو  وجاءت استكمالا لمساره التاريخي بصفته حامي حمى الوطن.

 

وأوضحت أن مصر كانت تمر بمرحلة فى غاية الحساسية قبيل يوم 3 يوليو، وكانت هناك محاولات للجماعة الإرهابية من السيطرة على مؤسسات الدولة ومحاولة اخونة الدولة المصرية، وخرج الشعب المصرى بكل طوائفه فى 30 يونيو، ليخلص مصر من بين أنياب وأظافر الجماعة الإرهابية، ومواجهة الأزمات والتحديات واستعادة الدولة القوية المتعافية.

 

ويؤكد النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الجماعة الإرهابية أرادت أن تمحو الهوية والسمات الأساسية للمصريين، والتي كانت أسوأ فترة تمر على المصريين، وذلك من ظلام الكهرباء حتى طوابير الخبز وضحايا أنبوبة البوتاجاز ورغيف العيش وغيرها، ونجخ المصريين في استعادة دولة التاريخ والحضارة والسماحة والوسطية والاعتدال، وعودة دولة التعايش السلمي لجميع الفئات واحتواء الديانات والحضارات.

 

ولفت إلى أن الجماعة الإرهابية كانت تحاول فرض السيطرة على بعض مؤسسات الدولة، موضحا أن 30 يونيو كان يوما مشهودا سجل بأحرف من نور ثورة شعبية فريدة، وشاهدا على أن فى مصر شعب عظيم أبى عريق يأبى إلا أن ينتصر لإرادته ووطنه وأرضه وأن لدى مصر جيشا وطنيا أبى ألا يحافظ على كرامة الشعب وإدارته، لتنحاز القوات المسلحة الوطنية لهذه الإرادة.

 

وشدد أن القوات المسلحة بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسي، آنذاك، انتصرت لإرادة المصريين، والآن مصر تسير على الطريق الصحيح، وتخطي قدما نحو الجمهورية الجديدة وبناء دولة ديمقراطية حديثة، تشهد الاستقرار الامنى حيث تم القضاء فيها على الإرهاب، فضلا عما تشهده من استقرار اقتصادى تشهد له المنظمات العالمية.

 

ستظل ثورة 30 يونيو رمزا لصمود وإرادة المصريين، وذلك لأنها تجسيد حقيقى للثورة الشعبية لإنقاذ الدولة من مصير مجهول على يد الجماعة الإرهابية، وأن ما حدث بعد ثورة 30 يونيو كان التحدى الأكبر بعد حالة الفوضى التى تعرضت لها البلاد من تهديدات إرهابية وتخريب وانعدام الأمن والاستقرار، فإلى جانب أن الثورة حمت المنطقة من التفتيت، ومن حزمة من المؤامرات التى كانت تُحاك للمنطقة بالكامل، إلا أنه كان هناك تحدى أكبر يتمثل فى التنمية الشامل بعد نجاح الثورة العظيمة، بعد أن تجمع كل المصريين تحت راية الوطن وعشق ترابه ليسطروا بعزيمتهم ودماءهم ملحمة ابهرت العالم كله.

 

ويؤكد النائب عمرو قطامي، أن ثورة 30 يونيو تضمنت العديد من الرسائل للداخل والخارج، أبرزها الإصلاح الحقيقى والشامل والعزم على معالجة الإرث القديم من الإهمال، من خلال تحقيق التوازن بين تحقيق التنمية الشاملة بالتزامن مع مراعاة ملف الرعاية برامج الحماية الاجتماعية، والشعب المصرى لا يمكن أن ينسى الموقف التاريخى للرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى حمل روحه على كتفه و لقواتنا المسلحة الباسلة وانحيازها التام والحقيقى لإدارة الشعب ضد جماعات وقوى الشر والضلال والإرهاب، حيث استعادت الدولة المصرية هويتها، بعد أن وقف الشعب المصرى عن بكرة أبيه لهذه الجماعة بالمرصاد وتصدى لمخططاتهم الخبيثة، وإعلان ميلاد الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وأوضح أن الدولة تعرضت لمرحلة حالكة السواد خلال فترة حكم الإخوان سواء من انقطاع مستمر للتيار الكهربائى، فضلا عن الاعتداءات على القضاة، وكذا مدينة الانتاج، مشيخة الأزهر والكاتدرائية، بالإضافة إلى أحداث الاتحادية التى خرج فيها الشعب منتفضا ضد الإعلان الدستورى، وغيرها من محاولات سلب الوطن.

 

وشدد أن الشعب تكاتف ضد نظام الجماعة الإرهابية وبدأت مرحلة جديدة من التحدي، حيث نجح الرئيس السيسي في نقل الدولة من الفوضى للاستقرار والأمان، والآن وبعد 8 سنوات شهدنا كم من الإنجازات على أرض الواقع لم نشهده على مدار عصور كاملة سابقة، ولهذا ستظل 30 يونيو ثورة عظيمة محفورة فى أذهان المصريين جميعهم وأعظم ثورة فى التاريخ الحديث.


print