"بلد المليونيرات".. مصر الثانية إفريقيًا بـ 17 ألف "مليونير".. و880 "مالتي مليونير"..ونائب يتقدم بطلب إحاطة عن دورهم المجتمعي تجاه "محدودي الدخل"

تناول تقرير أخير، صادر عن مؤسسة "هينلي آند باتنرز"، إحصائيات الثروة في قارة أفريقيا خلال عام 2022، حيث كشف أن مصر تأتي كثاني أغنى دولة في أفريقيا من حيث الثروات الخاصة بثروة قدرها التقرير بـ 307 مليارات دولار، حيث يوجد نحو 16900 مواطن يمتلكون أكثر من مليون دولار على الأقل، و57 شخصًا يمتلكون 100 مليون دولار فما أكثر، بينما بلغ عدد المليارديرات 7 أشخاص فقط يملكون مليار دولار فما أكثر.

بدوره تقدم النائب محمد سعد الصمودي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، بشأن ما تضمنه تقرير دولي عن وجود سبعة عشر ألف شخص في مصر يمتلك كل منهم مليون دولار فأكثر.

وأشار الصمودي، إلى أنه قدّم طلب الإحاطة استنادًا إلى المادة 134 من الدستور، ونص المادة 212 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، موجهًا إلى رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي، مشيرًا في طلبه إلى أن أول تقرير تفصيلى عن نمو الأثرياء والثروات فى قارة إفريقيا أظهر وجود سبعة عشر ألف شخص فى مصر يمتلك كل منهم مليون دولار فأكثر.

وذكر، أن التقرير الذى أعدته إحدى المؤسسات الدولية كشف أن هناك 880 مصريًا يمتلك كل واحد منهم أكثر من عشرة ملايين دولار، وهناك 57 شخصًا فى مصر يمتلك كل واحد منهم أكثر من مئة مليون دولار، أما عدد مَن يمتلك أكثر من مليار دولار، فقد جاءت مصر فى المركز الأول على مستوى إفريقيا، حيث بلغ عددهم سبعة أشخاص لتتفوق بذلك على جنوب إفريقيا التى ضمت خمسة مليارديرات فقط.

وواصل قائلًا:" وفقًا للتقرير فأن مصر احتلت المرتبة الثانية فى عدد الأثرياء على مستوى قارة إفريقيا بقيمة 307 مليارات دولار، بعد جنوب إفريقيا التي بلغت ثروات الأثرياء فيها 651 مليار دولار. وجاءت فى المرتبة الثالثة دولة نيجيريا برصيد 228 مليار دولار، ثم المغرب فى المركز الرابع برصيد 125 مليار دولار".

كما أشار إلى أن التقرير أوضح أن أكثر مدن إفريقيا في عدد المليونيرات هي جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، حيث تبلغ ثروة المليونيرات فيها 239 مليار دولار، تليها كيب تاون 131 مليار دولار، ثم القاهرة فى المركز الثالث بقيمة 125 مليار دولار. وجاءت مدينة الإسكندرية في المركز الثالث عشر على مستوى مدن إفريقيا في الثروات.

وتساءل عن الدور المجتمعي لرجال الأعمال في مصر في ظل الظروف الاقتصادية الناجمة عن تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية التي خلفتها جائحة كورونا ومن بعدها الحرب الروسية الأوكرانية، مشددًا على أن الفترة المقبلة تحتم علينا تكاتف الجميع وكل منا القيام بدورهم المجتمعي تجاه الفئات الأكثر احتياجًا والمحدودة.