"روشته النهوض بالسياحة".. نواب يقدمون مقترحاتهم لدعم القطاع..أبرزها التوسع في المعارض الأثرية بالخارج..واستغلال السوشيال ميديا للترويج السياحي

في ظل ما تشهده الساحة السياسية الإقليمية والدولية من أحداث متصارعة، أثرت على كافة القطاعات،  قدم عددًا من النواب، مقترحاتهم للنهوض بالقطاع السياحي والذي يعد الأكثر تأثرًا في ظل الأوضاع العالمية.

وفي هذا الصدد، أكد النائب محمد لبيب، عضو مجلس النواب، على ضرورة  التوسع فى تواجد المعارض الأثرية المصرية فى الخارج والترويج لمصر سياحيا من خلال تلك المعارض، على نفس الفكر الرائع والاحترافية واستخدام التكنولوجيا الذى شاهدناه فى عرض كنوز توت عنخ امون فى بورصتى لندن وألمانيا وباريس.

وقال عضو مجلس النواب، في تصريح خاص، إنه يجب الاتجاه بتلك المعارض الرائعة التى نفخر بها إلى دول العالم فى اليابان والصين واستراليا لاستهداف جنسيات جديدة للمجىء إلى مصر، وخاصة أن شعوب العالم لديها شغف بمصر، معقبًا :"يجب يكون لدينا معرض أثرى كل شهر فى دولة مختلفة".

كما طالب بضرورة تدريب العاملين بالمنشأت السياحية والفندقية من خلال دورات تدريبية بأعلى قدر من الكفاءة لمواكبة السوق السياحية والذى يدعم نهج الترويج السياحى وفق أسس صحيحة وشاملة.

الترويج السياحي عالميًا

بدورها طالبت النائبة نيفين الكاتب، عضو مجلس النواب، بإعداد خطة ضخمة للترويج السياحى لمصر عالميًا، وتقديم مصر الجديدة المتحضرة بتاريخها العريق ومنتجاتها السياحية المختلفة للعالم، مشددة على ضرورة فتح أسواق جديدة فى شرق أسيا وأمريكا اللاتينية واستراليا، وجذب سائحين جدد من دول مثل بولندا وأستراليا، مع التركيز على الأسواق الكبيرة بالدول الهامة المصدرة للسياحة.

كما أكدت على أهمية التسويق لبرامج سياحية فى مصر كفرص لا تتكرر من خلال عروض جذابة "باكدج" بسعر تنافسى شامل الطيران والإقامة بالفنادق والتنقلات من خلال الربط بين الطيران والسياحة والآثار، مع ربط المقاصد السياحية من خلال استغلال ما وصلت إليه مصر من طفرة فى الطرق لربط المعالم السياحية ببعضها.

وطالبت أيضًا بضرورة الترويج للمقاصد والكنوز السياحية والطبيعية غير الموجودة بالبرامج السياحية والزيارات التقليدية التى تشمل المتحف المصرى والأهرامات والفنادق العائمة فى الأقصر وأسوان أو شرم الشيخ والغردقة.

 السياحة العلاجية

وعلى جانب آخر أكد النائب نشأت فؤاد عباس، على ضرورة الاهتمام بالسياحة العلاجية التى تعد أغلى أنواع السياحة فى العالم.

وقال عضو مجلس النواب، في تصريح خاص، إنه لا بد من دخول انماط جديدة للترويج السياحى مثل السياحة العلاجية والبيئية التى تعد أغلى أنواع السياحة فى العالم، فمصر الأولى عالميا فى علاج فيروس سى، وكذلك توجد أماكن مثل البحيرة المسحورة فى دهب والتى تعد مركز طبى للعلاج بالطمى، معقبًا:"علينا إعادة اكتشاف مصر سياحيا"، مشيرًا إلى أن  الترويج السياحى يعتمد على الفكر والإبهار وعلى المتخصصين فى مجال صناعة السياحة البحث عن مبادرات جديدة من نوعها، مضيفًا:" يجب اجتذاب نجوم ومشاهير العالم للمدن السياحية المصرية.. مثل أقامة احتفالية ضخمة بمنطقة الأهرامات ليلة رأس السنة كل عام بحضور نجوم عالميين وبث الاحتفالات عبر شاشات العالم".

استغلال السوشيال ميديا

وقال النائب محمد الحوفي، عضو مجلس النواب، إنه يجب استغلال السوشيال ميديا للترويج السياحى من خلال صفحات مختلفة لكل دولة بلغتها تروج للمعالم المصرية وجمالها من خلال فيديوهات لجذب السائحين.

وأضاف النائب محمد الحوفي، في تصريح خاص، انه لا بد من الترويج لتلك الصفحات على السوشيال ميديا، مثل وجود صفحات باليابانية وفيديوهات للمناطق السياحية المصرية باليابانية تدعوك لزيارة مصر وتستطيع من خلالها مشاهدة المعالم المصرية والحجز، مشددًا على أن مصر قادرة على تحقيق طفرة كبيرة فى صناعة السياحة، معقبًا:"نمتلك الإرادة للنجاح فقط علينا استغلال ما نمتلكه من ثروات هائلة وطرحها بفكر وجاذبية".